الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد سلام الله عليكم ورحمته وبركاته كان اخر ما تحدثنا عنه فيما يتعلق بالفصاحة والبلاغة وادوات البيان والثالث منها وهو ما يتعلق الالتفات الذي قلنا بانه انتقال من خطاب الى خطاب ومن اسلوب لاخر اليوم نبدأ بالرابع ان شاء الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا والحاضرين والمستمعين اما بعد فيقول الامام ابن جزيل الكلبي في النوع الرابع التجريد وهو ذكر شيء بعد اندراجه في لفظ عام متقدم والقصد بالتجريد تعظيم المجرد ذكره او تحقيره او رفع الاحتمال نعم تجريد هنا تعلق بقاعدة من قواعد التفسير او باكثر كقاعدة ان عطف العام على الخاص يدل على التعميم وعلى اهمية الاول قطف العام على الخاص للتعميم ان هذا الحكم والحكم لا نقصد به الحلال والحرام وانما هو اعم من ذلك انه لا يختص بالمذكور لكن لما ذكر الاول وهو من افراده قبله فيدل على اهميته حيث خصه بالذكر قوله تبارك وتعالى رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات. رب اغفر لي ولوالديه ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات فهذا عام وللمؤمنين والمؤمنات ويدخل فيه ما ذكر من الوالدين ومن دخل بيته مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات. فهذا عطف عام على خاص كقوله تبارك وتعالى فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير جبريل من الملائكة عليه الصلاة والسلام قال والملائكة بعد ذلك ظهير. فعطف العام على الخاص فهذا يؤخذ منه امران الاول اهمية المذكور او شرف المذكور على السبيل الخصوص الامر الثاني تعميم افادة التعميم بعد ذلك عكس هذا وهو عطف الخاص على العام هذا ينبه ايضا على فضله واهميته حتى كأنه ليس من جنس العام يعني هذا خاص المذكور بعد العام تنزيلا للتغاير في الوصف منزلة التغاير بالذات والمقصود هنا بالعام والخاص في القاعدتين ما هو اعم من معنى العموم والخصوص الاصطلاح الخاص بالاصوليين ومن وافقهم يعني العام عند الاصوليين ما استغرق الصالح رفعة بلا حصر من اللفظ كعشر مثلا هذا هو العام والخاص يقابله ليس هذا هو المقصود هنا بالعام والخاص انما ما هو اوسع من ذلك يعني ما كان فيه الاول شاملا للثاني فهذا عام والثاني والثاني خاص ذلك ان العرب يذكرون الشيء على العموم ثم يخصون الافضل فالافضل يعني حينما نقول مثلا قريش قريش افضل القبائل هذا عام ليس بعام عند الاصوليين لانه لا يوجد في صيغة من صيغ العموم لكنه بالمعنى الذي نقصده هنا عام فهو يعم بطونا وافخاذا وافرادا كثر قريش افضل القبائل فحينما تخص بعده بني هاشم مثلا فهذا خاص هذا المقصود بالعام والخاص هنا فيدخل فيه العام في الاصطلاح الاصولي ويدخل فيه ما هو اوسع من ذلك في قوله تبارك وتعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى هذا عام حتى عند الاصوليين حافظوا على الصلوات الا اذا قيل بان ال عادية فان العهدية لا تفيد العموم الصلوات المعهودة والصلاة الوسطى خصص صلاة الوسطى لاهميتها والا فهي داخلة في قوله بعموم الصلوات حافظوا على الصلوات. من كان عدوا لله وملائكته هذا عام وهو عام عند الاصوليين ايضا لانه جمع مضاف الى معرفة وملائكته الضمير ثم قال ورسله وجبريل وميكال. فجبريل وميكال عليهم الصلاة والسلام من ضمن الملائكة فهذا يدل على منزلتهم والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة الذين يمسكهم الكتاب يدخل فيه اقام الصلاة وهي من اركان الدين لكنه خصها لاهمية عطف الخاص على العام ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه الذي يعمل سوءا هذا هذا يعم الصيغة صيغة عموم ادي سوء نكرة في سياق الشرط فتعم الشاهد من يعمل سوءا او يظلم نفسه. ظلم النفس هو نوع من انواع عمل السوء فهم باب عطف الخاص على العام. ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او قال اوحي الي ولم يوحى اليه شيء فهذا من الافتراء على الله تبارك وتعالى فهو داخل في عموم قوله ومن اظلم اي لا احد اظلم ممن افترى على الله كذبا فيهما فاكهة ونخل ورمان النخل والرمان من الفاكهة لكن خصهما لفضلهما على السائر الفواكه وتشريفا لهما. هذا هو المقصود التجريد هذا هو التجريد لقوله تبارك وتعالى قل هو الله احد. هذا يقتضي نفي الولد والكفؤ لم نص بعد ذلك قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد. نفى عنه ان يكون والدا او مولودا فهذا من التجريد خصه بعد دخوله في العموم السابق لم يلد ولم يولد فهذا بخصوصه رد على اولئك الذين نسبوا الى الله تبارك وتعالى الولد الامثلة على هذا كثيرة في قوله تبارك وتعالى قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق ثم خص بعض هذه الانواع من الشرور من شر غاسق اذا وقب ومن شر النفاثات بالعقد ومن شر حاسد اذا حسد. فذكر هذه الاشياء الثلاثة لشدة خطرها وكثرة الشر فيها هذا على كل حال هو المراد بالتجريد هو ذكر شيء بعد اندراجه في لفظ عام متقدم. اذا العموم هنا اعمم ما يريده الاصوليون والقصد بالتجريد تعظيم المجرد ذكره او تحقيره او رفع الاحتمال يعني لغرض من الاغراض حينما يعمم لئلا يفهم ان ذلك يختص بالمذكور ان هذا يشمل مذكور ويشمل غيره مثلا هذا رفع الاحتمال من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال هذا لشرفهما نعم تفضل احسن الله اليكم الخامس الاعتراض وهو ادراج كلام بين شيئين متلازمين كالخبر والمخبر عنه والصفة والموصوف والمعطوف والمعطوف عليه او ادخاله في اثناء كلام متصل والقصد به تأكيد الكلام الذي ادرج فيه نعم هذا الاعتراظ يقول ادراج كلام بين شيئين متلازمين كالخبر المخبر الى اخره او ادخاله في اثناء كلام متصل قصد به تأكيد الكلام الذي ادرج به يعني هذا اشبه ما يكون او ما يمكن ان يعبر عنه بالجمل الاعتراظية والبلاغيون تختلف عباراتهم بهذا بعضهم جعله من قبيل الاطناب الذي سيأتي ايضاحه ان شاء الله يقولون وان يأتي في وسط الكلام او بين جملتين متصلتين معنى بجملة او اكثر لا محل لها من الاعراب لنكتة كالتنزيه تعظيم او غير ذلك هذه الجمل سمت جملة اعتراضية وقد تسمى احترازية ويتضح لك هذا بالامثلة ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون يعني هي هكذا ويجعلون لله البنات ولهم ما يشتهون فجاء بلفظة سبحانه هذي جملة اعتراضية لا محل لها من الاعراب الغرض منها ما هو التنزيه احيانا يكون الغرض غير التنزيه احيانا يكون الدعاء تدعو له في اثناء الكلام في وسط الكلام قول الشاعر ان الثمانين وبلغتها قد احوجت سمعي الى ترجمان يعني هو هكذا اصل الكلام ان الثمانين قد احوجت سمعي الى ترجماني ليست رواية البيت ان الثمانين وبلغتها اني وصلت اليها قد احوجت سمعي الى ترجمة لا وبلغتها. لانه يدعو لك ان تبلغ الثمانين هذي جملة اعتراضية هذا الذي سماه الاعتراض كلام متصل في المعنى ادخل فيه جملة لغرض. الغرض هنا ما هو الدعاء يدعو لك احيانا التأكيد ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك لاحظ يعني هي الجملة الاصل ووصينا الانسان بوالديه ان اشكر لي ولوالديك فجاء بهذه جاء بجملة حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين هذا للتأكيد الوصية قل هولاء هذه الامة التي تعبت وحملت وارضعت هذه المدة تستحق الاحسان والبر بقوله تبارك وتعالى عن امرأة عمران قالت ربي اني وضعتها انثى جاء بجملة في وسط هذا الكلام والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى وبعدين واني سميتها مريم واني اعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم سياق الكلام في الاصل هكذا. قالت ربياني وضعتها انثى واني سميتها مريم واني اعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم. هذا باي اعتبار؟ اعتبار. والله اعلم لاحظ انتبهوا بما وضعت هذا من كلام من من كلام الله عز وجل وليس الذكر كالانثى باعتبار ان هذه الجملة ايضا من كلام الله تبارك وتعالى هذا الذي يسمونه الموصول لفظا المفصول معنى لكن على القراءة الاخرى متواترة والله اعلم بما وضعت قالت ربياني وضعتها انثى والله اعلم بما وضعت يمكن ان تكون هذه جملة اعتراضية لكن لنفس المتكلم تفيد التأكيد ايضا ان الله مطلع وعالم لذلك وليس الذكر كالانثى هذه جملة اعتراضية باعتبار ان الذي قال ذلك هو الله لكن باعتبار انه من قولها لا تكونوا كذلك وليس الذكر كالانثى. لا تكونوا كذلك باعتبار انها لمتكلم اخر. لكن باعتبار انه من كلامها هذه جملة اعتراضية ايضا اذا كان من كلامها هي جملة اعتراضية تبين ان هذا المولود قد لا يصلح بما كانت تتطلع اليه فيه او منه على كل حال اذا قلنا ان هذا من كلام الله عز وجل ما يكون فيه والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى ليس الذكر كالانثى يقولون هذا يعني فيه تعظيم هذا الذي وضع مولود والله اعلم بما وضعت وتجهيلها ايضا بقدر ما وهب لها منه. هنا قاعدة تتعلق بهذا النوع نحتاج اليها في دراسة هذا التفسير وهذه القضايا كما قلت من قبل بانها ترد بثنايا الكتاب يحتاج الى بيان هذه القاعدة المحترازات في القرآن تقع في كل المواضع عند الحاجة اليها تأمل الان انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء لما خص هذه البلدة لان المقام يقتضيه الذي حرمها لان لا يتوهم ان ربوبيته تختص بها دون غيرها قال وله كل شيء فجاء بهذه الجملة الاحترازية لنفي التوهم وهم معنى فاسد ان ربوبيته تختص بهذه البقعة فقط لا يستوي القاعدون من المؤمنين نفي الاستواء يحمل على اعم معانيه لا يستوي القاعدون من المؤمنين لكن هذا يوهم ان هذه المساواة منتفية حتى مع اهل الاعذار فجاء بقوله غير اولي الضرر واضح فهؤلاء معذورون بقوله تبارك وتعالى ولا تسمعوا الصم الدعاء لا تسمع الصم الدعاء. ربما يتوهم منه السامع انهم ربما فهموا الاشارة هذا لا يسمع لكن ممكن ان تحدثه بلغة الاشارة. فقال اذا ولوا مدبرين هو اصم واعطاك ظهره. هذا لا ينفع معه لا نداء ولا اشارة بمعنى انه لا يصل اليه شيء فجاء بهذا الاحتراز لما ذكر الله عز وجل حكم داود وسليمان عليهما الصلاة والسلام قال ففهمناها سليمان ثم احترز قال وكلا اتينا حكما وعلما فقد يفهم من تصويب سليمان عليه الصلاة والسلام في الحكم ان ذلك فيه نقيصة الحق داود صلى الله عليه وسلم فاثنى عليه قال وكلا اتينا حكما وعلما فتفهيم سليمان لا يلحق نقيصة داود صلى الله عليه وسلم لما ذكر الله عز وجل قيام الليل قم الليل الا قليلا ذكر في ثنايا هذه الايات انا سنلقي عليك قولا ثقيلا. الذي هو القرآن لماذا قيل له قول ثقيل؟ عبارات المفسرين مختلفة في هذا يهمنا منها احد هذه الاقوال حيث ذكروا نحو خمسة او اكثر انه ثقيل لما تضمن من التكاليف والاوامر والنواهي فهنا احتيج معه الى قيام الليل لما فيه من المشقة فهذا تربية للنفوس على التحمل والصبر الله عز وجل يقول واستعينوا بالصبر والصلاة وقال عن هذه الصلاة بانها كبيرة الا على الخاشعين هذه الصلاة ثقيلة وشاقة على غير الخاشعين فبالصبر وبالصلاة يستعان على ما يثقل على الانسان من التكاليف والنهوض بالعبادات وكذلك ايضا المشاق والكبد الذي يلاقيه في هذه الحياة ولما في ذلك ايضا من الصلة بالله تبارك وتعالى. ويستعان على هذا بالصبر وبالصلاة انا سنلقي عليك قولا ثقيلا. كانه يعلل له لماذا امره بقيام الليل هذا القول الثقيل يحتاج