واف هذه على كل حال لها لغات اوصلها بعضهم الى عشر وبعضهم قال غير ذلك وبن جرير رحمه الله ذكر ست لغات بهذه الكلمة ست بالرفع منونة وغير منونة وكذلك ايضا نعم تفضل احسن الله اليكم بسم الله الرحمن الرحيم. اوى الرجل الى الموضع بالقصر واواه واواه غيره بالمد. ومنه المأوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فان اصل هذه المادة الهمزة والواو والياء يأتي بمعنى التجمع تأوي بمعنى التجمع كما يقول الخليل ابن احمد والمعنى الثاني يقال للاشفاق يقال لي الاشفاق وهذه كلمة لا زالت مستعملة عندنا استعملها العامة وهي فصيحة ترجع الى هذا الاصل تقول اويت لفلان اري اشفقت عليه ورحمته فلان لا يأوي لابيه او لا يأوي لولده يعني لا يشفق عليه ولا يرحمه يقولونها بتسهيل الهمزة يقولون ما ياوي ولا يعذر يعني لا يشفق يرحم ولا يلتمس الاعذار سمعتم بهذا يبدو انها في بعض البيئات طيب ما هي العبارة يا شيخ يأوي بمعنى يشفق فلان يأوي لاهله بمعنى يشفق عليهم يأوي لي ولده يعني يشفق عليه يأوي لقرابته يعني يشفق عليهم. بمعنى الاشفاق معنى الرحمة اويت لفلان حينما ترق له ترحمه هذا لا يزال يستعمله الناس الى اليوم من فلان ما يأوي لاحد فلان ما يأوي لابيه فهذا على كل حال معنى المعنى الاول الذي هو التجمع معنى كون الانسان يأوي الى بيته يعني بمعنى انه ينضم اليه ويرجع اليه اوى الفتية الى الكهف سآوي الى جبل يعصمني من الماء فالمأوى هو مكان تجمع او ولما دخلوا على يوسف اوى اليه اخاه ضمه اليه وهكذا في قوله ترجي من تشاء منهن في ازواج النبي صلى الله عليه وسلم وتؤوي اليك من تشاء يعني تجمعهن اليك تضمهن اليك وفصيلته التي تؤويه ينضم اليها يجتمع اليها جنة المأوى يأوون اليها اي يرجعون اليها يصيرون اليها اطوف ما اطوف ثم آوي الى بيت قعيدته تكع يعني انضم او ارجع الى هذا البيت ونحو ذلك بالجزي رحمه الله قال اوى الرجل الى الموضع القصر واواه غيره بالمد ومنه الماء ولكن ما ذكر المعنى اليس كذلك على كل حال هو يرجع الى هذا مأواهم جهنم يعني تصيرون اليها يجتمعون فيها فضلناكم احسن الله اليكم اف كلمة شر نعم كلمة شر اف هذه اف تأتي بمعنى تكره الشيء ولذلك يقولون هي اسم فعل بمعنى يعني اتذمر ونحو ذلك اسم فعل ليست بفعل اف تدل على تكره الشيء كما انها تأتي اصل هذه المادة الهمزة والفاء بالمضاعف حرف المشدد اف تأتي بمعنى الوقت الحاضر جاء على تأفة فلان وافى فيه جاء على افانه اي على حينه على افاء هجران والساعة على افا هجران وساعة خلوة يعني على حين هجران بالخفض التنوين غير تنوين وكذلك ايضا بالنصب التنوين وغير ومن غير التنوين ويفسرها بانها كل ما غلط منه الكلام وقبح وذكر تفرقة عند بعضهم بين الاف والتف يقولون اصل الاف هو وسخ الاظفار والتف كل ما رفعت بيدك من الارض من شيء حقير لكن حتى هذا ليس بمحل اتفاق. يعني البعض يعكس المعنى لكن هي قيلت في القرآن والله تعالى اعلم فقل لهما اف مقصودا بها ادنى ما يكون من الاذى ادنى ما يكون من الاذى ولا زال ذلك مستعملا الى اليوم لا تكلم فلانا لا تقل له اف لا تقل له اف فذلك كما في قوله تبارك وتعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره الذرة صغار الذر صغار النمل فهذا معنى الذرة ولكنه ايضا يقصد به اقل ما يكون من العمل هذا من جهة المعنى فكذلك الاف اقل ما يكون من الاذى فتكون هذه اللفظة داخلة في النهي وكذلك ما كان من قبيل الاذى قل او كثر يعني ان وجد شيء اقل من اف من الاذى او فيما او ما يساويها فضلا عما يزيد عليها. كل ذلك يكون من قبيل المنهي عنه تقول لهما اف وهذه يقولها الانسان الذي يتضجر تضجر قل اف وهي كلمة لا شك انها ثقيلة جدا على السمع لا سيما بالنسبة للوالد او الوالدة حينما يقول الولد يفعل ويمتثل ما طلب منه لكنه يقول اف فهذا اشد ايلاما وايجاعا مما لو انه لم يفعل وهذه قد لا يشعر بها الا من سمعها كثير من الاشياء قد يتحدث عنها من الناحية النظرية ولكن حينما تسمع ولدا يقول لوالده اف كان ما يؤمر بالشيء او ينهى عن شيء تدرك قبح هذه الكلمة وان هذا الوالد لو ذهب يزحف لي يحقق هذا المطلوب ولم يأمر هذا الولد العاق بهذا الامر على كل حال الله تبارك وتعالى يقول فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما اف لكم ولما تعبدون من دون الله والذي قال لوالديه اف لك ما ومن اراد ان يتوسع في هذا ويعرف اللغات الاخرى التي تقال فيها دونه كتب اللغة احسن الله اليكم الاء الله نعمه ومنه الاء ربكما نعم الالاء بمعنى النعم الواحد منها الم والى