المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ قد جاء في الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال عجب ربنا بشاب ليست له صبوة فالله جل جلاله هو الذي جعل في الشباب هذه الانفعالات الاقل العاطفية والرغبة في الاتصالات المختلفة الانفعال الغضبي احيانا على والديه كن غير مؤدب او ربما يعق والديه بنوع من الانفعال وعدم التوازن. خلقه يكون مرة حسنا ومرة غير حسد. هذه الانفعالات المختلفة في نفسية الشاب. المربي يجب ان يوظفها ويستفيد منها في تركيز القيم الاسلامية وهو الاخلاق الدينية في نفس في الشام مثلا ما يسميه علماء السلوك في الماضي الفتوة. فتوة امتلاك الشباب اه بمعالم الفتوة والقوة والرغبة في البروز والفروسية والكرم والتميز الى غير ذلك من من السمات هذه صفة محمودة الان المجتمعات تتجه الى ان هذه هذه الانفعالات القوية والرغبة الرغبات المختلفة في التي ترجع الى الفتوة بحسب المصطلحات اه مصطلح علماء الاسلام الاولين توظف الان الى انها تدوب في الرياظة بشكل يزيد عن الحد توظف في الانفعالات ضمن الغنى والحفلات الغنائية وما شابه ذلك. والازدياد في هذا المجال لانه نوع من تفجير هذه الاشياء بطرق معينة. لكنها هذه الممارسات وغيرها مما يمكن ممارسته في اه صفات كثيرة انتم ممكن تستقرأونها وكل احد يعرف ذلك هذه الانواع من التفريغ هو في الواقع تعامل نفسي مع هذه العواطف او هذه الانفعالات القوية التي يريد الشاب بها ان يثبت شيئا. ولهذا نجد ان الشاب الذي يتحمس لمثل هذه الاشياء وتجد ان انه يمارس في الشوارع ممارسات غير اخلاقية في ايذاء الناس بعد المباريات مثلا او بعد او في مناسبات غير اخلاقية البتة هذا الشاب اذا صار ملتزم بالاخلاق الاسلامية تجد ان هذه الرغبة وهذه العواطف توظف توظيفا صحيحا لخدمة الامة. بل بعبودية هذا الانسان بربه جل وعلا. اذا هذا العنصر اذا لم يستفد منه المربون فيستفيد منه من يريد لهذه الامة ان تنحرف عن اخلاقها الاسلامية السفه وما يتعلق به مظاهر الاستهتار اللامبالاة طيب فرض النفس اظهار القوة انواع الشجار ونحو ذلك هذه سمات ايه لابد من التعامل معه هذه الاخلاق التي توجد في الشاب لابد ان يحل محلها شيء بحيث ان يكون هذا الشبه وهذا الطير وهذا عدم المبالاة ان يكون موجها الى شيء اخر لكن يكون مع الناس في المجتمع ومع اقاربه واسرته ومع معلميه ومع معطيات الامة وما هو موجود امامه ان يتعامل معه واقع المراقبة لله جل جلاله فاذا قيمة في نفسه وقت مراقبة لله جل جلاله والخوف منه والالتزام والطاعة والعبادة فانك ستجد ان هذه الانفعالات في حالات السفه والطيف انها ستكون محدودة لن يقضى عليها ان يقضى عليها سوف يكون هناك نوع من الانفعال لكنها ستكون محدودة في الزمان والمكان اما الحديث عن الانفعالات العاطفية المفصلات الجنسية فهذا شيء مرسل في الشباب بقوته واندفاعه استغله الاعداء والان يتجه تتجه جميع الوسائل الى تفجير هذه الطاقات في الشاب لانها طاقات فطرية لانها طاقات اه خلقها الله جل وعلا الشاب فيها او عليها مثل الاكل والشرب ايضا الرغبات هذي لكن الاكل والشرب لا يمكن ان تقوم الحياة بدون. اما هذه الرغبات العاطفية في اشياء يمكن ان تكون ايجابية في اشياء تكون ممرضة او تكون مسببة للفساد في الناس العاطفة عنصر ايجابي او ليسمى الحب هو شيء ايجابي وجودك في في نفس الشأن من كيف يوجه الشاب من هذا هذا جاءت الشريعة بحب الله جل وعلا حب رسوله صلى الله عليه وسلم حب دين الاسلام والرغبة في الدفاع عن دين الله جل جلاله نصرة السنة الدفاع عن الحق ورد الظلم ونحو ذلك. هذه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اذا نمت في نفس الشاب تضاءلت بما بحسب اه علمه واتزانه واقدامه على هذه الاشياء تضاءلت الاندفاعات العاطفية الاخرى. لان العاطفة في القلب عاطفة تحل محل عاطف والانسان يراه الكبير يراه في نفسه اذا دعا الى الله جل وعلا وامر بالمعروف ونهى عن المنكر والطرق الشرعية وكان مقداما في الخير وجد ان مضايق الشيطان عليه في هذه الامور حتى في الكبير تجد انها ثورة مع البذل في الخير والاتجاه الى طاعة الله وطاعة رسوله. فاذا ترك هذا الجانب فان المظاهر في الانفعال العاطفي تزيد حتى ربما يقع الزلع. لكن هذا الاتجاه اليوم من الانسلاح في كثير من مجتمعات المسلمين عن القيم الاسلامية والاخلاق الاسلامية. والذهاب بلا شعور الى الفكرة الغربية او الى دين الغرب او الى اخلاق الغرب في عدم الانضباط في اي امر من امور العاطفة والعلاقات بين الجنسين الرجال والنساء لا شك ان هذا فيفضي ليس الى ترك قيمة او خلق من اخلاق الاسلام او سريعة من شرائع الاسلام انما سيفضي الى نمو ولاء شاب لمجتمع اخر هذه هي النقطة الخطيرة في استغلال العاطفة في هذا الامر الشهوات تذهب. تأتي وتذهب تفرغ وتذهب لكن ان تكون مستمرة في نفسه وتفكيره وفي علاقاته اليومية والاسبوعية