قال الله تبارك وتعالى الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب. لما نقرأ الم ترى في القرآن ما المقصود بها؟ هل رؤية عينية ام رؤيا قلبية هل هي رؤية عينية بصرية؟ ام انها رؤية قلبية؟ اختلف العلماء والذي يظهر لي والله اعلم انها تجمع الامرين لماذا لان الذين الم ترى خطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الى الذين اوتوا نصيبا مما ممن اتوا اتاهم الله نصيبا من الكتاب اعرضوا عن تحكيمه وكذلك لما حصل امامه صلى الله عليه وسلم النعمان ابن ابي اوفى ذكروا امامه ان رجلا قد زنا وعلم بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا تعال نريد ان نأتي بمن يطبق عليكم الحكم الذي فعله ذلك الشخص. شخص ما زنى كان محصنا فقالوا اه من افضل واحد فيكم يعلم الكتاب؟ قالوا رجل اعور اسمه عبدالله بن سوريا او سوريا فذهبوا اليه فقالوا له انت الذي يزعم اهل الكتاب انك اعلم الناس بكتابهم؟ قال هكذا يزعمون اتوا به تعال. اقرأ الكتاب. اقرأ التوراة. بدأ يقرأ في التوراة. حتى يريد ان يرى ماذا ما هي عقوبة ما هي عقوبة الزاني؟ المحصن. جلس يقرأ حتى وصل الى فوضع يده او اصبعه على اية الرجم. وقفز عليها قرأ التي تليها. اقرأ التي تليها فقام له عبدالله بن سلام وهو طبعا عبد الله بن سلام كان حبر من احبار اليهود كان يعني اسلم طبعا وحسن اسلامه رضي الله عنه وارضاه. قال ان يا رسول الله قد اخفى اية اخفى اية فقم واقرأها فقام وقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبين انه ايش؟ كان الزاني المحصن عندهم يرجم طبعا ماذا كان يفعل اليهود؟ لانه هؤلاء الذين كانوا قد فعلوا هذا الفعل كان رجل من اعيانهم من الناس اللي يعني من الناس الثقال عندهم. فقال انه لا نريد ان نقيم عليها الرجم. بس طبعا الضعفاء والبسطاء والغلابة مش مشكلة قدي عليه. لكن هذا خلينا احنا نراعي شوف كيف بدنا نراعي بدنا بس نتسوي هيك. نطمس. نكتم آآ النبي صلى الله عليه وسلم امر بالرجم. امر برجمه. وكانوا يريدون ان يقوموا يضعون عليه غرامة. او كما كانوا يبدلون احيانا ها اذا اذا رشي قضاة بني اسرائيل يشحمون وجهه بالسواد ويقلبونه على ظهر حمار او على دبر حمار ويطوفون به طوافين ويشهر به ويكفي هذا. طبعا هذا ليس ليس هو الحد الشرعي. ليس هو الحد الشرعي. الحد الشرعي معروف كيف ان الله سبحانه وتعالى جعله على الزاني المحصن وهذه في شريعة الاسلام في شريعة حتى موسى عليه الصلاة والسلام ولذلك يأتي اليوم من يأتي فيقول هذه اصلا اية الرجم هي اصلا مأخوذة من شرائع بني اسرائيل هذه مش هذه بس من ديانة وشريعة بني اسرائيل هي شريعة اتت من عند اه من عند اه اه لوكنز من ملحدين. شريعة موسى عليه الصلاة والسلام اتت اتت من مشكاة النبوة. فيها من خير لا زال فيها قفص من خير. وان الذي ارسلت به وارسل به موسى وعيسى انما اتى من مشكاة واحدة من مشكاة واحدة فلذلك لذلك بهذه الطريقة ارادوا ان يخفوا الحقيقة. الله عز وجل يقول لمحمد صلى الله عليه وسلم الم تر الى ما كان سابقا والى ما تراه حديثا الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب من التوراة يدعون الى كتاب الله وبعض اهل العلم قال نصيبا من الكتاب يدعون الى كتاب الله لي هو القرآن الكريم. لكن اقرب والله اعلم التوراة هنا. لانه هذا سبب نزول الاية. الم ترى الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يدعون الى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون. يا اخواني اخطر نوع من انواع الكفر او من اخطر انواع الكفر كفر الاباء كفر الاباء والاعراض. ها؟ الاباء ابى. ابى ان يطبق حكم الله. ما دام انك تذعن بان الله هو الخالق وان الله هو الرازق وان الله هو الحاكم فان الله سبحانه وتعالى هو الذي بيده الحكم تبارك وتعالى. لذلك يدعون الى كتاب الله ليحكم بينهم ان يكون الحكم لله افحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون. فلذلك من حكم غير الله من حكم غير الله فقد حكم هواه التحكيم ينبغي ان يكون تحكيما لله ونحن نقول هذا في امور التي نزل فيها حكم من الله عز وجل واضح وصريح لا يمكن للانسان ان يغير ذلك وان يبدل ذلك. لذلك قال الله عز وجل يدعون الى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم ايضا لابد ان يكون هنالك التولي والاعراض من فئة من هؤلاء وفريق منهم يعرضون عن تحقيق ذلك. طبعا يا اخواني الكرام الان الان كيف يفعل الناس في عصرنا يقول لك كتاب القرآن الكريم هو كتاب نزل سابقا للامم السابقة الان الامم الحديثة لا يناسب لا يناسب القرآن آآ الزمان التقدم والتطور والكذا مثلا لا يناسب القرآن انه النبي عليه الصلاة والسلام كان يحكم بين قوم آآ كذا فالقرآن الكريم الان لا يناسب. فلذلك نريد ان نقوم بعملية تجديد او تطوير. وهذا كله يا اخواني الكرام من مسخ الايات. ولا ما الفائدة انه احنا في الحقيقة نتعامل مع القرآن الكريم على انه يعني هو اه فقط للتبرك. القرآن الكريم اتى للتحرك. كما انه اتى للتبرك اتى بالتحرك. وللاسف الشديد يا اخواني كثير من هؤلاء سبحان الله تجد انه يحرص على اشياء والله اني اجد ان لديهم تشدد في اشياء غريبة جدا ويبتعدون عن اشياء اخرى يعني مثلا من ضمن ذلك انهم يرون ان التمسك بالقرآن الكريم بالحبل المتين مؤد الى ان يتفرق المجتمع وان يكون المجتمع شذرة مذر وان القرآن الكريم ليس ليس قطعي الدلالة في كثير من الايات. طبعا القرآن الكريم منه وما هو قطعي وكله قطعي الثبوت ومنه ما هو قطعي الدلالة ومنه ما هو ظني الدلالة. القرآن الكريم اتت فيه ايات واضحة مبينة. لذلك هؤلاء الذين يريدون ان لا يتحاكموا الى القرآن كما قال الله عز وجل يدعون الى كتاب الله ليحكم بينهم. ثم يتولى فريق منهم. التوالي فيه دلالة على الاعراب والاباء وهو من اخطر انواع الكفر. وكذلك انه يدرك ان الحق في هذا لكنه يتولى ولذلك ايش قال الله سبحانه وتعالى فاعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد الا الحياة الدنيا. ذلك مبلغه من العلم. التولي التولي كلمة كما ذكر الفيروز ابادي يفهم منها ايمان الشخص بحقيقة هذا الامر. لكنه تولى تولى واعرض تولى يوم الزحف اذا قابل ثم تولى. اذا هو امن بالحقيقة العيانية البرهانية امامه. فماذا يفعل يتولى. اتت الايات امامهم تبين انهم قوم انكروا اخفوا اية الرجم. فتولوا فلذلك تولي ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون. ما معنى وهم معرضون؟ اعراض اساسي عندهم قبل نية التولي يعني هو اصلا لا يريد ان يتحاكم الى القرآن الكريم. لكن يريد ان يقول تعال لكي نتحاكم من القرآن او تعال لكي نتحاكم الى ما انزل الله سبحانه وتعالى لكن هو في الحقيقة لا يريد التحاكم لذلك الله سبحانه وتعالى يقول في محكم التنزيل وان يكن لهم الحق يأتوا اليه مذعنين افي قلوبهم مرض امر تابوا ام يخافون ان يحيف الله عليهم رسوله هذا كله فيه دلالة على ان هؤلاء هؤلاء في قلوبهم مرض وهذا المرض الذي في القلب مؤدي الى والعياذ بالله الى انكار الاحكام الشرعية محاربة من يأمر بهذه الاحكام الشرعية قتل من يأمر بهذه الاحكام الشرعية كما قال كما قال الله عز وجل ويقتلون نبيا بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس. اضافة الى ذلك انهم حينما يعرضون يقومون بتحكيم اشياء جديدة ومن حكم الاشياء الحديثة والجديدة لا يمكن ان تكون احكامهم الا سبب من اسباب الخصومات والنزاعات الا من اسباب الخصومات والنزاعات وانا اعطي على ذلك يا اخواني مثال الان حوادث القتل التي تجري في بلادنا. لو اننا فعلا حكمنا شرع الله تبارك وتعالى. حكمنا هذا ولم نخشى لا من امم متحدة ولا من منظمات ولا من هيئات ولا مؤسسات آآ مالية ولا من دول مانحة ولا من غيره ايهما احسن لمجتمعنا وامن لنظامنا واحسن سلك حياتنا. واضبط في تقويم امورنا هذا ام ان نسمع اقوال من غيرنا يعدونا ويمنون بوعد الشيطان وتنمية الشيطان ويزداد الامر لذلك لما يوم من الايام كان احمد شوقي يقول بايمانهم نوران بايمانهم نوران ذكر وسنة فما بالهم في حالك الظلمات والله الهداية في هذا الكتاب لكن لماذا نحن في حالك الظلمات؟ لاننا نسترجي رضا تلك الفئة وتلك الفئة وتلك الفئة وتلك الفئة وهذا يا اخواني الكرام بهذه الطريقة سيكون هنالك الاعراض والادبار الكامل. وسيبوء المجتمع بهذا السوء. لذلك يا اخواني الكرام حال هؤلاء الكفار من اهل الكتاب طبعا هذا في هذه الحالة كما ذكر ابن عباس رضي الله عنه وارضاه يعني ذكر هذا البغوي وقبله الطبري رحمه الله انه ما من اية في القرآن الكريم يتحدث الله عز وجل فيها عن الكفار الا وفيها وفي باطنها ما يستوحي المؤمنون منه حذرا. حذرا يحذر من ذلك يعني لا يأتي واحد مثلا اه يقرأ مثلا اه في سورة الكهف اه قول الله تبارك وتعالى قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمال الذين ظلوا سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا. يقول هذا المقصود به ايش؟ النصارى. لانهم ضالين. وقد يكون كذلك ايش بعض من ينتسب الى الاسلام ولذلك هذه الاية اسقطها اسقطها كثير من العلماء على الخوارج يحسبون ان الاسلام لهم وهو عليهم ويقولون من خير قول خير البرية ويرون انهم من احسن الناس. خرجوا عن المسلمين بالقتل وبالتفجير وبالتكفير وبالايذاء وبالاهانة. بهذه يحسبون انهم يحسنون صنعا لكنهم في الحقيقة ايش؟ اعلى سوء. اذا المؤمن لما يقرأ في الايات التي تخاطب الكفار الله سبحانه وتعالى يقول كن عاقل ايها المؤمن اعلم ان كان ذلك الكافر قد وقع بهذا الشيء فاحذر ان تكون مثله. اي نعم هؤلاء قالوا اليهود ذلك بانهم قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودات. بعضهم قال سندخل في نار جهنم تحسب لنا هكذا حتى كبارهم كانوا يقولون لهم ذلك الف سنة تخصم منها كامل الايام الا سبع ايام. من كل الف سنة سبع ايام. وهم حسبوا انه عمر عمر الامم سبع الاف سنة قالوا تحسب سبع ايام سبع ايام ضرب سبعة الجواب اثنين واربعين اثنين واربعين يوم عذاب وبعدين خلاص انتهى الامر. اياما معدودات وبعضهم قال انما هي ثلاثمئة وخمسون يوما. والبقية لا اشكال فيها احنا بالمفهوم الذي يريد الكفار من اليهود ان يقولونه ان النار لم تعد لنا وان النار اعدت اعدت لغيرنا. ولو مستنا النار فانها اياما معدودات. لماذا؟ لاننا ابناء الله واحباؤه لاننا ابناء الله احباءه. لاننا فضلنا الله على غيرنا من الامم. بناء على ذلك هم قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودات وبعضهم قال هذا القول الثالث ايام معدودات اللي هي اربعين يوما اللي هي مدة عبادتهم للعجل فقط. ونسوا كل الجرائم والفظائع التي فعلوها في موسى عليه الصلاة والسلام قبل وبعد. خاصة لما كفروا كذلك فاذا يا اخوة لن تمسنا النار الا اياما معدودات معدودات. وهذا كذلك يا اخواني قد يأتي واحد فيقول طب ما هو احنا المسلمين بنقول انه المسلم لم تطبق عليه النار. هل نحن كذلك نعتقد هذا العقيد نحن نقول نحن لا نقول نحن نقول نعم ان المسلم لا تطبق عليه لا يخلد في النار خلودا ابديا سرمديا. والله اعلم بعباده المسلمين. نحن نحكم على الظاهر. والله اعلم بعباده. ولكن نحن نقول ان كل مرئ ان ان كل امرئ قد فعل معصية من المعاصي فانه فانه يستحق فيها العقوبة وقد يستحق العقوبة فترات طويلة جدا. ولذلك نحن عندنا اخر اهل الجنة دخولا يعني ذكر العلماء انه يعذب في النار. هم بمعنى الحساب الاخروي مئات السنين عافانا الله واياكم. فمن كان فمن كان يظن ان ان المسلمين حينما يقولون بان النار لا تطبق الا على كافر فليس معنى ذلك ان المسلمين قد وضعوا لانفسهم علامة بانهم لا يدخلون النار او ان دخولهم للنار اياما معدودة ولذلك يا ايها الاحبة الكرام طريقتنا تخالف طريقة اولئك الذين قالوا اصلا لن تمسنا النار الا ايام معدودات وهذا كذلك وهذا كذلك الذي قالوه كان فيه غرور قال وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون. الان هذا الغرور الغرور من اين اتى؟ من اين اتى؟ وهذي يا اخواني احذر نفسي واياكم من هذا ان المرء احيانا قد يصل فيه مرحلة انه مثلا من المتدينين او ممن يسمى انه من المستقيمين او من طلاب العلم او من الصالحين. فمثلا يحدث الناس عن الزهد في الحياة وهو ليس زاهدا مطلقا. هو بس عليه انه يحدث الناس وهو ليس زاهد طبعا نحنا نريد ان نفرق بين قظيتين الزهد ليس معناه ان الشخص هذا اذا حدث الناس عن الزهد في الدنيا ان الرجل الذي يحدثهم ينبغي ان يكون فقيرا يتسكع في الشوارع ويشحذ من الناس. ان بعض الناس يريد ان يفهم بان الداعي الى الله لابد ان يكون هكذا. اذا حدثهم عن الزوج. مش صحيح الكلام ممكن يكون غني وثري لكن الزهد المقصود به انه لا يجعل الدنيا كلها في قلبه يتصدق ويعطي وينفق ولا يتبين انه اصلا يعني يجعل الدنيا اكبر همه او مبلغ علمه. فلذلك يعني هو في هذه الحالة لما يحدث الناس انما يحدثهم بمفهوم ومبدأ انه آآ يخشى من الله عز وجل يحدثهم عن الزهد وهو يخشى من الله ان يكون قد وقع في خلافه لما مثلا يكون رجل حافظ للقرآن الكريم او حافظ للسنة النبوية فيأخذ بنفسه كما يقال آآ يعني عزة ويبدأ يستعلي على الخلق ويبدأ يتكبر على الناس. انا حافظ للقرآن ينجب ان تخاطبني بطريقة كذا. وانا لانني آآ اصلي في المسجد خمس صلوات ينبغي ان تخاطبني بكذا. وغرهم في دينهم ما كانوا يفتنون. هذه من الغرور. هذا من الغرور. ان كذلك قد يصل به الحال الى انه كذلك يجعل الجانب الديني الذي عنده يسبب له الغرور. واذا سبب له الغرور هذا امر خطير جدا انه في الحقيقة سيؤدي به الى ان يصد الناس عن دين الله بالسوء فعله ان كثيرا من الاحبار والرهبان ليأكلون اموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله. وكذلك سيجعل هؤلاء لا يقتنعون اساسا لا اساسا بهذا الشخص ولا بغيره. ولذلك وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون ان يرى انه افضل الناس او احسن الناس او يرى انه افضل الجماعات او افضل الاحزاب من الذي اعطاك هذا التثبيت من الله عز وجل؟ انت لان الله عز وجل عليه ان انت ستقدم الى الله عز وجل كفافا اما لك واما عليك. اذا يا اخواني الله عز وجل يحذر ان يكون المؤمن حاله كحال اولئك وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون ما كانوا يفترون لانهم كانوا يقولون لن تمسنا النار الا ايام معدودات وكذلك هل يمكن ان يكون يا اخواني يصل الانسان الى حالة الغرور حالة الغرور في الدين قد يصل قد يصل الى حالة غرور في الدين يرى نفسه فعلا احسن من غيره. يعني مثلا شخص مثلا يصلي الصلوات الخمس في المسجد ويحرص على الاداء مثلا القبلية والسنة البعدية. وربما لا تفوته تكبيرة الاحرام. فاذا جاء رجل فاتته تكبيرة الاحرام قال الله المستعان. فاتته تكبيرة الاحرام يا اخي اه فلان تأخر بدأ يتكلم على فلان. فلان اه يعني يوم من الايام اه حصل له ما حصل او لم يحضر الى جلس يتكلم عنه في دينهم ما كانوا يفترون. ما يليق في الناس ايه انصح وضح بين لكن لا على ان تجعل نفسك وكأنك تريد ان تعطي للناس علام على انك افضلهم لانك قمت بكذا ثم تقلل من غيرك. وتنظر الى غيرك نظرة سيئة. لذلك يا اخواني هذا المفهوم مهم جدا انه الانسان من ان يكون كذلك مثلا يقوم الليل فيبدأ يتكلم عن الناس الذين يعني لا يقومون الليل وكأنه يقول انا انا الذي اقوم والليل في هنالك حالات تجعل الانسان يصل الى مرحلة الغرور حتى في الدين والعياذ بالله يا اخواني. هذا خطير جدا خطير للغاية هذا الامر يصل الى مرحلة الغرور والكبر ثم بعد ذلك يفتري يبدأ يعطي لنفسه مسوغات وهذا على فكرة في علم النفس يدرس انه كيف يمكن الانسان ان ان ان يصدق الكذبة التي يقولها واول شيء يبدأ يرى نفسه على حق فيما يرى ثم بعد ذلك يخترع امرا من عنده ثم بعد ذلك يصدق ثم يروج على الناس. وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون. قال الله عز وجل الاية الاخيرة فكيف اذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه؟ هؤلاء جميعا سيأتون يوم القيامة يجمعهم الله سبحانه يعني كيف حال هؤلاء اذا جمع الله عز وجل هؤلاء اليوم في يوم لا ريب فيه ولا شك وهو يوم القيامة. قال ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون. هؤلاء سيوفون اعمالهم من خير او شر. قال ما كسبت ان النفس هي التي تكسب هذا العمل النفس هي التي تكسب هذا العمل لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت. النفس هي التي تكسب هذا العمل لنفسها. وبناء على ذلك هم الذين قادوا لانفسهم هذا العمل وهذا الامر اما ان كسبوا خيرا واما ان كسبوا شرا ولذلك الله سبحانه وتعالى يوفيهم اعمالهم وشوف لاحظوا يا اخوان وفيت توفية التوفية التوفية سواء في امور الخير او في امور الثواب او في امور العقاب. يوفيهم الله سبحانه وتعالى فكيف ووفيت كل نفس ما كسبت جمعناهم ليوم لا لا ريب فيه لا شك فيه غفيت كل نفس ما كسبت. بعضهم قال انه هذه الاية فيها تقديم وتأخير انه الاية معناها فكيف اذا وفيت كل نفس ما كسبت في الدنيا ثم جمعناهم ليوم لا ريب فيه اللي هو يوم القيامة لكن قدم لماذا قدم؟ فكيف اذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه؟ لينبه على انه يوم القيامة سيحشر الى الله تبارك وتعالى وانه قد ينال شيئا مما يوفاه في الدنيا يوفى له في الدنيا آآ من ذكر حسن من ثناء عليه من اشياء من هذا القبيل من طول في العمر من حياة رغدة لكن هو اوف اوفي هذا الامر كله وفيت كل نفس ما كسبت الان لما يوفى في الدنيا يوفى في الاخرة كذلك حسابا وعقابا. يوفى في الاخرة. وهذا كذلك فيه دلالة سبحان الله على مبدأ العدل نبدأ العدل وهذه الصفحة يا اخوان نستطيع ان نسميها الصفحة في سورة ال عمران صفحة العدل صفحة العدل لان هذه الصفحة فيها الكثير من البيان الاحكام التي تدل على العدالة يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس قل اللهم مالك الملك سيأتينا بعد ذلك توفي فاذا كان الله عز وجل يريد من عباده ان يعدلوا فان الله سبحانه