الى قوة وتحمل للنهوض هذه الاعباء والتكاليف فامره بقيام الليل انا سنلقي عليك قولا ثقيلا. كانه يعلل له هذا التكليف ايام الليل هذا ما يتعلق بالاعتراظ لعله اتضح فيها. هذه الامثلة تفضل احسن الله اليكم. السادس التجنيس وهو اتفاق لفظ مع اختلاف المعنى ثم ان الاتفاق قد يكون في الحروف والصيغة او في الحروف خاصة او في اكثر الحروف لا في جميعها او في الخط لا في اللفظ وهو تجنيس التصحيف نعم التجنيس هو الذي يقولون له الجناس وهذا من المحسنات اللفظية كما سبق وله صور وانواع والبلاغيون قد اوصل بعضهم انواعه الى اثنين وثمانين نوعا وهم لا يتفقون على التفاصيل التي يذكرونها تحته كما لا يتفقون على كثير مما يذكرونه انما هذه امور اصطلاحية تختلف انظارهم فيها وفي القى بها واسمائها وصورها وانواعها وما يدخل منها تحت بعض الاقسام وما لا يدخل ولذلك تجد كثيرا من هذه التفاصيل ربما يذكرها بعضهم تحت نوع اخر. فعلى كل حال الجناس او التجنيس هو نوع من البديع نوع من البديع اللفظي يكون باستعمال لفظتين متشابهتين في النطق مع اختلافهما بي المعنى وهو عندهم على كل حال انواع فمنهما يعرف بالتام وهو ما اتفقت فيه اللفظتان في نوع الحروف وعدد الحروف وهيئة الحروف وترتيب الحروف لكن المعنى يختلف استعمل متطابقتين بحروفهما وترتيبها عددها لكن هذي لها معنى وهذي لها معنى بحسب السياق بحسب السياق حينما يقول بعضهم لولا العقول لكان ادنى ضيغم ادنى ضيفم ادنى الى شرف من الانسان. لاحظ كلمة ادنى ادنى بغيم يعني اقل واصغر واحقر بيغم ادنى الى شرف من الانسان. يعني اقرب اقرب الى شرف فالثانية ادنى بمعنى اقرب الاولى بمعنى احط قول ابي تمام ما مات من كرم الزمان فانه يحيا لدى يحيى بن عبدالله يمدح رجل يحيى يقول ما مات من كرم الزمان فانه يحيا يحيى هذه فعل لدى يحيى يحيى هذا اسم رجل كلمتان متطابقتان لكن هذه فعل وهذي اسم هذا يسمونه الجناس التام للتطابق وهكذا قول الحريري سمة تحمد اثارها واشكر لمن اعطى ولو سمسمة فلاحظ اللفظتين والمعنى يختلف قول الاخر والمكر مهما استطعت لا تأته لتقتني السؤدد والمكرمة المكر والمكرمة وهناك ما يسمى بالناقص الجناس الناقص وما اختلفت فيه اللفظتان في عدد الحروف هذا الاختلاف قد يكون بحرف واحد ان البكاء هو الشفاء من الجوى بين الجوانح جوا جوانح هناك ما يعرف بالمتكافئ ما اختلفت فيه اللفظتان في نوع الحروف يشترطون ان لا يكون اكثر من حرف الاختلاف القراءة صيد والكتابة قيد لاحظ اختلاف في حرف واحد هناك نوع يقال له المقلوب وما اختلفت فيه اللفظتان في ترتيب الحروف ترتيب الحروف انما يقال انفجارهم في وانفراج لما تركب مثلا هذا في جملة فهذا يكون من قبيل المقلوب هناك نوع يقال له المحرف تلفت فيه اللفظتان في هيئات الحروف والاختلاف قد يكون في الحركة فقط مثل يقولون لا تنال الغرر الا بركوب الغرر لاحظ الفرق فقط في الحركة اتنال الغرر يعني المعالي الا بركوب الغرر كما قال الشاعر ومن يتهيأ صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر حب السلامة يثني عزم صاحبه هناك نوع على كل حال من هذا يعني ليست كل هذه الانواع موجودة في القرآن وما كل الاستعمالات في اللغة موجودة في القرآن بعض هذه الاستعمالات غير موجودة كما قلنا الامثال عند الادباء غير موجودة وهناك اشياء مختلف فيها هل يوجد ترادف في القرآن هل يوجد معرض في القرآن كلمات اصلها اعجمية ففيه خلاف على كل حال في نوع يقال له المحرف اختلفت فيه اللفظتان في هيئات الحروف الاختلاف قد يكون في حركة كما عرفنا هذا يعني يوجد منهم في القرآن ربما في بعض الصور لكن حينما يقول قائل مثلا البدعة شرك الشرك شرك الشرك فهذا من هذا النوع الاخير في تفسير ابن جزي في قوله تعالى ان احسنتم احسنتم لانفسكم. قال احسنتم الاول بمعنى الحسنات والثاني بمعنى الاحسان كقولك احسنت الى فلان قال ففيه تجنيس واللام فيه بمعنى الى لاحظ يقول فيه تجنيس حينما تمر على مثل هذا في التفسير بثنايا التفسير فيه تجنيس ما معنى التجنيس؟ هو شرح لك هذا في المقدمة الاشياء التي تتكرر يشرحها هذه الاشياء تحتاج اليها في قراءة الكتب التي تعنى بالجانب البلاغي طفل كشاف او في تفسير ابي السعود او في تفسير البيضاوي الحواشيه عواشر كشاف تفسير الالوسي تفسير ابن عاشور امثال هذه الكتب ستجد فيها استخدام هذه المصطلحات كثيرا ويوجد ببعض الكتب وان لم تكن تلك يعني الناحية البلاغية سمة غالبة فيها يوجد مثل هذا التفسير الذي سيصدر ان شاء الله تعالى عن الدرر السنية تفسير جيد وسهل من الاشياء الموجودة فيه وعلى عناوين مقسم الجوانب البلاغية في الاية هذا عنوان ثم يذكر تحته اشياء من الاستعمالات البلاغية هذه الاستعمالات البلاغية فيها عبارات كثير من هذا القبيل هذه لا يفهمها الا من يعرف المراد بهذه المصطلحات تفضل نعم احسن الله اليكم السابع المطابقة وهي ذكر الاشياء المتضادة كالسواد والبياض والحياة والموت والليل والنهار وشبه ذلك. نعم هذا من البديع المعنوي اللي يسمونه الطباق وحقيقته ان يجمع بين متضادين في الجملة اجمالا يكون بين اسمين مثل الظاهر والباطن قال هو الاول والاخر والظاهر والباطن. الاول والاخر. الاول يقابل الاخر والظاهر يقابل الباطن قابل الباطن او بين فعلين قل اقبل وادبر او بين حرفين يوم لك ويوم عليك لك وعليك لان الذي عليك هو الشديد الذي وقع فيه المكروه والذي لك هو الذي يقع فيه المحبوب. فهذا الطباق قال له المطابقة وهذا بعض كبار علماء البلاغة قدامة بن جعفر يقول بانه يليق تجنيس الجناس وهو يرى ان الاولى ان يلقب بالمقابلة يقول لان ضد الدين يتقابلان كالسواد والبياض لاحظوا هم لا يتفقون على هذه الاشياء هذا مثال لكثير مما يختلفون فيه كغيرهم على كل حال من ارباب الفنون او لا يرى انه انه يسمى بالطباق له اسماء اخرى على كل حال يقولون له التضاد تكافؤ بل يضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا فقابل الضحك القليل بالبكاء الكثير وهما متقابلان وتحسبهم ايقاظا وهم رقود بل ليقابض يقابل الايقاظ ام الرقود ان الابرار لفي نعيم وان الفجار لفي جحيم تخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي هذا يسمونه مطابقة طباق يقول ذكر الاشياء المتضادة على كل حال لا مشاحة في الاصطلاح الامر سهل تفضل نعم. احسن الله اليكم. الثامن المقابلة وهو ان تجمع بين شيئين فصاعدا ثم تقابلهما باشياء اخر المقابلة يقول ان تجمع بين شيئين فصاعدا ثم تقابلهما باشياء اخرى هذه المقابلة الشيء قد يقابل بظده لفظا وربما يقابل بظده من جهة المعنى تارة يقابل بمخالفه وتارة يقابل بما يماثله لاحظ المجموعة هذي صار اربعة كل ذلك يقال له مقابلة. مقابلة الشيب ضده باللفظ والمعنى ان الله يأمر بالعدل والاحسان ومكروا مكرا ومكرنا مكرا قال سماه مكرا لانه ذكر المكر الذي نسب اليهم والا فالله منزه عن ذلك. الكيد انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا سماه كيدا لانه ذكر مع هذا هذا يقتضي نفي الصفة وايتاء ذي القربى قابله بماذا وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي هنا هذه اضداد في اللفظ والمعنى وكما سبق فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم اسى على ما فات الحزن على ما فات يقابل الفرح بما اوتي واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا فهما متقابلان قابلت الشيب ضده من جهة المعنى دون اللفظ فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا هذا الذي اراد الله هدايته شرح صدره والاخر جعل صدره ضيقا بهذه بهذه المثابة فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى قابله بي واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره العسرى اما مقابلته بما يخالفه من غير مضادة فهذا تارة يكون مع مناسبة بينهما ان تصيبك حسنة تسوءهم وان تصبك مصيبة الان تصيبك حسنة تصيبك مصيبة مصيبة مخالفة للحسنة لكن المصيبة لا تقارب الحسنة وانما تقارب السيئة ان تصيبك حسنة تسؤهم فالمصيبة تقارب السيئة لان كل مصيبة سيئة تسوء الانسان والسيئة كل ما ساءك لكن ليست كل سيئة مصيبة اليس كذلك المقاربة بينهما من جهات العموم بالخصوص يعني السيئة اعم من المصيبة لكن بينهما مناسبة لان المصيبة نوع من السيئة اشداء على الكفار رحماء بينهم الرحمة والشدة يعني كما ان هناك المصيبة والسيئة ما بينهما من المقاربة هنا الشدة ما الذي يقابلها هذا الذي يقابلها اللين او الرحمة الشدة يقابلها اللين قابلها اللين وليس الشدة عفوا وليس الرحمة لكن يوجد نوع مناسبة باعتبار ان الرحمة من مقتضياتها الاحسان تعرفون ان المتكلمين الذين يأولون صفة الرحمة يفسرونها بالاحسان او ارادة الاحسان هذا غلط الا تفسير لها لها بلازمها واضح فمن مقتضيات الرحمة الاحسان فيوجد بين على كل حال الرحمة واللين الذي يقابل الشدة يوجد نوع مقاربة او مناسبة وهكذا احيانا لا يوجد مقاربة هل يوجد بعد ولو ناسبت بينهما لمن تطلب الدنيا اذا لم تريد بها سرور محب او اساءة مجرم المتنبي لمن تريد تطلب الدنيا تطلبها لماذا؟ اذا ما اردت بها سرور محب او اساءة مجرم المقابلة الصحيحة ان تكون بين محب ومبغظ بينما هنا قابل بين محب ومجرم يعني الان الذي لا يكون محبا هل معنى ذلك يقتضي هذا ان ان يقابله المجرم الذي لا يكون محبا معناه انه يكون مجرم مجرما لا فبين المحب والمجرم تباعد كبير ليس كل هناك مقابلة الشيء بما يماثله وهذا يقع ايضا على وجهين قابلت مفرد بمفرد وجزاء سيئة سيئة مثلها. والمقصود بالمفرد هنا ليس الذي قابل الجمع وانما المقصود بالمفرد الذي قابل الجملة واضح؟ جزاء سيئة سيئة مثلها. قابل المفرد بالمفرد والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها الجزاء الاحسان الا الاحسان هذا تماثل باعتبار انه قابل مفردا بمفرد من كفر فعليه كفره وقد يكون المقابلة بين جملة وجملة ومكروا هذي جملة فعلية ومكر الله ومكروا مكرا ومكرنا مكرا فاتاني جملتان قل ان ضللت فانما اضل على نفسي وان اهتديتم فبما يوحي الي ربي ابي جمل متقابلة نعم تفضل. احسن الله اليكم. التاسع المشاكلة وهي ان تذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبته. نعم هذه المشاكلة يعني مشاكلة في اللغة بمعنى المماثلة لكن في اصطلاحهم وذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبته تحقيقا او تقديرا. هكذا عندهم يعني انه اطلق عليه ذلك الاسم عبر عنه بهذا اللفظ لمقاربته لمذكور معه يسمى بذلك فاعطي الاخر هذا الاسم لمقاربته له لكونه ذكر معه في السياق او في الكلام وليس باسم له واضح قد يكون اسما وقد لا يكون قد يكون فعلا واضح هذا يختلفون فيها هذه المشاكلة هل هي نوع من المجاز او ليست بنوع من المجاز عدها جمع منهم من انواع المجاز وتجدون كثيرا للاسف حتى لدى بعض طلبة العلم من اهل السنة لربما يعبر عن بعض الصفات ويقول هذا من قبيل المشاكلة وهو لا يشعر يعني لا يشعر ان ان هذا الكلام الذي نقله بحسن نية من بعض اهل التأويل تحريف هم قصدوا انه لا حقيقة له كصفة المكر والكيد ونحو ذلك فهذا يقولون من قبيل المشاكلة وهذه الصفات ثابتة لله عز وجل لكنها لا تقال على سبيل الاطلاق هكذا وانما يكون ذلك كمالا حيث يكون في موقعه من يستحق الكيد ومن يستحق ولا يشترط فيه المقابلة في اللفظ بفعلهم كما يقوله بعض اهل العلم يعني بعض اهل العلم يقولون هذا ما يذكر الا مع ما يقابله هذا الكلام غير دقيق احيانا يذكر مع مع ما يقابله مثل الامثلة التي ذكرت انفا لكن احيانا واملي لهم ان كيدي متين ما ذكر كيدهم لم يذكره في مقابلة كيدهم افأمنوا مكر الله المكر احيانا يذكره فيما يقابل مكرهم ومكروا مكر ومكرنا مكرا لكن افأمنوا مكر الله لم يذكر ذلك في مقابلي ماكريم فما يذكره بعض اهل العلم في كتب الاعتقاد يقولون هذا لا يكون الا في مقابل فعل هؤلاء حيث يذكر معه ويقابل به هذا ليس بلازم فتارة يذكر معه وتارة لا يذكر معه. المهم ان هذه الصفة تكون كمالا اذا كان ذلك بمن يستحق وهكذا جاء في وصف الرب تبارك وتعالى نحن نثبت هذه الصفة على ما يليق بجلال الله وعظمته لكنها تكون نقصا اذا كان ذلك بغير موضعه كما يحصل من بعض الخلق فعلى كل حال كما قلنا ان يذكر الشيب لفظ غيره لوقوعه في صحبته تحقيقا تحقيقا مثل ماذا وجزاء سيئة سيئة مثلها. يقولون بان هذا من قبيل المشاكلة باي اعتبار جزاء سيئة اللي صدر منه هذا الانسان المعتدي سيئة طيب القصاص الذي يقابله قالوا سماه سيئة وهو ليس بسيئة الجزاء على السيئة ليس بسيئة لكن يقولون من قبيل المشاكلة. هكذا يقولون لكن هل هذا القول دقيق او لا؟ هذه مسألة اخرى. قد نناقشهم في هذا. نقول هذا ليس من قبيل المشاكلة ليس من قبيل المشاكلة بل هو من قبيل المقابلة التي مضى الكلام عليها باعتبار ان السيئة كل ما يسوء الانسان وليس المقصود به السيئة التي هي الذنب والمعصية الذنب احد انواع السيئة لانه يسوء صاحبه اذا وجده في صحيفته يوم تبيض وجوه وتسود ونشوف لكن كل ما يسوء الانسان يقال له سيئة فاذا ساءه بقول او فعل وقابله بمثله فهذه سيئة في مقابل سيئة من الامثلة التي المشهورة التي يذكرونها قول بعضهم قالوا اقترح شيئا نجد لك طبخه قلت اطبخوا لي جبة وقميصه. هذا الرجل كان بحاجة الى اللباس فعرظ عليه صنع الطعام ماذا نصنع لك من الطعام؟ قالوا اقترح شيئا اطلب نجد لك طبخه تعبر بالطبخ فيما لا يقال له ذلك قلت اطبخوا لي جبة وقميصه. الجبة والقميص هي تطبخ لا تطبخ لماذا عبر بالطبخ مشاكلة للفظ الذي استعمل نجد لك طبخه قلت اطبخوا لي لاحظ طبخه مصدر قابله بالفعل اطبخوا لي فالتقابل قد يكون بين اسم وفعل المشاكلة عفوا او بين اسمين او بين فعلين سيئة وسيئة هذا بين اسمين كذلك يذكرون من امثلته قول عمرو ابن كلثوم بيته المشهور الا لا يجهلا احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين الاجهل لا يجهلن. جهلنا بمعنى العدوان الاعتداء فنجهل فوق جهل قال سماه جهلا والقصاص ليس ليس كذلك وهذا يمكن ان يناقش ويقال هذا ليس بمشاكلة يمكن ومعتاد على ذكر امثلة مسلمات ولكن هذا قد لا يسلم له لانه قال فنجهل فوق جهل الجاهلين هذا عدوان وغاية الجهل والله عز وجل يقول ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل هؤلاء على عادة الجاهلية يقتل الكثيرين ممن لم يشتركوا في قتل هذا المقتول يقتلهم به لانه لا يرى ان الواحد القاتل انه يكافئ هذا المقتول فيقتل عشرة به مثلا فنجهل فوق جهل الجاهلية ليس بقصاص على كل حال هذه من امثلتهم المشهورة يقولون منه فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم عليكم فسمى الرد بالمثل سماه اعتداء يقولون وليس باعتداء لكن للمشاكلة لكن المهم الذي نحتاج ان نعرفه ان ما يتعلق بصفات الله عز وجل كما سبق مكر كيد ونحو ذلك ان هذا ليس من قبيل المشاكلة في شيء. بل هي صفات ثابتة حقيقية تليق بجلال الله وعظمته هذا هو الشيء المهم اما الامثلة من الشعر ونحو ذلك فهذه يقولون فيها ما شاءوا قلنا بان المشاكلة عندهم ان يذكر الشيء بلفظ غيره يعبر عنه بلفظ غيره لوقوعه في صحبته تحقيقا او تقديرا تحقيقا مثل هذه الامثلة التي سبقت تقديرا يقولون في قوله تبارك وتعالى صبغة الله صبغة الله صبغة الله هذا جاء مصدر مصدرا مؤكدا لقوله قبله قولوا امنا بالله يقولون جيء بلفظ الصبغة للمشاكلة مع ان ما سبق ذكر لفظ الصبغة لكن يقولون قرينة الحال هي سبب النزول ما يتعلق الرد على اهل الكتاب النصارى حيث يصبغون اولادهم في الماء الاصفر اللي يسمونه التعميد يصبغونهم بهذا الماء فكان في سياق الرد عليهم عموما فقد صبغة الله صبغة الله وذلك ان الايمان والاعتقاد كما انه يصبغ الباطن فكذلك ايضا يصبغ الظاهر فله اثر كالصبغ لا يخفى يلوح على وجه صاحبه يعرف ان هذا مؤمن ان هذا مسلم ان هذا موحد وهكذا الظلام احسن الله اليكم العاشر الترديد وهو رد اول الكلام على اخره ويسمى في الشعر رد العجز على الصدر. نعم. هذا النوع عندهم ان تعلق اللفظة بمعنى من المعاني ثم ترد بعينها وتعلق بمعنى اخر نفس اللفظة تربط بمعنى ثم تربط بمعنى اخر. هذا واضح كثير من الاشياء التي يذكرونها هي في الواقع من الواضحات جدا الذي لا تحتاج الى تنبيه على كل حال يسمونه الترديد ابو نواس في وصفه للخمر يقول صفراء لا تنزل الاحزان ساحتها ولو مسها حجر مسته سراء نسأل الله العافية يقول هذي لو قاربها الحجر مسها الخمر لصار مسرورا فرحا لو مسها حجر مسته لاحظ كلمة مسها ذكرت مرتين لو مسها حجر الاول علقها بمس الحجر والثاني مسته سراء علقها بمس السرة هي نفس اللفظة علقت هنا بالحجر وعلقت هنا بالسراء كما ترون وقول الاخر ليس بما ليس به بأس بأسه ولا يضر المرء ما قال الناس لاحظ ليس بما ليس به بأس فبأس هنا علقت بما قبلها لا بأس به يعني لا غضاضة فيه ولا حرج بأسه فلا يلحق من تعطاه الحرج هذا الحكم تمثلون لهذا بقوله تعالى الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح. المصباح في زجاجة الزجاجة كانها كوكب دري لاحظ هنا انه كرر المصباح مرتين والزجاجة مرتين لكن في كل موضع نجد ان هذه اللفظة كل موضع تتعلق امر غير ما تعلقت به في الموضع الاخر غير ما تعلقت به في الموضع الاخر يعني لاحظ هنا كمشكاة فيها مصباح كلام الان على المشكاة وسبق الكلام في الامثال في القرآن وش كات؟ قيل هي القوة غير النافذة في الجدار لينحبس فيها الضوء فينعكس على الداخل وهذا هو المشهور قول الاخر قال به كثيرون وهو اختيار كبير المفسرين ابو جعفر بن جرير رحمه الله قال به كثير من السلف انها الحديدة اللي توضع فيها الفتيلة كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة هنا ذكر الان المصباح مرة اخرى لكنه علقه بامر اخر مصباح في زجاجة هناك للتشبيه عفوا قال كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة هناك علقه بغير ما علقه في الموضع الثاني. ثم الزجاجة ذكرها مرتين المصباح في زجاجة ثم قال الزجاجة كانها كوكب دري. ففي كل موضع تعلق اللفظ بغير ما علق به في الموضع الاخر هذا هو الترديد قال رد اول الكلام على اخره ويسمى في الشعر رد العجز على الصدر. هذا التفسير الذي ذكره هنا غير ما يفسرونه به وما ذكرت له من هذه الامثلة هذا الذي ذكر هو من قبيل البديع. يعني بعضهم يفسره بهذا لكن الله يشهد هذه شهادة الله تبارك وتعالى لكن الله يشهد بما انزل اليك انزله بعلمه والملائكة يشهدون فذكر الشهادة في اخر الاية والملائكة يشهدون والانزال لكن الله يشهد بما انزل اليك انزله بعلمه والملائكة يشهدون. الله اعلم حيث يجعل رسالته هذا رد عليهم فيما طلبوه انما قالوا لولا اوتي مثل ما اوتي رسل الله الله اعلم حيث يجعل رسالته فختم كلامهم باسم الله ثم رده باول كلامه هذا يمكن ان يمثل به على ما ذكره المؤلف ويصلح ما فسر به باطلاق من ذكر لفظتين وربط كل واحدة بمعنى هذا اعم مما ذكره المؤلف عما ذكره المؤلف. طيب الان نتوقف استريح قليلا ثم ان شاء الله تعالى نكمل