الى اخره. ويرتب لها ويرغب فيها ده معناه انه وينتقل من انتماء الى مجتمع الى انتماء الى مجتمع اخر. وبالتالي تفرغ الامة من شبابها. وحينئذ لا تدري ما الذي سيحل اه بها آآ عند نمو هذا الامر آآ بقوة لهذا نقول يجب حينئذ ان تعالج هذه الانفعالات بفتح الابواب المشروعة في الشريعة من اه الزواج وتيسير اموره واقامة العاطفة الشرعية الحب الشرعي اه الانفعال فيه في حب الله ورسوله وفي حب الدين وفي حب بر الوالدين حب الاسرة وحب المجتمع حب الوطن الى اخره مما يجعله يفرغ هذه العواطف في عملية انتاجية كما يقول اهل خصاص يعني هناك عواطف اخرى آآ يعني نمر عنها الغرور والكبر ايضا بحاجة الى تعامل حذر مع الشباب فيه وتنمية الشخصية الشام يجب ان لا يقوم باعطائه غرورا بنفسه ان الشباب اذا اغتر الشاب بنفسه فانه يقضى عليه انك لا تعلم ما الذي يحدث بعد ذلك وهذا يحدث في بعض تجارب او بعض الدعوات حتى الدعوات الاسلامية التي تدعو الى الاخلاق والقيم الاسلامية بل تدعو الى العقيدة ونحو ذلك. يربي المربون فيها افراد هذه الجماعات او آآ غير افراد الجماعات حتى في العلم والتعليم يربيهم على الغرور بانواعه تارة يكون دور علمي عرف ان يكون غرور قوة تعرف ان يكون غرور بانه مصيب بالصواب وانه هو الذي لا ينقذ وان غيره ينقد غرور بانه لا يحاور بل الذي عنده هو الحق المطلق والذي عند غيره هو الخطأ المطلق ونحو ذلك من انواع الغرور التي يرتدي اليها الشباب. واذا ربي الشاب على الكبر في اي نوع من الاتجاهات التربوية سواء كانت دينية او غير دينية اذا ربي على الكبر والغرور فانه يقضى عليه ويربي عنده ملكات نفسية اه ضارة بل تفضي الى كثير من المحرمات. والنبي صلى الله عليه وسلم آآ نهى عن الكبر بين ان المتكبر لا ينظر الله جل وعلا اليه والله جل وعلا بين في تربية لقمان لابنه في قوله ولا تصعر خدك للناس ولا تمشي في الارض مرحا ان الله لا يحب كل مختال فخور واقصد في مثلك واغضض من صوتك ان انكر الاصوات من صوت الحبيب الاخلاق الاسلامية والقيم الاسلامية تدعو الى الرفق البشاشة للعامل الحق تمام ما عند الاخر الحوار لغرض رد الحق والمجادلة بالتي هي احسن لهذا تجد في القرآن ان الله جل وعلا امر بالمجادلة بالتي هي احسن مع الجميع مع المسلم مسلم كافر مع جميع الاصناف حتى في حوار مع الصغار اه ومع اتباع الانبياء كان بالتي هي احسن. موسى عليه السلام مع من عبدوا العجل كان كلامهم معهم بالتي هي احسن. قال جل وعلا وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم وقال ايضا جل جلاله في سورة اه العنكبوت ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم. ونحو ذلك من الايات. اذا يجب ان يتعامل مع هذه الانفعالات بما يخدم آآ الاخلاق الاسلامية اسباب انحراف القيم اه عند الشباب طبعا اكبر سبب واعظم سبب هو ضعف الايمان والتقوى والخوف من الله السبب النظر للدنيا على انها هي اللذة وهي الغاية وضعف النظر للاخرة الثالث الشهوات بانواعها سواء كان شهوة المال او شهوة النسا او شهوة البقر او شهوة النسا او شهوة الرجال ايضا عند النساء او شهوة البقر من اسباب انحراف القيم الشبهات والشبهات قد تعرض على صيغة الشبهة وقد لا تعرض على انها صيغة شبهة لكن تمارس يدخل الشاب في هوى المجتمع فتحدث شبهات وانحراف في العقيدة وانحراف بل بعد عن الولاء والبراء وبعد عن المحبة في الله والبغض في الله وانحراف في اه ما يجب ان يكون عليه اه الشاب اه عمر رضي الله عنه يقول نقابية صاحب الجابر هي قبيصة اني اراك شاب السني فسيح الصدر بين اللسان وان الشاب يكون فيه تسعة اخلاق الحسنة وخلق سيء فيفسد الخلق السيء الاخلاق الحسنة فاياك وعثرات الشباب وهذه من اعظم الوصايا ونختم بهذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد. اللهم صلي وسلم على رسول الله باسمكم جميعا اشكر لمعالي الشيخ صالح هذا العرض المتميز الذي استفدنا منه كثيرا ان شاء الله ونتمنى ان نتخذ جميعا مما طرح حول القيم وحول تمسك شباب بالقيم الإسلامية الفاضلة لتحل محل القيم ربما الوافدة لعل الله ينفعنا جميعا بما القاه ومرة اخرى اكرر باسمكم الشكر لفضيلته وكما سمح لنا فضيلته في البداية في طرح عدد من الاسئلة او التعليقات وكنت اتصور ان التعريف سيكون عن طريق الميكروفونات ولكن رغب كثير من الاخوان ان يكتبوا اما اسماءهم او اسئلتهم عددا منها لان الوقت لن يسمح بالتعليق عليها جميعا لعلنا نبدأ بالاخ الكريم مرزوق العثيم الذي طلب ان يعلق طالب دراسات عليا منصور مرزوق طالب دراسة عليا هو لم يكتب وانما طلبت عليه تفضل السلام عليكم اول شيء تصحيح الاسم يا معالي الدكتور اسمي مرزوق العشير العشير عشير العشير سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله اذا كان الاسم يشتبه على الخط يصير واضح. صحيح. يعني انا جلست اناظر ما عرفت اقراها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. في