بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي هدانا للاسلام وعلمنا الحكمة والقرآن صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله وصحابته الطيبين الطاهرين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا والحاضرين والمستمعين اما بعد فيقول الامام ابن جزيل الكلبي عين له في القرآن معنيان العين المبصرة وعين الماء وله في غير القرآن معان كثيرة نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اما بعد العين ارجع ذلك هذه المادة ابن فارس الى اصل واحد صحيح يدل على عضو به يبصر وينظر هذا الاصل ويشتق منهم يعني الاصل عنده و العين الباصرة ثم يربط بعد ذلك المعاني ويخرجها على هذا ونقل عن الخليل بان العين الناظرة لكل ذي بصر هكذا قال الخليل ايضا وتجمع كما هو معلوم على اعين وعيون واعيان تقول رأيت الشيء عيانا يعني معاينة ومن الباب يعني الاستعمالات التي تخرج على هذا؟ ويشتق منه العين الذي هو الجاسوس كانه شيء ترى به ما يغيب عنك يعني اذا بعثت احدا عينا فكأنه ينظر نيابة عنك كانه يرى كانك ترى به ما غاب عنك ترى به ما غاب عنك فقيل له عين فهو عين لمن ارسله وكذلك العين الجارية النابعة عيون الماء ما وجه الارتباط بينها وبين هذا الاصل قالوا سميت بذلك تشبيها لها بالعين الناظرة لصفائها ومائها لصفائها ومائها العين في صفائها العين الباصرة بصفائها يشبه بها العين الجارية الجامع المشترك من وجهين الصفاء و الماء عين الشمس ايضا مشبه بعين الانسان باي اعتبار باعتبار ايضا الصفاء من جهة ومن جهة ايضا انه يبصر بها فان هذه العيون الباصرة لا يتحقق فيها ما وضعت له من الابصار الا بامرين الامر الاول وجود ما يعرف بضوء العين وجود ما يعرف بنور العين والامر الثاني وهو وجود ضوء الشمس فاذا كانت العين الباصرة فاقدة لنورها فانها لا تبصر واذا كانت العين فاقدة لنور لضوء الشمس فانها لا تبصر يعني في الظلام فلا بد من هذا وهذا والعين بالكسر يقال لي بقرة الوحش عيناه ويقال رجل اعين باي اعتبار عين قيل لها ذلك لسعة لسعة عينها رجل اعين من واسع العينين ومن الباب الاعيان اعيان الناس اعيان القوم وهم اشرافهم فهؤلاء يقال لهم ذلك باعتبار ما ذكر كأنهم عيون الناس التي بها ينظرون يعني هؤلاء الاعيان ام الواجهة وهم المقدمون في الامور وهم الذين يحكمون بها هم قولوا الحل والعقد كانهم نعم اعين الناس التي ينظرون بها اذا العين في استعمالاتها ترجع الى اصل عند ابن فارس والخليل وهي العين الباصرة العين الباصرة الماء المعين قيل له ذلك باعتبار انه ظاهر للعيون يعني ليس في بئر او تحت الارض بمسالكه ومجاريه هناك ايضا غير الماء مما يجري من العيون ارسلنا له عين القطر يعني النحاس رأي العين يعني اي عين هذه العين الباصرة الباصرة وقري عينا الباصرة بمعنى السرور لان القلب اذا كان مسرورا فان ذلك يكون قرة او تقربوا به العين. بمعنى ان دمع العين يكون باردا واذا كان القلب حزينا يكون دمع العين ساخنا ولذلك اذا دعي على البعيد بالمصيبة او الحزن او نحو ذلك قيل اسخن الله عينه واذا دعي له بظده من الفرح ونحو ذلك قيل اقر الله عينه من القر وهو البرودة ما هذا هو الفرق نعم كي تقر عينها ولا تعدو عيناك عنهم المقصود به الباصرة هنا وما يلزم منه من الالتفات عنهم والاشتغال عنهم ذات قرار ومعين للماء الظاهر معين الماء المعين تغرب في عين حميئة هنا فسر بالبحر المحيط باعتبار ان الماء الكثير يقال له يقال له عين الماء الكثير فهو لما بلغ المنتهى الى البحر المحيط غربا كأن الشمس تسقط فيه في نظر الناظر كذلك العين الانية يعني الحارة العين الجارية كذلك ايضا الماء قرة عين لي ولك يعني انذاك الولد يكون بحال من النفع الذي يتسبب عن رضا النفس ارتياح القلب ويكون بذلك قرة قرة العين اين اليقين هذا للتأكيد اي التي هي نفس اليقين عين اليقين عين اليقين بمعنى ان المراتب كما هو معلوم المراتب الثلاث العلم علم اليقين العلم المحقق الذي لا يقبل الشك او التشكيك ثم عين اليقين وذلك اذا شاهده بعينه فهذا عين اليقين فاذا لابسه فان ذلك يكون حق اليقين حق اليقين فاذا جاءك الخبر عن الجنة بخبر الصادق وذلك علم اليقين فاذا رأيت الجنة فذلك عين اليقين فاذا دخلت الجنة فذلك حق اليقين وابراهيم صلى الله عليه وسلم سأل ربه ان يريه كيف يحيي الموتى وكان ابراهيم عليه الصلاة والسلام قد حصل له علم اليقين فهو كامل الايمان والكمال على مراتب فاراد ان ينتقل من مرتبة من مراتب الكمال وهي علم اليقين الى عين اليقين ليشاهد ليشاهد ذلك طلب مرتبة اعلى العلم والايمان تبنى عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين اي العيون هذه العين العين الباصرة العين الباصرة فانفجرت منه اثنتا عشرة عين نعم العين الجارية وهكذا وهكذا والله اعلم احسن الله اليكم عين بكسر العين واسعات العيون وهو جمع عيناه. نعم مما يلحق بما سبق فيما يتعلق العين. هنا طبعا كلام يتعلق بما قبله يعني العين هذه مضى الكلام عليها العين يعني واسعات العين جمع عيناه على كل حال يقال ايضا مما يتصل بهذه المادة العين والياء والنون يقال العين للمال الحاضر العتيد قال له عين يقال هذا عين وليس بدين عين وليس بدين يعني مال حاضر تراه تراه العيون وعين الشيء نفسه اقول هذا بعينه يعني بنفسه لكن الميل الذي في الميزان يقال له ايضا عين هو كذلك ايضا من هذا لان العين كالزيادة في الميزان و العينة تقال لي المعاملة المعروفة بالدين اشتقت من عين الميزان وهي زيادته عين الميزان الموازين القديمة فهذا يبيع لاخر سلعة بالاجل ثم بعد ذلك يشتريها منه نقدا دون ما باعها به فيأخذ الزيادة يحتال على الربا ذاك بحاجة الى المال فيدخلون بين ذلك سلعة وكأنه اقرظه واخذ الزيادة فادخلوا بينهما صلة على كل حال ابي استعمالات هذه المادة نعم تفضل احسن الله اليكم هل تكون العين احسن الله اليك بمعنى النفاسة عين المال انفاسه يكون علماء ايش العين بمعنى النفاسة عين المال يعني انفس المال عين الماء عين المال المال العين المال العين النفيس يعني ايه نفيس لا وانما عين المال هذا عين وليس بدين يقولون يقابل الدين يعني المال الحاضر نعم احسن الله اليكم عنت معناه الهلاك او المشقة ومنه ولو شاء الله لاعنتكم اي لاهلككم او ضيق عليكم والعنت ايضا الزنا ومنه ذلك لمن خشي العنت منكم واما وعنت الوجوه فليس من هذا بان لامه واو وهو من عنا يعلو اذا خضع كما ذكرنا قبل بان ابن جزي رحمه الله يذكر المعاني المباشرة تذكر بالعين ما سبق من الباصرة والجارية وكذلك واسعات العيون بالعين هنا في العنت ذكر الهلاك او المشقة الهلاك او المشقة والتضييق يرجع الى المشقة عنت والفعل منه عنت عن التاء والعنت هو المصدر عن تياعنة عنته و ابن فارس يرجع هذه المادة الى اصل واحد يدل على مشقة وما اشبه ذلك وانه لا يدل على الصحة ولا سهولة ما يدل على صحة ولا سهولة ونقل عن الخليل ان العنت هو المشقة التي تدخل على الانسان ويحمل على هذا ويقاس عليه فيقال لي لاحظ فيقال للاثم بل ارتكب الاثم نعم لحقه العنت يقال للاثم العنت الاثم يقال له العنت يقال عنت فلان عنتا ذلك لمن خشي العنة منكم فهذا الذي ارتكب الاثم فوقع تلعنت يعني اكتسب مأثما ذلك لمن خشي العنت منكم هذا يقال لي للاثم والا فالاصل ان ذلك يرجع الى الى المشقة الى المشقة فهذا الذي يلحقه الاثم لا شك انه يلحقه ما يلحقه من المشقة بسبب ذلك فان عذاب الله تبارك وتعالى لا يطاق وكذلك ما يقال بان المعاصي نفسها يقال لها عنت ذلك لمن خشي العنت يعني العنت فسر بالزنا مثلا وفسر بنتيجته وهي الاثم كل ذلك يقال له العنت باي اعتبار باعتبار ان ذلك يرجع الى الاصل السابق وهو المشقة المشقة يقول الله عز وجل ولو شاء الله لاعنتكم لاعنتكم لعنتكم يعني الحق بكم المشقة والضيق ولم يوسع عليكم لانه قال ذلك في سياق التعامل مع اليتامى ويسألونك عن اليتامى قل اصلاح لهم خير وان تخالطوهم يعني في مأكلهم ومشربهم فاخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لاعنتكم يعني الحق الحرج بكم بحيث انه يفصل طعامه عن طعام اليتيم تماما وهذا يحتاج الى جهد وتدقيق فيلحقهم بسبب ذلك الحرج كما لا يخفى وهكذا في التزوج الاماء فان ذلك غير مرغب فيه شرعا لما يحصل بسببه من رق الولد لكن الله رخص فيه قال ذلك لمن خشي العنت منكم غشي العنت اثم او الزنا والله اعلم طيب قال وعنت الوجوه للحي القيوم يقول فليس من هذا لان لامه واو. يعني المادة مختلفة لا ما هو واو العنت وهنا عنت الوجوه على يعلو عناء يعلو غير عنت. العنت بمعنى المشقة كما سبق هذي مادة اخرى غير عما يعنوا اذا قضى نعم احسن الله اليكم عاقب له معنيان ان العقوبة على الذنب ومن العقبى ومنه وان فاتكم شيء من ازواجكم الى الكفار فعاقبتم اي اصبتم عقبى نعم ابي المادة ارجعها ابن فارس الى اصلين الاول يدل على تأخير شيء واتيانه بعد غيره تأخير شيء واتيانه بعد غيره من ذلك العقوبة سميت بذلك لانها تكون اخرا والثاني الذنب يعني تأتي تالية له قال لها عقوبة عاقبه من المعاقبة تأتي بعد الذنب وذكر الخليل بان عاقبة كل شيء هي اخره لان العاقبة تكون مما يعقبه يكون في منتهاه. تقول احسن الله عاقبتك ويقال تعقب فلان فلانا يعني تتبع اثره فلان يتعقب فلانا فيما كتب ويقال وقال الله عز وجل ولى مدبرا ولم يعقب يعني لم يعطف لم يعطف يعني يعطف بمعنى انه لا لا يلوي على شيء ذهب من غير التفات او رجوع كذلك ايضا عقب القدم مؤخرها ويقال اعقب فلان بمعنى رجع يعني جاء عقيبة مضيه يا عقيب مضيه هذا ما يتعلق الاصل الاول عند ابن فارس رحمه الله الاصل الثاني يدل على ارتفاع وشدة وصعوبة العقبة لاحظ المعنى الاول تعقيب المعاقبة التعاقب يتعاقبون على الراحلة هذا يركبها ثم بعده الاخر ونحو ذلك معنى الثاني يدل على الارتفاع والشدة والصعوبة ولا اقتحم العقبة العقبة الطريق في الجبل كما هو معلوم ثم رد هذا الى كل يرد الى هذا كل شيء بعلو او شدة الطائر المعروف العقاب قيل سمي بذلك لشدتها وقوتها كذلك شبهت بها الراية العقاب كانها تطير كما تطير العقاب عقاب الراية الكبيرة تعرفون في معارك المسلمين العقاب نسبة الى الراية فهذا يرجع الى معنى الشدة الصعوبة قد رجع على عقبيه من ايهما من الاول رجع على عقبيه يعني ارتد وانقلب عقب الرجل ولده بانهم يتلونه يعقبونه وجعلها كلمة باقية في عقبه يعني بولده ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا بمعنى الرجوع انقلبتم على اعقابكم ونرد على اعقابنا وهكذا العاقبة والعقد قل عقبى اذا كانت من غير اضافة على الاطلاق جعل الله لك العقبى جعل الله لك العاقبة ونحو ذلك فهذا يكون بالثواب وحسن الجزاء نحو ذلك. لكن اذا اضيفت ستكون في هذا وفي غيره بحسب ما اضيفت له كعاقبة الظالمين تكون بالخزي العذاب ونحو ذلك عاقبة الذين اساءوا فانظر كيف كان عاقبة المكذبين بحسب الاظافة والعاقبة للمتقين يعني العاقبة الحسنة ثواب ان ربك لذو مغفرة وذو عقاب اليم عقاب قلنا يتلو الذنب وكيف كان عقاب شديد العقاب وهكذا المعقب لا معقبة لحكمه. معقب هو الذي يكر على الشيء ويعود الى النظر فيه اه في قوله وان فاتكم شيء من ازواجكم الى الكفار فعاقبتم فعاقبتم عقبتم ما المراد به مفسرون اختلفوا في هذا فبعضهم يقول فعاقبتم بمعنى انه حصل لكم غنيمة من الكفار او فيئ او نحو ذلك يعني اخذتم اموال الكفار قهرا او نزلوا عنها من غير قتال فاتوا الذين ذهبت ازواجهم يعني من المسلمين ولم يرجع الكفار مهورهم اتوهم من هذا المال وبعضهم يقول فعاقبتم يعني عاملتم بالمثل حيث جاء نساء من الكفار مؤمنات الى المسلمين فطالب الكفار بالمهور فانه لا يعاد اليهم قدر ما حبسوه عندهم من مهور المسلمين ما ارجعوها فعاقبتم فيكون هذا من المعاملة بالمثل نعم احسن الله اليكم اعجاز نخل اصولها اعجز الشيء اذا فات ولم يقدر عليه ومنه وما هم بمعجزين وما كان الله ليعجزه من شيء واما معاجزين بالالف فمعناه مسابقين ابن فارس ارجع هذه المادة الى اصلين يدل احدهما على الضعف يدل على الضعف يقال عجز عن الشيء يعجز عجزا فهو عاجز يعني ضعيف ضعيف ويقال اعجزني فلان يعني ان كنت عاجزا عن طلبه وادراكه لن نعجز الله في الارض وما انتم بمعجزين في الارض وابن الاعرابي رحمه الله ذكر انه لا يقال عجز بالكسر هكذا عجز الا لمن عظمت عجيزته هذا قول ابن الاعرابي لكن ابن فارس رحمه الله يذكره بالكسر من العجز الذي هو الضعف ويقال فلان عجز فلانا اذا ذهب فلم يوصل اليه سعوا في اياتنا معاجزين يعني ظنين التعجيز هذا هو الاصل الاول يدل على الضعف الاصل الثاني مؤخر الشيء وهو جمع ويجمع على اعجاز يقال عجز الامر يقال عجزوا الامر العجز بمعنى المؤخر عجاز الامور اعجاز نخل خاوية والعجيزة يقال عجزت المرأة خاصة اذا كانت ضخمة والاعجاز من ايهما من اي الاصل الاعجاز بمعنى الفوت والسبق فهو من الاول من الاول والعجوز العجوز الذي من التأخير تأخر اتت عليه ازمان وسنون طويلة في العمر االد وانا عجوز الا عجوزا في الغابرين هذا يرجعونه الى بعضهم يرجعه الى مؤخر الشيء يعني كأنها في اخر العمر عجوز ولا يبعد ان يرجع الى الاول من الضعف عجز بمعنى الضعف والله اعلم اعجزت ان اكون مثل هذا الغراب هذا من الاول الذي هو الضعف وما كان الله ليعجزه كذلك ايضا من هذا والله اعلم نعم تفضل احسن الله اليكم هذه المادة شيخنا فيها تعديل اللي هي عالة كيف؟ المادة التي تليها على ايه بموجب الخطى النسخ الخطية الاية هذي زائدة اللي هي وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله غير موجودة في جميع النسخ الخطية. ايه وهي ليست ايضا في الطبعة الاماراتية خفتم عيلة هذه ليست في الطبعة الاخرى ولا في الطبعات عندك ها غير موجودة في بموجب نسخ الخطية. النسخ الخطية ايه على كل حال احسن الله اليكم لا اشكال بذكرها لان موضعها صحيح نعم على يعيل عيلة اي افتقر ومنه وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله ووجدك عائلا فاغنى وعال يعول عدل عن الحق وعلى يعول ايضا كثر عياله والاشهر ان يقال في هذا المعنى اعال بالالف نعم هنا المادة بما ذكره ابن جزير رحمه الله على يعيل عيلة اي افتقر هذا اصل مادته العين والياء واللام العين والياء واللام واما الثاني عالة يعول عدل عن الحق وعلى يعول اي كثر عياله الى اخره عالة يعول يعني عدل عن الحق هذا مادته ترجع الى العين والواو ولا العين والواو واللام مادة اخرى وقد تدور مادته هذا حال يعول على الثقل اصل مادة يرجع الى الثقل والعالة الميزان ثقل احد طرفيه ومنه العول بمعنى الجور والميل الحكم وقوله تبارك وتعالى ذلك ادنى الا تعولوا المشهور في التفسير الا تعولوا بمعنى الجور الا تظلموا اذا كان لا يستطيع القسط مع هؤلاء النساء فانه يكون جائرا ادنى الا تعولوا مع انه نقل عن الشافعي رحمه الله الا تعولوا الا تكثر عيالكم ذلك ادنى الا تعولوا لكن العلماء تكلموا في هذا وردوا مثل هذا المعنى فهو مفسر بتجور وذلك يرجع الى معنى الثقل معنى الثقل ابن فارس رحمه الله يقول بان العين والياء واللام ليس فيه الا ما هو منقلب عن واو وذكر العيلة بانها الفاقة والحاجة ويقال عالة يعيل عيلة اذا احتاج. هذا الذي ذكره ابن فارس على كل حال الواوي يدور معناه والله اعلم على على الثقل واما الياء عال يعيل عيلة ابن فارس جعله من الواوي في اصله فاذا كان من الواو فيكون عال بمعنى افتقر وعال بمعنى عدل عن الحق وجار ان ذلك جميعا يرجع الى يرجع الى الواوي يرجع الى الواوي يقول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله. يعني ان خفتم الفاقة والفقر والحاجة لان المشركين كانوا يأتون الى الحج الى الموسم من انحاء الجزيرة العربية ويأتون معهم الازباد والاقط والسمن وغير ذلك من الاشياء التي يجلبون معهم فتكون السوق قائمة ويكثر الناس فيها وتكثر السلع هو موسم للتجارة والله عز وجل قال ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم يعني التجارة في الحج. وان خفتم عيلة هنا في اية براءة وما منع المشركين من الحج او من دخول الحرم عموما قال ان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء. يعني الفقر ووجدك عائلا فاغنى العائل هنا بمعنى الفقير على الارجح والله اعلم نعم احسن الله اليكم عرج يعرج بفتح الراء في الماضي وضمها وضمها في المضارع صعد وارتقى ومنه المعالج وعرج بالكسر في الماضي بالماضي وعرج بالكسر في الماضي والفتح في المضارع صار اعرج نعم ابن فارس رحمه الله ارجع هذه المادة الى ثلاثة اصول الى ثلاثة اصول احد هذه الاصول وما ذكره عفوا احد هذه الاصول يدل على ميل يدل على ميل هذا الذي اشار اليه ابن جوزي رحمه الله اخرا يدل على ميل هذا الميل منه قيل للاعرج اعرج عرج يعرج عرجا اذا صار اعرج قال عرج يعرج اذا كان ذلك خلقة فيه هكذا خلق هكذا ولد وعرج يعرج اذا مشى مشية العرجان عرج يعرج اذا مشى هذه المشية عرج اعرج يعني اذا كان ذلك خلقة باي اعتبار قيل للاعرج ذلك انه يميل الى احد شقيه ففي مشيته ميل بمشيتهما هذا الذي قال ابن جزيء وعرج في الماضي والفتح في المضارع يعني يعرج صار اعرج وعرفتم كلام ابن فارس في التفريق بين عرج عرجا عرج يعرج اذا كان خلقة وعرج يعرج اذا مشى هذه الماشية اذا هذا يرجع الى الميل الاعرج ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج وذاك الذي به عيب لا يستقيم معه في مشيته هذا الاول الميل الثاني يدل على عدد هذا لم يرد في القرآن لم يرد في القرآن عرج يعني عدد من الابل قيل من الثمانين الى التسعين قيل ما بلغ المئة والخمسين قال له العرج اللي يبلغ مئة وخمسين هذا الاصل الثاني والاصل الثالث يدل على سمو وارتقاء هذا الذي ذكره اولا ابن جزيء وانا صعد وارتقى صعد وارتقى الله تبارك وتعالى يقول يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون يعني يصعد تعرج الملائكة والروح اليه يعني الصعود فظلوا فيه يعرجون لو افتحنا يعرجون يعني يصعدون يصعدون ومعارج عليها يظهرون المقصود الدرج يصعدون عليه قيل له معارج لانه يعرج عليه بمعنى يصعد من الله ذي المعارج والسرب الرتب والفواضل والصفات الحميدة وبنحو هذا قال كبير المفسرين ابو جعفر ابن جرير رحمه الله ذو العلو والدرجات والفواضل والنعم من الله المعارج وقيل غير هذا نعم احسن الله اليكم عتبة معناه الرضا ومنه فما هم من المعتدين ولا هم يستعتبون والعتاب العدل هذه المادة ارجعها ابن فارس الى اصل واحد وهو الامر الذي فيه بعض الصعوبة من كلام او غيره من كلام او غيره من ذلك لاحظ الان من كلام او غيره يعني حتى في يعني يأتي في الامور الحسية وفي الامور المعنوية وكثير من هذه المواد منها ما يرجع الى ما يستعمل في امور حسية او في امور او في امور معنوية العتبة المعروفة عتبة الدار يأس كفت الباب قيل لها ذلك لارتفاعها عن المكان المطمئن السهل عتبة فهي ليست مستوية بالارض هذا في الامور الحسية في الامور المعنوية العتب الموجة تقول فلان عاتب على فلان في نفسه عتب عليه تقول عتبت على فلان عتبا ومعتبة يعني وجدت عليه كذلك المعاتبة كن بمعنى اللوم ثم يشتق منها فيقال اعتبني يعني ترك ما كنت اجد عليه ورجع الى مسرتي اعتبني اعتبني انتبهوا ترك ما حملني على الموجدة عليه يعني ترك ذلك التصرف او الفعل او ما صدر عنه مما اوجب الموجة عليه وهو معتب راجعا الاساءة يقولون اعطاني العتبى يعني اعتبني ويقال الرجل اذا طلب ان يعتب قد استعتب استعتب فهذا نفهم به الايات الواردة في هذا المعنى ما ذكره ابن جزي بان العتبى بمعنى الرضا فما هم من المعتدين من المعتدين قال طلب العتبة اعتبني اذا طلب العتبة ما هم من المعتدين يعني هذا الذي طلب ان يعتب يكون قد استعتب هؤلاء ما هم من المعتبين لا يطلب منهم الاعتذار الذي يحصل بسببه التجاوز والرضا عنهم بعد هذا الاجرام والاساءة ولا هم يستعتبون يعني لا يسمح لهم الاعتاب قال والعتاب العدل يعني كما قلنا اللوم العدل فلان يعاتب فلانا كثرة العتاب والمعاتبة يعني اللوم والعدل ونحو ذلك هذا ما يتعلق هذه المادة تفضل نعم الله اليكم اعد بالالف يسر الشيء وهيأه وعد بغير الف من العدد هذه المادة العين والدال ارجعها ابن فارس الى اصل صحيح واحد لا يخلو من العد الذي هو الاحصاء العد الذي هو الاحصاء العد احصاء الشيء تقول عددت الشيء اعده عدا فانا عاد والشيء معدود ومن ذلك يقال العديد ليه الكثرة فلان في عداد الصالحين يعني يعد معهم وكذا العدد مقدار ما يعد هذا بمعنى الاحصاء ومن الاعداد الذي هو تهيئة الشيء تهيئة الشيء هذا معنى اخر ومن ذلك العدة ما اعد لامر يحدث وقال اعددت الشيء اعده اعدادا واستعددت للشيء وتعددت له يعني تهيأت لذلك فصار هذه المادة تأتي بمعنى العد الذي هو الاحصاء والاعداد الذي هو التهيؤ ونحو ذلك لاحظ ابن جزيء يقول اعد يسر الشيء وهيأه وعد من العدد اعد من العدد قل عدده بمعنى حسبه ويتجوز بالعدد عن القلة في اللغة العربية كما هو معروف واسعة فاحيانا يكون المعدود القليل المحصور لن تمسنا النار الا اياما معدودة معدودة يعني قليلة والله عز وجل قال عن الصيام تسهيلا له على المكلفين قال اياما معدودات اياما معدودات فوق شي يسير فهذا يقال للشيء المحصور القليل دراهم معدودة روه بثمن بخس دراهم معدودة معدودة. الشيء الكثير لا لا يعد قال قل ابن القيم رحمه الله فالبهت عندكم رخيص سعره حثوا بلا عد ولا ميزاني او قال بلا كيل ولا ميزانية حثوا الشيء الذي يحثى لا يعد ولا يكال ولا يوزن وقد يراد به الكثرة احيانا بحسب السياق سنين عدد يعني كثيرة والعدة ما يعد تجمع على عدد ما يعد تجمع له عدة عدة المرأة ما تعده من ايام او اقرأ هذا من العد نعد لهم عدا كذلك عدد السنين والحساب فعدة من ايام اخر يعني عدد ولتكملوا العدة يعني العدد مدة الصوم ربي اعلم بعدتهم. يعني بعددهم فطلقوهن لعدتهن. كلما تعتد به المرأة من الايام او الاقراء بحسب اذا كانت ايسة او صغيرة فانها تعتد ثلاثة اشهر اعني المطلقة واذا كانت من ذوات الاقرا فانها تعتد ثلاثة قرو فطلقوهن لعدتهن. وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها كنا نعدهم من الاشرار فما لكم عليهن من عدة تعتدونها من كل ذلك من العدد. من معنى التهيئة والاحضار ونحو ذلك ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطه ويعني اعدوا له عدة يعني من السلاح الزاج ونحو ذلك الراحلة واعد لهم عذاب واعد له عذابا عظيمة يعني هيأه اعدت للكافرين النار اعاذنا الله واياكم والدينا واخواننا المسلمين منها يعني هيأت وهكذا واعدوا لهم ما استطعتم من قوة اعداد القوة بكل ما يصدق عليه ذلك والله اعلم ابني معنيان تفضل لاعب الله اليكم عرش برير الملك ومنه رفع ابويه على العرش وهكذا عرشك وعرش الله فوق السماوات وتعيشون تبنون عندك بالتاء تعرفون ها يعيشون في النسختين انكم تعرشون هذي مصلحة لا ما فيها تأديب ها ما فيها تعديل في نسختكم تعيشونها يعيشون نعم وتعرشون تبنون وعلى عروشها سقوفها ابي المادة ارجعها ابن فارس الى اصل واحد ومعنى واحد يدل على ارتفاع في شيء مبني ثم بعد ذلك يستعار في غير هذا من ذلك العرش قال الخليل سرير الملك المقصود بسرير الملك الذي يجلس عليه لا كما نقول السرير اليوم للذي يكون فراشا للنوم انما الذي يجلس عليه الملك قال له عرش كذلك من الباب تعريش العنب لانه رفعه والتوثق منه تعرفون الاعناق؟ جنات معروشات وغير معروشات يضعون لها اخشاب ثم بعد ذلك يجعلون العنب فوقها لان العنب كما هو معلوم لا يكون على الارض وكذلك ايضا كل بناء يستظل به يقال له عرش وعريش ويقال لسقف البيت عرش فهي خاوية على عروشها يعني ان السقف يسقط ثم يتهافت عليه تتهافت عليه الجدران اذا هذه المادة في استعمالاتها تدل على ارتفاع ولها عرش عظيم بمعنى سرير الملك رفع ابويه على العرش سرير الملك اهكذا عرشك سرير الملك جنات معروشات ما يوضع من العريش ويرفع عليه وهكذا تفضل احسن الله اليكم عورة اصل معناه اصل معناه الانكشاف فيما يكره كشفه ولذلك قيل عورة الانسان وثلاث عورات ثلاث عورات اي اوقات انكشاف وبيوتنا عورة اي خالية معرضة للسراق. هذه المادة العورة العين والواو والراء ارجعها ابن فارس الى اصلين راء الاول يدل على تداول الشيء تداول الشيء والاخر يدل على مرض باحدى عيني الانسان وكل ذي عينين معناها الخلو من النظر ثم يشتق منه يعني الان العورة العورة كأن العورة شيء ينبغي مراقبته خلوه العورة الان الثغور المتاخمة بلاد الكفار طهور المسلمين يقال لها عورات عورات البلاد ونحو ذلك باعتبار انه شيء ينبغي مراقبته وملاحظته وبهذا فسر قوله تبارك وتعالى يقولون ان بيوتنا عورة يقولون يعني يقصدون انها ليست بحريزة يعني انها مكشوفة الخندق كما هو معلوم بعد جبل سلع جبل المعروف في المدينة هذا في شمال المسجد النبوي او شمال المدينة هذا خندق هناك نواحي خارج الخندق الى الخندق من اجل الا يدخل الكفار الاحزاب من اجل الا يدخلوا المدينة الا يقتحموها فهناك نواحي خارج الخندق مثل ارض بني سلمة كانت في ناحية القبلتين الان تقريبا فهم يقولون ان بيوتنا عورة يعني انها غير حريزة يعني انها عرضة للنهب والسرقة والاعتداء ونحو ذلك فهم يعتذرون من المرابطة مع النبي صلى الله عليه وسلم فيتسللون ويذهبون الى بيوتهم بهذه الاعذار الكاذبة وعلى كل حال هذه المادة فيما يتعلق بالمعنى الاول الذي ذكره ابن فارس يدل على تداول الشيء من ذلك المعاورة المعاورة يعني التداول يتعاورون كذا يعني يتعاقبونه او يتداولونه او نحو ذلك اما ما يتعلق المعنى الثاني فهذا يرجع الى معنى النقص الحسي في الاصل كالعور في العين ثم المعنوي لانه يشتق من ذلك العور بالعين ادى حسي ذهاب بصر احدى العينين لانه اذا ذهب البصر من العينين جميعا فذلك العمى لا يقال له عور وانما ذهاب البصر من احدى العينين هذا هو العور ويستعمل في الامور المعنوية يقال العور لقبح الامر وفساده عور هذا فيه عور ظاهر بهذا الامر عور ظاهر بهذا الرأي عور ظاهر يعني فساد ظاهر ومن هنا قيل العورة عند بعض اهل العلم انها ترجع ايضا الى ذلك قال في الثغور الذي يتخوف من ناحيته ومنه العورة والعورات كل مكمن الستر كل مكمن للستر عورة الانسان سوءته لم يظهروا على عورات النساء لم يظهروا على عورات النساء قيل لا يتفطنون لمفاتن النساء صغير لا يتفطن لذلك ولا يلتفت اليه وقيل الظهور بمعنى القوة والغلبة فهو لا يطيق الجماع وبعضهم قال لم يكشفوا عن عورات النساء لجماعهن والمعنى الاقرب والله اعلم لم يظهروا على عورات النساء وما اختاره من كثير رحمه الله انهم لا يتفطنون لمفاتن النساء وهذا هو الضابط في دخول الصبيان والغلمان على النساء. كثير من العامة يظن ان هذا مقيد بالبلوغ. وهذا غير صحيح وانما ذكر الله ذلك في الاستئذان اذا بلغ الاطفال منكم الحلم فليستأذنوا هذا في الاستئذان. استئذان على من يدخل عليهم في ابيه وامه ونحو ذلك فيستأذن كما يستأذن الكبار في هذه الاوقات الثلاثة واضح اذا بلغ الاطفال منكم الحلم. لكن في في في الدخول على النساء او الاحتجاب من الصبي او الغلام الضابط فيه ليس هو البلوغ وانما هذا المعنى انه لا يتفطن لمفاتن النساء فلا يحتجب منه فاذا كان هذا الولد قد بلغ سبع سنين لكنه يتفطن ويميز بين الجميلة والقبيحة ويتكلم ان هذه كذا وهذه قوامها كذا وهذه فمثل هذا يحتجب منه يحتجب منه لا سيما مع كثرة الفساد اليوم فهؤلاء الصبيان قد يشاهدون اشياء لا يعرفها اباؤهم عن طريق الخلطة في المدارس ونحو هذا نشاهد مشاهد سيئة فيتفطن لامور لا تخطر على البال فهنا ابن جوزي ذكر معنى الانكشاف فيما يكره كشفه السوءة قال بيوتنا عورة اي خالية معرضة للسرق. على كل حال العورة كل شيء يحترز له ويحتاط له يقال له عورة النبي صلى الله عليه وسلم يقول المرأة عورة فاذا خرجت استشرفها الشيطان لانه يحترز لها ليست هذه عيبا في المرأة وكما قد يتوهم انها مثل السوأتين ليس هذا هو المراد الان البلاد مدن متاخمة لبلد العدو يقال لها عورات لماذا؟ لانه يحترز لها ويحتاط لها. فالمرأة تصان وتحفظ ويحتاط لها ويغار عليها لئلا تمتد اليها الايدي الاثمة والعيون الخائنة فالمرأة عورة بهذا الاعتبار لانه لانها موضع الصيانة والحفظ والاحتراز هذا تكريم المرأة قيلافة لما قد يتوهمه البعض فلا تكون سائبة مضيعة كما هو الحال في كثير من البلاد نعم احسن الله اليكم عاقر له معنيان المرأة العقيم واسم فاعل من عقر الحيوان العاقر هذه المادة ارجعها ابن فارس الى اصلين متباعدين الاول الجرح او ما يشبه الجرح بالشيء لاحظ في الاستعمالات في هذا المعنى يقال عقرت الفرس كسعت قوائمه بالسيف وهكذا الناقة تعقر يعني بضرب قوائمها بالسيف حتى تسقط فاذا سقطت نحرها مستمكنا منها ومن الباب العاقر من النساء هي التي لا تحمل وذلك انها كالمعقورة ذكر الخليل ان ذلك باعتبار انه شيء ينزل بها من غيرها وليس هو من فعلها بنفسها يعني ابتليت بهذا ولا تستطيع الخلاص او الخروج منه عاقر تلك الناقة التي عكرت ضربت قوائمها او الفرس التي عقرت ضربت قوائمها فلا تستطيع ان تنهض ولا تنطلق ولا تجري وهذه المرأة عاقر نزل بها ذلك فهي لا تستطيع لم تفعله بنفسها وانما شيء وقع لها وابتليت به يقولون رفع فلان عقيرته اذا تغنى او قرأ فعصوته هذا كانه من باب المجاورة اصل ذلك يقال انه رجل قطعت احدى رجليه فرفعها ووضعها على الاخرى وصرخ باعلى صوته الان العقيرة ما هي الرجل المقطوعة الرجل المقطوعة رفع عقيرته واخذ رجله ووضعها على الاخرى وصاح باعلى صوته فصار ذلك يقال لمن يرفع صوته بغناء او قراءة او غير ذلك يقول رفع عقيرته يرفع صوته بكلام يقوله قال رفع عقيرته بكذا لماذا؟ لان ذاك الذي قطعت رجله قد رفع صوته فصار ذلك مع هذا الحدث من قطع الرجل والا فالعقيرة هي الرجل المقطوعة وصار هذا يقال لكل من رفع صوته ولما كان رفع الصوت عندها سمي الصوت بها عند القطع ويقال من ذلك ايضا للمرأة حلق عقر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لام المؤمنين لما حاضت في الحج حلق عقرا قيل معناه عقرها الله يعني عقر جسدها وحلقها حلقها طبعا هذا لا يكون المراد به معناه وانما كقولهم مثلا تربت يداه ونحو ذلك وقيل ان المراد بقولهم حلق عقر انها توصف بالشؤم اي انها تحلق قومها وتعقرهم تكون سببا ذلك العقاقير تقال لاخلاط الدواء كما هو معروف عقاقير طبية باي اعتبار وحدها واحدها عقار عقار لانه كانه عقر الجوف عقر الجوف يقال العقر داء يأخذ الانسان عند الروع فلا يقدر ان يبرح وتسلمه رجلاه وهذا معروف الى اليوم العامة يقولون ام الركب كذا ولا لأ هو العقار هو العقار اذا خاف خوفا شديدا لم تحمله رجلاه وقد يحصل هذا للانسان حال الفرح الشديد لا يستطيع ان ينهض بعضهم قد يبشر بالولد فيأتي حبوا لا يستطيع ان يمشي هادا الاول الجرح وما يشبه ذلك الثاني يدل على الثبات والدوام فالعقر يقال للقصر الذي يكون معتمدا لاهل القرية يلجأون اليه قال ابو عبيد العقر كل بناء مرتفع وذكر الخليل بان عقر عطر يعني القوم او الناس او نحو ذلك ومحلت القوم بين الدار والحوظ سواء وجد بناء او لم يوجد وذكر ايضا ان العقر اصل كل شيء اصل كل شيء والعقار ضيعة الرجل وذكر ابن الاعرابي ان العقار هو المتاع المصون المتاع المصون والعقار الذي يقوله الناس الان واطلاق صحيح ضيعة الرجل او الاصول اصل كل شيء فالارض يقال لها عقار والبناء يقال له عقار ونحو ذلك وهنا ذكر ابن جزي المرأة العقيم واسم فاعل من عقر الحيوان او رأتي عاقر يعني لا تحمل كانت امرأتي عاقرا فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم فتعاطى فعقر فعقروها والله اعلم طيب نتوقف عند هذا