عن عن رجل من اصحاب النبي قال بعض الرواة احسبه ابن عمر. فذهبوا الى ان الاية وان الذي نسخها هو قوله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد فمع تفسير في بعض الايات من سورة البقرة يقول الله تعالى لله ما في السماوات وما في الارض ان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله. الاية هل هذه الاية الكريمة منسوخة ام ليست بمنسوخة؟ واما الحامل لنا على القول بانها منسوخة. الحامل على هذا التساؤل قل ان الله قال وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله. وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز لامتي او تجاوز لامتي ما حدثت به انفسها ما لم تتكلم او تعمل فظهر شيء من الاشكال لزم دفعه. اتفضل الله اكبر الله اكبر اكبر الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فلدفع الاشكال الذي قد يبدو لشخص بين قول الله تعالى وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله. وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز فيما حدثت به انفسها ما لم تتكلم او تعمل. سلك بعض العلماء مسلك القول بالنسخ وهذا قول عدد من الصحابة رضي الله عنهم منهم ابن عباس رضي الله عنه وابو هريرة رضي الله عنه وابن عمر فيما روي عنه فقد قيل في السند ما اكتسبت والرد في ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت عليه هذه الاية وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه ذهب الصحابة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله نزلت علينا اية هي شاقة اذ ان اذ اننا امرنا بالصلاة فصلينا وامرنا بالصوم فصمنا وبالزكاة كاينة وبالصدقة فتصدقنا. ولكن هذه الاية لا نطيقها ان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله. نفوسنا تحدثنا باشياء لا نستطيع دفعها فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقولوا كما قال اهل الكتابين يعني اليهود والنصارى وعصينا ولكن قولوا سمعنا واطعنا. فقالوا سمعنا واطعنا. غفرانك ربنا واليك المصير لا يكلف الله فنزلت الايات لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت من الخير وعليها ما اكتسبت من الاثم. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. قال الله قد فعلت ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا قال الله قد فعلت. ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا بها واعف عنا واغفر لنا وارحمنا. قال الله قد فعلت قد فعلت. فهذه وجهة العلماء القائلين بنسخ الاية الاولى كما لا يخفى اننا عند قولنا ان الاية المنسوخة اخبار لا تنسخ ففي جزء منها لم ينسخ يقينا وهو قوله لله ما في السماوات وما في الارض. هذا لم ينسخ يقينا. انما الذي يبقى لانه نسخ يحاسبكم ان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله. فهذه وجهة العلماء القائلين بالنسخ هو ما قد سمعتموه من الاثار عن ابن عباس وعن ابي هريرة ويروى عن ابن عمر كما سمعتم وقال بعض اهل العلم ان الاية ليست بمنسوخة. وانما هي متعلقة بالاية التي الاتي التي قبلها من كتمان الشهادة. فالاية التي قبلها ولا تكتموا الشهادة. ومن يكتمها في انه اثم قلبه الله بما تعملون عليم وان تبدوا ما في انفسكم من الشهادة او تخفوها فالله سيحاسبكم عليها. فوجهة الذين قالوا بعدم النسخ ان الايات مرتبطة بما قبلها من كتمان الشهادة. وان الله سيحاسب كاتم الشهادة. سواء بها يحاسبه بخير او تكلم كتمها يحاسبه بما يقتضيه. امره بازن الله تعالى هذا وقد قال فريق اخر من القائلين او فريق اخر من القائلين بعدم النسخ انه لا يلزم من المحاسبة قذى لا يلزم لكوني احاسب انني اؤاخذ. ودل على ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يدني الله المؤمن يوم القيامة فيضع عليه كنفه ويستره. ويقرره