نأتي بقى النقطة الاخيرة بدل طالق ايش القضية دي يا ابني نقول اولا في باب الديانة بينه وبين الله عز وجل اذا لم يقصد الطلاق ولم ينطق بلفظه فلا طلاق يعني ازا كان يقول يا اخواني لتلفزت بلفظ طالق ولا قصدت الطلاق. ما فيش طلاق لا لفظا ولا معنى وله ما تولى وحسابه على الله. شيله شيلته المعنى اوله ما تولى. وعزابه على الله هو يزعم امامنا قل انا لم انطق بلفظ الطلاق. انا قلت كالك طارق بارق اي حاجة. يعني بس لقيت لساني عشان اخوفها ولم اقصد طلاقا قط. لا قصدت ولا نطقت. فعلام تحاسبوني على الطلاق نقول لها وليه ما تولى وانت بالنسبة لك ان السمع لا يخطئ. احيانا السمع يخطئ كما ان العين تتوهم السمع قد يتوهم قد يخطئ يعني فوله ما تولى وحسابه على الله في عيون المسائل للسمرقند الحنفي يقول ولو انه اراد ان يخوف امرأته هذه حيلة فقهية فالحين ان يقول لها انت طارق وادغم الراء كأنها مش باينة فلا تطلق. عايز يقول كلمة يهتها بها بس لكن لا يقصد به الطلاق ولا ينويه يبقى هذه الصورة لا يقع الطلاق والله تعالى اعلى واعلم جميل