ان تعظم توحيده ان يكون توحيد الله في قلبك اعظم المعظمات واقدس المقدسات واهم القضايا واعظمها ايها الاحبة الكرام ان العبد الذي يعظم التوحيد فيفرد الله جل في علاه بالعبادة والطاعة بالخوف والرجاء بالمحبة والاقبال بكل لون وصورة من صور العبادات عبد وربي عظم الله اما العبد يا كرام الذي يدعي المحبة ويدعي التعظيم لكنه يقصد قبرا من دون الله فيطلب منه الحوائج وكشف الكربات. عبد ما عظم الله ما عظم الله من دعا حجرا من دون الله جل في علاه ما عظم الله من قصد وثنا يعبد من دون الله. ما عظم الله من لم يطهر قلبه من كل توجه وكل اقبال على احد غير الله جل في علاه فسامحني يا من تدعو نوحا وتدعو زينب والبدوي والحسين وعلي والنبي صلى الله عليه وسلم. من دون الله ما عظمت الله حق التعظيم. وما قدروا الله حق قدره يا مسلم يا مؤمن ان العبادات لا تصرف الا للعظيم. ووالله ما عبد غير الله الا لانه عظم في قلوب الذين اعبدونا