يعني واحد الالة المفرد منها الم والى بالكسر و الفتح اذكروا الاء الله يعني اذكروا نعم الله فباي الاء ربكما باي نعم ربكما فباي الاء ربك تتمارى باي نعم ربك تتمارى وهكذا نعم تفضل احسن الله اليكم اسفا له معنيان الحزن والغضب ومنه فلما اسفونا نعم ونجعل له هذين المعنيين الحزن والغضب باعتبار الاستعمال بالقرآن فهو لا ينظر الى اصل المعنى لكن المعرفة اصل المعنى مهم جدا عند الكلام على تفسير هذه المواضع هذا يحتاج اليه لنعرف ان هذا يرجع الى شيء واحد او لا هذا الحزن والغضب ليرجع الى شيء واحد او لا هذا يرجعه ابن فارس رحمه الله الى الفوت والتلهف وما اشبه ذلك الفوت والتلهف تولى عنهم وقال يا اسفا على يوسف يا اسفا على يوسف فهو يتلهف عليه فاته هذا الولد المحبوب فنفسه تتلهف عليه فهذا بمعنى الحزن النفس حينما تتلهف على فائت وتحزن له لقوله تبارك وتعالى فرجع موسى الى قومه غضبان اسفا غضبان اسفا اسف هنا يمكن ان يفسر بمعنى الغضب فيكون ذلك من قبيل الصفة الكاشفة صفة الكاشفة يعني ليست مقيدة وانما هي صفة كاشفة اكشف هذا الوصف الذي قبله وهو الغضب غضبان اسفة ويحتمل ان يكون بمعنى الحزن جمع بين الغضب والحزن لحال هؤلاء وما صاروا اليه لكن قوله تعالى فلما اسفونا انتقمنا منهم المعنى هنا الغضب معناها الغضب حينما يقال بان او جاء في الحديث بان موت الفجأة اخذة اسف يعني غضب هذا الذي يكون من الغضب بمعنى الاسف يمكن ان يكون باعتبار تلهف النفس الانتقام او نحو ذلك من المعاني فان من مقتضيات الغضب ومن لوازمه الانتقام لكنه لا يصح ان يفسر به وانما ذلك يكون من قبيل التفسير باللازم والله تبارك وتعالى صفاته لا تشبه صفات خلقه فاذا كانوا يقولون بان الغضب وغليان دم القلب بالنسبة للانسان فان غضب الله تبارك وتعالى لا يمكن ان يشبه بغضب الانسان بحقيقته كما ان ذات الله تبارك وتعالى ليست كذات غيره فكذلك صفاته ولا داعي لتفسيره بلازمه او تأويل هذه الصفة نعم احسن الله اليكم اسوة بكسر الهمزة وضمها قدوة. اذ يقال الاسوة والاسوة فهذا بمعنى القدوة وارجعه ابن فارس رحمه الله الى معنى واحد وهو المداواة والاصلاح المداواة والاصلاح المداواة والاصلاح لاحظ الاستعمالات في كلامنا او في كلام العرب تقول اسيت فلانا اسيته الان هذه المواساة او المواساة في العزاء مثلا في المصيبة التي حلت به هذا بمعنى عزيته يعني كانك قلت له ليكن لك بفلان اسوة فقد اصيب بمثل ما اصبت به فرضي وسلم فانت تذكر له في هذه المواساة ما يخفف عنه واضح فمن هنا الاسوة تقول لك اسوة ولهذا ذكر الله عز وجل اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم لما ذكر الصراط المستقيم المأمور بسؤال الهداية اليه ذكر السالكين على الصراط لئلا يستوحش السالك فله بهم اسوة هذا الصراط سلكه انبياء عظام رسل كرام لست وحدك فحينما يقال لك بان هذا هذه العملية او هذا الاجراء او هذا الدواء اخذ فلان واخذ فلان واخذ فلان قبلك فان ذلك يخفف عنك لست وحدك الذي هذا النوع من العلاج هذا النوع من الطب هذا النوع من قد سلكه قبلك هذا النوع من الدراسة هذا النوع من التخصص درس فيه فلان ودرسه في درس هذه الجامعة درس فيها فلان ممن تاتسي به ودرس فيها فلان هذه الكلية تخرج منها فلان فتنشط النفس ويخف عنها ثقل ما تتعنى له مثل هذا يرجع الى هذا المعنى والله تعالى اعلم ولهذا قال صاحب الصحاح بان اصل ذلك وما يأتسي به الحزين ويتعزى به قالوا والاسى مفتوح الاسى مقصور هو المداواة والعلاج يقول وهو الحزن ايضا والاساءة يقولون هم الاطباء اساء جمع الاسي طبيب الاسي باي اعتبار باعتبار ان الطبيب يؤاسي يعني يخفف عما يعانيه المريض بالمداواة بالعلاج فهذا يرجع الى معنى المداواة والاصلاح الذي اعتمده ابن فارس وصاحب الصحاح كانه يميل الى ان ذلك يختلف لكن حينما تتأمل هذه اللفظة تضم هذه الاستعمالات قد تجد انها ترجع الى شيء من هذا وان كان يحتاج الى شيء من التأمل اسوة لك في فلان اسوة لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة يعني قدوة قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه قدوة حسنة لقد كان لكم فيهم اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر هذا كله بمعنى القدوة والاسوة بعضهم يقول انها تقال للاسوة الحسنة وغير الحسنة تقول فلان اسوته فلان ممن لا تحمد سيرته فلان يأتسي بفلان ممن لا يكون محمودا مسلكه هذا يقال كما يقال ايضا فيما يحمد ولهذا قالوا بان الحسنة تأتي مقيدة اسوة حسنة هكذا قال بعض اهل العلم من المفسرين قالوا انها قيدت بالحسنة باعتبار ان الاسوة تقال للحسنة ولغير الحسنة واضح؟ القدوة لذلك فسرها هنا بالقدوة والقدوة قد تكون حسنة وغير حسنة قل فلان صار قدوة سيئة اسوة سيئة تفضل نعم احسن الله اليكم اسى الرجل يأسى اسى اي حزنا ومنه فلا تأس على القوم الفاسقين فكيف اسى نعم هناك في الاسوة الهمزة والسين والواو وهنا في الاسى الهمزة والسين الياء اسى الرجل اسا يعني وقع له الحزن فهذا يرجع الى هذا المعنى معنى الحزن يرجع الى معنى الحزن ولاحظوا صاحب الصحاح هناك الاسوة نعم بالاسوة قال وهو الحزن ايضا الاسى يعني المداواة والعلاج قال وهو الحزن ايضا ابن فارس فرق بينهما وارجع الاول الى معنى المداواة والاصلح فهنا قوله تبارك وتعالى فلا تأس على القوم الكافرين فكيف اسى على قوم كافرين يعني احزن تفضلنا احسن الله اليكم اذان بالقصر اعلام بالشيء ومنه الاذان بالصلاة والاذان بالمد جمع اذن نعم هذا الهمزة والذال والنون يرجعان الى اصلين وهما ما ذكره ابن جزير رحمه الله الاذن قالوا ذلك لكل ذي اذن والاخر العلم والاستعمالات تتفرع من هذين فاذن مؤذن بينهم اذن مؤذن يعني اعلم هذا المنادي الذي ينادي بالصلاة ويعلم بها قد ذكرت في بعض المناسبات ان الاذان يفسره كثير من الفقهاء هو الاعلام بدخول وقت الصلاة قلت هذا قد لا يكون دقيقا فانه يكون بهذا الاعتبار ويكون ايضا من قبيل العبادة التي تكون بين يدي الصلاة من غير قصد اعلام الوقت ولهذا يؤذن للصلاة ولو بعد خروج الوقت لما فاتت النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح نسأل الله بعد خروج الوقت اذن وكذلك ايضا الرجل وحده يؤذن يشرع له الاذان وكذلك ايضا يؤذن للصبح الاذان الاول قبل الوقت قبل دخول الوقت ومن ثم فانه لا حاجة تقييد لمن اراد التأخير في الصلاة الا يصلي كان يبرد بالصلاة صلاة الظهر في الحر فيمكن فلا حاجة او لا يجب او لا يلزم او لا يطالب المكلف ان يؤذن في اول الوقت ثم ينتظرون بعد ذلك حتى يبردوا بالصلاة لا يلزم يمكن ان يؤخروا الاذان الى الوقت الذي يريدون الصلاة فيه لا اشكال في هذا والنبي صلى الله عليه وسلم قال الصلاة امامك لما ذكر بالصلاة ولم يأمره بالاذان قبل ذلك والله اعلم فعلى كل حال الاذان يأتي بمعنى الاعلام بالشيء كالاذان بالصلاة اما الاذان فجمع اذن ثم اذن مؤذن ايتها العير نادى مناد يعلم بهذا واذن في الناس بالحج من الاذان لكن قوله يجعلون اصابعهم في اذانهم يعني الاذن جمع اذن قال وفي اذانهم واقرأ وضربنا على اذانهم وهكذا هل يوجد ارتباط بين هذا وهذا يوجد نوع ارتباط عند التأمل. يوجد نوع ارتباط يوجد نوع مقاربة يوجد نوع مقاربة وذلك انه بالاذن يقع على علم كل مسموع وهي الالة التي يحصل له العلم بذلك عن طريقها ولذلك قال الله عز وجل ولا تقفوا ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد فذكر السمع واله للعلم طريق للعلم السمع وهو اكثر وابلغ ما يحصل به العلم الذي يصير الى القلب وهو الموضع الذي يجتمع فيه العلم ويستقر نعم الاذان للصلاة ولا ينكر ان يكون للوقت ايضا. فهو اعلام بالوقت لكن ليس ذلك فحسب اعلامهم بالوقت وزيادة كثير من الفقهاء يحصرونه يقول الاعلام بوقت الصلاة واوسع من هذا نعم احسن الله اليكم ابن الله يأتي بمعنى العلم والامر والارادة والاباحة واذنت بالشيء علمت به علمت به بكسر الذال واذنت به غيري بالمد نعم الاذن ابي المادة ارجعها ابن فارس الى اصلين متقاربين في المعنى مع التباعد في اللفظ الاول الذي هو الاذن اذن كل ذي اذن اللي يجمع على اذان الذي مضى انفا والاخر العلم كما سبق فهذا عنده كله يرجع الى ذلك الاذان والاذن والاذن وجه التقارب بالنسبة للمعنى مع التباعد في اللفظ وما ذكرته ان الاذن الة يحصل بها العلم بالاعلام مثلا ونحو ذلك هكذا والله تعالى اعلم انظر الى هذه الاستعمالات وما ذكره ابن جزي رحمه الله من هذه المعاني العلم الامر الارادة الاباحة اذنت بالشيء علمت به واذنت به غيري المد عند التأمل لهذه الاشياء فانها ترجع الى المعنى الاول الذي هو العلم العلم قل االله اذن لكم اذن لكم اذن لكم هنا الو بمعنى العلم ولا الامر ولا الارادة ولا الاباحة اذن لكم يعني اباحه ما قطعتم من لينة او تركتموها قائمة على اصولها فباذن الله باذن الله سواء قيل الاذن الكوني او الاذن الشرع والاقرب انهما مجتمعان ان ذلك باذن الله الكون والقدر في هذه الاية لكن بمثل هذا وهكذا ايضا في قوله تعالى يومئذ لا تنفع الشفاعة الا من اذن له يعني اباح له ذلك في بيوت اذن الله ان ترفع يعني اذن بمعنى امر على هذا التفصيل اللي ذكرها ابن جزير رحمه الله امر ان ترفع والا اذن الاذن الشرعي والاذن الكوني كلاهما داخلان فيه والله اعلم فاذن لمن شئت منهم يعني الاباحة والتوسعة بالانصراف وهكذا في قوله لما اذنت لهم فاذنوا بحرب من الله ورسوله هذا بمعنى الاعلام بمعنى الاعلام منهم من يقول ائذن لي ولا تفتني الابن بمعنى الاباحة اباحة القعود والتخلف عن الغزو واذ تأذن ربك يعني اذن واعلم كما قاله ابن جرير رحمه الله وايضا من اهل اللغة الازهري بتهذيب اللغة وهو من اجل كتب اللغة واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم تأذن ربكم تأذن بمعنى اذن واعلم كما سبق وما هم بضارين به من احد الا باذن الله يعني بعلمه كما قال الازهري باذن الله ويمكن ان يقال الاذن هنا الاذن الكوني يعني باذن الله اذن فيه كونا يمكن ان يفسر بالارادة بارادته اللي ذكره ابن جزيء بمعنى الارادة لكن لاحظ الازهري قال بعلمه واضح قالوا اذلناك يعني اعلمناك اذنتكم على سواء اعلمتكم وهكذا. هذه ما كان لنفس ان تموت الا باذن الله باذن الله يعني بعلمه فانكحوهن باذن اهلهن بالعلم مع انه يمكن ان يقول قائل يعني اجازة اهلهن واباحة اهلهن ونحو ذلك. الواقع ان مثل هذا والله اعلم يرجع الى معنى العلم يرجع الى معنى العلم مهما تصرفت فيه هذه الاستعمالات والله تبارك وتعالى اعلم والله اعلم ولذلك تجد ابن فارس رحمه الله في غير المعنى الاول الذي ذكره وهو الاذن التي تجمع على اذان فان المعنى الاخر وهو العلم العلم قال عنهما يتفرع الباب كله وكل هذه الامثلة التي ذكرناها هي ترجع الى معنى العلم الابن لكن اذا اردنا ان ننزلها على معان اوضح وان كانت ترجع في الاصل وفرق بين الرجوع في الاصل وبين تفسير الموضع المعين فانه لا ينفك عن هذا المعنى الاصلي ولكن العبارة قد تكون اوضح حينما يقال بان هذا بمعنى الاباحة او الارادة مثلا في الموضع المعين نعم او الاعلام او نحو ذلك كالامر لكن معرفة اصل المعنى هذا يحتاج اليه نعم هنا يقولون هو اذن هو اذن الاذن هو الذي يسمع ما يقال له هم قالوا ذلك على سبيل العيب قبحهم الله يعني انه من جاء اليه قبل منه ان اعتذر اليه بعذر قبل منه العذر نعم فهو يقبل قل اذن خير لكم يعني انما يكون سماعه ما ينتج عن هذا السماع فيما يكون فيه صلاحكم وليس ذلك كما يكون الانسان يسمع كل من جاء ويصدق كل من جاء فيما ينفع ويضر. نعم. مما يخلط عليه الحقائق وما يبنى عليها ولهذا يقولون من امثال العرب السلطان اذن السلطان اذن يعني يأتي هذا ويأتي هذا ويتكلم معه ويأتي هذا ويتكلم معه فيسمع لهذا وهذا نعم تفضل. احسن الله اليكم يسر له معنيان الثقل والعهد هنا في بعض النسخ من هذا الكتاب اصر على الذنب يصر اصرارا تام عليه ولم يتب منه هذا في بعض النسخ واصر على الذنب يصر اصرارا دام عليه ولم يتب وهذه المادة في اصلها الهمزة والصاد والراء ارجعها ابن فارس رحمه الله الى اصل واحد تتفرع منه اشياء متقاربة فالاصل الاصل الحبس والعطف وما في معناهما ثم فسر ذلك بان العهد يقال له اصر والقرابة تسمى اصرة وكل عقد وقرابة وعهد فهو اصر يقول الباب كله واحد واضح يعني باي اعتبار كبار العهد يقال له اصر لكونه يحبس عن مجاوزاته يقف عند هذا العهد لا يتعداه لا يمكث لا ينقض قل اعطيته عهدا هذا العهد يحبسه بمعنى الحبس والعطف وما في معناهما الجليل رحمه الله يقول الاصر ما عطف الرجل على غيره من رحم او قرابة لذلك يقال اواصر القرابة الاواصر الاسرية مثلا او نحو ذلك هكذا ايضا الراغب ارجعه الى معنى عقد الشيء وحبسه ب قهره فهذه الاصرة تجمع هؤلاء القرابات كانها تحبسهم. الحبس يجمع من بداخله ويمنعه ايضا هذا اصل المعنى اصل المعنى فهذا الذي ذكره ابن جزي رحمه الله من الثقل والعهد نعم الثقل والعهد يرجع الى هذا باعتبار ان هذا العهد يثقله عن مجاوزته تعدي عليه وقل مثل ذلك ايضا في الاسار الاسار كما سيأتي فهذه تثقل تمنع من الانطلاق لذلك في قوله تبارك وتعالى ويضع عنهم اصرهم قسر بالامور التي تثبطهم وتقيدهم عن الخيرات. لاحظ تقيدهم مثل الحبس تثقلهم لاحظ ذكره بن جزء معنى الثقل وذكر العهد وقلنا لان العهد ايضا يمنعه فيه المنع ولهذا ارجعه ابن اه ارجعه ابن فارس الى الحبس العطف فالاسار تثبتهم تقعدهم عن الخيرات وعن الوصول الى الثواب والاصر والعهد المؤكد الذي يثبت ناقضه عن الثواب والخيرات او يمنعه من النكف او نحو ذلك وذكر ابن جرير رحمه الله في الاية قولين الاول يعني قوله ويضع عنهم اصرهم قال العهد والميثاق الذي كان قد اخذه على بني اسرائيل بالعمل