الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. فبفضل الله ومنته وكرمه وجوده وصلنا في تفسير الجزء عمه الى سورة الانشراح هذه السورة مكية باتفاق العلماء واسماؤها الانشراح وسورة الشرح وسورة الم نشرح اذا لها ثلاثة اسماء مشهورة الانشراح والشرح ولم نشرح واما المناسبة بين هذه السورة والتي قبلها ترى التي قبلها هي سورة الضحى والربط من عدة اوجه اول هذه الاوجه ان الله تبارك وتعالى في سورة الضحى اتى بتسلية النبي صلى الله عليه وسلم وفي هذه السورة ذكر لتسلية اخرى له صلى الله عليه وسلم اذا الظحى تسري للنبي صلى الله عليه وسلم والانشراح تسلية اخرى له صلى الله عليه وسلم بقسم اخر هناك بقسم وهنا بقسم الوجه الثاني ان الله ذكر في سورة الضحى ذكر في سورة الضحى ثلاثة انعامات على النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة يجدك يتيما ووجدك ضالا ووجدك عائلا. اذا في سورة الضحى ذكر الله ثلاثة انعامات على النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة اما في سورة الانشراح ففيها ذكر ثلاث نعم بعد النبوة فصار الجمع بين النعم التي كانت قبل النبوة والنعم التي صارت بعد النبوة. وهذا وجه لطيف ذكره شيخنا اسكنه الله الفردوس الاعلى الوجه الثالث ان الله عز وجل اورد في سورة الضحى تحديثه بالنعم اما في هذه السورة ففيه بيان كيفية ذكره جل وعلا يعني في سورة الضحى تحدث الله تبارك وتعالى عن تحديثه بنعمة فهدى يعني بالقرآن هنا بيان كيف هدى بالقرآن شرح صدره اذا هنا بيان الكيفية هناك فهدى ذكر نعمة القرآن وانه هداية وهنا كيف هدى بالقرآن انه يشرح الله به صدر نبيه صلى الله عليه وسلم ويضع به وزره ويرفع او يرفع به اذا فيه بيان الكيفية. هناك فيه ذكر ما به الهداية. وهنا ذكر كيفية حصول الاثار من الهداية فيها ذكر وانعام لا في سورة الضحى ذكر الهداية طيب هنا في بيان كيفية تحصيل اثار الهداية الانشراح وضع الوزر رفع الذكر هذا كله بالهداية كيفية كيفية الانعام نعم ممكن الوجه الرابع قال شيخنا رحمه الله كان في سورة الضحى جواب لاعتراض من المشركين كان هناك اعتراض من المشركين ان ربك قلاك فجاء الجواب ما ودعك ربك وما قلى. وفي هذه السورة ايضا جواب على اعتراض اخر من المشركين وهو ان اصحابك فقراء وانهم اصحاب ظنك فجاءت هذه السورة لبيان ان الله تبارك وتعالى سيرفع الفقر عنهم وان انه يرفع عنهم الضنك ان مع العسر يسرا. هذه اربعة اوجه اوردها اوردها شيخنا رحمه الله واذا نظرنا على طريقتنا بين اخر سورة الضحى واول سورة ها الانشراح نجد ربطا اما بنعمة ربك فحدث واقله انشراح صدرك ها عرفتم الرب؟ واما بنعمة ربك فحدث واقله انشراح صدرك وضع وزرك ورفع ذكرك الى اخره فاذا اراد الانسان ان يتحدث بنعم الله ينظر الكفار على عندهم عقول لكنهم كفار احنا على قلة عقولنا اعطانا الله الاسلام نحن اذا تبنا وضع الله عنا الاوزار. اذا هذا من التحدث بنعم الله عز وجل يرفع الله مقام من اتبع النبي صلى الله عليه وسلم. اذا كنت في ضيق فتحدث بنعمة الله لان اليسر قادم واضح؟ فان مع العسر يسرا ان مع العسر. اذا كنت في ضيق فانصب الى ربك تجد الاثر اذا كنت في ضيق فارغب الى ربك تجد الفرج اذا في ربط تام ولا لا طيب ما هي قضية هذه السورة؟ ما هي قضية هذه السورة قضية هذه السورة قظية هذه السورة تسلية النبي صلى الله عليه وسلم. تسلية النبي صلى الله عليه وسلم هذه قضية تسلية النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وفي نظر القاصر ان فيه تسرية للمؤمنين ايضا. وذلك بمقدار تبعيتهم واقتدائهم برسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى الم نشرح لك صدرك ووظعنا عنك وزرك قال شيخنا بالاية الاولى ذكر اول الانعام. اول الانعامات على النبي صلى الله عليه وسلم اه هذه هذه النعم هذه النعم انشراح الصدر. جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم بطلب ولا بدون طلب؟ بدون طلب. وهذا يدل على عظيم النعمة بخلاف موسى عليه السلام في سورة طه ماذا قال؟ رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدتي اذا جاء بطلب هنا جاء بدون بدون طلب ايهما اعظم؟ هذا اعظم لا شك اذا الم نشرح لك صدرك الاستفهام تقريري اي لا تغتما بما يقوله الكفار وبما يعترضون به عليك من حال الفقر والظنك يكفي انا شرحنا لك صدرك فمع ضيق الحال عليك تجد سعة ها الانشراح في صدرك فكذلك ان صبرت ستجد انشراح الحال كما تجد انشراحة الصدر الان فان صبرت ستجد انشراح الحال في المستقبل قال الم نشرح لك صدرك؟ هنا لما قال لك ها؟ قدم المعمول والقاعدة تقديم المعمول على عامله يدل على الحصر دل على ان انشراح الصدر لرسول الله صلى الله عليه وسلم جاء على وجه خاص لا يشبه انشراح صدور الناس الله يشرح صدور المؤمنين ويشرح صدر نبيه موسى. فما وجد تخصيص في قوله لك؟ وجد تخصيص ان هذا الانشراح انشراح خاص طيب هنا قالوا ووجدك ضالا فهدى في سورة الانعام في الاية خمسة وعشرين بعد المئة بين الله عز وجل ان من اسباب من اسباب علامات الهداية لو ترجعون الى الاية مئة خمسة وعشرين في سورة الانعام فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام فلاحظ فدل على ان من معاني الهداية فمن يرد ان يهديه يشرع من اثار الهداية انشراح الصدر اذا هذا دلالة ان النبي صلى الله عليه وسلم هداه الله وجاءه الاثر وهو انشراح الصدر ايضا انشراح الصدر سبب لنور في القلب. كما في سورة الزمر. الاية اثنين وعشرين لاحظوا الاية في سورة الزمر الاية اثنين وعشرين يعني القرآن يفسر بعضه ايش؟ بعضا. في الاية اثنين وعشرين من سورة الزمر يقول الله تعالى فمن شرح الله صدره وعلى نور من ربه فويل للقاسية قلوب دل ان منشرح الله صدره فهو على نور اذا انشراح الصدر ملازم للنور انشراح الصدر ملازم لنور القلب. وهذه ايضا على وجه الكمال لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال شيخنا وفي قوله الم نشرح لك صدرك تقرير لانشراح الصدر وفيه دلالة على عظيم وفيه دلالة ظرورية على اعطائه علوما ومعارف. به حصل انشراح الصدر يعني انشراح الصدر ما يمكن الا بعلوم ومعارف. فلما قال ان نشرح لك صدرك دل انه اعطاه من العلوم والمعارف ما لا يضيق صدره معه وان كان الحال ضيقا اذا في الاية ذكر الانعام ها ذكر التسلية بالاثر الموجود وبسببه الاسر الموجودة انشراح الصدر سببه العلم والمعرفة التي اعطاه الله تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ومعنى هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطاه الله من العلوم والمعارف ما به يدفع كل شبهة ما به يدفع كل شبهته. ولا يرد عليه شهوته ولا شك قلبي وفيه قال شيخنا وفي الاية اشارة الى مقام الى مقام عظيم من مقامات نبوته صلى الله عليه وسلم وفيه دلالة على ان من اعظم ان من اعظم ما ينبغي ان يتصف به الداعي الى الله انشراح الصدر ولهذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه لما كان في مرابع بني سعد مسترضعا عند حليمة وهو صغير جاء هذا في الحديث جاء جبريل ومعه ملك فاضجعاه فاخرجا قلبه اول عملية جراحية قلبية ظاهرية حقيقية في الارض فاخرجا قلبه واخرج منه حظ الشيطان وجاء في بعض الروايات انه اخرج المراد بحظ الشيطان ما يمكن ان يكون في القلب من الغل والحسد وما يمكن ان يكون فيه نصيب للشيطان فغسل القلب بماء زمزم. ووضع فيه من الرأفة والرحمة ما لم يكن موجودا وهكذا اورده ابو هريرة ابن كثير رحمه الله من حديث ابي هريرة رضي الله عنه وقال شيخنا وفي تفسير الخازن من حديث انس رضي الله عنه جاء هذا الحديث ايضا من ثلاث طرق انه شق صدره ثلاث مرات ها؟ يعني هل واقعة انشقاق الصدر مرة واحدة او مرتين او ثلاث المشهور مرة واحدة وجاءت رواية انه مرتان مر في صغر ومرة في ليلة الاسراء والمعراج ولكن المشهور هو انها مرة واحدة وآآ اذا صحوا وثبتت الروايات الثلاث فالمقصود منها اضافة علوم على قلب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال شيخنا وفي آآ اجراء هذه العملية ها وفي اجراء هذه العملية اعلام لرسول الله محسوس مشاهد ان الله اعطاك ما لم يعطي احدا يعني كون النبي صلى الله عليه وسلم يحس بعلوم في قلبه وصدره ومعارف وانشراح صدر هذا شيء. كونه يرى الملكين وهما يخرجان قلبه وينظفان هذا ايش؟ حصل يقين الاول محسوس والثاني يقين مرئي فجمع الله له في انشراح الصدر بين المرئي المشاهد وبين المحسوس الذي يحس هو به صلى الله عليه وسلم قال واورد الاية على طريقة الاستفهام التقرير لاجل التأكيد ثم قال في الاية الثانية ووظعنا عنك وزرك اه قال شيخنا هذا في هذه الاية فيها ذكر الانعام والمقصود به ما حصل بعد النبوة وذلك ان الله جل وعلا وضع عن نبيه الاوزار. والمقصود بالاوزار هي الاثقال والاثقال او الاثام كيف يكون في النبي قال العلماء ليس المقصود انه كان قد اتى الاثام او انه قد وقع منه الاثام. وانما المقصود ووضعنا عنك وزرك اي لا تغتم من هذه الجهة فقد عصمناك فلا تقع في الوزر هذا قول بعض المفسرين ووضعنا عنك وزرك ولكن الاية وظعنا عنك وزرك في فرق بين عنك ومنك لما لو قال وظعنا منك الاثام يعني ان حصل طيب هو ما حصل وضعنا عنك وزرك عن تفيد تجاوزت يعني انا جاوزنا قال العلماء انما المقصود من هذا ما قد يحصل منه عليه الصلاة والسلام قبل النبوة سهوا او خطأ او بعد النبوة سهوا او خطأ قال شيخنا رحمه الله والمراد بالوزر هنا والمراد بالوزر هنا ووضعنا عنك وزرك اي وضعنا عنك بعد النبوة الاثقال التي تتحملها لاجل النبوة. النبوة ثقيلة كما قال الله عز وجل قولا ثقيلا الله سمى القرآن قولا ثقيلا. فالقول الثقيل يحصل معه ثقل. فقال الله وظعنا عنك وزرك. جعلناه خفيفا عليك فهذا تفسير اخر اي جعلنا النبوة عليك خفيفا. معنى وضعنا عنك وزرك اي جعلنا عليك خفيفة هنا معنى الوزر يكون معناه الوظيفة التي وظفناك جعلناها خفيفة عليك واظحة؟ هذا المعنى اخر الان وهو الذي اختاره شيخنا ان المعنى وضعنا عنك وزرك اي ووضعنا عنك ما ترتب من ثقل في وظيفتك. الذي انقض ظهرك لانه قول ثقيل قال وذلك لان مع النبوة لان مع النبوة هيبة وغم وهم قال ومخرجيهم؟ قال نعم ولذلك قال كان اول ما نزل عليه من القرآن يحصل تعب للنبي صلى الله عليه وسلم حتى قال الله طه ما انزلنا عليك القرآن تشقى لعلك باقع نفسك الا يكونوا مؤمنين فما الذي حصل؟ قال الله له ان عليك الا البلاء فوضى عنه الوزر خلاص. يؤمنون ما يؤمنون ها هذبه ما هو وظيفتك؟ وضعنا عنك وزرك هذا من الوضع فارتفعت عن النبي صلى الله عليه وسلم هيبة النبوة وغموم الدعوة وهمومها الله تبارك وتعالى عنه هذا الثقل العظيم وبين ان الامر اليه جل في علاه قال ومن ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحمل هما عظيما مع النبوة في الابتداء حتى كان عليه الصلاة والسلام كاد ان يلقي بنفسه من بعض الجبال. كما جاء عن الزهري مرسلا هو في البخاري لكنه ضعيف لان مراسيل الزهري ظعيفة. اوردها البخاري لماذا؟ ليبين الضعف لكنه في القواعد الاستدلال العقلية ايش يعتبر واحد من الملاحدة اسرع فلما سألوه ليش اسلمت قال لو كان محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن رجلا صادقا لما تجيه الوظيفة يفرح مو يحزن. مو يغتم ويهتم الدليل انه ما طلب النبوة ولا بحث عنها جاءته من الله يقول لما قرأت في البخاري انه كان ها يهتم ويغتم ويزمل ويتدثر وكاد ان يلقي بنفسه من شواهق الجبال حتى يتراءى له جبريل. قال علمت ان الرجل كان خالي الذهن عن هذا هذا الشيء. فجاء النبوة وهذه من علامات الاستبدال المنطقي على انه نبي صلى الله عليه وسلم. واضح؟ الصورة. يعني الحين اضرب لكم مثال رجل دجال رجل دجال كذاب يبحث عن شيء فجاءه مثلا شيطان وتوسل له للنبي يفرح ولا يحزن؟ يفرح مثل الساحر الساحر لا سوى عملية سحرية يفرح لكن النبي صلى الله عليه وسلم صادق امين فلما جاءته هذه الوظيفة الثقيلة حزن لها واهتم لها واهتم لها فلذلك يقول وجود فان كنت في شك مما انزلت هو ليس في شك. ان كنت في شك فهذه القاعدة ووجودها عند النبي صلى الله عليه وسلم دليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم انما هو يستخدم الاسلوب المنطقي في الاستدلال ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم ورد عنه انه كان يحمل غما عظيما. ها غم ولا لا؟ نبوة كيف تهدي هؤلاء القوم ففي الاية وضعنا عنك وزرك سهلنا عليك وظيفتك. تفسير جميل ويسير وسهل. ولا فيه اشكال النبي صلى الله عليه وسلم سهل الله له الوظيفة. هذه الوظيفة التي اثقلت ظهره. لذلك قال وانا عنك وزرك ويزرك يعني وظيفتك عملك ما هو عملك؟ نبي رسول الذي انقض ظهرك اي العمل الذي اثقل ظهرك. فكان يرى العمل ثقيلا. مثل الحين بعظ الناس اذا فيهم خير وصلاة فجأة جاه الخبر انه صار وزير. يصيبه الغم والهم لان رجل صالح يخاف. صح ولا لا؟ الناس يستبشرون خير ويقولوا يا جماعة تكفون لا تغروني مسئولية الوظيفة النبوة وظيفة تشريف نعم تشريف من جهة تكريم تكريم من جهة لكنه من جهة اخرى مسؤولية عظيمة تأمل معي ان الانبياء يسألهم الله يوم القيامة سؤال الله للانبياء ليس ابراهيم ترى. اديت عملك ولا ما اديت فلذلك هذه الاية تسلية عظيمة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم وايضا قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يحمل غما هذا ايضا تفسير ذكره شيخنا كيف يتعلم هذا الوحي المنزل عليه فانزل الله وظان عنك وزرك الذي انقض ظهرك ان هذا ليس اليك ان علينا جمعه وقرآنه. اذا لا تحرك به لسانك لا تتعب نفسك. هذا ايضا تفسير جميل وايضا قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجد في ايصال الوحي الى الناس مصائب عظيمة خليفة جسيمة وكان يجد مخالفات بالغة مخالفات يجد مخالفات بالغة من قومه فلذلك كان يغتم له صلى الله عليه وسلم فبين الله انه سيسهل عليه البلاغ قال شيخنا وقال بعض المفسرين المقصود بوزرك يعني الاثام ها هذا قول المقصود بالوزر يعني الاخر والمقصود بالوضع هنا والمقصود بالوضع هنا انك محفوظ عنها مثل ما ذكرنا في الاول ووضعنا عنك وزرك اي انا حفظناك عن الاثار حفظناك عن الاثر وهذا تفسير طيب ومعلوم ان الانبياء معصومون والله يعصمك من الناس والانبياء حفظهم الله تبارك وتعالى من الكبائر ومن الذنوب حفظهم الله تبارك وتعالى من خوارم المروءات حتى يؤدوا الرسالة على اكمل وجه سيأتي الان نعم آآ ان قلنا ان المقصود وضعنا عنك وزرك اي التقصير الذي يحصل منك الذي انت تغتم به لانه حصل منك تقصير فالله وضعه عنك. فيكون على معنى ان يغفر لك الله ما تقدم من ذنب والله يسمي ما يفعله الانبياء مما هو في حقهم تقصير وفي حقنا ليس بذنب يسميه ذنبه. لعظم مكاناته بسألك يا احمد الحين لو ان انسان عمل شيئا خطأ انت تسميه مذنب اخطأ ومع ذلك قال الله عن عن ادم فنسي ولم نجد له عزما ومع ذلك قال قال عنه فعصى ادم ربه مع انه نشئ سماه عصيان طيب لو ان انسانا دفع انسانا يريد ابعاده عن نفسه فمات هل هذا ذنب بالنسبة لنا طيب ماذا قال لموسى؟ فوكزه موسى فقضى عليه. قال هذا من عمل الشيطان لان هو لا ينظر الى الدم ينظر الى عظيم مكانته عند الله. يرى ان هذا ما يليق به واضح طيب قال اه ان المقصود ووضعنا عنك وزرك اي حفظناك عن الاثام وذلك بان اخرجنا من قلبك حظ الشيطان قبل النبوة فاصبحت محفوظا ها بالعملية التي اجريناها واصبحت كذلك بعد النبوة ثم قال جل وعلا الذي انقض ظهرك انقضه ونقض نقيض نقيض آآ نقيض الشيء ها نقيض بمعنى ضد لكن يأتي بمعنى انقضى نقيض يأتي ايضا بمعنى ايش؟ بمعنى الثقي تقول هذا شيء انقذ ظهري يعني اثقل ظهري اذا انقظ بمعنى اثقل اثقل وهذا لا يكون الا للامور المعنوية مثلا لو ان انسان حمل شي ثقيل ما يقول انقظ ظهري يقول اثقل ظهري. طيب متى يقول انقظ ظهري؟ قال المسؤولية هذي انقظ ظهري هكذا صح انقذ الظالم. المسؤولية انقذ الظالم قال الذي انقض ظهرك لما قال شيخنا المقصود به ثقل العمل الذي وكل به حتى يكاد ينتظ منه ظهرك يكسر ينكسر فانقظ الزجاج يعني انكسر صح؟ انقذ ظهرك الذي الوظيفة والعمل الذي كاد ان يكسر ظهرك. انقضى بمعنى كسر ايضا يأتي نقيض معنى النقض والكسر قال شيخنا وفي قوله الذي انقض ظهرك دليل ان المراد به عمل النبوة المراد به عمل النبوة ليش؟ لانه لو كان المراد له اثام اثام النبي صلى الله عليه وسلم ليست كثيرة حتى نقول انه يكسر واضح ولا لا؟ وهذا دليل قوي ها استدل به شيخنا رحمه الله اذا هذه الاية تدل دلالة صريحة من المقصود به اه اه وظيفة النبوة عمل النبوة ثقيل حتى يكاد يكسر ظهر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. فقال الله عز وجل ورفعنا ذكرك هذه النعمة الثالثة التي اوردها الله تبارك وتعالى وانعم بها على نبيه صلى الله عليه وسلم قال شيخنا رحمه الله ورفع الله ذكر نبيه صلى الله عليه وسلم جاء من ثلاث طرق كيف رفع ذكره؟ قال من ثلاث طرق الاول انه مذكور في كلمة التشهد اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله ومذكور في الاذان ومذكور في الخطب اذا هذا الشيء الاول. الذي رفع الله به ذكره في التشهد وفي الاذان وفي الخطبة الوجه الثاني ان النبي صلى الله عليه وسلم رفع الله ذكره فيستدل بقوله كما يستدل بقول الله عز وجل فلذلك نجد في خطب الجمعة يقولون قال الله قال رسول الله. وفي دروس العلم نجد الناس يقولون قال الله قال رسول الله فهذا وجه ثابت الوجه الثالث قال شيخنا رحمه الله رفع الله ذكره بان ذكره في الكتب المتقدمة واخذ الميثاق عليهم بذلك فما من نبي الا وهو يعرفه ويقر له بدرجته ومقامه هذا جيد هذا ها لو لقى النبي صلى الله عليه وسلم امن لو لو لقي يؤمن به ولو لم يلقه يؤمن بي لكن فرق بين الايمان بدون اللقاء والايمان باللقاء ان نحن نؤمن بموسى ولا لا لكن الان بدون لقاء لكن لو كنا من امتي امنا به واتبعنا. هنا الفرق ثم قال شيخنا وزاد بعضهم اوجها اخرى نذكرها احسن لانها اوجه طيبة. قال الرابع الثالث ايش قلنا ذكره الله في المتقدمة الثالث الرابع انه اخذ الميثاق اي هذا مستقل يعني الاول الثالث ذكره في الكتب المتقدمة. الرابع ان الله اخذ الميثاق بالاقرار بالنبوة على جميع الانبياء الخامس ان الله رفع ذكره عند الملائكة ان الله رفع ذكره عند الملائكة. السادس ان الله جل وعلا جعل طاعته كطاعته. اطيعوا الله واطيعوا الرسول. من يطع الرسول فقد اطاع الله ان الله جعل طاعته كطاعته اليوم قوله لا هناك استدلال يعني الخطباء يقولون قال الله قال الرسول استدلال هنا الطاعة. الله يقول شيء والرسول يقول شيء تطيعوا الله تطيعوا الرسول لو الله ما قال شيء الرسول قال شيء تطيعه. فما تفرق بين طاعة الرسول وطاعة الله ايضا في مقام الرضا جعل الله رضا رسوله كرضاه. قال والله ورسوله احق ان يرضوه قال السابع ورفعنا لك ذكرك ان الله اعطاه شريف الاخلاق حتى اصبح مضرب الامساك صلوات ربي وسلامه عليه لعظيم اخلاقه صلى الله عليه وسلم كان يؤثر في دعوته على الناس فكان ما لقيه احد ورأى خلقه الا امن به صلى الله عليه وسلم كثير من الناس اقوالهم لا تؤثر لعدم اخلاقهم واما النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي شرفه الله ورفع ذكره بالاخلاق العظيمة فان اقواله مؤثرة قال شيخنا رحمه الله هذه لانعامات الثلاث فيها دلالة انها مؤثرة في الدعوة الى الله تعالى فاذا كانت الداعي منشرح الصدر هاه حافظا نفسه عن الاثام يدرك ان المقصود منه اداء الوظيفة فانه اذا كان عظيم الاخلاق فانه يكون مؤثرا وهذه الامور اوجدها الله تعالى جعلها الله تعالى في نبيه صلى الله عليه وسلم. لذلك كان اعظم الناس تأثيرا في الخلق لو جبنا انسان اردنا ان نجد اثره في الناس ما نجد مثل النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال جل وعلا فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا قلنا السورة ايش قضيتها؟ تذكرون تسلية النبي صلى الله عليه وسلم. يقول شيخنا هذه الاية فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا. هذه قضية السورة. لا تغتم يا رسول الله فان مع العسر يسر ان مع العسر يسر. هذي قضية السورة وهذا تفريع على ما سبق فاذا كنا شرحنا صدرك وعصمناك من الاثار وسهلنا عملك ورفعنا ذكرك فالعسر الذي انت فيه يكون بعده يسرا تفريع جميل طيب هنا يأتي السؤال ما وجه الترتيب الانعامات الثلاث انطرح الصدر رفعنا ووضعنا وزرك ورفعنا عنك ذكرك نسأل سؤال هل يمكن لاحد ان يحس بجسامة الوظيفة اذا لم يكن عنده علم اذا لابد من تقدم العلم ليحس بجسامة الوظيفة الوظيفة جسيمة اذا كان عنده علم رجل ما عنده علم ولا شيء جاهل تعطيه اي وظيفة يراها سهلة اذا لاحظ انشراح الصدر كناية عن العلم العظيم ثم جاء ورفعنا لك اه ووضعنا عنك وزرك. فاحس بي ان عظيم الجسامة عمل فالله رفع عنه ذلك طيب يسرها عليه. فلما يسرها عليه انشرح صدره يسر له العمل فعمل وادى الوظيفة ما الذي يحصل؟ رفع له نعم قال فان مع العسر يسرا قال فيه اشارة الى ان الله تبارك وتعالى لا يأتي بعسير الا يكون بعده يسير الا يكون بعده يسير قال وفي الاية دفع لاعتراضات المشركين الذين قالوا ان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه فقراء ففي الاية اشارة الى ان الله تعالى لا يأتي بمرتبة من المراتب الا ويكون بعده لمن صبر وادى الا يكون بعده مرتبة اعلى الا يكون بعده مرتبة اعلى وهذا عام طلب العلم صعب لكن بعده تيسر العلم لاحظ تجد صعوبة في مواصلة الليل بالنهار في الطاعات تجد بعده لذة فهذا اشارة عامة انك مع كل عسر يسر قال رحمه الله تعالى وفي الاية اشارة هذي قلناها انه ما من عسير الا ومعه يسير. لان كلمة مع وان كانت تفيد هنا تفيد معنى البعدية. اي ما من عسير الا بعده يسير. لكن لما ذكر المعي عن علمنا الاقتراع انه قليل هو الان اليسر يأتي بعد العسر فلماذا قال مع؟ دل على القرب دل على القرب والملاصقة قال العسر قال العسر هنا معرف فان مع العسر يسرا ان مع العسر معرف ولا نكرا؟ العسر واليسر نكد قال شيخنا العسر هنا جاء معرفا والمشهور عند العرب انهم اذا عرفوا شيئا ثم كرروه فان المراد به واحد واما المنكر وهو اليسر فجاء مرتين ولما ورد في الموظعين نكرة دل على تعدده. اذا معناه ما من عسر الا بعده انوار ما عم من العسر انواع مو واحد ما من عسر الا وبعده انواع من العسر هذي فايدة لطيفة ولهذا يقول شيخنا اورد ابن كثير رحمه الله عن الحسن البصري انه قال لن يغلب عسر يسرين. لان الله ذكر يسرين فلن يغلب عسر يسرا. وهذا له وجه اخر في نظر القاصر وهو ان الانسان اذا نظر الى حال نفسه يجد انه انا في يسر فجاء العسر يأتي بعده اليسر اذا ما من عسر له وبين يسرين نضرب لك مثال كنت في عافية ها فجاءك المرض فبعده اما العافية واما الموت وهو خير للمؤمنين صح ولا غلط طيب كان الرجل مبصرا يسر ولا عسر فاصبح مصابا في العين اعمى. فبعده لاحظ اذا صبر بعده يجد نعم لا يعلم بها الا الله البصيرة في الدنيا ويجد اثار الخير عند الله عز هذا ليس الا للمؤمن فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا اذا كما قال الحسن البصري لن يغلب عسر يسرين قال شيخنا لكن هذا آآ القول المروي عن الحسن البصري مرفوعا لا يصح لانه من مراسيل الحسن ونقل الخازن والقرطبي عن الجرجان انه قال هذه قاعدة هذه قاعدة وهي قاعدة فاسدة. ليش؟ ليش لن يغلبك عسر نسرين قاعدة ها وقول فاسد. قال الصحيح ان العسر الدنيوي المراد به الفقر المراد بالفقر والمسكنة والعجز والضعف وبعده يكون نعم كثيرة. منها الفتح من الله تبارك وتعالى وعلى كل حال استدلال الحسن البصري او قول الحسن لن يغلب عسر اليسرين هو استدلال عام ليس منزلا على عين القضية فقول الجرجاع انه خطأ لا يصح ها تأديب لغوي نعم لا يصح قوله لا يصح في تخطئة الحسن البصري هل اراد الحسن البصري ان يتحدث عن قضية عامة ها ولا عن قضية عينية الان عم اذا هي قاعدة صحيحة مضطربة حتى لو نظرنا الى حال النبي صلى الله عليه وسلم كان قبل النبوة ها لم يكن عنده وظيفة ولا عمل ها فكان حاله يسر. فجاءته الوظيفة النبوة والعمل صار حال عسر. لا سيما مع مخالفة قومه. ومشاقتهم وحال ضعفه وعدم ما له ثم جاءت الفتوحات ودخول الناس في دين الله افواجا فصار يسرا. فالقاعدة في نظري انه صحيح نعم مصادقة وهذا يسر. لا شك انه يسر. نعم نعم الله اكبر قال آآ الجرجاني يقول المقصود بالعسر الاول عسر الدنيوي. واليسر في في الاية الاولى المقصود به العسر الدنيوي من الفتوحات والغنائم ان مع العسر المقصود العسر الثاني العسر الاخروي. والمقصود باليسر اليسر الاخروي الجنة. هذا قول اورده الخازن القرطبي عن الجرجاني او ان يكون المراد بالعسر الثاني بالعسر الاول عسر الدنيوي. والعسر الثاني العسر الديني. وهي التكاليف. والمصائب التي تترتب على الدعوة والمقصود باليسر الاول اليسر المالي والمقصود باليسر الثاني يسر الناس في دخولهم في الاسلام. على كل حال هذه اقوال صحيحة لكنها لا تنقظ قاعدة الحسن البصري لن يغلب عسر يسرين قال وعلى قول الجرجان يكون تنكير اليسر لاجل التعظيم ها وعلى قول الحسن البصري يكون تنكير اليسر لاجل التنويع والاكثار ثم قال جل وعلا طيب هنا سؤالي لماذا كرر فان مع العسر يسرا؟ ان مع العسر يسرا تأكيد معناته ما في فايدة دائما اذا قلنا تأكيد يعني ما في خبر جديد هاي قاعدة في العربي جاء زيد جاء زيدان ما جبنا شيء جديد في الجملة الثانية والقاعدة في التفسير ما ذكرتها في كتاب ابداع ذوي العرفان ان الله لا يكرر كلاما لمجرد التأكيد هذه قاعدة لكن نبه عليها شيخ الاسلام ابن تيمية لمجرد التأكيد الله ما يكررها حتى فبايال ربكما تكذبون. ما اريد تأكيد ومن هنا يأتي ان القول الجرجاني قريب لان الامر مختلف فان مع العسر الدنيوي يسرا دنيويا ان مع العسر الاخرى الديني يسرا دينيا. فان مع العسر الدنيوي يسرا دنيوي. ان مع العسر الاخروي يسر هذا معناته انه ما هو تحكيم لانه الكلام متغاير. نعم. عرصات يوم القيامة ها حشر الناس حفاة عراة ايا كان فعلى هذا الكون قول ما في ما في تكرار صح ولا لا امتي امتي نعم هذا غم وهم فلا شك انه عسر ولذلك حتى الانبياء يقفون. فالشاهد ان الاية ليست للتكرار. ما في شك ان الاية ليست تكبيرة قال ثم قال جل وعلا فاذا فرغت فانصب قال شيخنا رحمه الله وهذا تفريع على ذكر النعم السابقة بما اننا انعمنا عليك فانت اذا اديت ما عليك من الوظيفة وحصل لك فراغ فلا تتكل على تخفيف الله عليك انصب الى ربك اتعب قال فاذا فرغت قال شيخنا ذكر بعض الانعامات الترغيب الى شكر الله عز وجل على هذه النعم فعلمه طريقة شكره وذكره اولها اذا فرغت فانصب تاليها والى ربك فاخر الله اكبر فاذا فرغت فانصب قال شيخنا في هذه الجملة قال كثير من المفسرين ها اقوالا متعددة اول هذه الاقوال اولها اذا فرغت من الفرظ من فرض الصلاة فانصب نفسك في الدعاء. وهذه رواية ابن عباس واورده ابن الجليل وهو مذكور في تفسير سراج المنير وفي تفسير الخاص واورد بعض المفسرين اذا فرغت من مطلق الصلاة الفرض فانصب نفسك في صلاة النفل فانصب نفسك في صلاة النفل قال واستدل بهذه الاية فاذا فرغت فانصب استدل بهذه الاية جمع من الفقهاء والمحدثين انك اذا انتهيت من الصلاة فانصب نفسك في الدعاء في التشهد كلام جميل وقال بعض الفقهاء اذا فرغت من الصلاة فانصب نفسك في الدعاء بعد الصلاة. وذلك