سؤال اختم به حول تغيير الجنس من ذكر الى انثى بدون دواعي طبية اقول يا رعاكم الله لقد سبقت الاجابة عن هذا السؤال لكن نظرا لخطورته ساعيد التذكير فيه بقرار المجمع الفقهي الاسلامي برابطة العالم الاسلامي في دورته الحادية عشر المنعقدة في مكة المكرمة يقول القرار الذكر الذي اكتملت اعضاء ذكورته والانثى التي اكتملت اعضاء انوثتها لا يحل تحويل احدهما الى النوع الاخر ومحاولة التحويل جريمة يستحق فاعلها العقوبة. لانه تغيير لخلق الله. وقد حرم الله سبحانه هذا تغيير بقوله تعالى ولامرنهم فليغيرن خلق الله في صحيح مسلم عن ابن مسعود لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله عز وجل. ثم قال الا العن من لعن الا العن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوه اما من اجتمع في اعضائه علامات الذكورة والانوثة النساء والرجال فينظر فيه الى الغالب من احوال فان غلبت عليه الذكورة جاز علاجه طبيا بما يزيل الاشتباه في ذكورته. ومن غلبت عليه علامات انوثة جاز علاجه طبيا بما يزيل الاشتباه في انوثته. سواء اكان بالجراحة ام بالهرمونات لان هذا مرض والعلاج يقصد به الشفاء منه وليس تغييرا لخلق الله عز وجل