بمواضع هذه الياءات ترة منها ما هو لام للكلمة منها ما هو ياء المتكلم منها آآ منها ما هو ياء المنقوص الفعل الذي يكون اخره او اللفظة التي يكون اخرها السلام عليكم ورحمة الله. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد الخامسة مما ذكره المؤلف مما يدخل تحت الاصول بالترقيق والتفخيم وذكر ان الحروف على ثلاثة اقسام مفخم في كل حال وهي حروف الاستعلاء السبعة يجمعها قولهم قظ قص ضغط مفخم تارة مرقق اخرى وهي الراء واللام والالف. فاما الراء فاصلها التفخيم وترقق للكسر والياء واما اللام فاصلها الترقيق وتفخم لحروف الاطباق طبعا المقصود الاطباق اطباق اللسان على الحنك الاعلى عند النطق بحروفه بحيث ينحصر الصوت بينهما هذا مرادهم حروفه متفاوتة ليست سواء القوة طاء اقوى ثم الضاد ثم الصاد ثم بالظاء يقول واما الالف فهي تابعة في التفخيم والترقيق لما قبلها وان المرقق على كل حال سائر سائر الحروف على كل حال التفخيم هو تضخيم المدى الصوتي للحرف تفخيمه قل تسمينه ضخم الحرف ترقيق يقابل ذلك يعني كانه انحاف الحرف ذبول له هذي لها احكام وتفاصيل الراءات مثلا الاصل في الراءات يقولون التفخيم تغليظ وقد ترقق في حالات معينة الا مات الاصل فيها الترقيق سلام وقد تفخم او تغلظ لمشاركتها الراء في المخرج الراء حرف تفخيم كما هو معلوم هذه ان لم قد تفخم او تغلظ لمشاركتها الراء في المخرج ومشاركتها النون في المخرج والنون حرف غنة كلام في هذه القضايا يطول ولا وليس المقصود هنا هو شرح تجويد لكن بيان هذه الجمل التي يذكرها المؤلف رحمه الله لولا انه تعرض لها لما عندها يقول السادسة الوقف وهو على ثلاثة انواع سكون جائز في الحركات الثلاث طبعا هو الاصل لكل حرف موقوف عليه وهو السكون المحض على الساكن تسمعون من غير القرآن وغير التجويد. لكن هذه فائدة عارظة يقال احيانا تجنب اللحن سكن تسلم فبعضهم يعترظ على هذا ويقولون الحركات الثلاث السكون رابع لها السكون له حكم ويكون في حال الجزم مثلا او نحو ذلك فهو حركة من الحركات فاذا وضع في غير موضعه وذلك لحن فلا يقال سكر تسلم فلو سكن المتحرك لكان ذلك من قبيل اللحن. فاذا هو لا يسلم هذا الاعتراف ان القاعدة ليست صحيحة سكن تسلم لكن هذا الاعتراض ايضا عليه اعتراض وبعضهم يقول ان التسكين في موضع المتحرك انه وجه في العربية ومن ثم يصح ان تسكن لتسلم لكن لربما الذين يقولون هذا يقولون سكن تسلم لا يدركون هذا الجواب اصلا او او اصل الاعتراف فهنا يقول بان الوقف على ثلاثة انواع سكون جائز في الحركات الثلاث هذا الحرف الذي يوقف علي وهذا يقال له السكون المحض والروى وهو الاتيان ببعض الحركة صوت خفي يسمعه القريب دون البعيد ويكون في المجرور والمرفوع الروم في المضموم والمكسور واشمام في المضموم خاصة الاسماء ضم الشفتين بعيد اسكان الحرف بحيث يراه المبصر دون الاعمى ويكون في المرفوع فقط فائدة الروم والاشمام بيان اصل الحركة بيان اصل الحركة على كل حال يقول السابعة مراعاة الخط في الوقف رعاة الخط بالوقف اذا عرظ للقارئ سعال او ضيق نفس فاضطر الوقوف او ما يسمى وقوف الاختبار كان يقول له توقف على هذه الكلمة او هذا الحرف ليختبره كيف ينطق به حال الوقف مثلا فانه لا يقف وسط الكلمة وانما يقف اخرها وهذا هذا يتطلب معرفة الرسم بالمصحف تحتاج الى معرفة الرسم في المصحف واضح واحيانا تكون مرسومة بكلمة واحيانا تكون بكلمة واحدة فاذا قيل له توقف للاختبار كيف يقف على هذا الحرف او قيل له او حصل له عارض كالسعال لانه لا بد ان يعرف رسم الكلمة حتى يعرف ان هذه مرسومة بحرف بكلمة واحدة او بكلمتين ومن ثم يعرف اين يقف هناك كلمات مقطوعة في الرسم نعم او نقف حال الاضطرار او الاختبار عليها يعني مثلا انما اما هذه جاءت مفصولة ان لوحدها وما لوحدها في موضع واحد يحتاج ان يعرف هذا الموضع فلو عرظ له عارظ واحتاج ان يقف سعال او اختبار او نحو ذلك كيف تقف هنا انك او يقول انما بهذا الموضع له ان يقف على ان المواضع الاخرى انما واضح لانها في الرسم واحدة يعني في قوله مثلا واما نريينك واما نرينك هذي في هذا الموضع مفصولة عفوا هي ليست انما ان وماء واما نريينك اما نرينك اما نرينك عن اماء في الاعراف عما نهوا عنه عن لوحدها وما منفصلة عنها من ما هل لكم مما ملكت ايمانكم في سورة الروم من مكتوبة لوحدها وما مكتوبة لوحدها. فهنا تقف على من لكن في سائر المواضع مما وهكذا مما كان موصولا كالكلمة الواحدة الرسم نقف على اخر الموصول اما تخافن عما اصلها عن وما عما يشركون بئسما بئس ما اشتروا بمثل هذا مرسومة كلمة واحدة بئس ما وما كان ثابتا من حروف المد في اخر الكلمة اثبتناه وقالا ما نقرأها وقال حال الوقف لابد ان نأتي