البداية طبعا نحب ان نشكر معالي الشيخ صالح على هذه المحاضرة القيمة التي اتت في وقتها ان الشباب في هذه الايام يمرون بتحديات كثيرة يحتاجون لمن يقف معهم ويساندهم في مواجهة هذه التحديات وايضا لا ننسى ان نشكر جامعة الملك سعود آآ لتنظيم مثل هذه الندوات وهذه المحاضرات المفيدة اه واحب ان اتداخل بثلاث نقاط اول شيء انا يعني اعجبت باختيار هذه المحاضرة تعميق الصلة بين الشباب والقيم الاسلاميين لاننا في هذه الايام بالذات نحتاج الى حلول عملية للشباب لن تجدي الان ولم تعد هناك فائدة للحلول النظرية والمواعظ والاجتهاد انما نحن الان بحاجة الى اشياء ملموسة اشياء مالية نعطيها كباب ليستطيعوا مواجهة القيم الوافدة والتحديات الخطيرة التي يواجهونها في هذه الايام والشباب في امس الحاجة الان الى ان نعمق صلتهم بعقيدتهم الاسلامية. وما ينبثق عن هذه العقيدة من قيم وتشريعات ومبادئ بسبب النقطة الاولى اود ان اشير الى ان الشباب في هذه الايام بحاجة الى ان نحصنه ان صح التعبير ونعطيهم لقاح واقي اللقاح في في شكل قيم ومبادئهم الاسلامية. لتكون اه اه لقاح يقيني من الامراض المتمثلة في القيم الوافدة والافكار الهدامة التي بدأت آآ تنصب علينا من كل حد وصوب. فهم بحاجة الى تحصينهم في العقيدة الاسلامية الصحيحة الحلول العملية التي تمكنهم من اه مواجهة هذه التحديات. ومن هذا المنطلق اه لو تسمح لي يا معالي اه كيف؟ تفضل. انه حتى دور وزارة الشؤون الاسلامية تصل الى هذا بس. تبغى تصل الى يجب ان يتغير وانا لمست تغيير ايجابي حقيقة في هذا الصيف الماضي جدا. وحضرت بعض المخيمات الدعوية. اه اصبح هناك تغير في مفهوم الداعية. لم يعد الداعية هو ان يجلس في مكتبة او التي مكان او يروح في محاضرات وخطب والناس تستمع له يأمرهم ويستمعوا. الان مطلوب من الداعي ان ينزل الى الميدان مثل ما ذكر فضيلتكم. ومطلوب وايضا قبل هذا ان نعمل البحوث الميدانية وان نستفيد من علماء الاجتماع وعلماء النفس وعلماء الحسبة في عمل دراسات ميدانية للشباب لمعرفة هذا لديه بماذا يفكرون؟ والان حتى علماء النفس يربطون بينما يفكر به الشاب وما يؤمن به من مبادئ وقيم وما يسلكه. يقول يعني قل لي في ماذا تفكر؟ اقول لك من انت على نمط كل من في الصحف اقول لك من انت فيجب ان يتغير دور الداعية ينزل بميدان يتلمس احتياجات الشباب النقطة الثانية معليش لو اطلت الشاب يجد تناقض احيانا في مجتمعنا بين بعض القيم. هناك يعني تناقضات ثقافية يسميها علماء الاجتماع بين القيم مثالية وقيم واقعية في مجتمعنا للاسف هذا موجود وينشأ الشباب منذ الصغر يجد تناقض بينما نقول وما نفهم. ما نؤمن به وما نمارسه. بين القيم التي يجب ان تكون وما هو كائن بالفعل. نحن مثلا بقيمة الاسراف حرامهم ويجد في مجتمعه وفي بيته هناك اسراف وهالمجرة في تنافس يجب ان نصحح هذه التناقضات حتى يعيش الشاب في توازن ويتبنى القيم الايجابية. يعني يجب ان ندرك ان الشباب بحاجة من يساندهم كما ذكرت في البداية واشكركم والسلام عليكم شكرا الاخ على هذه المداخلة الجيدة وبالنسبة لدور وزارة الشؤون الإسلامية الاوقاف والدعوة والارشاد اه ما فكرني اه اؤيد الاخ على ان الوزارة يجب عليها ان تتجه او ان تعمق الصلة بالشباب في برامجها هذا نتفق عليه وهناك خطوات فاعلة في هذا المجال ليس فقط يعني بالمخيمات ايضا باشياء اخرى الاشكال حقيقة في ان الوزارة مثلا ان التخطيط دائما ينبغي ان الانتاج ينبني على تخطيط يعني لابد ان يكون التخطيط واضحا دراسة واضحة انواع التخطيط اه قد ما تكون يعني التخطيط الدعوي مثلا فهم نفسية الناس ماذا اكون على مستوى اه الواقع لهذا اما ان نتوقف حتى يكتمل تكتمل التخطيط والنظرة والتأمل ثم بعد ذلك نبدأ واما ان نستمر ونبدأ على حدود ما ينتهي ويقر ويكون نافع. الظن الثاني هو الاولى بل هو المتعين دينا اه وشرعا وايظا مهمة في الوزارة ما يكون يعني اه ما لا يدرك كله لا يترك كله. الوزارة ايضا لها خطاب ان شاء الله للطفل. لها خطاب للمرأة لها اه خطاب يعني نوعيات كل نوعيات المجتمع لكن هذه تحتاج الى وقت في في دراستها النظر اليها يعني مثلا اه ما نريد اذا قلنا الشباب المقصود بعد الشباب من الذكور هذا من الفتيات يظن المخاطبات لهذا فيه برنامج للفتيات ان شاء الله في الدعوة وفي المحاضرات وفي بعض الانشطة ان شاء الله تعالى سيكون مطروحا في اثره القريب طفل في عدة افكار تتعلق به بتركيز القيم والاخلاق عنده بل في ربطه بالعقيدة توحيد تشريع الاسلام وربطه بالعلما من صغره واحترامه للدين وغيرته والى اخره فهذا ايضا نرجو انه يكتمل آآ في بعض لكن اريد ان اقول ان انني حكم آآ يعني او من منطلق السؤال والبحث اني ما وجدت مع الاسف وقد يكون موجودا لكن انا ما وجدت دراسات علمية جادة ميدانية تختم الوزارة في انطلاقها نحو الناس وان احنا بننطلق نحو الناس الان يفترض انه يوجد دراسات ميدانية اه وعطفة يعني لا رسائل جامعية في علم النفس علم الاجتماع تجد انها تردد اشياء نظرية لكن هل نزلت الى واقع مجتمعنا؟ قالت والله هذا هو الطريق المجتمع يعاني من مثلا الاشياء النفسية ليس معنى علم النفس يعني الامراض النفسية يعني الاشياء النفسية اللي ممكن يعني الان الاعلام الاعلام في حد ذاته له مؤثرات نفسية ومفسرات الانواع من المؤثرات تؤثر عليه. يعني الاعلام لا يصدر مثلا الا بعد دراسة لنفسية الناس هذا الواقع الاجتماعي. لا يعني انواع سلسلة. فهو نتيجة لاشياء. ولذلك صار مؤثر لكن نحن الان طلبنا بعض الاشياء تتعلق مثلا بالطفل برامج واضحة للطفل المسلم يعني كيف ينمى فيه؟ ما وجدت رسائل جادة يعني تحقق مثل هذا ويمكن ان نبني عليه. لهذا انا ارجو وهذا صرح علمي كبير نافع للمجتمع في ماضيه وحاضره ومستقبله ان شاء الله ان تتجه دراسات واقعية تخصصه تخصصات الدعوة من تخصصات الشريعة والدعوة وعلم النفس وعلم الاجتماع فيما يخدم قطاعات حكومية يعني الان فيه انعزال في تصوري ما بين حاجة القطاعات الحكومية حاجة المؤسسات حاجة الوزارات وما بين الذي يمارس في دور العلم والجامعات هذا يعني هذا الانعزال يعني طالب مثلا يختار الرسالة يبحث يتلمس هو لحاله هذا خلاف الطريق الصحيح الطريق الصحيح في نمو الامة ان وزارة الشؤون الاسلامية تقول لجامعة الملك سعود او لجامعة الامام انا محتاجة الى هذه البحوث فيوجه لها طلبة الدراسات العليا قد تكون بحوث دينية يعني في علمية تكون بحوث دعوية بحوث ميدانية اه في في النفس تأثيرات مختلفة تأتي قطاع اخر مثلا وزارة المعارف تقول انا محتاجة لهذا ياتي ان وزارة الصناعة والكهربا تقول انا محتاجة لهذا لماذا يعني هذا الانتصار؟ فيه نوع عدم علاقة ما بين حاجات الوزارات الانتاج وما يعمل في الدراسات العليا في عدد من الجامعات. طبعا هناك دراسات مؤثرة وجيدة لكن نبعت من آآ من غير منهج يعني نبعت من اهتمام الشخص من نزوله بالميدان برغبته لرابط جديد لكن ليست هي خطة يعني موضوعة خلال اذا ضربنا مثلا في الدعوة عقلية الان مثلا في الخارج في الدعوة الان ندعو الدعوة تكون للجميع بنفس المنطق انا بقول لكم هذا مع الاسف يعني وهذا من نقد الذات ولابد اننا نعترف به لكي نسير نحو المستقبل بوضوح لان الدعوة دعاة طبعا لا يعابون في ذلك بل هم يبذلون جهدا كبيرا جدا ويؤدون اكثر مما يطلب منهم سواء في الداخل او في الخارج لكن منطق الدعوة هل هو منطق الدعوة في المملكة؟ هو نفس منطق الدعوة في الارجنتين الشكل منطق مختلف. هل هو منطق الدعوة في فرنسا؟ هل هو منطق الدعوة في افريقيا؟ هل هو منطق الدعوة في اندونيسيا ليس كلامي. روينا انه يكون في شيء من من من التصحيح هل هناك دراسات سعودية او عربية في توضيح عقليا المسلمين الذين يعيشون في الغرب بعقلية المسلمين الذي يعيشون في الشرق هل هناك دراسات في عقلية غير المسلمين ونوع الخطاب الذي يتوجه اليه اليهم؟ لا شك ان نوعية الخطاب مؤثرة في تحديد الهدف ومؤثرة في تأهيل الداعية ومؤثرة في عمل الوزارة ومؤثرة في سلسلة مؤثرة هذه السلسلة فيها حلقات كثيرة غير موجودة ولهذا اه اعترف باننا في الحقيقة نقصر لكن يعني كل واحد عرضة للتقصير يعني فعلا لكن ليس التقصير ناتجا من من اننا لا نريد ان نصل التقصير لاننا لا يمكن ان نفعل اكثر منها لانه نحتاج في التفكير العلمي في التأثير الى سلسلة من الاشياء والمؤثرات نفقد عدد من الحلقات لهذا اذا امكن ان يدرس هذا الموضوع اه في في الجامعات ان تكون البحوث والدراسات اكثر خدمة لوزارات الدولة وللمؤسسات فيمكن ان تنطلق منها في المستقبل اظنه يكون انفع ان شاء الله يعني هذا سؤال لعل احسبه من كتبه ربما جاء هذه المحاضرة في قصد السؤال يقول معالي الوزير حفظكم الله بما انك وزير شؤون اسلامية بالنظر في وضع كطلاب كلية الدعوة والاعلام حيث اننا من عام الف واربع مئة وعشرين ولم نجد فرص وظيفية. مع العلم اننا تقدمنا لوزارة الشؤون الاسلامية اكثر من مرة. ولكن لم نجد فرصة عليه لعلكم لعلكم تنظرون في ذلك. نعم يقول لعلك ولا يقول عليكم والله بل عليكم ان والله على كل حال هذا موضوع شائك ومثل ما يقول راعي المثل الجود من المأجوج الوزارة تتمنى تتمنى ان يكون عدد الدعاة فيها عشرين الف الداخل الخارج يختلف الخارج والداخل يحتل اه والدعوة تستقطب خريجي لكن ايضا وفقا للامكانات الموجودة وفق اعداد الوظائف اناس من المتخرجين الذين عندنا الان طلبات لهم اكثر من سبع مئة يريدون التوظيف في الدعوة وليس لدينا وظائف تعيين تعيين هذا العدد ولا تعين صرنا نلتحق يعني الان المسألة مسألة انتخاب والتركيز على الوجود في في مناطق بعيدة نهائية والى اخره. فالمسألة مشكلة ضمن المشكلة الكبيرة ليست خاصة بالوزارة لكن انا اود ان يكون كل من عنده اهلية ان يعمل لاننا بحاجة فعلا الى الدعاة والملحدين والوعاظ في داخل المملكة وفي خارجها