الشيخ الحافظ رحمه الله سلك هذا الطريق وهو تخريج الاحاديث التي ذكرها في مختصره وهو لم يأتي بجديد فان الذين سبقوه كذلك صنعوا. لكن مع ذلك نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجزيه خيرا على تعقيد الاحاديث بهذا التخريج الذي فيه في مواضع كثيرة دقة ببيان الروايات والالفاظ كما انه قد يكون من اوسع المختصرين كلاما على الاحاديث حديث من حيث الصحة والضعف. وبين الشيخ رحمه الله ان تعقيبه الاحاديث لمن اخرجها فيه نصح للامة. ووجه ذلك انه اذا عرف الانسان مكان الحديث استطاع من خلال ذلك ان يعرف رواية الحديث ومخارج الحديث وطرق الحديث وان نراجع شراح من اخرج هذا الحديث فلا شك ان ذكر من اخرج الحديث فيه فائدة كبيرة اما في السابق ففائدته كبيرة جدا. اما في عصرنا هذا فالتخريج اصبح صنعاء. الكل يحسنها. آآ من خلال هذه البرامج الحاسوبية يستطيع الانسان ان يذكر للحديث عشرات آآ المصادر التي اخرجته ولا انه تميز يعني التوسع في التخريج لانه مخدوم بوجود هذه البرامج وايضا بالكتب المطبوعة في السابق كان التخريج صنعا صعبة لا يحسنها الا من اتقن العلم. اما اليوم فهي امر في متناول يد كثير من طلاب العلم يبقى عن كل شأن في تحرير الاحاديث صحة وظعفا