بسم الله الرحمن الرحيم. الف لام ميم هذه الحروف وغيرها من الحروف المقطعة في اوائل السور والتي تقرأ باسماء حروفها الف لام ميم فيها اشارة الى اعجاز القرآن الذي تحدى الله به المشركين من العرب والعجم والجن والانس في ذاك الزمان وهذا الزمان وفيما يستقبل الى اخر يوم من ايام الدنيا كما قال تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين فان لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين فعجزوا عن معارضته وما زالوا عاجزين ويعجزون فيما يستقبل والقرآن مركب من هذه الحروف التي تتكون منها لغة العرب فدل على عجز العرب عن الاتيان بمثله مع انهم افصحوا الناس على ان القرآن وحي من الله دل عجز العرب عن الاتيان بمثله مع انهم افصح الناس على ان القرآن وحي من الله