سؤال اخ يسأل فيقول كنا في جنازة اخت من يومين وعند الدفن وضعوا شرشف يمنع الناس من رؤية الميتة وهي تدفن فقال احد المشايخ لماذا هذا العمل الغريب فاجيب هذه طريقة متبعة في عدة دول في الخليج وفي الشرق نقول احبتي في الله لقد استحب كثير من اهل العلم رحمهم الله تغطية نعش المرأة وهذا مروي عن بعض صحابة النبي صلى الله عليه وسلم الامام النووي يقول يستحب ان يتخذ للمرأة نعش. النعش مكبة توضع فوق المرأة على السرير تغطيها بثوب لتستر عن اعين الناس. واستدلوا لهذا بقصة جنازة زينب ام المؤمنين رضي الله عنها قيل وهي اول من حمل على هذا النعش من المسلمات وقد روى البيهقي ان فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم اوصت ان يتخذ لها ذلك ففعلوه فهذا امر استحبه كثير من اهل العلم وله سلف اه منقول عن فاطمة البضعة النبوية وعن زينب امي المؤمنين يبقى المكب حاجة مسل الخيمة اعواد مقوسة توضع على النعش توضع للنعش ويوضع عليها ست قد زر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن هذا فاجاب ان كانت انثى فنعم وقد استحبه كثير من العلماء لان ذلك استر لها. يقول وهذا مستعمل في الحجاز. ولكنه في نجد ما يعرف. ولو فعله احد لكان محسنا ولا ينكر عليه لانه تقدم احيانا بعض الجنائز من يعني من النساء يشاهد الانسان اشياء لا يحب ان يشاهدها فاذا جعلت عليها المكبة فانها تسترها ثم يقول اما الرجل فلا يسن فيه هذا. بل يبقى كما هو لان فيه فائدة وهي قوة الاتعاظ. اذا شاهده من كان معه امس جثة على هذا السبيل وان ستر بعباءة كما هو معمول به عندنا فلا بأس يبقى قد يقاس سترها عند ادخالها القبر على سترها على النعش فهذه من جنس تلك. لا يوجد فرق معتبر من القياس بل هذه اولى لازدحام كثير من الناس حول النعش واقترابهم منه في هذه الحالة وفي هذه اللحظات هوب فارجو ان الامر في ذلك واسع والله تعالى اعلى واعلم