واقرب الى اليأس من الصلاح من الجاهل لانه علم الحق وعاند فيه افتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعونك كلام الله ثم يحرفونه ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون افتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحركونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون لما بين سبحانه وتعالى قساوة قلوبهم والذي تسبب عن ذلك بعدهم عن الايمان جاء الخطاب الى المؤمنين يؤيثهم من فلاح اليهود تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ومعلوم ان هدف المؤمن الاكبر بس بطاعة الله والدعوة الى الله افتطمعون ان يؤمنوا لكم يفيد زوال الطمع في رشدهم لمكابرتهم الحق بعد العلم به والهمزة هنا في قوله افتطمعون ان يؤمنوا لكم الهمزة للاستفهام والمراد به الاستبعاد والتيئيس اي تيئيس المسلمين من ان يؤمن هؤلاء اليهود لهم وحالهم ان طائفة منهم كانوا يسمعون كلام الله يعني الثورات ثم يحرفون اي يغيرونه عن وجهه يعني الذين غيروا احكام الثورات وغيروا اية الرجم وصفة محمد صلى الله عليه وسلم من بعد ما عقلوه اي لم يفعلوا ذلك عن نسيان وخطأ بل فعلوها عن تعمد وهم يعلمون ان ذلك مجلبة للاوثاق وهذا يدل على ان العالم بالحق المعاند فيه ابعد من الرشد