القرآن لمن يخشى اما بالنسبة لكتاب العمدة فهو كتاب عظيم من احسن الكتب المصنفة اراد مصنفه رحمه الله وهذا هو القسم الثاني اراد الائمة من كتب الاحكام ان يذكروا الاحاديث التي تدور عليها الاحكام فتفننوا في ذلك واختلفت مناهجهم. ففيه ناس من اهل العلم كعبد الغني المقدسي اقتصر على ما في الصحيحين من من المتفق عليه وقل ان يخرج بل ندر ان يخرج الى افراد البخاري وافراد مسلم واكثر ندرة لعله موضع موضعين خرج فيه الى كتب السنن يعني نعلق عليها فيما بعد وجاء من بعده فتوسع في ذلك والمصنف نفسه كذلك. راح وذكر الافراد البخاري ومسلم في العمدة الكبرى فليذكر شيء من السنن ولهذا العمدة الكبرى هي ضعف يعني هذا الكتاب وجاء العلماء بعده فتوسعوا في ذلك حتى كان من اوسعهم المجد ابن تيمية رحمه الله هذه ملتقى الاخبار وهو من احسن الكتب لانه لا يكاد يوجد مسألة في الفقه الا وذكر وذكرها. حتى فروع الفروع او دقائق الفقه ولهذا بلغت احاديثه نحو الاربعة الاف كبير يعني هذا عندنا اربع مئة وكتاب المجد اربعة الاف فيه فرق كبير هذا هذا امر الامر الثاني جاء من بعدهم وتوسعوا قطب الدين الخيضري صاحب البلوغ فحرصوا ان يذكروا الاحاديث التي تدور عليها اصول الاحكام فقلت احاديثهم فتجدون البلوغ اقل لعله ثلث كتاب المجد ابن تيمية وهكذا كتب كتاب قطب الدين الخيظري والالمام لابن دقيق العيد اه كذلك كتاب ابن عبد الهادي اللي هو محرر وابن عبد الهادي حرص ان يختلف عنهم ان يذكر الاعلال الموجود في الاحاديث وهذه ناحية جدا مفيدة لطالب العلم حتى يعرف فيها يفهم فيها يعني طريقة الائمة في الاعلان ثم توسع الناس في ذلك حتى كان من اخرهم شيخ الامام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتابه مجموعة الحديث هذا الكتاب الذي هو ازيد من اربعة الاف حديث وهو كتاب جمع هذه الكتب كلها وزاد عليه ذكر بعض الاثار. واحيانا قليلة يذكر الاجماعات اجماعات العلماء. وهذا يعني يعتبر كتاب عظيم ومع الاسف الشديد يعني عناية العلماء به يعني آآ في هذه الايام قليلة