احسن الله اليكم يا شيخ انتشرت في هزه الايام يا شيخ مقطع آآ وفاة احد مشايخ وهو يعظ الحاضرين فممكن تعليق منكم يا شيخ على مزيد. نعم انما هو جنتك. كنا في العمرة قبل ايام وكان معنا الباص. خمسين واحد. وكل واحد زوجته بجنبه بقول لهم لا اله الا الله. لا اله الا الله. امسك امسك يا اخي امسك لا اله الا الله اولا اه نسأل الله عز وجل لاخينا المغفرة والرحمة وان ينزله الله عز وجل خير المنازل ويسكنه فسيح جنانه لا شك ان هذه الميتة يحرص عليها كل مسلم وهذا من حسن الخاتمة وحسن الخاتمة هو الذي قظ مظاجع الصالحين. فان الانسان لا يدري على اي حال يموت ولذا جاء في الصحيح ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى لا يبقى بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيموت فيدخل النار نسأل الله العافية والسلامة ولاجل هذا خاف السلف الصالح رحمهم الله تعالى من سوء الخاتمة وكانوا يحرصون دائما في دعائهم وسؤالهم ان يحسن الله عز وجل خواتمهم والنبي صلى الله عليه وسلم كان يفتن يقول لا ومقلب القلوب وكان اكثر يمينه يا ولا ومقلب القلوب وسأل ربه يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فمثل هذه الميتة ميتة حسنة وعلامة من علامات حسن الخاتمة. مات الرجل وهو يدعو الناس الى اتباع سنة محمد صلى الله عليه وسلم وهو يعظهم ويذكرهم بمنزلة محمد صلى الله عليه وسلم وان المسلم مأمور بحسن بشرته لاهله فاتته المنية وهو يعظ الناس ويأمرهم بالخير ثم مات رحمه الله تعالى وهو يقول لا اله الا الله فكانت هذه الكلمة هي اخر اخر كلمة قالها. وقد جاء في السنن عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان اخر كلام الدنيا لا اله الا الله دخل الجنة. ولا تنال هذه المنزلة ولا ينال المسلم حسن الخاتمة الا اذا كان مقيما ودائما على طاعة الله عز وجل فان من شب على شيء شاب عليه ومن آآ مات على شيء بعث عليه. فهذا الرجل لم ينل هذه المنزلة العالية الا لانه كان طول حياته يردد مثل هذا الذكر ويردد مثل هذا العمل الصالح. فان الاعمال بالخواتيم فهذا الرجل الذي ختم له بهذه الكلمة بهذا المجلس مبارك انما ختم له بذلك لانه كان ملازما لطاعة الله عز وجل مسابقا في مرضات الله سبحانه وتعالى نحسبه كذلك والله حسيبه. وكما يقال في هذا الذي حسنت خاتمته يقال ايضا في اولئك الذين ساءت خواتيمهم. فهنا الذين ماتوا على شرب الخمر او مات وهو يعاقر الفواحش والزنا. لم يمت انه فعل الخمر اول مرة او شرب الخمر اول مرة او فعل الزنا مرة. وانما كان هذا حاله ودائما فمات على مثل هذه الخاتمة السيئة. فالحذر الحذر ان يموت المسلم على خاتمة سيئة او يموت وهو على معصية لله عز وجل وليمت كما مات هذا الرجل يموت عليه شيء على طاعة الله وعلى ذكر الله عز وجل فمن اكثر من ذكر الله دائما كان كانت ميتته باذن الله على ذكر الله عز وجل فان من آآ من من اكثر من شيء الزم من من لزم ذكر شيء فانه يكون معه دائما. يكون معه دائما. فمن اراد ان خاتمته فليحسن عمله مع الله عز وجل وليجعل حياته كلها لله سبحانه وتعالى. هذه وصية اوصي بها كل مسلم من اراد ان يموت على خاتمة حسنة فليجعل ايامه ولياليه كلها في طاعة الله عز وجل. فان من لزم الطاعة لا يدري متى يفجأه الموت. قد يأتيك الموت وانت في مجلسك جالس قد يأتيك الموت وانت على فراشك فان كنت دائما على ذكر الله وعلى عمل صالح على اي حال سيأتيك الموت سيأتيك وانت على طاعة هذا الرجل كان يحدث ويعظ الناس ويذكر الناس فمات وهو يذكر الله ويعظ الناس فالموت لم لم يكن قبل ذلك لم يكن على علم مسبق بان الموت سيأتي في هذا المكان. ونقول ايضا لكل مسلم انت لا تعلم متى ينزل بك الموت؟ قد ينزل بك الموت وانت على معصية قد ينزل بك الموت وانت معرظ عن طاعة الله فاجعل حياتك كلها لله حتى يأتيك الموت وانت على طاعة الله عز وجل نعم جزاكم الله خير يا شيخ بارك الله فيكم