بالحرف وقالا الحمد لله هنا لا نقف على وقال لكن لو اخذه سعال او وقف اختبار كيف تقف على وقال ان وقالا فنقف على الف التثنية وان حذفت لفظا في درج الكلام وقال الحمد لله حينما نقرأ ونصله بما بعده فلما ذاقا الشجرة فلما ذاق الشجرة و اما ما كان محذوفا فيحذف يا ايها يا ايها الساحر يا ايها مكتوبة يا وبعدين الف همزة وبعدين ياء وبعدين هاء يا ايها الساحر في هذا الموضع يعني الالف موصولة بالياء وليس بعدها الف اخرى الف بهمزتها موصولة بالياء وبعد ذلك تأتيه تانية يا ايها الساحر هنا يوقف عليها بالسكون مراعاة للرسم يا ايها الهاء هنا بدون يعني ليس اخر ذلك الالف ايضا. نقول يا ايها يا ايها بهذا الموضع يا ايها الساحر كذلك تاء التأنيث ان كتبت بالتاء المربوطة وقفنا عليها بالهاء مثل ربوة توبة بالتاء المربوطة طبوة وان كتبت بالتاء المفتوحة وقفنا عليها بالتاء رحمة هنا نقول رحمة ومكتوبة التاء المفتوحة نعمة نعمة رحمة لعنة وهكذا هذه الامور المتعلقة القراءات الذي تجدونه في كتب التجويد هذا تقريب تقريب قريب ومبسط لكلام كثير ومفصل وطويل في كتب القراءات فاخذ مما يتعلق القراءة التي نقرأ بها مثلا قراءة حفص وقد يشار الى بعض قد يشار الى بعظ الاوجه والا في الاصل انه يؤتى به على وجه واحد بينما تقرأ ان هذا يمد كذا حركة او يمد هذا هذا فقط يعني هو احد الا وجه ولا اذا دخلت في كتب القراءات وجدت بابا واسعا تدرك معه ان الله تبارك وتعالى قد قيظ لهذا القرآن حفظة ضبطوه في غاية الدقة بحيث يصعب التمييز احيانا بين وجه واخر ويكون ذلك بوجه دقيق لربما نصف حركة بين قارئ وقارئ او ما يتعلق اختلاس او نحو ذلك اشياء دقيقة وتجد هؤلاء ظبطوها واتقنوها وهذه الاوجه يقرأون بها بكل تمهر فضبط مثل هذه الاشياء وروايتها بهذه الدقة فكيف بالايات؟ الاية كاملة او كلمة فهذا ضبطه اولى فوصلنا هذا القرآن بغاية الدقة ولذلك فان هؤلاء قد استفرغوا جهدهم بضبط وجوه القراءة ولذلك تجد الغالب ان من توجه الى هذا النوع من التخصص انه يستنطف جهده وطاقته بحيث لا يبقى معه فضل جهد يستطيع معه ان يكون فقيها او محدثا او مفسرا او غير ذلك الا ما قل يعني يوجد قلة مثل مكي ابن ابي طالب كان مفسرا وكان ابن جرير الطبري كان اماما في الحديث وفي الفقه وفي التفسير وفي اللغة وفي القراءات ابو عبيد القاسم ابن سلام ان كان من ائمة القراءات وهو امام في اللغة وفي علوم متنوعة هؤلاء قلة لكن الاكثرية ليسوا كذلك هو متفنن في القراءة. ولذلك يؤخذ هذا من اهله ولا داعي للشغب عليهم الاتيان باشياء غريبة وشاذة بحكم انه ان هذا طالما صح اسناده ويترك هؤلاء القراء وما اشتهر عندهم وما تلقوه جيلا عن جيل والله المستعان طيب ننتقل الى موضوع الوقف احسن الله اليكم الباب التاسع في المواقف وهي اربعة انواع موقف تام وحسن وكاف وقبيح. وذلك بالنظر الى الاعراب والمعنى فان كان الكلام مفتقرا الى ما بعده في اعرابه او معناه؟ لا فان كان الكلام مفتقرا الى ما بعده في اعرابه او معناه. وما بعده مفتقرا اليه كذلك. لم يجز الفصل بينهما والوقف على الكلام الاول قبيح وذلك الفصل بين كل معمول وعامله وبين كل ذي خبر وخبره وبين كل ذي جواب وجوابه وبين كل ذي موصول وصلة وان كان الكلام الاول مستقلا يفهم دون الثاني. الا ان الثاني غير مستقل الا بما قبله فالوقف على الاول كاف وذلك في التوابع والفضلات. كالحال والتمييز والاستثناء وشبه ذلك. الا ان وصل المستثنى المتصل اكد من المنقطع ووصل التوابع والحال اذا كانت اسماء مفردة اكد من وصلها اكد من اصلها اذا كانت جملة وان كان الكلام الاول مستقلا والثاني كذلك فان كان في قصة واحدة فالوقف على الاول حسن وان كانا في قصتين مختلفتين فالوقف تام. وقد يختلف الوقف باختلاف الاعراب او المعنى ولذلك اختلف الناس في كثير من المواقف ومن اقوالهم فيها ومن اقوالهم فيها راجح ومرجوح وباطل. وقد يوقف لبيان المراد وان لم يتم الكلام تنبيه هذا الذي ذكرنا من رعي الاعراب والمعنى في المواقف استقر عليه العمل واخذ به شيوخ المقرئين. وكان الاوائل يراعون يراعون رؤوس الايات فيقفون عندها لانها في القرآن كالفقر في النثر. والقوافي في الشعر ويؤيد ذلك ما اخرجه الترمذي عن ام سلمة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقطع قراءته يقول الحمد لله رب العالمين ثم يقف الرحمن الرحيم ثم يقف نعم قبل ان نتكلم على موضوع الوقف هنا الكلام الاخير الذي ذكره قال في الاصول قال اثبات الياءات وحذفها وتسكينها وفتحها بما تكلمنا عليها. على كل حال يمكن ان اشير هنا الى بعض ما يوضح ذلك القراء تناولوا نوعين من الياءات الاول ياءات الاضافة من الاسكان يعني هم تناولوا نوعين