بايراد الاذكار ها الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم. اما ما يفعله بعض الناس هذا كلام شيخي ما يفعله بعض الناس انهم يتعبون انفسهم بالدعاء على الهيئة الاجتماعية فليست الاية دليلا لهم ولا شك ان الدعاء للهيئة الاجتماعية بعد الصلاة بدعة وانما الوارد ان ينصب الانسان نفسه بعد الصلاة بالدعاء الادعية الواردة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وهي الاذكار كلام جميل قال واما الاستبدال بهذه الاية على الدعاء الجماعي فهو عمل الجاهلين. رحمه الله طيب القول الثاني من الاقوال التي ذكرها المفسرون قال معناه اذا انتهيت من صلاة الفرض فاتعب نفسك في قيام الليل فاتح بنفسك في قيام الليل. القول الثالث قال اذا فرغت من التشهد هاي ذكرناه فاتعب نفسك في الدعاء القول الرابع قال اذا فرغت نفسك من امور الدنيا الظرورية فانصب نفسك فيتعب نفسك في امور الدين ولو لم تكن من الواجبات يعني لا يشغلك الاعمال الدنيوية غير الضرورية عن العبادات التي خلقت لها او عن الدعوة التي هي وظيفتك القول الخامس آآ متى ما فرغت من الدعوة والتبليغ فانصب نفسك في الامور الاخرى الضرورية لك في الدنيا او في الامور الاخرى المندوبة في الدين. قريب من الاول والمقصود يقول شيخنا والمقصود ان لا يجلس الانسان فارغا يقول ما عندي شي فاذا فرغت فانصب. ما تقول عندي فراغ ما عندي وش اسوي؟ قاعد لا اذكر الله سبح ادعو اقرأ قال وقد روي عن عمر انه قال اني لاكره ان ارى الرجل ليس في امر دنيا ولا في ديني. على هذه الاية قال ونقل القرطبي عن عن شريح ان عمر رضي الله عنه مر على قوم في يوم عيد فرآهم في لهو ولعب. فقال اهؤلاء فرغوا فلم ينشغلوا في العبادات على كل حال هذا قول يعني فيه نظر لان الله عز وجل قد اباح نوعا من اللهو في العيد وهو من ترفيه النفس قال يا شيخنا رحمه الله وهذه رواية عن شريح فيها نظر لا سيما وقد صح في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اذن بشيء من اللعب في يوم العيد هذا شيء جميل ثم قال جل وعلا والى ربك فارغب قال شيخنا هذه هي الطريقة الثانية لاداء شكر الله عز وجل على النعم السابقة السابقة التي اعطاها الله لنبيه بعد النبوة قال والى ربك فارغب باي اصرف رغبتك الى الله تعالى سبحان الله وش الفرق بين الاول والثاني فاذا فرغت فانصب والى ربك فانه تدرون فاذا الفراغ يكون لاي شيء للذهن ولا للبدن الحين تشوف واحد جالس فيك ما عندي شغل ها البدء اذا اذا فرغ بدنك اشغله في العبادة. واما قلبك لابد ان يكون في جميع احواله راغبا الى الله اذا الاول بدنيا والثاني قلبي والاول مقيد بوقت فاذا فرغت فانصب. الثاني غير مقيد بوقت والى ربك فارغب دوما لان القلب لا بد ان يكون متعلقا بالله توبة قال شيخنا رحمه الله وفيه اشارة الى ان القلب ينبغي ان يكون مصروفا الى الله تعالى في جميع احواله في حال العبادة وفي حال الدعوة وما سواه من الاحوال بل حتى في احوال انشغاله في في الدنيا ينبغي ان ان يكون التوكل موجودا على الله واخلاص العمل لله تبارك وتعالى نكتفي بهذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين بين الاقوال ماشي؟ ايش الراجح؟ خمسة كلها صحيحة كلها صحيحة الايات عامة اذا فرغت من ماذا؟ خلنا في قواعد الحساب في تفسير القرآن ولا لا؟ وابراهيم تذكر ايش قلنا قلنا فرغت فعل اين معموله غير مذكور اذا لم يذكر معموله يشمل فاذا فرغت من دنياك فانصت في اخرتك اذا فرغت من واجباتك الدنيوية فانصفي النوافل من العبادات اذا فرغت من دعوتك انصب الى طاعتك اذا فرغت من صلاة انشغل في اذا فرغت من الصلاة فانشغل في التشهد بالدعاء قاعدة اخذناها في التفسير فرغت ليش مو مذكور من ماذا؟ فنصفي ماذا؟ ايضا غير مذكور. فنصفي من؟ في اي شيء المهم لا تكن معطلة. نعم. ما خلقت مهملا واياكم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت