تغير الاوضاع قد يكون صوابا او الحال والوضع الذي نشأ عنه الغلو قد يكون صوابا فنظرة هذا الذي غلا اليه لم تكن النظرة الصحيحة فغلا بسبب نظرته الخاطئة. هذا القسم القسم الثاني خير في الاوضاع وفي الاحوال بسبب ذنوب الناس. الناس خالفوا الشريعة وظهرت اوضاع مخالفة للشريعة فهذا الذي غلى نظر اليها بغير النظرة الشرعية الصحيحة. فغلا في الحكم عليها فاداه الى الغلو. اذا انتبه الى انه اذا رأينا تغيرا في الاحوال والاوضاع وظهورا في الفتن او جاء شيء لا نعلم وجهته فلا لابد ان نحذر لان هذا احد اسباب ظهور الغلو في التاريخ كله من عهد النبي عليه الصلاة والسلام بل وما قبله الى زمننا هذا