الاول يايات الاظافة والثاني ياءات الزواج فيأتي الاظافة هذه الياء الزائدة الدالة على المتكلم تتصل بالاسم او الفعل او الحرث نفسي ذكري اداني اني اعظم تصل بالحرف لي فطرني وانا متصلة بي الفعل نفسي متصلة الى السماء فهذه الياءات اثبتت بعض هذه الياءات خطا في المصحف العثماني وحذفت ياء في اصل بنيتها قيل هيئات زائدة لانها زائدة على خط المصحف عند من اثبتها من القراء في التلاوة ان ترني انا. لاحظوا تابعوني اهدكم هنا بدنيا في الرسم وبعضهم يثبت الياء يسمونها الياءات الزوائد. انه من يتقي ويصبر. هنا مرسومة بالياء وتقبل دعاء اصلها دعائي رسمت بغير ياء يعني اخرها همزة في الرسم يوم ياتي بدنيا بالرسم وبعضهم يثبت الياء وكذلك ذلك ما كنا سورة الكهف نبغى رسمت بدون يا لكن فما اتاني الله رسمت بالياء يا عبادي بدنياها لا خوف عليكم هذي على كل حال لها حكم حتى في اللغة بصرف النظر عن القراءة والقرآن نجد اننا احيانا احيانا نتحير ونحن نكتب هل نثبت الياء هنا او لا نثبت الياء بالكتابة وهذي لها ضوابط متى تكتب بالياء ومتى ما تكتب بالياء ومتى تكون مخيرا وهناك بعض الكتب تعالج هذه القضايا وتذكر التفاصيل والاحوال يحسم الانسان ان يراجعها من اجل ان تكون كتابته سليمة كثيرا ما نجد لوحات احيانا مكتوبة في المساجد او في ارشادات في الطرق او غير ذلك قد تكون كتبت قطعا نرسل رسائل بوسائط للاخرين وتكون هذه الكتابات احيانا فيها اخطاء بسبب اننا لا نعرف متى تكتب الياء ومتى ما تكتب ومتى نكون مخيرين يكون الوجه هذا صحيح وهذا صحيح فتجدون مثل هذه الاشياء في كتب النحو وتجدون مثل هذه ايضا توجد في كتب يعني اشبه بالقواميس التي تذكر احوال الالفاظ والحروف كلمات الحروف من جهة الرسم والاملاء والنحو. يعني مثل القواميس فيتحدث عن الياء مثلا ويذكر كل ما يتعلق بالياء والاحكام ومن ذلك ما يتعلق بكتابتها متى تكتب ومتى تحذف وجوبا وتخييرا اه هناك كتب تسهل كثيرا نقلت من كتب النحو وقواميس في الاعراب قواميس في النحو تصريف قواميس في البلاغة فهناك كتاب معجم في الاعراب والامير يعقوب وكذلك المجلد وكذلك الدكتور عمر محمد الاشقر رحمه الله له معجم ايضا بالنحو اعراب والبلاغة امثال هذه الكتب بعض هذه الكتب في مجلد بعض هذه الكتب في ثلاثة مجلدات مفيدة هالصغير المتخصص اللي ما يستطيع يعرف مظان هذه الاشياء مباشرة هذي قواميس على حروف المعجم. ماذا تريد تريد حرف الياء كل ما يتعلق به نجد التفاصيل. الهمزة كل ما يتعلق بالهمزة تجد ذلك حتى من الناحية الاملائية كيف تكتب متى تكتب على نبي متى تكتب على السطر متى تكتب على الف متى ها اذا كانت في وسط الكلمة اذا كانت في اخر الكلمة هذا هذا مفيد فيما يتعلق بالوقف والابتداء ذكر ان اربعة انواع نعم وبعض اهل العلم يذكرون غير هذا يعني هم لا يتفقون على تحديده باربعة انواع ثم هم يختلفون ايضا في التفاصيل حينما يقولون انه في هذا الوقف كذا او هذا الوقف كذا او هذا الوقف كذا بينما اختلاف فقد تجد الكلام الذي يذكره هنا قد يذكر غيره كلاما اخر فلا تستغرب. لانهم يختلفون في تفسير هذه الاشياء وفي الكلام على محملها كلام على تفاصيلها واحوالها فهذا امر لا اشكال فيه الوقف عندهم عند القراء هو قطع الصوت عند اخر الكلمة زمنا يتنفس فيه عادة بنية استئناف القراءة لا بنية الاعراض عنها يعني ما هو توقف عن القراءة بينما الوقف عندهم ووقف بقدر النفس بنية المعاودة للقراءة لا انه توقف وانتهى حينما نتعرض لموضوع الوقف عند القراء فهنا ينظر اليه باعتبار ما يوقف عليه وما يبتدأ به فهذه قضية يحددها المعنى القضية يحددها المعنى ويحكم فيها السياق وتتصل بتجويد الاداء حاول بعضهم يعني بعض المشتغلين بالتجويد حاول ان يضجع القواعد للوقف والابتداء. فكنت اقول لهؤلاء هذا لا يمكن يمكن ان تجعل قواعد قليلة في مواضع معينة محددة. لكن السواد الاعظم هذا يرجع الى المعنى والاعراب فيكون الوقف هنا كما سيتضح تاما باعتبار ويكون هذا الوقف قبيحا باعتبار اخر قد يكون هذا الوقف كافيا باعتبار وقد يكون تاما باعتبار اخر بحسب المعنى ولذلك تجد اختلافا في المصاحف احيانا بعلامة الوقف السبب ما هو ان ذلك يرتبط ب المعنى ومن ثم فان من يعرف المعاني والتفسير قد يكون له اختيارات في الوقف غير المثبت على المصحف قد يخالف ما وضع على المصحف الذي وضع على المصحف لم يضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم هناك مواضع قليلة جدا موقوفة يقولون انها يسمونها وقوف جبريل اه لكن الكلام على السواد الاعظم فان ذلك يرجع للمعنى فالذي يعرف المعاني يعرف التفسير من اهل العلم قد يكون له اختيارات تخالف هؤلاء العلماء الذين وضعوا هذه العلامات