بما في التوراة وما فيها من التكاليف الشاقة معنى الثقل العهد لاحظ تكاليف شاقة هذا الذي اختاره ابو جعفر ابن جرير رحمه الله ثم ذكر المعنى الثاني انها التكاليف الشاقة لاحظ الاول العهد الذي اخذ عليهم العمل بالتوراة وما فيها من التكاليف الشاقة يضع عنهم اصرهم اي عهدهم الثاني انه التكاليف الشاقة تشديد الذي كان على بني اسرائيل اذا وقعت النجاسة في الثوب قرظ ما يوصل يقطع الحائض لا تؤاكل ولا تجالس ولا تنفرد تنعزل وهكذا ليس عندهم في القتل العمد ليس هناك دية ولا عفو وانما هو القصاص الغنائم محرمة عليهم الى غير ذلك من التكاليف الشاقة التوبة التي كانت على بني اسرائيل لما عبدوا العجل ان يقتلوا انفسهم يقتل بعضهم بعضا قيل القي عليهم الغمام وصار الرجل يضرب بالسيف وجه ابيه واخيه حتى قتل منهم في يوم واحد سبعون الفا ثم رفع ذلك عنهم توبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم هذا كله والله اعلم يرجع الى هذا المعنى قال اقربتم واخذتم على ذلكم يسري يعني عهدي العهد يمنع يحبس صاحبه ونقظه يثقله عن الخيرات كما قالوا والله اعلم تفضل نعم احسن الله اليكم. ايد قوة ومنه وايدناه وبنيناها بايد بنيناها بايد والايدي جمع يد فهمزتها زائدة نعم الايد غير الايدي فالمادة مختلفة يقال ذلك يرجع الى القوة والحفز ايده الله يعني قواه ايده الله يعني قواه فقوله تبارك وتعالى وداوود ذا الايد يعني القوة القوة والسماء بنيناها بايد وانا لموسعون. يعني بنيناها قوة بناء محكم وهكذا سائر الاستعمال مما كان من هذا الباب يرجع الى معنى القوة فهذه ليست من ايات الصفات والسماء بنيناها بايد ليست بمعنى القوة ليست بمعنى ليست جمع يد وانما اليد تجمع ايدي داود ذا الايد يعني القوة لا يفرق بين هذا وهذا بعض الناس اذا رأى في بعض كتب التفسير لائمة اهل السنة كابن جرير وابن كثير ونحو ذلك تفسير مثل هذه المواضع بالقوة يظن ان هذا من قبيل التأويل الصفة وليس من قبيل التفصيل التأويل هذه الايد اي القوة وتلك الايدي جمع يد قال فالايدي جمع يد فهمزتها زائدة. هذا نحتاج اليه فيما بعد في زيادة الهمزة همزتها زائدة نعم ردوا ايديهم في افواههم جمع يد يد الله فوق ايديهم بل يداه مبسوطتان فهذا كله فصفة وقد جاءت متصرفة كما ترون صيغة الجمع والتثنية والافراد مع ما ذكر مع ذلك كما جاء في ايضا الاحاديث من البسط والقبض والطي كما في قوله تعالى والسماوات مطويات بيمينه وذكر اليمين مع ذكر ايضا الاصابع كل هذا جاء في النصوص. فهذا الاستعمال بهذه الوجوه لا يمكن ان يؤول بتأويلات يحرف فيها المعنى بل يقال ان هذا يراد به الصفة قطعا وتكون الدلالة عليه من قبيل النص الذي يدل على معنى ولا يحتمل غيره. فان دلالة نص انتبهوا لهذا على نوعين النوع الاول الذي يذكره اكثر المتكلمين من المؤلفين في الاصول من المعتزلة والاشاعرة ونحوهم وهو الذي يعبرون عنه يقولون ما دل على المعنى من غير ان يحتمل غيره يعني يدل على معنى معين ولا يحتمل غير هذا المعنى ويقولون هذا نادر كقوله تلك عشرة كاملة. هذا الذي تجدونه في كتب اصول الفقه في الغالب لان الذين الفوا بها هم الفوا فيها الفوا هذه الكتب هم من المتكلمين. تلك عشرة كاملة يقولون هذا نادر النص الذي لا يحتمل غيرهم يريدون الوصول بهذا الى معنى اخر وراء ذلك وهو ان دلالة النصوص بنية ومن ثم فانهم يوهنون النقل ويبنون عليه انه لا يصلح للاحتجاج فيما يطلب به القطع فيقولون انما يطلب ذلك من العقل هكذا يزعمون فجعلوا النقل الوحي لا يصلح للاحتجاج في الاعتقاد وانما يكون تابعا العقل هذا خطأ كبير فاحش ويبنون هذا على جملة امور منها انهم يقولون ان دلالة النص نادرة والواقع انها ليست كذلك فالنص على نوعين وهذا قد ذكره بعض فضلائهم الفضلاء المتكلمين ونصوا عليه في كتبهم في الاصول قالوا حينما تتوارد الادلة في الاستعمال لتدل على معنى بصنوف مختلفة وصيغ متعددة فان ذلك لا يحتمل التأويل يعني بمجموعها يكون تكون الدلالة من قبيل النص هذا النوع لا يكاد يذكره هؤلاء من المتكلمين الا بعض المحققين منهم وهذا يوجد له نظائر كثير وبناء عليه في ايات الصفات ليست ظنية الدلالة اليد لا يجوز ان تؤول بان يقال النعمة او القوة مثلا وانما اليد تثبت لله عز وجل صفة ثابتة على ما يليق بجلاله وعظمته. والدلالة عليها من قبيل النص من النوع الثاني الذي تواردت فيه الادلة في الاستعمال على تقرير معنى لا يمكن ان يفهم منه غير هذا واضح طيب احسن الله اليكم اكل بضم الهمزة اسم المأكول ويجوز فيه ضم الكاف واسكانها والاكل بفتح الهمزة المصدر نعم هذه المادة الهمزة والكاف واللام معناه عند ابن فارس رحمه الله يرجع الى شيء واحد وهو التنقص بكل استعمالاته يرجع الى معنى التنقص نعم هنا فسره بالمأكول فسره بالمعنى المباشر ابن فارس يتكلم عن الاصل فلا تخلط بين هذا وهذا يعني حينما نقول اصله التنقص هذا لا ينافي ان الاكل بمعنى المأكول وهو ما يؤكل هذا لا اشكال فيه هذا صحيح لكن ما هو اصل المادة اذا اردنا ان نرجعها الى اصلها اللي نعرف وجوه المعاني التي تتفرع عن هذا الاصل فهذا اذا قلنا انه يرجع الى معنى التنقص فاذا الاكل يقال بمعنى المصدر ويقال بمعنى المفعول بمعنى المصدر وبمعنى المفعول ما معنى هذا الكلام حينما نقول الاكل نقول اللحم اكل اكل والفاكهة اكل والخبز اكل ما معنى هذا يعني مأكول انه مأكول. فالاكل مصدر يقال للمفعول للمأكول فيقال الفاكهة اكل وحينما يعبر به بمعنى المصدر العملية نفسها ماذا يقال لها هذه العملية اخذت طعام مضغ الطعام يقال لها اكل فهنا اريد به معنى المصدر نفس العملية مثل الكتابة والقراءة ونحو ذلك حينما نقول مثلا هذه كتابة بمعنى ايش مكتوب طيب وحينما نقول انا الان العمل الذي اعمله ما هو يقال له كتابه هذا بمعنى المصدر الكتابة الذي هو العمل واضح فيقال بمعنى المصدر يعني الفعل بمعنى المفعول يعني المكتوب وكذلك القراءة حينما يقرأ الشيخ هذي قلها قراءة ولما اسمع هذا المقروء اقول هذه قراءة من يعني مقروء من مثلا العمل الذي يقوم به يقال له قراءة لما اسمع هذه القراءة واقول هذه قراءة من يعني مقروء من فالاكل يقال لهذا وهذا فقوله تبارك وتعالى فاعرضوا فارسلنا عليهم سيل العرم وابدلناهم بجنتيهم جنتين ذواته اكل خمض يعني ذواتي اكل خمض يعني اكل المقصود به الاكل العملية نفسها ولا المأكول ما المقصود المأكول ايحب احدكم ان يأكل هذا الفعل لحم اخيه ميتا ولا تأكلوا اموالكم سمعونا للكذب اكالونا بلغة مبالغة كثير الاكل للشحت وجعلهم كعصف مأكول نعم تفضل احسن الله اليكم. ايك غيضة الايكة هذه المادة في اصلها في اصلها ترجع الى معنى اجتماع شجر اصلها يعني اجتماع شجر اجتماع شجر ولهذا قال الخليل بان الايكة غيضة تنبت السدر والاراك قيظة تنبت السدر والاراك ويجتمع السدر او الاراك وشجر الاراك تعرفون شجر هكذا يتفرع تصل تصل فروعه الى الارض تنتشر هذه الفروع هذه الغيظة التي من دخلها فانه قد لا يرى لا يشاهد يدخلها السبع الاسد او نحو ذلك وهنا هذه يقال لها ايكة واصلها يدل على اجتماع اجتماع شجر بصرف النظر عن نوع هذا الشجر فهنا الخليل قال غيظة تنبت السدر والاراك تنبت السدر والاراك لكن هل يختص بهذا؟ كانه ذكر هذا والله اعلم لما يحصل به من كثرة الانتشار والتفرع في هذه بهذين النوعين من الشجر وان كان اصحاب الايكة لظالمين كذب اصحاب الايكة المرسلين كل هذا اصحاب الايكة نسبوا اليها الى هذه الغيظة الشجر المجتمع فهم ينسبون الى ذلك وهم قوم شعيب عليه الصلاة والسلام فينسبون اليه وينسبون ايضا الى هذا الامر بعضهم يقول بان هؤلاء واحد وبعضهم يقول هؤلاء غير هؤلاء يعني هؤلاء قوم وهؤلاء قوم باعتبار انه ارسل لهؤلاء وارسل لهؤلاء والله اعلم. نعم. احسن الله اليكم اثاث متاع البيت الاثاث متاع البيت اصل هذه المادة الثاء اذى يرجع الى معنى الاجتماع واللين وذلك اصل واحد يقولون افش شيء اذا كثر اذا كثر اث وتف اي كثر ابن دريد يقول الثاء النبت يعني كثر اصاحب الصحاح يقول اث وتف بمعنى كثر وكل شيء موطأ هين لين كل شيء مخملي كما يقال يقال له اثيث مركب اثيف يعني لين موطأ واثاث البيت من هذا ويقال نساء الثائف يعني كثيرات اللحم كثيرات اللحم. امرأة افيفة كثيرة كاللحم فهذا اصله ومن هنا قيل لمتاع البيت ومن اصوافها واوبارها واشعارها اثاثا ومتاعا الى حين يصنع منه الفرش والوسائد وما الى ذلك وكم اهلكنا قبلهم من قرن هم احسنوا اثاثا ورؤيا وان كان اليوم في عرف الاستعمال صار يطلق الاثاث على ما يكون في الدار خاصة مما لربما يكون من الفرش المجالس ونحو ذلك لكنه يقال لمتاع البيت عموما اثاث نعم تفضل احسن الله اليكم اجاج مر نعم الاجاج اصل المادة الهمزة والجيم يأتي بمعنى الحفيف الحفيف اجى الظليم اذا عدا فسمع له حفيف في عدوه يعني النعام الذكر من النعام يقال له الظليم سمع له حفيف فهذا يقال اجأ اجت القوم حفيف المشي حفيف مشي هؤلاء واختلاط الكلام اصواتهم المختلطة قال حفيف اجت القوم المعنى الثاني الذي ذكره هو الشدة ذكرها ابن فارس الشدة اما حرا واما ملوحة شدة في الحرارة او الملوحة الماء الاجاج يعني الملح وكذلك ايضا