والحقيقة ان الشباب السعودي بالذات في الدعوة في الداخل وفي الخارج حقيقة ابدى تفاعلا وبذلا وتضحية يشكر عليها ويشاد بها بل اصبح اذا زرنا المراكز الاسلامية الوزارة عندها برنامج مثلا دعوة في في يعني اوقات من السنة المختلفة من ضمنها في رمضان يذهب عدد من دعاة الوزارة ومن حفظة القرآن ومن المستعدين للتعليم للامامة بالمسلمين في مراكز مختلفة من العالم العام الماضي بعث اكثر من مئة وخمسين او نحو مئة وخمسين اه طبعا على نفقة اه الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله اثروا في الناس الناس يطلبون يطلبون لانهم يجدون القراءة الحسنة يجدون اللزوم المسجد التفاعل مع الناس يجدون التواضع يجدون القرب وهذا يعني ان الناس يحتاجون الينا بلا شك لابد ان ننطلق للناس مؤثرين بما عندنا ولله الحمد من عقيدة صحيحة ومن رغبة في نشر الخير هذا السؤال يقول بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل نستطيع ان نعتبر العولمة اداة من ادوات نزع او هدم القيم الاسلامية من المسلمين؟ ام انها تعتبر وسيلة من وسائل الارتقاء بالقيم الاسلامية هذا موضوع ضخم وكبير موضوع العولمة لكن العولمة لها بداية ولها هدف. وهل تعريف ولها هدف انا بختصر المقام بالهدف الهدف من العولمة هي سيطرة القيم الغربية على العالم بل سيطرة الولاء للدولار بالتالي الولاء لامريكا وبالتالي تحول العالم بشكل او باخر الى الدفاع عن الدولار لانه يعتبر الانسان دفاع عن نفسه دفاعا عن عملته وبالتالي الدفاع عن امريكا بالخصوص وهي فكرة نشأت من امريكا ونهايتها سيطرة هذا الفكر العالم فيه العولمة اه عقيدة وخلق واقتصاد وسياسة الى اخره لكن تصب النتيجة التي ذكرتها سؤالين الى سؤالين ابرمجهم ما هي الطريقة الصحيحة لتربية النفس على المبادئ الاسلامية الاصيلة وهل هناك فطر تنصحون بقراءتها؟ تساعد على تأصيل القيم الاسلامية للاخير بالنفس كل حال اه القيم والاخلاق الاسلامية هي نتيجة لدينونة العبد لربه جل وعلا بالطاعة والعبودية الحقة لله سبحانه وتعالى واذا صحت العبودية صح الرغبة التوجه للدين والالتزام به انها يكون المرء حينئذ بنتيجة طبيعية تبحث عن كل خلق يلتزم به يلتزم به لا لان هذا الخلق في عقله انه خلق حسن وغاية حسن قد لا يصل الشاب او يعني من يخاطب بهذا لا يصل الى التفكير هل هذا الخلق افضل من غيره او غيره اقوى منه؟ لكن هو سيلتزم به لان انه دين لان الله امر به فحين اذ يكون مصدر الاخلاق هذه والقيم من التربية على كتاب الله جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هذه الامة صار لها ذكر في العالم بين الامم بل صارت الرائدة الف سنة من الزمان او اكثر الرائدة لانها التزمت بالاسلام عادة الناس به وربت الناس عليه فحين اذ اذا رجعنا الى سبب نهوضها وجدنا انه الالتزام بالوحي المنزل من الكتاب والسنة في عهد الصحابة رضوان الله عليهم وبعهد التابعين. فالتربية التي نحتاجها هي تربية مزج ما بين اصول التربية عند السلف بخطواتها او عناصرها الكبيرة وما بين رعاية الواقع. لان احيانا قد يجد مثلا شاب يكون عندها التزام بالاسلام يعني بالخلق الاسلامي ورغبة ودعوة وخير لكنه لا يستطيع ان ينقل حذر الناس لا يستطيع ان ينقل هذا للشباب لاسباب منها عدم وعقارية الله جل وعلا يقول كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا يعني كون الانسان يعني او الشاب او المربي ينقل بلا ناقص او الداعية ينقل بلا ناقد دون ان يعرض ما عنده ويرغب فيه هذا لا شك ليس هو الدعوة الدعوة هل تعرظ ما عندك لهذا الله جل وعلا ذكر الدعوة للخير والامر بالمعروف ثم النهي عن المنكر. وقال جل وعلا ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. والنهي عن المنكر هو من باب المحافظة على الموضوع. اما الذي يقول للناس لا لا هذا لا هذا لا هذا لا. ولا يقدم لهم برنامج التربية الاسلامية وعلى القيم الاسلامية والاخلاق الاسلامية لن ينجح ان الربط الاخرين سيكون اكبر من لا اتي للمختلفة. وحينئذ لن يكون هناك تقدم في ذلك. ولذلك تربية الاسلام على الاخلاق الاسلامية والقيم الاسلامية هو واجب اولا الدولة واجب مؤسسات الدولة واجب المؤسسات الخيرية واجب المربين في اي مجال يوجدون فيه واجب كل مهما صغرت مسؤوليته واجب الاسرة في نفسها واجب المرء مع زملائه فاذا هو كل يحتاج الى المشي فيه. اذا اختل عنصر من العناصر حصل من الخلل في قبري حفظكم الله على سؤال مطروح امامي ولكن الامانة تقتضي ان يطرحه. اه هو تحدثت اثابكم الله عن القيم وعن الشباب ولكن السؤال اذا جهة معنية بتعميق الصلة بين الاثنين فماذا عن تناقض المصادر فيما يصل للشباب من وسائل او من رسائل تؤثر في سلوكهم من حسين الاسرة والتعليم ضد وسائل الاعلام والانترنت لعلي اربط معه سؤال ماذا قدمت وزارة الشؤون الاسلامية للشباب السعودي هذا الموضوع آآ من في الميدان وليس عن طريق الكتيبات