في هذه المواضع يخالفهم ويرى رأيا اخر في هذه المسألة هذا لا اشكال فيه لكن من لا بصر له بهذا ماذا يفعل يتبع العلامات الموجودة في المصحف واضح هذه العلامات لم تكن موجودة المصاحف حينما كتبت على عهد عثمان رضي الله عنه انما وجدت متأخرة حتى في طور التحسين الاول يعني لما وجد النقط والشكل نقط الاعجاب ونقط الشكل وسبق الكلام على هذا ما كانت في علامات الوقف والابتداء. هذي من الاطوار التي جاءت بعد ذلك. طيب كيف كان السابقون يقفون كان بعض العلماء اذا جاءه من يريد ان يأخذ عنه الحديث يعني من من المحدثين يختبره في القرآن اولا ويسأله عن مواضع في الوقف ابن المبارك كان يفعل هذا فان راه يحسن ذلك حدثه والا لم يحدثوا هذا الذي يحسن الوقف لما يختبر ما كان عندهم علامات ويكون هذا مما تلقاه او يكون هذا له بصر بهذه المعاني وجوه الاعراب ايضا ومن هنا فعندنا ما يتعلق بما يوقف عليه وما يبتدأ به فهذه قضية يحددها المعنى يحكم فيها السياق لكن كيف نقف على الكلمة كيف نبتدئ الصور الصوتية التي تنشأ عن هذا او التصريفية فهذا هو الجانب الاخر المتعلق بموضوع الوقف والوصل والابتداء هذا الوقف نوعان منه اضطراري ومنه ما هو اختياري الاضطرار يكون عند انقطاع النفس تعذر مواصلة القراءة لسبب خارج عن ارادة الانسان فيقف في ذلك الموضع ولو كان الوقف قبيحا او غير صحيح او غير مناسب لانه لعذر فاذا اراد ان يعاود يبدأ من البداية المناسبة التي تبرز المعنى الصحيح تبرز المعنى الصحيح لا يبدأ مما كان لا يحسن البدء منه لانه وقف في غير موضع وقف وما يذكره بعض اهل العلم من المعاصرين من غير القراء يقولون لا يعيد الكلمة مطلقا لان ذلك يوهم انها مذكورة مرتين وان هذا التكرار هذي زيادة هذا الكلام غير صحيح وانما يرجع في مثل هذا الى اهل الاختصاص وكل من تكلم في غير فنه اتى العجايب الا داعي لمثل هذه التكلفات ولو كان القائل عالما في ابواب في علوم ولكن يبقى مثل هذا انما يؤخذ يرجع فيه الى اهله الكلمة حينما يقف الانسان ويضطر ما يبدأ من مكان انت غير صحيح ويفسد المعنى او لا يليق انما يرجع الى الموضع المناسب الذي يستقيم معه الكلام ولا يقال هنا انه زاد وكأنه السامع كأن هذه الجملة او الكلمة مذكورة مرتين في الاية لا احد يفهم هذا ولو كان موغل في الجهل فانه يدرك انه اعاد يعني مثلا لو اضطر هل قال ان يقف عند قوله تبارك وتعالى فبهت الذي كفر والله فبهت الذي كفر والله وبعدين يجي يقول لا يهدي القوم هذا ما يصلح لكنه يعود فيقول والله لا يهدي القوم الظالمين والا فالوقف على لفظ الجلالة هنا يفسد المعنى تماما وهو في غاية القبح بهت الذي كفر اعوذ بالله من ان يقف الانسان من غير اضطرار على لفظ الجلالة لان المعنى ما يصح بحال من الاحوال اعوذ بالله كفر واضح المعنى فاذا اخذه سعال او قطع نفسه او نحو ذلك يرجع اعيد لفظ الجلالة مرة اخرى والله لا يهدي القوم الظالمين فهذا وقف اضطراري هناك وقف اختياري له عدة احكام بحسب طبيعة الموقف الذي اختاره القارئ هذي اللي اللي ذكرها هنا ذكر اربعة ذكر اربعة فمنها الوقف التام هذا الوقف التام هو اكملها واكملها بحيث لا يكون للكلام الذي تقف عليه التعلق بما بعده لا من ناحية اللفظ ولا من ناحية المعنى وهذا غالب ما يكون في رؤوس عند رؤوس الايمن ضد انقضاء القصص ما يكون تعلق لا في المعنى ولا في الا حر في اللفظ يعني من الناحية الاعرابية يكون هناك ارتباط مثل مالك يوم الدين هذا وقف تمام ثم يقول اياك نعبد واياك نستعين فهنا لا ارتباط لا في اللفظ من الناحية الاعرابية ولا في المعنى ما لك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين لكن الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم والارتباط المعنى التام لكن في اللفظ فيه ارتباط الرحمن الرحيم هذي ترجع تتعلق بما قبلها من الناحية الاعرابية اليس كذلك ولذلك جاءت مجرورة الحمدلله رب العالمين الرحمن الرحيم. هي صفة فهذا تعلق اللفظ فهنا يبدأ في سورة الفاتحة مثلا قال ما لك يوم الدين يقول اياك نعبد واياك نستعين هذا وقف تام. وهو بكل شيء عليم. سورة البقرة واذ قال ربك للملائكة هنا موظوع اخر هذا يسمى وقف تام وقد يكون هذا التمام قبل انقضاء الاية وجعلوا اعزة اهلها اذلة وكذلك يفعلون. باي اعتبار لاحظ بعض مواضع الوقف هي باعتبار على احد الاحتمالين. يعني ان قلنا هذا من الموصول لفظا المفصول معنا بمعنى انه وجعلوا اعزة اهلها اذلة وكذلك يفعلون ان قوله وكذلك يفعلون من كلام الله يقرر ويصدق ما قالت. ليس من كلام ملكة سبأ هي قالت ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة قال الله تصديقا لقولها وكذلك يفعلون. فيكون الوقف على