بذنوبه. عملت كذا وكذا يوم كذا وكذا عملت كذا وكذا يوم كذا وكذا فيظن ان قد هلك فيقول الله تعالى انا سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم واما المنافقون والكفار فيقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين فهذه وجهات العلماء في هذه الاية والجمهور على النسخ لما سمعتم ولا يخفى ابتداء ان الله يعلم السر واخفى. ولا يقال هذا منسوخ. قال تعالى انه يعلم جهر من القول ويعلم ما تكتمون. فقال واسروا قولكم او اجهروا به. انه عليم بذات الصدور وقال ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه. ونحن اقرب اليه من حبل الوريد. وقال الا انهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه. الا حين يستخشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون. انه عليم بذات الصدور. وكم من اية فيها اخبار الله عز وجل انه عليم بذات الصدور. وهي الامور التي يخفيها الشخص في صدره ويبالغ في اخفائها حتى انه يريد الا يذكرها هو. عليم بزات صدور هذا لا لا ينسخ يقينا هذا القدر لا ينسخ يقينا. ايضا لقائل يقول لابد من تفصيل بين ما يكتم ان تبدوا ما في انفسكم او يحاسبكم به الله لابد من التفصيل فيه. لان الشخص احيانا يخفي في نفسه امورا ويحاسب عليها. والله قال في كتابه الكريم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبهم فالخواطر التي تمر على قلب الشخص خواطر تمر سيئة احيانا امور المعاصي تمر على القلب تلك لا يؤاخذ قال يا الشخص اما اذا عقد الشخص العزم على فعل معصية عقد العزم عقدا قويا جازما فانه يؤاخذ وان لم ينفذ انه كان حريصا على قتل صاحبه انا بلوناهم كما بلونا اصحاب الجنة اذ اقسموا ليصلمنها مصبحين ولا يستثنون. فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون. ان الذين ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة والحب محله القلب. وبلا شك ان الحاسد محاسب معذب اذا لم يغفر الله له والحسد محله القلب. فيلزم التفصيل اذا بين اعمال القلوب فيقال الخواطر والعوارض لا يؤاخذ عليها الشخص. اما اذا اكتسبها القلب واصبحت كسبا له واراد فعلها آآ وعزم يؤخذ الا اذا عفا الله تعالى عنه والله اعلم. اعوذ قائلا قال الله تعالى امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون اولا قوله تعالى يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ليس لاحد ان يعترض لان الله فعال لما يريد ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون ثم نزلت او ثم الايتان الاخيرتان من سورة البقرة امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون اولا فيها فضيلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بل فضيلتان الاولى من اذ ابي مسعود ان البدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ بالايتين الاخيرتين من سورة البقرة في ليلة كفتاه. قيل كفتاه من شرور الشياطين وشرور الانس وكل الشرور وقيل كفتاه من قيام الليل اي تجزئان عنه في قيام الليل. وكلا القولين صحيح وكفتاه وهي حرز يحترز به. هما حرز يحترز به فلتكن اذا من اذكار الليل. المساء ورد حديس اخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان جالسا مع اصحابه فسمع صوت نقي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا باب فتح من السماء لم يفتح قبل اليوم نزل منه ملك فقال يا محمد ابشر بنورين اوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة فهذا من الفضل العظيم لهما. فان قال قائل كيف هو جبريل الذي نزل بالفاتحة ونزل بالقرآن كله؟ والجواب ان الملك نزل بفضل هاتين الايتين. يبين فضل هاتين الايتين لن يستأذن من الاصل عن جبريل بل نزل به الروح الامين عامة في القرآن كله. وانما نزل الملك بالقرآن بالفضل امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله اي الرسول والمؤمنون امنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله هذا من اركان الايمان لا نفرق بين احد من رسله يقولون نحن نؤمن الانبياء كلهم وهذا من مناقب ديننا نؤمن بابراهيم بنوح وابراهيم وموسى وعيسى ونبينا محمد وكل الرسل وكل الانبياء. لا نفرق بين احد من الرسل اي في الايمان بها. بل نؤمن بهم جميعا. وقالوا سمعنا واطعنا تقدم بيانها اعلنوا عن سمعهم وطاعتهم لله. نسأل الله ان يجعلنا واياكم سامعين مطيعين له على الدوام اللهم امين. سمعنا واطعنا غفرانك نسألك غفرانك نسألك مغفرتك نسألك واسع مغفرتك غفرانك ربنا اي غفرانك يا ربنا واليك المصير. المرجع والمآب. لما قال المؤمنون سمعنا واطعنا واعلنوا عن السمع والطاعة لربهم قال تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها. وهذه من ايات التخفيف عن امة محمد صلى الله عليه وسلم لا يكلف الله نفسا الا وسعها لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها فاتقوا الله ما استطعتم ما جعل عليكم في الدين من حرج فلم تجدوا ماء فتيمموا صيدا طيبا فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه قد فصل لكم ما حرم عليكم الا ما اطردتم اليه الى غير ذلك لا يكلف الله نفسا الا وسعها جهدها وطاقتها. لها ما كسبت اي من الحسنات وعليها ما اكتسبت من الاثام الا اذا تجاوز الله. ثم قال المؤمنون ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا قال الله قد فعلت كما في الايات الاخرى كما في الحديس عفوا ان قال قل كيف والنسيان اصلا غير ومؤاخذ عليه فكيف نقول ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا والنسيان اصلا لا يستطيعه لا يستطيع الشخص ضبطه فكيف النسيان في الاصل معفون عنه؟ فمن العلماء من قال قد تكون هناك مؤاخذة النسيان وفي الحديث وان كان في سنده ضعف ان الله تجاوز لامتي ان عفوا في الحديث ورفع عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه لكن سنده ضعيف. لكن التفصيل الادق ان يقال ان النسيان على دربين على دربين ايضا اجمالا. فالنسيان يأتي بمعنى الترك الترك والاهمال والتجاهل والنسيان يأتي بمعنى الذهول ذهول العقل عن فعل الشيء. النسيان بمعنى الترك والاهمال وعدم الايمان كذلك اتتك اياتنا فنسيتها اي تركت العمل بها وكذلك اليوم تنسى. ولقد الى ادم من قبله فنسي ليس زهول العقل. انما غره ابليس. فنسي ولم نجد له عزما. ويفسره انه بعد العصيان وعصى ادم ربه فغوى فلو كان ذهولا للعقل لما قيل عصى ادم ربه فغوى فالنسيان على دربين واهل الايمان سألوا الله هذا وذاك. وكذلك الخطأ الخطأ احيانا افعلة خطأ عن اجتهاد وخطأ. واحيانا ترتكب ترتكب انت الخطيئة عن عمدك فكل الاوصاف مخطئون. كل الوصاة مخطئون. يعني اخطأوا لكن هناك خطأ متعمد غير متعمد. وخطأ غيره. اللهم اغفر لي سري وجهري. وخطئي وعمدي. وكل ذلك عندي وهناك تفسيره في الخطأ تفصيل في الخطأ وهناك تفصيل في النسيان. قال له الايمان يسألوا ربهم كل ذلك لكن هناك خطأ احيانا تؤخذ عليه. اذا كان متعلقا بالاخرين كقتل الخطأ جاءت فيه الاية وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحذير رقبة مؤمنة الاية. اذا هناك تفصيل في خطأ وتفصيل في النسيان واهل الايمان سألوا ربهم كل ذلك كما في الحديث اغفر لي سري وجهري وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي والله اعلم. والامر لله قال تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت عليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذني ان نسينا او اخطأنا قال الله قد فعلت كما في الحديث ربنا ولا تحمل علينا نصرا كما حملته على الذين من قبلنا الاصروا العهد. والمراد بنا العهد الشاق. فقد اخذت عهود على امم من قبلنا كانت فيها مشقة عليهم لعصيانهم وتمردهم. قلنا لهم لا تعدو في السبت واخذنا منهم ميثاقا غليظ وامرهم الله بان يقتلوا انفسهم. فكان الرجل يحمل سيف وهو يقتل من وجد من ابيه او اخيه او زوجته او ولده او جاره يقتل حتى قامت فيهم مذبحة عظيمة ورفع الله ذلك عنهم بعد ذلك. فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم. ربنا لا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا والاصر العهد الشديد. وقد سأل بعض الصحابة الرسول عن الحج في كل عام يا رسول الله؟ قال لو قلت نعم لوجبت ولو وجبت ما استطعتم ذروني ما تركتكم انما اهلك من كان قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على انبيائهم. ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به والحمد لله ان ديننا يسر والنبي قال ما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فاجتنبوه والتخفيف عندنا في عشرات الايات بل مئات الادلة على التخفيف. كلفت بالصلاة قائما ما استطعت تصلي قاعدا عجزت اصلي قائم مضطجعا ستموت كل الميتة ستموت كل الدم ستموت كل الخنزير. فمن اضطر هو غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه. كما قال الله تعالى فمن التروة في مخمصة غير متجانف لاثم فان الله غفور رحيم حتى كلمة الكفر يجوز لك التلفظ بها اذا كنت ستقتل. الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. قال تعالى في كتاب يقال اهل الايمان ربنا ولا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به اي ما لا قدرة لنا عليه. واعف عنا وذنوبنا واغفر لنا استر عليها. الغفران الستر. المغفر الذي يستر الرأس. اما العفو المحو والازالة ومنه نصر اذا برئ الدبر وعفا الاثر ودخل سفر وحلت العمرة لمن اعتمر. فكانوا يقولون اعني اهل الجاهلية لا عمرة في اشهر الحج وبعضهم كان يقول لا تعتمر الا اذا دخل سفر. والعمرة في الاشهر الحرم لا عمرة في في الاشهر الحرم يعني يقولن اذا برئت دبر ظهر الناقة الذي رجع بالناس من الحجيج وعافى الاثر الاسر ودخل سفر حلت العمرة لمن اعتمر. قال تعالى وقال اهل الايمان ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا امحوا الذنب عنا واغفر لنا استر علينا لا تؤاخذنا بذنوبنا فهذا الفرق بين العفو والمغفرة. وارحمنا قلت لنا برحمتك ارحمنا في دنيانا وارحمنا في اخرتنا. ارحمنا من عذابك ارحمنا مما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا باسكاننا الجنة. الى غير ذلك من صور الرحمة المتعددة. انت مولانا انت ناصرنا في قدر ديننا بك مولى لنا رضينا بك ناصرا لنا انت مولانا انت تتولى امورنا وتصلح شؤوننا فانصرنا على القوم الكافرين. بهذا ختمت هذه السورة المباركة باعلان المؤمنين عن توليهم بربهم سبحانه وتعالى وسؤالهم المغفرة والرحمة. ثم سؤال ربهم النصر على القوم الكافرين. نسأل الله ان يتقبل من ان ومنكم صالح الاعمال وان يجعل هذه الصورة المباركة شفيعة لنا يوم نلقاه. قد تقدم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اقرأوا البقرة وال عمران فانهما تأتين يوم القيامة كغمامتين او غايتين من طير صواف تحجان عن صاحبهما يوم القيامة شفع الله فينا وفيكم كتابه الكريم ورسوله الامين. وهذه السورة وصورة ال عمران وسائر الكتاب العزيز. تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال اللهم امين. وما كان فيها من صواب فمن الله وما كان اعني ما كان في تفسيرنا لها من صواب فمن الله فله الحمد وله الشكر وله الثناء الحسن وما كان فيها من اعني في تفسيرها من شطط فمن نفس ومن الشيطان اما كتاب الله فكتاب محكم لا ريب فيه ولا التباس كله صواب امنا بكل حرف فيه. وصدقنا بكل كلمة وكل حرف فيه غفرانك ربنا واليك المصير. هذا وصلي اللهم على نبينا محمد واله وسلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاك الله خيرا