يقال للحار المشتعل المتوهج قال تأججت النار اجج نارا لما رأيت الامر امرا منكرا اججت ناري ودعوت قمبرا فهذا اجيج النار يعني الاشتعال شدة النار شدة دراميا قل اجه تقال لشدة الحر هنا قال الاجاج المر فهذا هو المعنى هذا المعنى اللي هو الثاني مما ذكره ابن فارس شدة الملوحة وما في معناها اجاج وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح اجاج يقال ماء ملح هذا الاكثر في الاستعمال ومالح هي لغة صحيحة لكن الاكثر والاشهر ان يقال هذا ماء ملح يعني مالح وهذا ملح اجاج يعني البحر ماء ملح واذا قال مالح فهذا صحيح في اللغة لكن اكثر وهو الذي جاء في القرآن ولم يأتي مالح ولا اعلمه في السنة فهذا ملح وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح اجاج ملح اجاج لاحظ ما يتفرع من هذا اصل هذه المادة قالوا يا ذا القرنين ان يأجوج ومأجوج. ما علاقة يأجوج بهذه اذا قيل بانها اسماء اعجمية وهو الاقرب فلا اشكال لان هذه الاسماء الاعجمية لا يبحث لها عن اصل في الاشتقاق ومن ثم المعنى لكن بعض اهل العلم يقولون هذه عربية يأجوج ومأجوج حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج فمن قال بانهما عربيان يأجوج بالهمز ومأجوج يعني كانه من اجيج النار وهو توقد النار فهؤلاء لكثرة ضراواتهم وشدة افسادهم من اجيج النار يأجوج ومأجوج وبعضهم يقول من غير اصله غير مهموز لكن على كل حال هو اعجمي لكن اذا اردنا اذا قيل انه عربي فهو يرجع الى هذا الاصل يرجع الى هذا الاصل فاذا قيل ان ذلك اعجمي فالمعنى الثاني الذي هو اللي ذكره الذي ذكره ابن فارس بمعنى الحثيث يكون هذه الاستعمالات الواردة في القرآن نعم لم يرد بشيء منها وحتى لو كان يأجوج ومأجوج عربيين فان ذلك يرجع الى الشدة يرجع الى الشدة فيكون المعنى الثاني هو الذي جاء في القرآن اجاج تفضل نعم احسن الله اليكم ارائك اسرة واحدها اريكة نعم الارائك ابن فارس رحمه الله يرجى اصل هذه المادة الهمزة والراء والكاف الى اصلي الاول شجر ماذا يقصد بالشجر؟ نوع من الشجر اللي هو الاراك اللي تؤخذ منه السوق سواك والثاني وهو بمعنى الاقامة بمعنى الاقامة ولهذا ابن جرير رحمه الله يفسر مثل قوله تبارك وتعالى اولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الانهار الى ان قال متكئين فيها على الارائك يقول متكئين في جنات عدن على الارائك وهي السرر في الحجال وحدتها اريكة ثعلب رحمه الله امام في اللغة من ائمة اهل السنة من اصحاب الامام احمد رحمه الله يقول بان ذلك لا يقال الا لما كان كذلك يعني السرر بالحجل متكئين فيها على الارائك ابن جوزي قال اسرة واحدة اريكة ولم يقيده بهذا القيد فابن جرير وثعلب وغير هؤلاء كثير من الائمة يقولون هو مقيد لا تكون اريكة الا اذا كانت كما وصف بالسرر في الحجال السرور في الحجاب ما علاقة هذا بموضوع الاقامة متكئين فيها على الارائك كأن هذا والله اعلم لان هذا باعتبار انه المكان الذي يستقر فيه الانسان تعرفون الاريكة السرور في الحجال السرير يكون فوقه سقيفة موجود الى الان زيادة التنعم لكن اين هذه الاريكة في الدنيا من الارائك التي في الجنة؟ لا شيء فهذا السرير الذي فوقه مثل السقف او المظلة هذا هو الحجاب اما السرير الذي لا يكون مسقوفا فانه لا يقال له حجلة رجال وحدتها حجلة هذا لا يقال له حاجة له اذا هو يختص بنوع معين من الاسرة متكئين فيها على الارائك احسن الله اليكم انية له معنيان. الوقت انتهى الان توقف عند هذا طيب عندكم سؤال نعم كيف؟ اذن هنا من الاذن يمكن ان يقال هذا بمعنى الاباحة الاباحة لكن لو ارجعناه الى اصل المعنى الذي ذكره ابن فارس بمعنى العلم وذكره غير ابن فارس كما سبق بمعنى العلم بان الله تبارك وتعالى نعم اعلمهم بي اباحته او حكم القتال مثلا هذا في اصل المعنى ولكن لا حاجة اليه عند تفسير الموضع المعين فيكفي هنا ان يقال مثلا اذن لهم بمعنى ان الله عز وجل قد اذن بذلك اذنا شرعيا فهذا الاذن الشرعي تارة يكون بالاباحة وتارة يكون بالايجاب وتارة يكون بالاستحباب فان المأذون فيه ولذلك يقول الاصوليون بان الجائز الجائز في معناه الاوسع لان الجائز يطلق باطلاقين. الجائز بمعنى مستوى الطرفين المباح ويقال بمعنى اوسع ما للمكلف ان يفعله اما وجوبا او ندبا او كان مستوي الطرفين الذي هو المباح وتكلموا في المكروه باعتبار انه لا يمنع لا يحرم عليه الفعل فقالوا اذا المكروه من قبيل الجائز بهذا الاعتبار هذا اوسع اطلاقات الجائز عند الاصوليين فهذا يقال له المأذون فيه واضح هذا المأذون ما هو قد يكون اوجبه قد يكون نعم ما اعرف وين الشيخ ياسر وين القراء مم توه راجعوا طلعوه نعم تفضل كيف نحن امة امية ايوه يقصد امته صلى الله عليه وسلم نعم لا لا هنا الامة يعني اذا تريد تناقش هذه القضية الامة تقال ما هو اوسع من العرب ولكن لما كان العرب هم الاصل هو الذي بعث في الاميين رسولا فهذا على سبيل الامتنان والا فالنبي صلى الله عليه وسلم بعث للاحمر والاسود للعرب وغير العرب لانذركم به ومن بلغ لكن خص بالاميين باعتبار انه واحد منهم وجاء مشاكلا لي طبايعهم وليكن ذلك ادعى للفهم والتلقي عنه فهم اصل الرسالة ام اصلها بهذا الاعتبار نسب اليهم والا فالمقصود بذلك لا شك انه العرب العرب هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يعني العرب نعم ما به ولا لا يصح ان يقال النبي صلى الله عليه وسلم امي لا يقرأ ولا يكتب؟ الله عز وجل قال للرسول النبي الامي لا يقرأ ولا يكتب وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا فهذا معنى الامي وبعضهم قال الام هو الذي يقرأ ولا يكتب يقرأ ولا يكتب هكذا قال بعضهم ولكن لا اشكال لم يقال النبي صلى الله عليه وسلم امي بهذا الاعتبار وما جاء عن بعضهم من ان النبي صلى الله عليه وسلم عرف بعد ذلك القراءة والكتابة ويحتجون ما لا يصح الاحتجاج به من ان النبي صلى الله عليه وسلم كتب ويقولون انه قال لمعاوية حرف القلم الى اخره علمه الكتابة هذا لا يصح ايضا كل ما يحتجون به لا يصح ولما قال في ذلك ابو الوليد الباجي رحمه الله من فقهاء المالكية شيخ لابي بكر ابن العربي تكلم فيه العلماء بكلام شديد حتى كفره بعضهم وقالوا هذا تكذيب للقرآن وقالت بعضهم فيه شعرا برئت ممن شرى دنيا باخرة وقال ان رسول الله قد كتب الامر لا يصل الى هذا هو يقول بان ما ذكره الله في القرآن صحيح لا اشكال فيه ولكنه تعلم بعد ذلك عرف الكتابة بعد ذلك هكذا يقول كلامه غير صحيح واطباق العلماء على خلاف هذا وهو الذي يدل عليه القرآن والسنة النبي صلى الله عليه وسلم الى ان مات عليه الصلاة والسلام وهو لا يقرأ ولا يكتب وهذا كمال في حقه وليس بنقص كونه يأتي بهذا القرآن من عند الله عز وجل وهذا التشريع. ولذلك قالوا في وجوه التنويه بذلك في قوله هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم قالوا هذا فيه اظهار ايضا للمعجزة امي يأتي بهذا القرآن وبهذا التشريع لا يمكن ان يكون ذلك الا من عند الله عز وجل فلا اشكال ان يقال وسلم امي وهذه الامة امية النبي ما كان يقرأ ولا يكتب نعم كما هذا عطف الشيء على الشيء عاصرة القرابة الاصرة فهؤلاء يجتمعون ويكون بعضهم منسوبا الى بعض ومنضما اليه اليه ونحو ذلك هذه الاصلة عطف الشيء على الشيء نعم الاسباط قل لا يأتي في بعض المواضع بني اسرائيل ويأتي اسباط الاسباط ذهب بعضهم الى انهم اولاد يعقوب عليه الصلاة والسلام وانه تفرعت منهم قبائل بني اسرائيل نعم والاسباط قولوا امنا بالله وما انزل اليه الى ان قال والاسباط فهؤلاء قبائل بني اسرائيل بعضهم يقول الاسباط اولاد يعقوب تفرعت منهم قبائل بني اسرائيل تفرعت منهم قبائل بني اسرائيل. وبعضهم يقول غير هذا. والاقرب والله اعلم ان هؤلاء الاسباط هم قبائل بني اسرائيل الذين تفرعوا من اولاد يعقوب فانهم ينسبون الى يعقوب عليه الصلاة والسلام وانما كانت قبائلهم من هؤلاء الاولاد ولذلك يقولون بانهم لما انتقلوا من مصر بعد ما جاءوا جميعا الى يوسف عليه الصلاة والسلام واتوني باهلكم اجمعين وانهم بقوا معه عليه الصلاة والسلام الى ان خرج بهم موسى صلى الله عليه وسلم وبعضهم يذكرون مدة لهذا في التاريخ والله اعلم كل ذلك مبناه على الاسرائيليات لكن المقصود انهم ان هؤلاء الذين وجدوا في مصر منين جاؤوا هو يعقوب عليه الصلاة والسلام مع اولاده فقط يعني مع اهله منهم الزوجة فوجدت يعني يقولون انهم لما خرجوا مع موسى صلى الله عليه وسلم كانوا يبلغون ثمانين الفا. هكذا قال بعضهم هذا العدد من منين جاء من اولاد يعقوب عليه السلام طيب نعم نعم ارجعه الى استعمال القرآن وهذا هو المناسب في كتب الغريب هذا هو المناسب لكنه احيانا هذا يشكل من جهة في كتب الغريب انه قد يفسر الشيء الواحد بمعان متعددة كما يقع لاصحاب الوجوه والنظائر وهو يرجع الى معنى واحد في الواقع. ولا يحتاج الى هذا التشقيق فمعرفة اصل المعنى مهم لطالب العلم. اما العامي فلا حاجة الى معرفة منشأ ذلك والارتباط بالاصل وانما يكفي ان يعطى المعنى النهائي يعطى المعنى الاخير كنت طالب العلم يحتاج ان يميز هذه الاشياء طيب اللهم صلي على محمد لا اله الا الله