قوله اذلة تامة بهذا الاعتبار. لانه ما في اتصال باللفظ ولا في المعنى اكتمل كلامها. لكن على القول ان هذا من كلامها القول الاخر في الاية فان هذا يكون لا يكون من قبيل الوقف التام لان ما بعده له اتصال بقي كلامها لم لم يكتمل. نعم فهذا قد يكون قبل انتهاء الاية قبل اخر الاية. وقد يكون في وسطها لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني وكان الشيطان للانسان خذولا. انتهى قول القائل هذا الذي اضله الشيطان ثم جاء التعقيب من الله وكان الشيطان للانسان خذولا فهذا وقف تام في نصف الاية وقد يكون ذلك بعد جزء في الاية التي بعدها. يعني تتصل مع جزء في التي بعدها الا انهم من افكهم ليقولون هذا رأس اية ولد الله يقولون ماذا ومقول القول في الاية التي بعدها ليقولون ولد الله فهنا يكون الوقف تاما لاحظت الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيمة لاحظ فاذا قرأت الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما كونه قيم صفة لهذا الكتاب فيه ارتباط باللفظ لكن كما قلت يكون ذلك بحسب المعنى احيانا وكذلك الاعراب فقد يختلفون في وجوه الاعراب فيكون تاما باعراض غير تام على وجه اخر كذلك ايضا في سورة الكهف ونجعل لهم من دونها سترا كذلك باعتبار ان كذلك يرجع الى ما قبله لكن هذا ليس محل اتفاق بعضهم يقول يتعلق بما بعده كذلك واحطنا وقد احطنا بما لديه قبرا واحيانا يكون الوقف تاما على تفسير او اعراب وغير تام على كل حال هذا كله يعني يمكن ان يمثل له هي الاية المشهورة اية ال عمران وما يعلم تأويله الا الله ولا يمكن ان يكون الوقف تاما هنا المعنى والاعراب لانه هناك ارتباط بين المعنى والاعراب والاعراب تحت المعنى وما يعلم تأويله الا الله. اذا قلنا التأويل هنا على رواية عن ابن عباس وقف تام هنا ان ذلك من المتشابه المطلق الذي لا يعلمه الا الله عز وجل فهذا يكون في حقائق الامور الغيبية وما اشبه ذلك ما استأثر الله بعلمه وليس في المعاني الله خاطبنا بما نعلم بما نعرف بما نفهم بلغة العرب فهنا الا الله فهذا يكون له معنى وتكون الواو بعده واو استئناف والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا واذا وصلنا وما يعلم تأويله الا الله والراسخون تكون الواو عاطفة على لفظ الجلالة يعني ان الراسخين يعلمون وهذا يكون بمعنى التفسير لاحظ باعتبار المعنى اختلف وباعتبار الاعراب ايضا اختلف هذا مثال مشهور وكلنا يعرف الكلام فيه فيكون تاما بهذا الاعتبار وتعرفون كلام ابن عباس في الوقفين كذلك على كل حال على القول بانه مستأنف هذا جاء عن عائشة رضي الله عنها وابن عباس ايضا وابن مسعود وغير هؤلاء وهو مذهب ابي حنيفة ومن اهل المعاني معاني القرآن الفراء والاخفش من القراء ممن يقف على لفظ الجلالة نافع الكسائي ويعقوب يقولون بان الراسخين في العلم لا يعلمون التأويل. لكن يفوضون وهذا يحمل على الكنه والكيفية حقائق الامور الغيبية لا المعنى والتفسير فهذا لكن على من يرون الوصل يكون الوقف عندهم تام ولا غير تام باعتبار انه معطوف على قول كثير من المفسرين والاصوليين يكون غير تام اذا المسألة قد تكون اعتبارية. الوقف الكافي عندهم ما اذا كان يعني ما نقف عليه له ارتباط بما بعده في المعنى دون دون اللفظ في ارتباط في المعنى دون اللفظ ليش سمي بالكافي للاكتفاء به عما بعده فهذا كالوقف التام في جواز الوقف عليه والابتداء بما بعده. لكن لما وجد نوع ارتباط في المعنى قيل له تام اه قيل له كافي هذا كثير في رؤوس الاي وفي غيرها. ومما رزقناهم ينفقون لاحظ الان هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك هذي اوصاف لهم سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى. هنا باسقاط حرف العطف. العرب تذكر ذلك بالعطف وبدون العطف. الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي اخرج المرأة هذه كلها اوصاف لموصوف واحد من جهة المعنى فيه ارتباط لكن من جهة الاعراب كل جملة تامة اليس كذلك؟ يخادعون الله والذين امنوا ان الوقف كافي وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون. ثم في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا هذا الوقف كافي ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون. هذا حكمهم في الاخرة فهذه كل الاحكام راجعة اليهم هناك ارتباط بالمعنى لكن الاعراب غير مرتبط هذا الكلام ببعضه من هذه الحيثية وهذه الكفاية تتفاوت ايضا ليست على مستوى واحد. في الوقف الكافي يعني مثلا في هذا المثال بقلوبهم مرض هذا كافي. فزادهم الله مرضا لو واصلنا قلنا في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا هذا اكفأ منه كما يقال اكثر كفاية يعني. الاول كافي وهذا افضل في الكفاية ولو زدنا وكملنا الى قوله بما كانوا يكذبون فان ذلك يكون اوفى بالكفاية اكثر كفاية فالكفاية تتفاوت الان مثلا في قوله تعالى لاحظ الاعراب كيف يؤثر او التفسير قد يكون كافيا على اعراب او تفسير وقد لا يكون كذلك على تفسير او اعراب اخر باية البقرة اتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر هنا وما انزل على الملكين ببابل هاروت وماروت ماء هذه ان قلنا انها نافية ما انزل لم ينزل السحر على الملكين فهذا الوقف بهذا الاعتبار تكون كافيا لكن لو جعلناها موصولة يعلمون الناس السحر والذي انزل على الملكين بباب لهروت. يعلمونهم السحر والذي انزل على الملكين يعني وما موصولة يكون الوقف غير كافي. هناك عندهم الوقف الحسن هذا الثالث الوقف الحسن الوقف الحسن اذا كان ما نقف عليه له ارتباط بما بعده في اللفظ عكس ايش عكس الكافي الكافي فيها ارتباط من جهة المعنى هذا ارتباط من جهة اللفظ سمي بذلك قيل له كافي لانه في نفسه حسن سمي بالحسن عفوا لانه في نفسه حسن مفيد لكن لا يجوز الابتداء بما بعده لتعلقه به لفظا الا اذا كان رأس اية فهنا يوقف على رؤوس الاية يعني مثلا حينما نقف على بسم الله الان بسم الله. المعنى تام ولا ناقص بسم الله وجملة مفيدة من مبتدأ وخبر اليس كذلك بسم الله. لكن ما بعده له به ارتباط من جهة اللفظ فان قوله الرحمن الرحيم هذه صفة لصفة لا لفظ الجلالة الحمد لله لو وقفت على هذا الجملة مبتدأ الحمد لله وما بعده فان الجار والمجرور اما متعلق بمحذوف اي كائن لله او الى غير ذلك. المهم انها الجملة تامة الحمد لله المعنى تام لكن له تعلق بما بعده من جهة اللفظ اعراب الحمدلله رب العالمين فرب العالمين هنا يمكن ان يكون بدل من لفظ الجلالة يعني في الاعراب مرتبط فهنا لو وقفت المعنى ما يفسد لكن هل تبتدأ بقولك رب العالمين الجواب لا كيف بدأت به مجرورا كيف بدأت به مجرورا؟ رب العالمين وبعدين هنا ليست رب العالمين ليست جملة مفيدة حتى لو كان مرفوع واظح فلا بد ان ترجع قل الحمد لله رب العالمين وهذا واظح في مثل هذا المثال لكن في بعظ الصور يكون حسنا باعتبار وكافيا باعتبار وتاما باعتبار كما قلت لكم القضية ترجع الى امور اعتبارية في الاعراض المعنى ولذلك ما يمكن نجعل له قواعد مطردة وكما قلت لكم ان العالم يمكن ان يكون له اختيارات في هذا ولا يلتزم بالعلامات الموضوعة في المصحف في قوله تبارك وتعالى بسورة البقرة ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين يمكن ان يكون هذا من قبيل الوقف الحسن اذا جعلنا الذين يؤمنون صفة للمتقين فصار الارتباط هنا من جهة اللفظ الاعراب لكن المعنى تام من جهة بمعنى هدى للمتقين اكتمل المعنى ان جعلتها خبرا خبر المبتدأ ان جعلتها خبر جاءت خبر المبتدأ هدى للمتقين الذين جعلتها الذين يؤمنون بالغيب جعلتها خبر لمبتدأ محذوف يعني هم الذين يؤمنون بالغيب لاحظوا انفصلت الان في الاعراب او مفعولا لفعل محذوف. اعني الذين مثلا يؤمنون بالغيب باش يكون يكون الوقف كافيا. لماذا قلنا كافي؟ لان ما في ارتباط لفظي لكن في المعنى لا زال الارتباط ويصف هؤلاء الذين يكون القرآن هدى لهم واذا جعلته مبتدأ خبره اولئك على هدى من ربهم الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين اكتمل المعنى وبعدين الذين يؤمنون بالغيب الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون الخبر اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون. هنا يقرر قضية جديدة القرآن هدى للمتقين ثم بعد ذلك تحدث عن قضية اخرى من هم الذين على هدى من ربهم الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون اولئك على هدى من ربهم وهنا الوقف يكون يكون تاما لا ارتباط في اللفظ ولا يعني الاعراب ولا ارتباط في المعنى في الاول بين الذين يكونوا يكون القرآن هدى لهم وفي الثاني بين من هم الذين هم على هدى من ربهم هم الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ثم رزقناهم ينفقون. اولئك على هدى من ربهم يعني قضيتان كذلك في المثال السابق يعلمون الناس السحر وما انزل على الملكين تحتمل هذه الا وجه اما الوقف القبيح فهذا لا يكون الا عند الاضطرار عندما ينقطع النفس او يحصل سعال اضطر القارئ الى الوقوف بموضع ليس بموضع للوقف لانه يفسد المعنى او لا يفيد هذا لا يكون اختيارا والا يكون متلاعبا بالقرآن مثل الوقف على المضاف دون المضاف اليه وهكذا الاسم الموصول دون صلته المبتدأ دون الخبر المعنى يعني الان لا اجا واحد قرأ باسم ووقف يريد ان يقول بسم الله باسم يجوز ما يجوز لكن لو انقطع نفسه اخذه سعال كذا فهو معذور فيرجع بسم الله