وما شابه ذلك وسؤال يتعلق بالموضوع وهو يقول للشباب من كثرة ما يقال ويطرح حول ترسيخ القيم لديه وهو في وسط زحمة ما يعرض عليه من فتن. فهل نحن من نمطية في عدد القيم وهل من وسائل منافسة لوسائل الفتن ما سكرنا ترسيخ القيم في انفس الشباب حركة المجتمع التي ترسخ فيهم والمجتمع الملتزم بالاسلام كل اجزائه يرسخ القيم الإسلامية والأخلاق الإسلامية. بل كل اجزائه وكل وحدات المجتمع تدعو الى الإستمساك بالعقيدة والشريعة وآآ امتثال العبودية الحقة لله جل وعلا باداء الفرائض والانتهاء عن المحرمات. اذا ما في جهة مسؤولة وزارة الشؤون الاسلامية بحكم اختصاصها وبحكم الامكانية او الامكانات التي لديها ادت كما ذكرنا يرجى ان شاء الله ان نؤدي اكثر ونسأل الله الاعانة وبالمناسبة وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد ليس لها عدد كما اقول في عدد من المناسبات ليس هناك عدد تبيح او خلنا نستسهل ان نقولها تجاوزا ليس هناك عدد لموظفيه اتصور انها هي الوزارة التي لا عدد لمنسوبيها. ليه؟ لان هي وزارة الجميع للدعوة والخير المساجد اذا كل مهتم بذلك هو له في الوزارة صلة وله حق على الوزارة ان تسهل له لكن وفق الامكانات وفق ما عندنا من ذلك ونرجو ان نحقق ذلك. تحقيق القيم الإسلامية يحتاج الى اكتمال هذه المنظومة جميعا. لكن المحاضرة مثل هذا المحاضرة او ما قد يلقى في نفس الموضوع نفسه انما هو للمختصين للشباب للدعاة للمربين ترقية يعني ما بنفسك في اه بناء كبير لكن الواقع ان تربية الشباب يحتاج الى تربية عملية ميدانية تجلى عمل لهم بدائل عما يعيشون مثل ما ذكرت لك في المحاضرة بدائل عن انفعالهم مثلا اللامحدود في الرياظة عن انفعالهم اللامحدود للعواطف والشهوات اندفاعهم اللامحدود لكذا وكذا الى اخره لابد تضع بدائل ومن اهمها نعيش في صحبة صالحة وان يعيش مع مجموعة تعطيه ما يحتاجه وترسخ فيه التوحيد والعقيدة والالتزام بالاسلام وباخلاق الاسلام. اذا الوجود في مجتمع الوجود في في الوضوء مع صحبة هذا يؤصل آآ القيم في النفوس هذه مسألة كبيرة يجب على الجميع ان يؤدي كل واحد دوره فيها مجموعة اسئلة تدور حول ما هي وسائل اه تحصين الشباب ضد القيم الوافرة خاصة عن طريق وسائل الاعلام وعن طريق الانترنت وما هو دور المؤسسات التربوية؟ وما هو دور آآ اعضاء هيئة التدريس في هذا الموضوع ممكن تجاوب عليها فهمت؟ الله يبارك فيك. ما دام دخل في هيئة التدريس اتفضل يا صاحبي حقيقة ان الايام ولودة لكل غريب وغريبة فيجب الحقيقة علينا نحن المهتمين بترسيخ عبودية الناس لربهم جل وعلا وترسيخ امام الناس الشباب بالاخلاق يجب علينا ان نسابق ان نسابق ما يأتي لان مثلا الانترنت الانترنت هجمة كبيرة فيها قواعد كثيرة كاي وسيلة اتصال او كاي وسيلة معلومات فيها فوائد كثيرة لا انا اتصور انه لا غنى عنه لا يمكن ان يقال لا غنى عنها الا اذا قلنا لا غنى عن الهاتف او لا غنى عن المذياع او لا غنى عن وسائل الاعلام الى اخره لا يمكن الاستغناء عنها بشكل آآ او باخر وهناك هدي لا شك كبيرة وعرض وهو جزء من حدث عالمي لاذابة الاخلاق حتى تتحصن الجهات اللي تسعى وراء ذلك اي له طبعا الوسيلة الاقتصادية وطلب الربح هذا شيء معروف لكن له نتيجة وسئنا الربح وسيلة لكن ايضا نحقق هدف اخر نفسي في المجتمعات. وما الحل امام مثلا الانترنت انا اقول انا ليس لديها حقيقة ليس لدي حل اطرحه امام ما يمارسه الشباب مع شبكات الانترنت. لان سابقا اللي في الوضع السابق نقول ممكن ممكن ان تكون الشبهات تمنع الكتب التي فيها شبهات عن العقيدة والدين او هجوم على الدعوة او آآ يعني نقف للقرآن او نحو ذلك يمكن ان ثم معهم جهاد الامور اللا اخلاقية او المنحرفة منصور وشهوات الى اخره ما يمارسه الشباب او ينظرون اليهم من خلال هذه الشبكة من خلال الكتب والمجلات الى اخره سابقا تمنع والافلام ينفذ نسبة لكن ليست هي النسبة التي الان على الشباب من خلال الانترنت. الانترنت هي في الحقيقة وسيلة من وسائل العولمة والغاء الحدود. يعني بمعنى انها ستكون الحدود هذه الجغرافية هي نمط عند الساسة عند الحكومات لكن الحدود الفعلية هل هناك حدود فعلية للتأثير السياسي لم يكن هناك حدوث في التعبير السياسي للتأثير الفكر والفلسفة لم يكن هناك. بالتأثيرات الحزبية المختلفة لم يكن هناك. التأثيرات الخلقية بل من التأثيرات الدينية لن يكون هناك اذا ما العمل انا اقول ليس عندي حل لمثل هذا الانفتاح في هذا لكن يعني حل موازي لكن الحل بان نربي الناس رب الناس نسق فيهم الدين والعقيدة بحيث انه ينصرف عن هذه رغبة عنها لا فرضا عليه لانه اليوم صحيح ان مدينة الملك عبد العزيز جزاهم الله خير ويبذلون جهود كبيرة في ذلك تمنع مئة الف مئتين الف موقع بمواصفات سارة يضعونها عندهم على المنظم اليمنى او بتحديد المواقع ثم يعني بالاسم لكن هل الشباب يعني ما عندهم الان يخترقون الواحد في بيته مثل ويشوفون وش عندك في الكمبيوتر في بيتك فهل ما يخترقون هالمواقف؟ اخترقون المقاهي الآن اللي يزورها انا ارسلت بعض الشباب لمقاهي هل فعلا ما يشوفون مع المن؟ لا مقاهي نسخة اذا يرون هذه الصفحات والمواقع التي تشتمل على صور غير مرغوب فيها او على ما هو اشد من الشبهات والافكار التي تناهض ما نحن عليه هذا البلد. اذا فليس لدينا الحقيقة الا ان نحصن الشباب بقوة دينية تشمل الرد على الشبهات يعني بمعنى قوة تمسك بالدين والعقيدة من ابتداء التعليم الى الجامعة بوسائل الاعلام في المجتمع ككل جميع وسائل دولة وان يضيق بقدر الامكان ينهى عن المنكر بقدر الامكان وما في الوسع الا فهذا امر كبير جدا وآآ يجب ان نعمل ما نستطيع لكن ان يقضى عليه او انه يقال لا يستفاد منه الا في كذا نعم صورة اخرى مثلا الانترنت في بعض البلاد تمنع كتب ائمة الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بل قبله ابن تيمية وتلامذة الدعوة رحمهم الله يعني الدعوة دعوة الاصلاحية في التي قامت عليها اه الدولة اما كتبت عدد من الدول لكن بالانترنت يطبعونها ويتوادعها الشباب فيما بينهم عندما اخترقت الحدود السياسية في جانب ايجابي لان ما نريد ان نصل الى الاخرين الذي يصادر في المطار وصل عن طريق هذه الشبكة وصل وصل الى الناس فاذا هي فيها الغاء للحدود بجميع انواعها والغاء الفروق فاستغلال هذه الشبكات ورد المنكر بحسبه وتقوى الصلة وتنمية الروح الدينية هي الحل والعاقل ان يبسط غيره ويعصي نفسه باذن الله. مستعصما بالواحد الاحد والنظر الى الاخرة وما فيها من حساب وعرب وميزان نسأل الله الاعانة على بعض يعني عطلنا عليك طال عمرك آآ ياخذون ربع ساعة اذا هذا سؤال آآ في شيء من الجدل يقول معالي الشيخ وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد اود من فضيلتكم توضيح عدم الاستطاعة في العصر الحالي لتوحيده ما لتوحيد تأثير القيم الحالية على الشباب مع ان الاسلام بالاساس اتى واوقف تأثير او تأثر الشباب والناس كلهم بالقيم السائل في ذلك الوقت واستطاع مع انها اشد واعظم واعظم في نظري من القيم الحالية. امل توضيح ذلك بفتح الموقف ومعناه عدم الاستطاعة معناه آآ يعني اننا لا نعمل شيئا لان القيم الوافدة ستغلب ليس معناه عدم الاستطاعة هذي ولكن عدم الاستطاعة حكم شرعي لا يكلف الله نفسا الا وسعها اذا لم تستطع فانت الحمد لله معفو عنك شرعا لانك تعمل بما تستطيع نزوات الشباب من يقول انه يستطيع ان يوجد او ان يكون الثبات في اي برنامج اي برنامج انه يعني باي دعوة انه يستطيع ان يجعل جميع شباب الامة صالحين لا تأثير للقيم الاخرى عليهم هذا في نظري غير واقع ولا يمارس واقع الواقع بل حتى في زمن النبوة من الشباب من مارس بعض الخطايا اتى رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يعني عنده هموم؟ قالوا يا رسول الله اني لقيت امرأة في الطريق فما من شيء يعمله الرجل بالمرأة الا عملته غير اني لم انكح يعني لم اطب الى اخر الحديث والرجل والمرأة اللذان زنايا واقيم عليهم الحد اللي سرى يعني بمعنى ان الحاء والكبت الرجل لاثر النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله شاب ائذن لي في الزنا علاوة اه اترضاه لامك ترضاه لاختك الى اخره والاخر الذي قال اني لا اجد شهوة الزنا في في صدري فوضع النبي صلى الله عليه وسلم صدره بين آآ ثدييه ودعا قال فذهبت تلك وحرم من صدري ونحو ذلك. يعني هذا موضوع موجود لا يمكن ان انك توقف هذا لان من طبيعة الانسان لكن يجب ان نعمل بالدعوة وان نعمل لترسيخ هذه القيم وتوجيه الشباب الى ما ينفع واعطاء شيء واقعي للشاب لان ايضا المربين والدعاة اذا كانوا يتكلمون عن اشياء نظرية دائما الشاب لم يفصح له بغمومه لم يفصح له بما يمارس فعلا. وحق الوالد مثلا الاب اذا صار في معزل عن ولده فسيمارس الولد كل شيء بغيبة عن ابيه فضلا عن ما هم من هو ابعد من ابيه. اذا كان كذلك فلا بد من النزول للواقع و التحدث بشيء والترغيب والترهيب وفتح باب التوبة والمغفرة الى اخره في وسائل المشروعة التي امر الله جل وعلا بها وامر بها رسوله صلى الله عليه وسلم. لهذا انا اقول ان عدم الاستطاعة اذا كان المقصود بها ما ذكرته في في المحاضرة يعني عدم استطاعة كبس الشباب عن الانفعالات عاطفي يعني ما يمكن ان لا استطيع ان اقول للشاب لا تنفع العاطفي لان الكبار ما ما استطاع العاقل مع نفسه ربما حصل منهج اشياء فكيف الشاب الصغير اللي عنده من من انواع الاندفاعات ليس لديه وسيلة ولا يمكن ان يقال له قف يعني مجموع الشباب يجب علينا ان نقول ذلك لكن هذا يجعلنا من نعود الى الواقعية اكثر واكثر. اما اذا اردنا النظر الى زمن النبي صلى الله عليه وسلم وانه بالاسلام الغيت جميع القيم السابقة ورسخت قيم الاسلام وانطلقت الامة بشباب فتحوا البلاد وقادوا الانسانية قادوا الناس الى عبودية الله جل وعلا هذا نمط اخر نمط اخر تماما اجتمع فيه الجميع سمع فيه الجميع على دعوة ترسيخ القيم وعدم الخروج عنها جميع كل مضادات هذه القيم اضعفت اضعفت وطبقت الشريعة بكاملها قال هنا تضع كلما طبقت الشريعة بكاملها ضعفت الممارسات الخاطئة وكلما آآ لم تطبق او ضعف تطبيقها في كثير من الانحاء او في بعض الانحاء وجدت آآ وجد عدم الالتزام بالاخلاق اذا لا نقيس زمن الكل فيه يتجه الى العبودية لله جل وعلا وزمن ما في مؤثرات ايضا فضائية ولا مؤثرات معلوماتية ولا اختلاط ولا لهذا قال بعض الصحابة رضي الله عنهم اجمعين ابتلينا بالضراء فصبرنا وابتلينا بالسراء الم نصف احد الصحابة دخل على اخر بدون ما يسمي الصحابة دخل على اخر في بيته فوجد عنده وفي بيته وجد عنده الجدار قد كساه كفى الجدار نكسه قماش فغضب صحابي على اخيه قال حتى البدر كسوتموها خرج منه خرج الصحابي الاخر يستسمحه وقال يا ابا عن فلان يا ابا فلان ان هذا ان نسائنا قد غلبننا اذا قال وتقول ان نسائكم قد غلبنكم يعني هذي مصيبة ثانية فاذا انتصار فيك تحول حتى في عهد الصحابة يعني معنى في تداخلات كثيرة اه تنتج يعني هذا تداخل مع العدم تداخل مع الحضارات الاخرى ترف الاسراف كثرة المادة يعني هذي تنتج منظومة من من الانفراد في القيام. كيف الان في وقتنا الحاضر؟ للقيم احنا نلقي شيء بسيط وهو يجلس امام يمكن الف قناة فضائية من كل العالم ويرى فيها ما يراه يعني الان سابقا يقال لواحد اذا سافر البلد مثلا وجلس فيها شهرين ثلاثة ايضا يتأثر سافر الى امريكا والى فرنسا ولا اقامة ولا اي بلد تأثر يعني الحس طبعا اللي عنده وقوة الغيرة والى اخره حتى نظرته الى النصارى نظرة الكفار ونظرة تتغير بشكل او باخر من جراء الممارسة من جراء الممارسة والاختلاط شهرين ثلاثة الان الامة جالسة تعيش معهم كل يوم شباب يعيشون معه يعيشون يوميا وليس ساعة ولا ساعتين يعيشون اكثر اليوم. يمكن القنوات السعودية يمكن ما ينظر لها الذين يهتمون باشياء معينة. لكن الشباب هل ينظرون مستحيل هم يعيشون اذا اذا عاشوا في ثلاث اربع سنوات يوميا مع هذا النمط من الحياة الغربي اليس هذا مدعاة الانسلاخ مدعاة مدعاة الى كذا فاذا المربي عليه ان يبذل وسلطان الشريعة وازع الدين وابناؤنا ولله الحمد شباب الامة شباب فطرة وربوا ربوا في محاضن من الاسر ولله الحمد توجه التوجيه السليم وتبذل الكثير في ذلك والمدارس الى اخره الكل متجه الى هذا لكن يجب البذل اكثر واكثر ونرجو ان شاء الله تعالى ان آآ يتحقق المرجو من توجيه الناس اكثر واكثر الى الالتزام بالشريعة والقيم ونسأل الله ان يرد كيد الاعداء الى نحورهم انه سبحانه سميع مجيب وهذا السؤال اظنه لا في تريدون الاجابة على هالسؤال الاخير او ما بعد السؤال الاخير نعم قد انتشر في هذا الزمان ملابس نسائية هذا وش نسميه؟ هذي انتشر في هذا الزمان اخشى ان كتب هذا السؤال الاستماع اليه. قد انتشر في هذا الزمان ملابس نسائية لا تليق بالمرأة المسلمة ربما بالعبايات الخفيفة وشيء من هذا مثل العباءة كيف نحد من هذه المشكلة ثم هناك فرق كبير بين الشباب في العصر الماضي والعصر الحالي آآ اتجاه المعلم تجاه المعلم ما هي الاسباب؟ وكيف نرجع نرجع للمعلم احتراما؟ جزاكم الله خير الرجال لاحترام المعلم هذا يحتاج الى متخصص في عملية تعليمية بحيث يتكلم عنه لكن انتشار هذه الاشياء الواجب علينا انكاره كل ما لا يخالف كل ما يخالف الشريعة واقرار وتأييد كل ما لا يخالف الشريعة احيانا في اشياء جديدة ننظر فيها هل هي متفقة مع الشرع ام لا اذا كانت متفقة مع الشرع فمرحبا به اذا كانت مخالفة نص من الكتاب والسنة مخالفة لوصول الشرع وقواعده فيجب ان تهبط لعله يشير الى نوع من العباءات التي انتشرت التي يسمونها العباءة الفرنسية اباءنا مدري ايش ايطالية انواع عباءات لونها يعني اه يعني لباس كبير لكن اسمه الاسم اه يسمى بهذه العباءة. هو بحد علمه انه صدر التعليمات من وزارة التجارة بمنع هذه وسحبها من الاسواق وعدم اه يعني السماح بتوريدها لانه فيه مواصفات للعباءة العباءة التي يجوز بيعها اي مواصفات عند الجهات المختصة فوجدت هذه بصناعة اظنها محلية في بعضها بعض اهل التوريد لكنها منعت رسميا اه فيما اعلم من جهة الاوراق اطلعنا على هذا ونرجو ان شاء الله ان يسدد الله الجميع والحمد لله ولاة الامور ولدينا آآ يعني في مثل هذه المسائل لا آآ تساهل فيها فكل ما يضر بالمرأة والشاب من اخلاق وفي آآ التزامه وفي طهره وكفافه هذا اه يسعى رده لكن نسأل الله جل وعلا ان يهيئ آآ من الاسباب ما يعين يعني في الناس بكراهة هذه الاشياء وعدم التفاعل معها طيب باقي شي؟ ابد سلامتكم باسمكم جميعا اشكر لمعالي الشيخ صالح اه تفضله بهذا الصرح الممتاز ثم اجابته على الاسئلة وعلى الاستفسارات اسهاب اللهم لك الحمد رغم اه وقته المحدود كما اشكركم جميعا على حضوركم وعلى تفاعلكم وادعو الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بما سمعنا