وتعالى هو اهل الوفاء والعدل. يفي لهم سبحانه وتعالى. سواء كان ذلك في مجال الثواب او في مجال العقاب. قال وفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون. لا تنقص لهم حسنة ولا تزاد عليهم سيئة ومن هذا المنطلق يا اخواني نفهم مبدأ مهم جدا وهو ان الله سبحانه وتعالى كما قال في الحديث الصحيح قال ان الله حكم قسط عدل هلك المرتابون. الله سبحانه وتعالى هو العدل وهو الحكم وهو الذي بالقسط سبحانه وتعالى فاذا وفى للناس اعمالهم فعليكم يا ايها الناس ان تكونوا ممن وفيتم لانفسكم العمل الطيب. ولذلك الله سبحانه وتعالى قال في الايات القرآنية الاخرى ثم يجزاه الجزاء الاوفى. الاوفى والاوفى عند الله في باب في باب الثواب فيه فضل. لاحظوا يا اخواني الاوفى عند الله في باب الثواب فيه فضلا. يعني الله لن يدخلك الجنة بعملك. كما في الحديث الصحيح لن يدخل احد منكم الجنة بعمله. قالوا ولا انت يا رسول الله قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمته. ولكنه سبحانه وتعالى يعطيك احسن مما تستحق في الجنة. وفي الاخرة لن يزيد على المرء عذابا ولو بقدر يسير او بنزل يسير. لن يزيد عليه. لانه الجزاء الاوفى عند الله سبحانه وتعالى في الثواب قائم على الفضل. وفي العقاب قائم على العدل. وهذا من تمام حكمة الله تبارك وتعالى في مفهوم الجزاء ان الله سبحانه وتعالى حينما يجازي لا يجازي المثيب كالمخطئ وانما يعطي للمصيب اكثر للمخطئ ما يستحقه. وبهذه الطريقة ينبغي على المؤمن ان يكون كذلك لا يجوز له ان يجمع ان يجمع عقوبتين على من يستحق عقوبة واحدة. عند ابي داوود باسناد جيد ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال اذا زنت امة احدكم فليجلدها الحد ولا يثرب عليها. امرأة زنت اما من الامام جارية من انا وسيدها فوقها ادرك انها زنت. اذا زنت امة احدكم فليجلدها الحد ولا يثرب عليها اما ان تجلدها واما ان تثرب عليها اما ان تجلدها وانت يعني بعض الناس مثلا ربما اذا اخطأ ابنه لعنه وسبه وسب حاله وسب ابوه. وكذلك سب اللي خلفه وكذلك ظربه وجرحه وحبسه. وايش كذلك من كله اعطى هذا ظلم هذا ظلم اما ان تجلدها الحد واما ان تثرب عليها قال اذا زنت امة احدكم فليجلدها الحد ولا يثرب عليها. جلد خلاص يكفي. مش لازم تثرب عليها وهذا يا اخواني كذلك مفهوم يعطي كذلك انه الانسان في حال العقوبة عليه ان يقلل قدر الامكان العقوبات حتى في دين الاسلام ليست مبنية على التكفير والتكثيف. من باب العلم. العقوبات مبنية على مجال التحجيم بالتحديد وتقليل هذه العقوبات قدر الامكان. ولذلك النبي عليه الصلاة والسلام كما عند اه ابي يعلو الامام احمد رحمه الله في قال لا يجلد احدكم فوق عشرة اصوات الا في حد من حدود الله واحد مثلا اخطأ خطأ شديد عنيف اذا كان آآ قد قذف يجلد اذا شرب الخمر يجلد نعم لكن فوق عشرة اسواط يكون ذلك ظلم. فهذا يكون يا اخواني فيه مجاوزة. الله تبارك وتعالى يتسامى ان يكون سبحانه وتعالى مثل اولئك الذين يظلمون حين العقوبات لذلك الله سبحانه وتعالى حتى في العقوبة تبارك وتعالى عدل والمؤمن عليه ان يتخلق بما هذه الصفات التي او بهذه الاخلاق التي جاءت في مفهوم الربانية حتى يكون هو في الحقيقة ربانيا ونحن يا اخواني هذا القرآن الكريم هو بينة وحجة يعني يعطينا وكأنه يفجر في انفسنا المعاني والمفاهيم وينطق على السنتنا فعلينا ان نستفيد من مثل هذه المعاني والمفاهيم. اسأل الله تبارك وتعالى جل في علاه ان يجعلنا واياكم هداة مهديين غير ضالين ولا مضلين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس