هذه في غاية الوضوح بانها بمعنى بمعنى العلامة الاية بمعنى العلامة ان في ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين الذي مر على قرية قال الله ولنجعلك اية للناس يعني تدل على السلام عليكم هذا يقول اين اجد مراتب الحفاظ التي ذكرت؟ هذا في كتاب متشابه القرآن لمن لابي عمرو الداني حديث عثمان رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه ان قلت مخرج في الصحيحين واخرجه البخاري فقط آآ تفضل نعم احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة الثانية في تفسير معاني اللغات نذكر في هذه المقدمة الكلمات التي يكثر دورها في القرآن الكلمات التي يكثر دورها في القرآن او تقع فيه في موضعين فاكثر من الاسماء والافعال والحروف وانما جمعناها في هذا الباب بثلاث فوائد احداها تيسيرها للحفظ فانها وقعت في القرآن متفرقة فجمعها لحفظها. اين وقعت في القرآن فانها وقعت في القرآن متفرقة فجمعها اسهل لحفظها والثانية ليكون هذا الباب كالاصول الجامعة لمعاني التفسير. كما ان تواليف القراءات جمعت فيها الاصول المطردة والكثير الدور والثالثة الاختصار فنستغني بذكرها هنا عن ذكرها في مواضعها من القرآن خوف التطويل بتكرارها وربما نبهنا على بعضها للحاجة الى ذلك. ورتبناها في هذا الباب على حروف المعجم. فمن لم يجد تفسير كلمة في موضعها من القرآن فلينظرها في هذا الباب واعتبرنا في هذه الحروف الحرف الذي يكون فاء الكلمة وهو الاصلي دون الحروف الزوائد في اول الكلمات. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد انتهت ولله الحمد المقدمة الاولى في علوم القرآن وهي بمنزلة رسالة مستقلة في هذا الباب واما ما يتعلق بالمقدمة الثانية فهي في تفسير معاني اللغات يعني الغريب الغريب وقد يكون هذا اللفظ او الوصف او الاسم قد لا يكون مطابقا كل ما يذكر او لكثير مما يذكر هنا بهذه الالفاظ التي ساقها المؤلف رحمه الله او ما يذكره المؤلفون في الغريب فانهم يذكرون اشياء كثيرة الواقع انها ليست من الغيب وانما ينبغي ان تكون هذه الكتب متضمنة لما قد يشكل من الالفاظ من جهة المعنى ما يدل عليه يأتي معناه لغرابته لقلة استعماله مثلا او نحو ذلك لكونه محتملا يتضمن معاني متنوعة متعددة يعني مما قد يتوقف القارئ عنده مستشكلا وهكذا ما يقال في اعراب مشكل القرآن ليس كل ما يذكر في الكتب المؤلفة في اعراب مشكل القرآن هو من المشكل. يعربون اشياء احيانا واضحة ولذلك صارت الكتب المؤلفة في الغريب تحوي اشياء كثيرة جدا ويمكن الاقتصار على قدر من ذلك لربما لا يجاوز باقصى احواله الثلث قدر الثلث مما يذكر على انه غريب فهذه الالفاظ التي يذكرونها في الغريب منها ما يكون من قبيل الحروف لذلك الادوات وليست حروف المباني حروف التهجي هذه لا تذكر وليس لها معنى في نفسها وانما الحروف التي لها معنى وكذلك ايضا الاسماء والافعال الاسماء والافعال غاسق واما الافعال مثل عسعس فهنا يذكر بهذه المقدمة الالفاظ التي يكثر دورها في القرآن او تقع فيه في موضعين فاكثر يعني هذا الضابط انها تكررت يعني لم تذكر مرة واحدة اذا الالفاظ ولو كانت غريبة اذا كانت ذكرت مرة واحدة فمعنى ذلك انه لن يريدها هنا فما اشتملت هذه المقدمة على كل الغريب انما ما يتكرر وهذا ذكر الغرض منه الحفظ لكن هذا اذا كانت متكررة يعني يحتاج ذلك الى تتبع الالفاظ الغريبة الاخرى التي لم يذكرها لكونها لم تتكرر يقول في العلة الثانية من ايراده ليكون هذا الباب كالاصول الجامعة لمعاني التفسير يعني مثل ما يذكر اصحاب القراءات في اصول القراءات فول هي الاشياء التي غير الفرش التي في موضع واحد والاصول تكون في جميع المواضع الا ما استثني ومن ثم ذكر العلة الثالثة وهي الاختصار معنى ذلك انه سيحيل الى هذه المقدمة يقول هذا بيناه في المقدمة لتفسير معاني اللغات فنحتاج ان نرجع الى ذلك. على كل حال يحسن قبل دراسة التفسير عموما ان يقرأ طالب العلم كتابا في الغريب التفسير قد تطول دراسته تطول المدة لكن لا يحسن مسلم ان يقرأ كتاب الله تبارك وتعالى وتبقى بعض الالفاظ يكون فيها كالاعجمي. لا يفهم المراد ما يعرف المعنى اصلا لكن لو انه ختم في اسبوع في عشرة ايام او نحو ذلك ثم يقرأ ما يشكل عليه لان قراءة الغريب سردا هذا ينسى لكن لو انه يرجع الى المواضع التي يحصل فيها اشكال ففي هذه الحال هذا ان شاء الله ادعى لي الضبط وثبات هذا المعنى في قلبه كتب الغريب كثيرة جدا من احسنها وانفعها كتاب السجستاني واهل الكتاب طبع طبعه انيقة بقطر وآآ ايضا طبع طبعة قديمة وهو مرتب على الحروف طبع طبعه قديمة مرتبة على السور مرتبة على السور طبعة في مكة قديمة على السور. هذا الكتاب مختصر جدا الفه امام قرأه على امام باللغة والنحو قرأ على شيخه ابن الانباري والفه في خمس عشرة سنة عالم مثل هذا يؤلف مثلا الكتاب في الغريب بخمس عشرة سنة تأليف في الغريب ليس بالشيء السهل فانك اذا اردت ان تعبر عن المعنى هذه اللفظة ونظرت الى اقوال السلف فيها تحتاج ان تزن الحرف من اجل ان تعبر بعبارة تدل على هذه المعاني وهذا في غاية الصعوبة ويحتاج الى دقة واكثر الكتب التي الفت في الغريب هي لا تذكر الكلمة ومعناها فلا يسهل حفظها بهذا الاعتبار وانما يذكرون المعنى بنحو سطر فاكثر سطرين او نحو ذلك وهذا يصعب معها الحفظ وانما يصلح مثل هذا للاستظهار لكن الكتاب المنسوب لمكي ابن ابي طالب المعروف بالعمدة في غريب القرآن هذا يذكر الكلمة والمعنى يكاد ان يعبر بلفظة فهذا سهل الحفظ وكتاب جيد بصرف النظر عن صحة نسبته الى المؤلف الكتاب جيد الكتاب جيد. كثير من هذه الكتب او بعض هذه الكتب لربما تكون في الاعتقاد على طريقة المتكلمين لكن يوجد كتب من كتب الغريب على عقيدة اهل السنة والجماعة اكثر هذه الكتب المؤلفة في الغريب هي مختصرة وتذكر معنى لللفظة سواء كانت مرتبة على السور او على الحروف حروف التحجي ولكن الراغب الاصفهاني ذكر غريب القرآن وذكر معاني اللفظة ومثل لذلك كثيرا استعمالات اللفظة في القرآن وما تدل عليه بحسب السياق فيأتي بمعناها هنا وهناك مثل لفظة المحصنات او الاحصان في كل موضع بحسبه يكون لها معنى اخر فهذا تجده في الراغب اذا اردت ان تتوسع فكتاب الراغب يصلح ان يكون مرجعا ترجع اليه لتتبع اللفظة وما يراد بها هذا يصلح للتوسع يصلح للبحث العلمي لكن الذي يقرأ ويريد ان يعرف معنى هذه اللفظة فقط فقد لا يكون من المناسب ان يكون الرجوع الى مثل كتاب الراغب ويشبهه كثيرا ويكاد ان يتطابق معه الا في مواضع استدراكات كتاب السمين الحلبي كنز الحفاظ بتفسير اشرف الالفاظ. هذان اوسع الكتب المؤلفة في غريب القرآن او ضمنه ما ذكره الراهب الا انه استدرك عليه اشياء قليلة قال انها لم ترد في القرآن وزاد عليه بعض الالفاظ والكتاب مطبوع على كل حال هذه اوسع الكتب. من اراد ان ينظر في كتاب جمع اربعة من اهم كتب الغريب المختصرة فهناك كتاب جمعه الاستاذ عبد العزيز السيروان جمع فيه اربعة كتب مهمة من كتب الغريب المختصرة ورتبه على حروف المعجم وسماه المعجم الجامع لالفاظ غريب القرآن او نحو هذا من هذا غير المعجم الجامع في غريب القرآن من رواية علي بن ابي طلحة الذي جمع جمعه الاستاذ محمد فؤاد عبد الباقي لا وانما هذا جمع الاستاذ عبد العزيز السيروان وطبع اه طبعه دار العلم للملايين هذا كتاب مفيد من وجده ووضعه بجانبه وهو يقرأ فكأنه سيقرأ يعني في اربعة كتب. وضع لكل كتاب رمزا يعني انت حينما تقرأ تجد عبارات هؤلاء المؤلفين الاربعة او الذين ينسب اليهم مثل كتاب العمدة فانه ضمنه فيه وامام كل واحد او عبارة كل واحد من هؤلاء وضع رمزا يدل عليه. هذه عبارة فلان وهذه عبارة فلان وهذه عبارة فلان نعم احسن الله اليكم حرف الهمزة اية لها معنيان احدهما عبرة وبرهان والثاني اية من القرآن وهي كلام متصل الى الفاصلة والفواصل هي رؤوس الايات نعم الاية هنا ذكر لها معنيين الاول انها تأتي بمعنى العلامة والثاني البرهان. قلنا في دلائل النبوة يقال براهين وايات يعني دالة على صدق الانبياء عليهم الصلاة والسلام. قال والثاني اية من القرآن وهي كلام متصل الى الفاصل الى اخره الواقع ان هذا الثاني يرجع الى الى الاول يرجع الى الاول الاية تأتي بمعنى العلامة وهذا المعنى متفق عليه وهو في غاية الشهرة في غاية الشهرة المعنى الثاني المشهور لكنه دونه وهو مختلف فيه وهو بمعنى الجماعة بمعنى الجماعة وهذا المعنى ذكره بعض المتقدمين كالخليل ابن احمد خرج القوم باياتهم اي بجماعتهم منه قول برج ابن مسهر خرجنا من النقبين لا حي مثلنا بايتنا نزجي اللقاح المطاف الى بايتنا اي بجماعتنا هكذا قالوا قالوا الاية تأتي بمعنى الجماعة اذا كان كذلك وهذا المعنى ذكره ايضا ابن فارس في كتابه المقاييس مقاييس اللغة فهذا المعنى معروف ومشهور لكنه دون الاول الاول متفق عليه وهذا ليس كذلك فهذان معنيان لي الاية اذا اردت ان تربط الاية في القرآن بهذين المعنيين هنا ابن جزير رحمه الله ذكر المعنى الثاني انه الاية من القرآن الواقع انه يرجع الى ما ذكر يعني اذا نظرنا الى المعنى الاول الاية بمعنى العلامة فهذه باي اعتبار باعتبار انها دليل وعلامة على انها من عند الله على صدق من جاء بها مع ان بعضهم يذكر غير هذا لكن لا يخلو من ضعف بعضهم يرجعها الى معنى العلامة لكن يقول على انقضائها وتميزها عما قبلها وما بعدها بهذا الاعتبار علامة لكن ليس على صدق من جاء بها ولكن لتميزها اما قبلها وما بعدها. واذا ارجعناه الى معنى الجماعة جعل الاية الى معنى الجماعة الاية في القرآن باعتبار انها مجموعة من الحروف والكلمات تمثل وحدة مستقلة متميزة اذى اللي قال هي كلامه متصل الى الفاصلة الفواصل هي رؤوس الايات هذا الذي الان اذا اردنا ان ننظر الى ما جاء في القرآن وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمون الله او تأتينا اية ما الذي قصدوه هنا او تأتينا اية قصدوا هنا المعجزة فهذا احد النوعين للايات كما ذكرنا. منها معجزات ومنها غير معجزات دلائل صدق الانبياء عليهم الصلاة والسلام. فهذا هو طلب المعجزات والتعنت الذي وقع من الكفار مع انبيائه عليهم الصلاة والسلام سل بني اسرائيل كم اتيناهم من اية بينة اية بينة فهذا كله بمعنى دلائل صدق نبيهم عليه الصلاة والسلام او الانبياء الذين جاؤوهم وقال لهم نبيهم ان اية ملكه قدرة الله عز وجل على احياء الموتى والبعث فاليوم ننجيك ببدنك يعني فرعون لتكون لمن خلفك اية يعني علامة هذه ليست بمعنى المعجزة لكن بمعنى العلامة بمعنى العلامة وان كثيرا من الناس عن اياتنا لغافلون صالح صلى الله عليه وسلم قال لقومه ويا قومه هذه ناقة الله لكم اية وكاين من اية في السماوات والارض يمرون عليها وهم عنها معرضون وجعلنا الليل والنهار ايتين فمحونا اية الليل اية الليل يعني علامة الليل القمر لا يكون مشرقا مضيئا كالشمس وانما جعله الله نورا والذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا فالضياء يكون معه حرارة اشراق مع حرارة ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم الصبر ضياء والصلاة نور فالضياء معه حرارة فلما كان الصبر فيه حرارة وحبس للنفس الصبر ضياء شمس ضياء فيها حرارة القمر لا حرارة فيه فمحونا اية الليل وجعلنا اية النهار اللي هي الشمس وهكذا قال ربي اجعل لي اية يعني علامة يعرف بها وقوع الحمل زكريا عليه الصلاة والسلام قال ايتك الا تكلم الناس ثلاث ليال سويا واضمم يدك الى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء اية اخرى. هذه هذه معجزة اية علامة لكنها من قبيل الخوارق تركنا فيها اية للذين يخافون العذاب الاليم وقالوا لولا نزل عليه اية من ربه واقسموا بالله جهد ايمانهم لئن جاءتهم اية ليؤمنون بها هؤلاء اللي يطلبون خوارق العادات يطلبون المعجزات لكن قوله تعالى ساصرف عن اياتي الذين يتكبرون في الارض بغير الحق المتبادر ان المقصود الايات المتلوة الايات المتلوة يمكن ان يدخل فيه الايات الاخرى فهم يشاهدونها ومع ذلك لا ينتفعون بها شيخ الاسلام رحمه الله خالف في المعنى الثاني للاية الذي هو بمعنى الجماعة اقر المعنى الاول انها علامة وانكر توجيهه الثاني باعتبار انها علامة لانقطاع الكلام الذي قبلها وبعدها. يقول هذا ليس بطائل ورد على هذا يقول الاية مفصولة عما قبلها وعما بعدها وليس معنى كونها اية هو هذا يقول كيف؟ واخر الايات اية يعني ما بعدها شيء مثل اخر سورة الناس وكذلك اخر اية من السورة وليس بعدها شيء واول الايات اية وليس قبلها شيء مثل اول اية من القرآن ومن السورة يقول اذا قرأت الاية وحدها كانت اية وليس معها شيخ الاسلام حججه يرد الان على هؤلاء اللي يقولون علامة على انفصالها عما قبلها وما بعدها. يقول قد قام النبي صلى الله عليه وسلم باية يرددها حتى اصبح تعذبهم فانهم عبادك يقول فهي اية في نفسها لا لكونها منقطعة مما قبلها وما بعدها يقول ايضا فكونه علامة على هذا الانقطاع قدر مشترك بين جميع الاشياء التي يتميز بعضها عن بعض ومع ذلك لا تسمى ايات لاحظت الحجج قوية يقول والسورة متميزة عما قبلها وما بعدها وهي ايات كثيرة ليست اية يقول وايضا فالكلام الذي قبلها منقطع وما قبلها اية فليست دلالة الثانية على الانقطاع باولى من دلالة الاولى عليه. يقول وايضا فكيف يكون كونها اية علامة للتمييز بينها وبين غيرها والله سماها اياته. فقال تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق ما علاقة هذا بالانقطاع ولا انفصال ثم ذكر ما ترجح عنده انها بمعنى العلامة علامة من علاماته تبارك وتعالى ودلالة من ادلة الله وبيان من بيانه فان كل اية قد بين فيها من امره وخبره ما هي دليل عليه لاحظ وجه كونها اية ما هي دليل عليه وعلامة عليه فهي اية من من اياته وهي ايضا دالة على كلام الله المباين لكلام المخلوقين فهي دلالة على الله سبحانه وعلى ما ارسل بها رسله عليهم الصلاة والسلام تدل على ما تضمنته من المعنى وتدل على انها كلام الله تبارك وتعالى وما الى ذلك مما ذكره واطال في الكلام على هذا المعنى ثم بدأ يناقش قول من قال بانها اية بمعنى جماعة جمعت حروف من القرآن اورد هذا البيت خرجنا من النقبين لا حي مثلنا الى اخره يقول هذا فيه نظر فان قولهم خرج القوم باياتهم قد يراد به العلامة التي تجمعهم مثل الراية واللواء فان العادة ان كل قوم لهم امير يكون له اية يعرفون بها فاذا اخرج الامير ايتهم اجتمعوا اليه. يعني يرى ان هذا المعنى الذي يقولونه انه يرجع الى معنى العلامة خرجنا من النقبين لا حي مثلنا باياتنا يعني ليس بمعناه بجماعتنا وانما بالراية التي يجتمعون حولها فهذه اية علامة فيجتمع حولها الجند فهذا امر تابع ليس هو المعنى الاساس المعنى الاصلي يقول ولذلك سمي ذلك علما يعني الرائي يقال لها علم من العلامة فهو يقول ان هذا يرجع الى معنى العلامة يقول يقال له رأيه لانه يرى فخروجهم باياتهم اي بالعلم والاية التي تجمعهم فيستدل بها على خروجهم جميعهم فان الامير المطاع اذا خرج لم يتخلف احد يقول والا فلفظ الاية هي العلامة وهذا معلوم بالاضطرار والاشتراك في اللفظ لا يثبت بامر محتمل. هذي قاعدة الاشتراك يعني كونهم يقولون هذا مشترك لفظ الاية يأتي بمعنى الجماعة ويأتي بمعنى العلامة يقول الاشتراك في اللفظ لا يكون بامر محتمل. لا يثبت في الاحتمال. يعني الاصل عدم عدم الاشتراك الاصل عدم الاشتراك ثم ذكر المعنى معنى ثالث للاية انها بمعنى العجب بمعنى العجب قالوا بان قارئها يستدل اذا قرأها على مباينتها لكلام المخلوقين وهذا كما تقول فلان اية من الايات يعني عجب فلان اية يعني بغاية العجب عجب من العجائب هذا المعنى ذكره ابن الانباري وشيخ الاسلام يقول بان هذا المعنى الذي ذكره داخل في معنى كونها اية من ايات الله فان ايات الله عجيبة فانها خارجة عن قدرة البشر وعما قد يشبه بها من مقدور البشر والقرآن كله عجب والجن قالت انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد فانه كلام خارج عن المعهود من الكلام وكما في الحديث لا تنقضي عجائبه ولا يشبع منه العلماء الى اخره على كل حال يقول كل اية لله خرجت عن المعتاد فهي عجب ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من اياتنا عجبا فيقول الايات هي العلامات والدلالة منها مألوف معتاد ومنها خارج عن المألوف المعتاد وايات القرآن من هذا الباب فالقرآن عجب لا لان مسمى الاية هو مسمى العجب بل مسمى الاية اعم ولهذا قال كانوا من اياتنا عجبا معنى يقول ولكن لفظ الاية قد يخص في العرف بما يحدثه الله وانها غير المعتاد دائما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله الى ان قال ولكنهما ايتان من ايات الله يخوف بهما عباده هذا خارج عن المعتاد اللي هو الخسوف والكسوف وقال تعالى وما منعنا ان نرسل بالايات الا ان كذب بها الاولون واتينا ثمود الناقة مبصرة يعني اية مبصرة فظلمه بها وما نرسل بالايات الا تخويفا وحديث اسماء لما دخلت على عائشة في صلاة الكسوف فسألتها فقالت اية واشارت برأسها اي نعم وهي تصلي ولهذا يقال لصلاة الكسوف صلاة الايات وهي مشروعة في احد القولين يقول شيخ الاسلام في مذهب احمد في جميع الايات التي يحصل بها التخويف كانتثار الكواكب والظلمة الشديدة وتصلى للزلزلة نص عليه كما جاء الاثر بذلك وهذا جاء عن بعض الصحابة رضي الله عنهم يعني صلاة الخسوف والكسوف هذه لو حصل زلزال تصلى على هذا لو حصلت مثلا اشياء مخيفة عواصف اه من الاتربة والغبار الكثيف فيمكن ان تصلى وهكذا يقول فهذه الايات اخص من مطلق الايات يعني الاية هي مطلق العلامة فقد تكون عجيبة وقد لا تكون كذلك قد يكون لها نظائر وقد لا يكون لها نظائر يعني هذا حاصل ما ذكره شيخ الاسلام رحمه الله في معنى الاية خلاصته انه يرى ان الاية ترجع الى معنى العلامة. المعنى الاخر المشهور بمعنى الجماعة يقول هذا فيه بنظر مثل هذا الكلام قد لا تقف عليه في كتب الغريب ولا في كتب اللغة ولذلك قد اناقش بعض المواضع اذا دعت الحاجة الاشياء التي يكون هناك لربما يعني اعتراض عليها قوي ان تلشيخ الاسلام رحمه الله اما ما عدا ذلك لا نطيل في الاشياء الواضحة لكن قد تبدو بعض الاشياء انها واضحة وليست كذلك اذا هنا ذكر للاية معنيين العبرة والبرهان والثاني اية من القرآن وكل هذا يرجع الى معنى العلامة فان الاية من القرآن هي علامة على ما دلت عليه وعلى من جاء بها صدق من جاء بها انها كلام الله تبارك وتعالى ما يشبه كلام البشر واما دلائل النبوة فهذه علامات المعجزات هي دلائل وايات فكل ذلك من قبيل البراهين نعم ان في ذلك لاية يعني يقول عبرة هي علامة والله اعلم تفضل نعم احسن الله اليكم اتى بقصر الهمزة معناه جاء ومضارعه يأتي ومصدره اتيان واسم الفاعل منه ات واسم المفعول منه مأتي ومنه قوله تعالى وعده مأتيا نعم اتى يقول معناها جاء فاصل هذه المادة يدل على مجيء الشيء يدل على مجيء الشيء اصحابه وطاعته يعني انه منقاد ولهذا تقول يتأتى لم يتأتى لذلك ان لم يسهل وآآ يتيسر ونحو هذا يقول الله تعالى اتى امر الله فلا تستعجلوه تولى فرعون فجمع كيده ثم اتى ولا يفلح الساحر حيث اتى الا من اتى الله بقلب سليم. كل هذا بمعنى المجيء لكن ما قد تجده من بعض الاستعمالات كما قلت حينما تقول لم يتأتى لذلك لم يتأتى لذلك يعني لم يتيسر لان اصل المادة فيه معنى المجيء و الانقياد السهل الانقياد السهل نعم تفضل احسن الله اليكم واتى بمد الهمزة معناه اعطى ومضارعه يؤتي ومصدره ايتاء. مم. واسم الفاعل مؤت واسم المفعول مؤتى ومنه والمؤتون الزكاة نعم طبعا هذه الجملة واسم المفعول مؤتة ليست في الطبعة الاخرى اللي هي طبعة البيان الاماراتية هذه الجملة واسم المفعول مؤتى وهذه الطبعة فيما تخالف فيه تلك الطبعة الغالب ان هذه الطبعة اصوب والعبارة فيها اصح هذه المادة ايضا اتى تأتي ايضا المؤاتاة مرادا بها حسن المطاوعة وهب ان المعنى يصح اذا استعمل في هذا الموضع وما انت بمؤمن لنا. هو يقول ليس هذا معناها في الاية لكن افترض ان هذا المعنى فلما قلت انه يوجب الترادف الايتاء بمعنى الاعطاء تقول تأتى لهذا الامر اي ترفق له تقول هات بمعنى ات فدخلت الهاء على الالف وهكذا تقول تأتى لفلان هذا الامر يعني تيسر والله تبارك وتعالى يقول ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله فقد اتينا ال ابراهيم الكتاب والحكمة. قال يؤتي الحكمة من يشاء من يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا ام لهم نصيب من الملك فاذا لا يؤتون الناس نقيرا ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء يعني اعطاء ذي القربى وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها ولقد اتينا لقمان الحكمة الى غير ذلك يعني مثل هذا الان الايتاء واتى هذا ليس من الغريب لانه واظح المعنى تفضل احسن الله اليكم ابى يأبى اي امتنع نعم وايضا مثل هذا ليس من الغريب فان هذه المادة تدور على هذا المعنى في اصلها الاباء بمعنى الامتناع والله عز وجل يقول الا ابليس ابى واستكبر يعني عن السجود لادم صلى الله عليه وسلم ولا يأبى كاتب ان يكتب يعني لا يمتنع ويأبى الله الا ان يتم نوره نعم احسن الله اليكم اثر الشيء بقيته وامارته وجمعه اثار والاثر ايضا الحديث واثارة من علم بقية واثاروا الارض حرثوها واثر الرجل الشيء يؤثره فضله يؤثره يؤثره فضله نعم هذه المادة اثر ذكر ابن فارس رحمه الله له ثلاثة اصول. تقديم الشيء هذا الاول الثاني ذكر الشيء الثالث رسم الشيء الباقي رسم الشيء الباقي. هنا المؤلف ذكر اثر الشيبقية وامارته هذا يوافق المعنى الثالث الذي ذكره ابن فارس اثر الشيبقيته وامارته وجمعه اثار اقول هذه اثر الحرب يعني مخلفات الحرب ما اورثته الحرب وهذه اثار القوم يعني ما تركوه وابقوه بعدهم في موضعهم او منازلهم او نحو ذلك قال والاثر ايضا الحديث هذا يوافق الثاني الذي ذكره ابن فارس وهو ذكر الشيء ذكر الشيء الحديث الحديث يقال يؤثر واثر منه الاثار والاثار يطلقها كثيرا اهل الحديث مرادا بها المرفوع والموقوف والمقطوع. يعني قول النبي صلى الله عليه وسلم وقول الصحابي فمن دونه؟ قول التابعي يقال له اثر هو الاستعمال الشائع لدى الاصوليين والفقهاء عامة الاصوليين والفقهاء اللهم الا ما قل كبعض الشافعية الخرسانيين كما يذكر الاصوليون وذكره جماعة من العلماء في مصنفاتهم في علوم الحديث انهم فرقوا بين الخبر الاثر وجعلوا الخبر للمرفوع والاثر لقول الصحابي فالاثر هنا كما قال بانه الحديث ومن ذلك المآثر المكارم لانها تروى ويتحدث الناس بها ان هذا الا سحر يؤثر يعني يتلقى ويؤخذ ويروى عنه يقول اثاره من علم او اثارت من علم يقول بقية تارة من علم بقية وبعضهم فسره بغير هذا وفيه قراءات وفيه لغات الاثارة فهي بقية من العلم وآآ على كل حال بعضهم فسره بالخط وما جاء من الحديث النبي صلى الله عليه وسلم بان النبي من الانبياء كان يخط يعني الخط على الرمل وهذا انما فعله ذلك النبي عليه الصلاة والسلام وهو مؤيد بالوحي يقع على الوجه الصحيح اما ما يفعله الكاهن والعراف وما اشبه ذلك فهذا من الكهانة لا يجوز فذلك من الاثر اثر الشيء قط في الرمل بهذا الاعتبار بهذا التفسير و بعضهم قال الاثارة من العلم هي ما يوجد في كتبهم او نحو ذلك ويكون مما يروى يعني بمعنى الاثر اثار الارض قال حرثوها يعني تركوا فيها اثرا واثر واثر الرجل الشيء يؤثره فضله ايثار بمعنى التفضيل هذا المعنى الاول اللي ذكره ابن فارس وهو تقديم الشيء. يقال الايثار تقديم الغير على النفس في حظوظها طبعا ينبغي ان يقيد الايثار المشروع في حظوظها الدنيوية والا فالايثار يقع في الحظوظ الاخروية لكنه غير محمود لانه يؤذن بالزهد بما عند الله تبارك وتعالى فهو غير مشروع استثنى منه بعض اهل العلم كالنووي وغيره فيما لو قدم الامام العادل او العالم او الوالد في الصف الاول لا الاثر ليست هي اثر الرجل الشيء يؤثره يعني على نفسه فضله قال يؤثر على نفسه ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة وليس الاثر الاثرة هي الاختصاص بالشيء دون غيره هذا الاثرة. اما الايثار يؤثرون لكن ذاك يقال استأثر به بمعنى انه استقل به دون غيره فهنا تقديم الغير على النفس في حظوظها يقال له الايثار قال له الايثار فهذه ثلاثة اصول ذكرها ابن فارس وهي المعاني التي اشار اليها المؤلف اثر في استعمالاتها تأتي بمعنى تقديم الشيء ايضا ذكر الشيء معنى الرواية التحديث به ورسم الشيء الباقي ما يبقى قال اثر انظر الى الاستعمالات في القرآن قالوا تالله لقد اثرك الله علينا. بمعنى فضلك فقبضت قبضة من اثر الرسول بمعنى البقية قال هم اولائي على اثري وعجلت اليك ربي لترظى على اثري على اثري يكون بمعنى ماذا رسم بالشيء كانوا اشد منهم قوة واثاروا الارض وعمروها اكثر مما عمروها فانظر الى اثار رحمة الله كيف يحيي الارض بعد موتها فهم على اثارهم يهرعون وهكذا في قوله سيماهم في وجوههم من اثر السجود من اثر السجود يعني رسم الشيء ما يبقيه من الاثر ثم قفينا على اثارهم برسلنا وهكذا لكن قوله فقال ان هذا الا سحر يؤثر يعني يروى تناقل بل تؤثرون الحياة الدنيا تفضيل والتقديم لكن يا ابا فالح الان المأثرة ما هي المأثرة المئثرة ما هي المأثرة المأثرة حديدة حديدة يوضع بها علامة في اسفل خف البعير من اجل ان يعرف ويقص اثره يقال لها مأثرة توضع علامة في خف البعير كان خف البعير يوضع به ينحت او يحفر بهذه الالة الحديدة يسمونها مأثرة من اجل انه اذا مشى يعرف اين ذهب هذا هو فلان مأثرة طيب تفضل نعم احسن الله اليكم. اثم ذنب ومنه اثم واثيم اي مذنب نعم الاثم يقول الذنب هذه في اصلها اصل هذه المادة باصلها تدل على البطء والتأخر كما يقول ابن فارس اصل هذه المادة في الاصل لها معنى واحد يدل على بطء و تأخر ولهذا يقولون ناقة اثمة ما المقصود بالناقة الاثمة عندهم؟ يعني المتأخرة. تأتي بعد الابل اثمة والاثم يقول المشتق من هذا كما يقول ابن فارس لان صاحب الاثم بطيء عن الخير متأخر عنه هذا وجه الارتباط بطيء عن الخير متأخر عنه وقد يطلق الاثم على نوع خاص من الذنوب وهو الخمر كما قال الشاعر شربت الاثم حتى ضل عقلي كذاك الاثم تفعل بالعقول. يقصد الخمر فاطلق على بعض انواع الاثم ويطلق الاثم ايضا على ما يترتب على الذنب والعفوا على المعصية من المؤاخذة يقال من فعل كذا فهو اثم يأثم هذا فيه اثم يعني مؤاخذة الاثم يقال للمعصية نفسها ويقال ايضا لما يترتب عليها واضح؟ فتقول الزنا اثم وتقول يترتب عليه الاثم يأثم من فعل كذا فلان اثم الله عز وجل يقول فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه. هنا اطلق على المعصية نفسها ولا على المترتب عليها الجزاء الجزاء المترتب عليها فهو اطلاق صحيح يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير اطلق على ما يترتب عليه ومن يفعل ذلك يلقى اثاما هذا على الجزاء والله لا يحب كل كفار اثيم يعني مواقع للاثام كثير الاثام كثير الذنوب والمعاصي تنزلوا على كل افاك اثم لعل هذا واظح تفضلنا احسن الله اليكم اجر ثواب وبمعنى الاجرة ومنه استأجره على ان تأجرني واما استجارك فاجره ويجركم من عذاب اليم ولن يجيرني من الله احد. وهو يجير ولا يجار عليه فذلك كله من الجوار بمعنى التأمين. نعم لاحظ هنا اذا جملة ما ذكره من المعاني ثلاثة الثواب والاجرة والتأمين ابن فارس رحمه الله يرجع هذه المادة الى اصلين في المعنى يقول يمكن الجمع بينهما. وانتبهوا للملحظ او وجه الجمع بين المعنيين فهذا مهم يحتاج اليه في معرفة المعاني الاول الكراء على العمل والثاني جبر العظم الكسير جبر العظم اجر اجر جبر العظم الكسير كيف يمكن الجمع بينهما بين هذين المعنيين وجه الجمع بينهما ان اجرة العامل كانها شيء يجبر به حاله فيما لحقه من كد العمل من النصب والتعب الذي لحقه فيجبر بالاجرة هكذا جمع ابن فارس بين المعنيين فيكون الاجر بمعنى الاجرة طيب والثواب الذي ذكره المؤلف هو من هذا المعنى وهو من هذا المعنى يؤجر فلان على كذا بمعنى يثاب الاجر بمعنى الثواب وذلك فيما يعطاه العامل على عمله كل ذلك واما الاستجارة احد من المشركين استجارك فاجره فهذا يقول بمعنى التأمين ابن فارس ما ذكر هذا ابن فارس ما ذكر هذا يمكن ان يقال انه يرجع الى ما ذكر فهذا الذي خاف فلجأ الى غيره من اجل ان يؤمنه كانه قد جبره بجواره واضح؟ والله اعلم ونعم اجر العاملين يعني ثواب العاملين ليجزيك اجر ما سقيت لنا معنى الاجرة فان ارضعن لكم فاتوهن اجورهن ايضا بمعنى الاجرة. تفضل نعم احسن الله اليكم امن ايمانا اي صدق والايمان في اللغة التصديق مطلقا وفي الشرع التصديق بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والمؤمن في الشرع المصدق بهذه الامور والمؤمن اسم اسم الله تعالى اي المصدق لنفسه وقيل انه من الامن ان يؤمن اوليائه من عذابه هنا فسر الامام باللغة بالتصديق قال وفي الشرع التصديق بالله وملائكته الى اخره وذكرت لكم في الكلام على عقيدة المؤلف ان في الكتاب اشياء تستدرك على المؤلف فيما يتعلق بالاعتقاد. منها هذا الموضع في كل المواضع التي ستأتي في ذكر الايمان فسروه بالتصديق وهذا يقول يفسر به بعض اهل السنة مع انهم عند تحرير الكلام على مسألة الايمان اعني اهل السنة لا يقولون هو مجرد التصديق لكنهم يفسرونها بمعنى يقرب ولكنه غير مطابق ولا مكافئ لللفظ المفسر والا تجد هذا في كثير من كتب المتقدمين والمتأخرين من اهل السنة وكانهم يفعلون ذلك اختصارا لان لو اردت ان في التفسير كل كلمة ايمان تمر تقول من امن بالله بمعنى صدق واقر واذعن وانقاد قلبه قال بلسانه عمل بجوارحه الى اخره كلام طويل في كل مرة يكرر لكن الذي ينبغي ان نفهمه نحن الان انه الايمان في اللغة ليس معناه التصديق هناك فروقات بين الايمان والتصديق الايمان يتضمن التصديق كما يقول شيخ الاسلام رحمه الله ذكر هذا في الصارم المسلول وفي غيره لكنه ليس مجرد التصديق واقرب ما يفسر به هو الاقرار والطمأنينة يقول شيخ الاسلام لان التصديق انما يعرض للخبر فقط فاما الامر فليس فيه تصديق. لان الامر عندهم انشاء. الكلام خبر وانشاء. فالذي يقع معه التصديق هو الخبر لكن الايمان يقع في الخبر وفي غيره يقول الامر ليس فيه تصديق من حيث هو امر وكلام الله خبر وامر فالخبر يستوجب تصديق المخبر والامر يستوجب الانقياد له والاستسلام وهو عمل في القلب جماعه الخضوع يعني الايمان عمل في القلب جماعه الخضوع والانقياد للامر وان لم يفعل المأمور به لابد من الانقياد يقول فاذا قوبل الخبر بالتصديق والامر بالانقياد فقد حصل اصل الايمان في القلب وهو الطمأنينة والاقرار فان اشتقاقه من الامن لاحظ ربط بينها تفسير الامن الذي سيأتي بعد نحتاج فيه الى مثل هذا المعنى يقول فان اشتقاقه من الامن الذي هو القرار والطمأنينة. وذلك انما يحصل اذا استقر القلب في القلب استقر التصديق والانقياد واذا كان كذلك يقول فالسب اهانة واستخفاف والانقياد للامر اكرام واعزاز ومحال ان يهين القلب من انقاد له وخضع واستسلم او يستخف به يعني هذا الانسان الكافر قد يكون مصدقا وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ولكن هؤلاء في غاية الكفر والاعراض يقول شيخ الاسلام فاذا حصل في القلب استخفاف واستهانة امتنع ان يكون فيه انقياد او استسلم فلا يكون فيه ايمان يقول وهذا هو بعينه كفر ابليس. فانه سمع امر الله له. فلم يكذب رسولا ولكن لم ينقد للامر ولم يخضع له واستكبر عن الطاعة فصار كافرا يقول وهذا موضوع زاغ فيه خلق من الخلف تخيل لهم ان الايمان ليس في الاصل الا التصديق ثم يرون مثل ابليس وفرعون ممن لم يصدر عنه تكذيب او صدر عنه تكذيب باللسان لا بالقلب يعني بعضهم بعض غلاة المرجئة جهمية مثلا وكذا يرون ان ابليس مصدق ومؤمن ويذكر في مجموع الفتاوى ايضا بالمجلد السابع كلام النحو هذا ويرد على هؤلاء الذين فسروه بالتصديق وآآ يخرجون الاعمال من الايمان يحتجون بقوله وما انت بمؤمن لنا اي بمصدق لنا ثم يرد عليهم بردود طويلة ويذكر بان هاتين المقدمتين غير صحيحتي يقول من الذي قال ان لفظ الايمان مراد في اللفظ التصديق يعني مطلقا الايمان يراد في التصديق يقول ثم يقال بكلام طويل له لكن هذه اجزاء منه يقول ثم يقال ليس هو مرادفا له وذلك من وجوه فرق بين الايمان والتصديق انتبهوا الاول ان يقال للمخبر اذا صدقته صدقه ولا يقال امنه وامن به بل يقال امن له لاحظ التعدية في لفظ امن وصدق يقال امن له كما قال فامن له لوط وقال فما امن لموسى الا ذرية وقال فرعون امنتم به وقالوا لنوح انؤمن لك واتبعك الارذلون ويؤمن للمؤمنين انؤمن لبشرين وان لم تؤمنوا لي فان قيل فقد يقال ما انت بمصدق لنا قيل اللام تدخل على ما يتعدى بنفسه اذا ضعف عمله هذا الاسم الفاعل وتأثر كلاما مفصلا في هذا والا فان الاصل ان لفظة صدق تقول صدقته ما تقول صدقت له لكن تقول امنت له وامنت به نعم يقول هذا بخلاف لفظ الايمان فانه تعدى الى الضمير باللام يقول دائما لا يقال امنته قط. وانما يقال امنت له كما يقال اقررت له فكان تفسيره بلفظ الاقرار اقرب من تفسيره بلفظ التصديق مع ان بينهما فرقا ولذلك نحن نقول هو هو آآ يعني الايمان هو بمعنى الاقرار والاذعان والانقياد القلبي اذا ذكر معها العمل الصالح ثم ذكر الوجه الثاني انه في الفروقات بين الايمان والتصديق انه ليس مرادفا للفظ التصديق في المعنى. فان كل مخبر عن مشاهدة او غيب يقال له في اللغة صدقت كما يقال كذبت فمن قال السماء فوقنا؟ قيل له صدق. كما يقال كذب واما لفظ الايمان فلا يستعمل الا في الخبر عن غائب. لم يوجد في الكلام ان من اخبر عن مشاهدة كقوله طلعت الشمس وغربت انه يقال امناه كما يقال صدقناه نقول صدقناه اذا اخبر عن شيء مشاهد لكن ما يقال امناه ويقول فان الايمان مشتق من الامن فانما يستعمل في خبر يؤتمن عليه المخبر كالامر الغائب الذي يؤتمن عليه المخبر ولهذا لم يوجد قط في القرآن وغيره لفظ امن له الا في هذا النوع الى ان يقول ولهذا قال فامن له لوط ان اؤمن ببشرين امنتم له الى اخره يصدقهم فيما اخبروا به مما غاب عنه وهو مأمون عنده على ذلك. فاللفظ متضمن مع التصديق معنى الائتمان والامانة كما يدل عليه الاستعمال والاشتقاق ثم يذكر الوجه الفرق الثالث بين الايمان والتصديق ان لفظ الامام في اللغة لم يقابل بالتكذيب كلفظ التصديق فانه من المعلوم في اللغة ان كل مخبر يقال له صدقت او كذبت نعم ويقال صدقناه او كذبناه. ولا يقال لكل مخبر امنا له او كذبناه ولا يقال انت مؤمن له او مكذب له بل المعروف في مقابلة الايمان لفظ الكفر يقال هو مؤمن او كافر والكفر لا يختص بالتكذيب بل لو قال انا اعلم انك صادق لكن لا اتبعك بل اعاديك الى اخره لكان كفره اعظم فلما كان الكفر المقابل للايمان ليس هو التكذيب فقط علم ان الايمان ليس هو التصديق فقط بل اذا كان الكفر يكون تكذيبا ويكون مخالفة ومعاداة وامتناعا يعني انواع الكفر بلا تكبيب فلا بد ان يكون الايمان تصديقا مع موافقة وموالاة وانقياد. ولا يكفي مجرد التصديق فيكون الاسلام جزء مسمى الايمان كما كان الامتناع من الانقياد مع التصديق جزء مسمى الكفر فيجب ان يكون كل مؤمن مسلما منقادا للامر وهذا هو العمل ثم ذكر الفرق الرابع ان من الناس من يقول الايمان اصله في اللغة من الامن الذي هو ضد الخوف فامن اي صار داخلا في الامن الى اخر ما ذكر وبدأ يرد على المقدمة الثانية انه اذا فرض انه مرادف للتصديق يقول فقولهم ان التصديق لا يكون الا بالقلب او اللسان عنه جوابان. احدهما المنع بل الافعال تسمى تصديقا كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال العينان تزنيان الى ان قال والفرج يصدق ذلك او يكذبه فالتصديق يكون وبالفعل وليس بمجرد القول يقول وكذلك قال اهل اللغة وطوائف من السلف والخلف وذكر نقل عن الجوهري قال والصديق مثال الف السيق الدائم التصديق ويكون الذي يصدق قوله بالعمل ونقل عن الحسن البصري القول المشهور ليس الايمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقته الاعمال. التصديق يكون بالفعل الى اخر ما قال ذكر هذا في اكثر من موضع في كتبه في المجلد السابع بصفحة مية واثنين وعشرين على سبيل المثال وكذلك ايضا في المجلد السابع في صفحة ميتين وتسعة وثمانين الى مئتين واربع وتسعين تجدون هذا في كتاب الايمان الكبير له كلام في غاية الاهمية الفروقات في اللغة في اللغة بين الايمان والتصديق بين الايمان والتصديق بينما تجدون العبارات الدارجة في كتب التفسير الايمان بمعنى التصديق امنا اي صدقنا وهذا الكلام فيه اشكال آآ لا يخضع اخذ لفظة واحدة تتعلق بهذا المعنى اللي هي الامن احسن الله اليكم وامن بقصر الهمزة وكسر الميم امنا امنا وامنة ضده الخوف وامن ايضا من الامانة وامن غيره من التأمين نعم ابن فارس رحمه الله في الكلام على الايمان ذكر كلاما يشمل هذا ايضا. وكما قلت لكم بان ما نذكره في الايمان نحتاج اليه في الكلام على الامن وهنا ذكر ابن جزير رحمه الله انه يأتي بمعنى يقابل الخوف ومن الامانة ومن التأمين ابن فارس رحمه الله يقول بانه اصل هذه المادة يرجع الى او لها اصلان الاول الامانة التي هي ضد الخيانة ومعناها سكون القلب والاخر التصديق يقول والمعنيان متدانيان يعني متقاربان شيخ الاسلام رحمه الله يرى ان الايمان يجمع بين هذا وهذا فيه معنى التصديق والاقرار والانقياد والاذعان بالاضافة الى الامن ان ذلك لا يقال الايمان الا فيما يؤتمن عليه المخبر ولذلك لا يقال في الامور الظاهرة كطلوع الشمس ونحو ذلك فيرى ان المعنيين في الايمان مضمنا ففيه معنى الامن طمأنينة تطمئن الى هذا الشيء الذي اعتقدته او صدقته او جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام من عند ربه تبارك وتعالى فهذا كله متحقق فيه الامن ضد الخوف. الامن من الامانة الامن من التأمين ائتمنه عليه هذا داخل في موضوع الايمان ايضا من ما يقابل الخوف فان الايمان يورث فيه طمأنينة ولذلك فان الكفر ريبة والكذب ريبة الصدق طمأنينة والريب اخص من مطلق الشك. الريب شك فيه قلق شك مقلق نعم ذلك الكتاب لا ريب فيه ليس فيه ما يورث الريب من التناقض والتعارض وهذا النفي فيه يتضمن ثبوت كمال ضده انه متضمن لكمال الصدق الى غير ذلك مما ذكر هناك ويأتي ان شاء الله تعالى في موضعه الله عز وجل يقول فان امن بعضكم بعضا فليؤدي الذي اؤتمن امانته الامانة التي يقابلها الخيانة افأمنوا مكر الله الامن هنا الذي يقابل الخوف افأمنوا ان تأتيهم غاشية؟ كذلك وتخونوا امانتكم وانتم تعلمون الامانة تقابل الخيانة انا عرضنا الامانة على السماوات والارض ما يؤتمن عليه الانسان وهذا يشمل التكاليف بانواعها وكل ما يؤتمن عليه اولم يروا انا جعلنا حرما امنا هنا يقابل الخوف فهذه المعاني مترابطة متقاربة الايمان والامن فانه شيء يؤتمن عليه ويؤمن ايضا من جاء به وهو ايضا يورث الطمأنينة بخلاف الكذب فانه يورث الريبة والله اعلم طيب توقف عند هذا عندكم سؤال كيف لا اعرف اراجع غيره تفضل نعم يعني عفوا يعني هم يذكرون من النواحي البلاغية في مثل هذا يقولون لما كان ذلك متحقق الوقوع عبر عنه بذلك فان الوعد لا يؤتى هكذا يقولون من الناحية البلاغية كل وعد لا يؤتى وانما يأتي لكن لما كان بهذه المثابة صار كأنه الله اعلم اراجع تفضل نعم كاستعمال اللفظ كانوا يسمونها ايات الانبياء ثم صار يقال له دلائل النبوة سماه المتأخرون بالمعجزات لا مشاحة في الاصطلاح. لسنا ننكر هذا الاستعمال لسنا ننكر هذا الاستعمال نعم هو لا لا لا اشكال بمجرد التسمية لا مشاحة في الاصطلاح لكن ما لم يرتب عليه حكم بالاصطلاح فاذا بني عليه حكم كان يقال مثلا المعجزات لابد فيها من التواتر مثلا او يقال المعجزات آآ هي ايات الانبياء فقط او ما يقوله بعضهم من ان النبي لابد ان يكون عنده معجزة لابد ثم يتكلمون في قول هود في قول قومي هود عليه الصلاة والسلام ما جئتنا ببينة اولا هؤلاء من المكابرين فقولهم لا يعتد به هؤلاء الكفار واما قوله اني اشهد الله واشهد اني بريء مما تشركون من دون فاكيدوني جميعا ثم لا تنظرون اني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة لهو اخذ بناصيتها فان هذا الواقع انه ليس بمعجزة وما ذكروه على انه معجزة كيف رجل واحد يقوم يتحدى امه؟ هذا ممكن يقوم به غير النبي بمعنى المعجزة المعروف اكون هذا التقيد بهذه الطريقة لابد كل نبي يكون عنده هو لابد ان يأتي بما يدل على صدقه ان يقيم الله تبارك وتعالى له ما يدل على صدقه هذا هذا القدر الذي لا بد منه لكن تسمية ذلك بمعجزة لعن الخوارق هذا اللي لا اشكال فيه لكن ما لم يبنى عليه حكم هكذا في سائر الاصطلاحات المحدثة لا مشاح في الاصطلاح ما لم يبنى عليه حكم ما لم يبنى عليه حكم. انا لم اقصد الاستقصاء فيما يتعلق بالمعجزات ولا في ولذلك لم اتطرق لما يسمى بالاعجاز العلمي مثلا هل هذا من الاعجاز ولا لا وهل هو اعجاز صحيح او ليس بصحيح ولا اعرف الى ساعتي هذه مثالا سالما مما يذكرون على انه اعجاز علمي لا اعرف ولا مثال سالم غاية ما يذكرونه على انواع ومراتب اعلاها ما يحتمل ما يحتمل واما الباقي فمنهما لو جمع له اهل بدر لربما توقفوا فيه ومنها ما لا يصح من جهة المعنى اصلا ليس هؤلاء هو معنى الاية نعم تفضل نعم الختم قصدك المقصود الملازمة وكثرة القراءة واما مقدار الختم فالذي ذكره الامام احمد رحمه الله واسحاق ابن راهوية ان اعلى ذلك لا يتجاوز الاربعين اخذا باعلى رواية صحيحة من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص اقرأ القرآن في اربعين قالوا لا يتجاوز واكثر اهل العلم على الشهر ولا يتجاوز الشهر والمفضل عندهم كما عليه عامة اهل الحديث سبع في سبعة ايام والاقرب كما قال النووي رحمه الله ان ذلك لا يقيد وانما يختلف فمن تأخر عن هذه المدة عن الاربعين كالامام العادل انشغل به يعني امور من العدل او نحو ذلك فهذا لا يقال انه مقصر او ملوم لكن لا يترك القراءة وبسبب التفريط والاعراض وما اشبه ذلك لكن حينما يقال اهل الشيء هذا يدل على كثرة الملازمة تميز به عن غيره فهذا يدل على انه يقرأ اناء الليل والنهار تفضل لهم الايثار قلنا كاصل المادة ترجع الى معنى الاثر البقية او الرواية وله نوع تعلق بالبقية بقية الشيء لكن تقديم الغير على النفس الذي يظهر انه اصل اخر لا تعلق له في المعنى الايثار اثارة الاثارة قصدك اثاروا الارض كذا يقول اثار الغبار فثار رجال فهذا يدل والله اعلم على الاثر يدل على الاثر وليس لا علاقة له بالايثار نعم غيره كيف هذي قضية اخرى يعني لا علاقة لها لكن ذكرتها انه الكلام على معنى الاثر الذي هو الحديث. قال الحديث حتى لا يفهم فقط انه يختص الحديث فان عامة الاستعمال قلت عند المحدثين والفقهاء والاصوليين وهذا ظاهر لمن تتبعه ان الاثر عندهم يطلق على المرفوع وغير المرفوع الموقوف والمقطوع حتى الذين يقولون الاثر هو المرفوع والموقوف على الصحابي الذي يظهر انهم لا يقصدون الاختصاص الصحابي وانما يقصد المرفوع فما دونه لانهم يفرقون بين الاثر اه من يفرق كما قلت من بعض الشافعية بين الاثر والخبر يقولون بان الخبر هو المرفوع والاثر هو الموقوف وهذا استحسنه بعض المتأخرين من علماء الحديث الاصوليين قالوا وهو ظاهر قول الشافعي وصنيع الشافعي في كتابه الرسالة في الاستعمال للاثر والخبر وكذلك البيهقي في كتابه المعروف بمعرفة السنن والاثار. قالوا فرق بين السنن والاثار وهو شافعي قالوا هذا جاء على طريقة الخراسانيين السنن والاثار. فالسنن هي المرفوعة والاثار ما دونها لكن اللي يظهر انهم لا يقصدون بالاثار فيما دونها انه يختص بالصحابي انما يقصدون ما دون المرفوع فيدخل في قول التابعي وان كان بعضهم يدور خاصة الذين يتكلمون عن اه الاثر بالنسبة للمأثور هل هو حجة او ليس بحجة في قول التابعي هنا بعضهم يقف عند الصحابي باعتبار النظر الى الحجية. والواقع انه لا ملازمة في الحجية بين الاثر لا ملازمة كونه اثر يساوي حجة هذا ليس بصحيح ولذلك بعض اه المؤلفين يخرج تفسير القرآن بالقرآن من المأثور ويخرج تفسير التابعي ويلزم من ذلك اخراج اجزاء من تفسير الصحابي التي لا تكون حجة فان تفسير الصحابي انواع وكذلك اجزاء من التفسير النبوي التي لم يذكر فيها النبي صلى الله عليه وسلم الاية وانما ربط المفسر مع الحديث فهذا في الاستعمال وعرف الاستعمال عامتهم اذا قال الاثر يقصد به العموم لكن قد يفرقون بين الخبر الحديث بعضهم وبعضهم يقول يشمل هذا وهذا حتى الخبر بمعنى ايش؟ الاية الاية ممكن اه اتيكم بالمصدر ان شاء الله بمعنى الاية نعم طيب وغيره لا اله الا الله اللهم صلي على طيب تفضل سبق الكلام على هذا الحكم في هذا الذي يرسله هؤلاء الناس من وجه من المصحف ويقولون اقرأ وكذا ان كان ذلك للحث يرسلونهم ويقول لهم يقولون اقرأوا هذا فهذا جيد من التواصي لكن ان كان يتطلب ذلك ان يضع اشارة انه قرأ او نجمة معينة او شيء فلأ فلا اولا لان هذا ليس من عمل السلف وكل خير في اتباع من سلف الاب وهم احرص على الخير الامر الثاني ان الاصل في هذه الاعمال ان الانسان يخفيها ولا يتظاهر بها امام الناس ويقول انا اليوم قرأت وردي من القرآن تذهب لا بأس ان يقيد بوجه او وجهين لهؤلاء الكسالى الضعفاء من امثالنا يقال لهم اقرؤوا هذا الوجه او اقرأوا هذين الوجهين او اقرأ هذا الربع او نحو ذلك يبحثون على قراءة اكثر من هذا لكن هؤلاء لا يقرأون فيقال له اقرأ هذا الوجه يوضع لهم وجه يصور وجهه يوضع من اجل ان ان يعطوه شيئا من وقتهم يفطموا انفسهم عن التغريدات وقراءتها لحظات دقيقتين يعني هذا لا اشكال فيه لكن كوننا يقال ضع على ما انا قرأت نعم والله اعلم السلام ورحمة الله