الحمد لو قرأ الحمد ما يصح الحمد لله لان هذي جملة غير يقف على المبتدأ ويترك الخبر ودرجات القبح تتفاوت. انظر مثلا وان كانت واحدة فلها النصف ولابويه. وبعدين انقطع نفسه النصف للابوين الا يقول به احد كانت واحدة البنت فلها النصف ولابويه لا باقي ولابويه لكل واحد منهما السدس فهذا قبيح جدا يفسد المعنى حكم اخر تماما غير مراد الابوان لا يشتركان مع البنت في النصف انما يستجيب الذين يسمعون والموتى وموتى يستجيبون والموتى يبعثهم الله فلا يصح ان يقصد الوقف على هذا فلا يترتب عليه امر محال لان الموت لا يستجيبون. انك لا تسمع الموت وما انت بمسمع من في القبور واقبح من هذا لو وقف على قوله ان الله لا يستحيي هذا اعوذ بالله نسبة ما لا يليق بالله تبارك وتعالى هذا هذه الانواع من الوقوف يقع فيها للاسف بعض المغريبين من القراء؟ يعني قد يكون له صوت حسن لكنه لا يعرف هذه القضايا فيبحث عن اشياء غريبة الوقف تجعل الذي خلفه حينما يسمع لانه يستيقظ فيجذبهم بمثل هذه يغرب عليهم ويأتون باشياء تفسد المعاني وتغير الاعراب. وقد لا يترتب عليها تغير المعنى لكن يتغير الاعراب فهذا لا يصح المفروض ان هؤلاء يقفون عند المواضع العلامات الموجودة عندهم في المصاحف ويكفي لا يتجاوزونها ولا يغربون على الناس ومن هذا اشياء يعني ذكرنا من قبل والله المستعان وقوف متكلفة يأتي يعني مثل واغفر لنا وارحمنا انت اغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على يعني يا مولانا باعتبار انه حديث ياء النداء. مولانا فانصرنا على القوم هذا يلعب بالقرآن بعظهم يفعلون هذا هكذا ايضا ثم جاءوك يحلفون بالله ان اردنا الا احسانا وتوفيقا كانه الان الحلف هذا هو بالله ان اردنا فهذا التلاعب بالقرآن فجعله هكذا قسما بالله وهم يحلفون بالله ومثل اه الوقف عند قوله تبارك وتعالى فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح لا جنح ان حج البيت او اعتمر عليه ان يطوف بهما هذا لا يصح صار الجار المجرور خبر عليه ان يطوف بهما وهي على جناح عليه ان يطوف بهما لا جناح عليه ان يطوف بهم الوقف عند قوله عين فيها تسمى سل سبيلا يعني عين فيها مسماه واسأل طريقا موصلة اليها. سل سبيلا. وهي كلمة واحدة سل سبيلا ويجعلها كلمتين مثل ما قلنا كلام بعض الصوفية اللي ذكره الشاطبي من ذل ذي يشفع عو افهموا يشفى يعني يبرأ عوب افهموا عو هذا لعب لعب في القرآن لا يجوز بحال من الاحوال وينبغي التفطن بمثل هذا على كل حال القراء ايضا ليسوا على سنن واحد في قضايا الوقف والابتداء يختلفون والعلماء صنفوا مصنفات في هذا نافع مثلا قارئ المدينة يتخير محاسن الوقف والابتداء بحسب المعنى ابن كثير كان يراعي الوقف على رؤوس الاي مطلقا ولا يتعمد في اوساط الاية الوقف الا في ثلاثة مواطن وما يعلم تأويله الا الله ما يشيركم انما يعلمه بشر ابو عمرو بن العلاء كان يتعمد الوقف على رؤوس الاي ويقول هو احب الي عاصم كان يراعي حسن الابتداء فيما ذكره بعضهم كابي الفضل الرازي رحمه الله والفضل الرازي له كتاب في القراءة بالاحرف السبعة كتاب جيد بالنقلات التي رأيتها عنه تياراته رحمه الله هذا غير الفخر الرازي. وذكر غيره ان عاصما والكسائي كانا يطلبان الوقف حيث يتم الكلام حمزة كان يقف عند انقطاع النفس عللوا هذا قالوا قراءته تعتمد على التحقيق والمد الطويل هكذا عللوا ذلك مع ان ابن الجزر يعلل هذا بان القرآن عنده كالسورة الواحدة فلم يكن يتعمد وقفا معينا. بقية القراء على كل حال يراعون الحسن في الوقف والابتداء. لو اردنا ان ننظر في كلام ابن مثلا ابن جزيل نقول هذه الاشياء ذكرها هنا ويذكرها في في ثنايا التفسير يعني لابد ان نحيل اليها دائما نقول وقد مضى سبق الكلام على هذه القضية. يعني انظر مثلا في كلام ابن جزيل في بعض المواضع ولتجدنهم احرص الناس على حياة ومن الذين اشركوا يود احدهم لو يعمر الف سنة الى اخره قوله ومن الذين اشركوا يقول فيه وجهان الاول ان يكون عطفا على ما قبله فيوصل به. يعني احرص الناس على حياتي ومن الذين اشركوا المعنى ان اليهود احرص على الحياة من الناس ومن الذين اشركوا يعني احرص حتى من المشركين لا يوجد احد احرص منهم على الحياة لماذا خص الذين اشركوا وهم يدخلون في الناس لانهم لا يؤمنون بالاخرة هم سيكبون على الدنيا ومحبتها والتعلق بها واليهود احرص منهم المعنى الاخر ان يكونوا من الذين اشركوا ابتداء كلام. فيوقف على ما قبله. والمعنى من الذين اشركوا قوم يود احدهم لو يعمر الف سنة وما هو بمزحه من العذاب اي عمر. لاحظ المعنى كيف اختلف ابن جزي يتكلم عن مثل هذه القضايا ويقول لك هنا يكون الوقف تاما ويكون لاحظ يقول فيكون الوقف على ما قبله. في قوله قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو ارحم الراحمين. لا تثريب عليكم يقول عفوا جميل والتثريب التعنيف والعقوبة وقوله اليوم راجع الى ما قبله فيوقف عليه وهو يتعلق بالتثريب او بالمقدر في عليكم من معنى الاستقرار. قال لا تثريب قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم او لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم فهذا يحتمل ابن ابن جزي يتحدث عن مثل هذه القضايا في التفسير سيأتي في قوله وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون ابن جوزي يقول ما كان لهم الخيرة ما نافية اذا وربك يخلق ما يشاء ويختار. الوقف هنا يكون كافيا او تاما ما كان لهم الخيارة راح تكون ماء نافية ينفي ان يكون لهم الخيرة لكن وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة. اذا كانت موصولة. يختار الذي فيه الخيارات فهنا لا يكون الوقف لا تاما ولا كافيا ولا حسنا يقول والمعنى ما كان للعبادة اختيار انما الاختيار والارادة لله وحده. فالوقف على قوله ويختار الوقف على قوله ويختار هذا ما يتعلق بموضوع الوقف والابتداء نتوقف هنا ان شاء الله تعالى ارجو ان الله يوفقنا وييسر هل عندكم سؤال لعلكم تتفكرون. نعم هو هذا سيكون وصله بما بعده يكون الوقف بهذا الاعتبار تاما تتفكرون في الدنيا والاخرة. فاذا وقفنا على رؤوس الايات فهذا هو الافضل الوقوف على رأس الاي لكن من ناحية التسمية سمية هذا الوقف لانه تام او كافي او نحو ذلك لا ما لها معنى ايه؟ يكون مرتبط بما قبله وتتفكرون في الدنيا والاخرة من غير ايش ولماذا يقف يقف اختيارا ولا لا يتعمد هذا لا ما يتعمد هذا لأن حينما يتعمد الوقوف قالوا ربنا انا سمعنا مناديا ينادي للايمان كذا يقف هنا انا سمعنا مناديا وقالوا وين تريده يقف معلش هو لا يتعمد هذا لو احتاج وقف وقف اضطرار لان المعنى لا يكتمل فانه له ان يرجع من قوله ربنا فلا اشكال بمعنى لكن لا يتقصد الوقوف من اجل ان يبدأ بقوله ربنا بالمعنى ما اكتمل طيب صحة الاسناد طبعا هذه المسألة مختلف فيها كثير وبعض القراء يغضب جدا لمجرد طرق الموضوع لا يحتمل انا ما نتكلم عن جملة القراءة هي نقلت جيل عن جيل لكن الكلام في الالفاظ المفردة مواضع معينة محددة انا فهذه هل هي متواترة في جميع المواضع او يكفي صحة الاسناد هذا الذي فيه كلام ابي شامة وابن الجزري وامثال هؤلاء اسامة بالمناسبة كتابه المرشد الوجيز العلوم تتعلق بالكتاب العزيز من انفس الكتب اللي تحدثت عن الاحرف السبعة وجمع القرآن هذي اخطر الموضوعات المتعلقة القرآن وعلومه يعني فيه يرد عليه اشكال لكني يعني استغرب من تتابع العلماء وامثال ابن الجزري وهؤلاء الكبار يذكرون هذه الشروط كتبهم وكذلك في منظوماتهم حتى الاصوليين صحة الاسناد وجه عربي ووفق خط الرسم شرط ما ابي. هذا قول صاحب المراقي هم يجرون على هذا اعني الاصوليين الا ابن الحاجب في خلافه في مسألة الاداء فقط وشنعوا عليه والا فالاصوليون تبع للقراء في مثل هذه القضايا عموما. في الاداء وفي الاصول والفرش عفوا فيبقى انه مثل هذه القضية احنا ما يتتابعون عليها فانا اردت على انه نوع اشكال انا ما قلت ما يشترط لكن قلت يرد عليه اشكال بيفقش قول بن جزي يعني بالاحرف هل هي لغات او كذا رأي من نعم ما يحضرني شيئا طيب في شيء اخر كيف هذه كيف نضبطها هي الان الرسم يتبع يعني هكذا كتب الصحفي في موضع مفصوله هذه الالفاظ وفي موضع موصولة فاذا فصلت فعند ذلك يمكن ان التاء المربوطة والتاء المفتوحة اذا كتبوها بالرسم مفتوحة هنا نقرأها بالتاء ونسكنها واذا كتبوها بالتاء المربوطة نقف عليها بالهاء. اتباعا للرسم ولهذا تجد العلماء في كتب التفسير وفي غيره احيانا يقولون مثلا وانما فعلنا ذلك وانما قلنا ذلك مثلا اتباعا لسواد الرسم سواد الرسم يقصدون به الرسول العثماني الكتابة واحيانا يقولون تباعا للسواد ويقصدون به سواد اهل العلم يعني قول عامة اهل العلم يعبرون بهذا وهذا تباعا للسواد لم يكن لنا السواد ما يقصد به الرسم عادة وانما يقصدون سواد اهل العلم يعني كثرة هذا يراعونه فاحنا نتبع الرسم مثل هذا القضاء نعم نعم على كل حال مثل هذا اذا وقف على رأس اية ويكون له تعلق بما بعده فيمكن ان يرجع ويقرأ ليتم المعنى فهذا لا يعاب ولا اشكال فيه وليس من التكلف في شيء وانما يزيد المعنى وضوحا ولو انه ابتدأ بما بعده ووقف في الدنيا والاخرة فان السامع يربط مع من قبله ولا يفوته المعنى ايضا والله اعلم لا ما ليست كذلك انما تلقي بالمشافهة مثل هذه القضايا تلقاها القراء عمن اخذوا عنه وهكذا الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم السلام عليكم ورحمة الله لا اله الا لا اله