ام تريدون ان تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل ام تريدون اي بل اتريدون ان تسألوا رسولكم محمدا صلى الله عليه وسلم كما سئل موسى من قبل وهذا تشبيه وجهه ان في اسئلة بني اسرائيل موسى كثيرا من الاسئلة التي تفظي بهم الى الكفر في قولهم اجعل لنا الها كما لهم الهة او من العجرفة كقولهم لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرا فيكون التحذير من تسلسل الاسئلة المفضي الى مثل ذلك ويشمل كونه رادعا الى اسئلة بني اسرائيل عما لا يعنيهم وعما يجر له المشقة كقولهم ما لونها وما هي كما مر في قصة البقرة ومن يتبدل الكفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل اي اخطأت طريق الحق والسواء في الاصل الوسط وفي هذه الاية نصح للمسلمين ان يعملوا بما يأمرهم به الرسول صلى الله عليه وسلم وينتهوا عما نهاهم عنه ولا يطلب منه غير ما جاءهم به فالنهي اذا عن سؤال التعمد اما سؤال الاسترشاد والتعلم فهذا محمود. قد امر الله به كما قال تعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون