واقلي في شيء اخر كان يكون شيء ارجح من شيء اخر. وقد يعني الظن عند العرب اليقين ايضا. فاذا الظن له عدة معاني عند العرب. طيب هل هذا الذي بلغ روحوا الى الطرق وهنا وقال الناس من حوله هل هناك من طبيب يعالجه من مرض الموت؟ وظن انه الفراق هنا اي هو الان يظن يعني الموضوع محتمل عنده او الموضوع لكن في حالة القرآن الكريم كله قد تلقيناه بالسمع في كل طبقة من الطبقات. اذا وصل الينا وهكذا القرآن نقل الينا في جملته. او ان يكون كما قال بعض العلماء ان يكون صحيح الاسناد هذا القرآن بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد ومع الدوس الثامن من سلسلة دروس اصول تفسير القرآن الكريم وكنا بحول الله سبحانه وتعالى في الدروس الفائتة قد تطرقنا الى عدد من هذه الاصول التي ترتكز عليها عملية التفسير. اما فاليوم بحول الله سبحانه وتعالى سنقتصر فيه على الكلام على تفسير القرآن الكريم بالقراءات الشاذة. ما المراد بالقراءة الشاذة؟ اولا القراءات الشاذة كما ترون في هذه الشريحة هي ما نقل الينا على انه قرآن. فاذا القراءة الشاذة نقلت الينا على انها القرآن ولم تنقل الينا على انها حديث او امور اخرى. فاذا هي ما نقل الينا على انه قرآن او ما نقل قرآنا من من غير تواتر يعني وهذا الذي نقل الينا على انه قرآن لم يتواتر او لم يستقض بحيث تتلقاه الامة بالقبر الشذوذ يا اخوة في اللغة الانفراد واما فليصطلاح ومرادنا في الاصطلاح اي في اصطلاح علماء القراءات وهو ما ذكرناه لكم سابقا من انه ما نقل قرآنا من غير تواتر متلقاة بالقبول من الامة ما معنى هذا الكلام كثير من الصحابة يا اخوة كان ينقل الينا بعض الامور المتعلقة بالقرآن الكريم على انها قرآن يتلى لكن هذا الذي رواه مثلا مثل سيدنا ابن عباس او سيدنا ابن مسعود. ولم يبلغ مرتبة التواتر بحيث لا نستطيع ان نحكم عليه لانه مقطوع فيه تعرفون ان القرآن الكريم الاصل فيه ان يقطع فيه ان يكون مقطوعا على صدقه وصحته ولا يثبت القرآن الكريم بغلبة الظن. القرآن لا يثبت الا بالقطع وطريق اثبات قطعية القرآن الكريم اما عن طريق ما يسمى بالتواتر وهذا بحول الله سبحانه وتعالى سيدرسونه في مادة علوم القرآن مع الدكتور محمد غزلان. او الاستفاضة المتلقاة بالقبول من الامة بمعنى انه انتشر بين الناس وكل الامة تلقت هذه القراءة بالقبول ما مرادنا بالتواتر؟ التواتر في الحقيقة هو ما ينقله جماعة عن جماعة بحيث تحيل العادة تواطؤهم على الكذب وساضرب لكم مثالا بحول الله سبحانه وتعالى بعد قليل. الان انت هل ذهبت الى اليابان؟ لم تذهب الى اليابان هل انت ذهبت الى مثلا جنوب افريقيا لم تذهب الى جنوب افريقيا هل هناك شيء اسمه بلد اسمها اليابان اليابان بالقطع هل هناك بلد اسمها جنوب افريقيا بالقطع؟ هل هناك شيء اسمه قطب شمالي بالقطع نعم طب كيف قطعت؟ انتم ما رأيت انت لم ترى هذه الامور؟ كيف قطعت بها وهي يقين بالنسبة اليك؟ في حقيقة الامر انت قطعت بها لان الله سبحانه وتعالى في سنن امي التي اوجدها في في كونه جعل الخبر اذا نقلته جماعة عن جماعة يستحيل عادة ان يتواطأ على الكذب بمعنى يستحيل ان يجتمع هؤلاء في موضع واحد وان يتفقوا جميعا على ان يؤلفوا اية جديدة مثلا او كلمة جديدة. طيب هذا القضاء من اين جئنا به؟ هكذا عادة الناس ما معنى عادة الناس؟ عادة الناس لا يراد بها العوائد التي نعتادها نحن من الاكل والشرب. بل المراد بها ان طبيعة البشر هكذا. طبيعة البشر في مثل هذه الامور المهمة التي لا مصلحة لهم فيها في في الكذب فيها انهم اذا نقلوها وكان هذا النقل جماعة عن جماعة وكان هذا الامر مرده الى الحس في حيث انهم رأوا هذا الامر او سمعوه او لمسوه او احسوه الى اخر ما يتعلق بالحواس الخمس هذا الامر الذي تلقوه عن طريق حواسهم ونحن بالنسبة لنا القرآن يتلقى عن طريق السماع. فالقرآن في طبقة من الصحابة تلقته عن النبي صلى الله عليه وسلم سماعا هذه الطبقة جماعة كبيرة هذه الجماعة يستحيل عادة ان تكذب. ما هو الشيء المستحيل العادي؟ الشيء المستحيل العادي هو المتعلق بسنن الكون. الله سبحانه وتعالى لما خلق الكون خلق اهو على مقتضى الاسباب. وهذه الاسباب مضطربة لا تنخرم. هذه الاسباب المضطردة التي لا تنخرم. اذا انخرمت بمعنى اذا يعني في يوم من الايام وجدت نارا لا تحرق فهذه تعتبر من خوارق العادات هذه تعتبر من خوارق العدد من خوارق سنن الكون. وبالمناسبة معجزات الانبياء تثبت بهذه الطريقة. النار التي لم تحرق سيدنا ابراهيم. الاصل في النار انها النار انها تحرق والاصل في كل نار انها تحرق بمقتضى آآ السنن الكونية التي اوجدها الله سبحانه وتعالى في كونه طيب ابراهيم عليه الصلاة والسلام لما القي في النار لم يحترق اذا ما الذي حصل في الحقيقة؟ ابراهيم عليه الصلاة والسلام طرق الله له قانون الطبيعة فلم يحترق. عصى العصا هل رأيت في حياتك عصا تنقلب الى كائن حي؟ لا. فاذا بحسب قوانين الطبيعة يستحيل ان تنقلب العصا الى افعى لكن هل يستحيل عقلا ان تنقلب العصا الى افعى؟ لا يستحيل عقلا. يمكن للعصا ان تنقلب الى فانا يمكن ان اتصور في عقلي ان العصا انقلبت الى افعى. ما عندي مشكلة ولا يترتب على ذلك مستحيل عقل. طيب التواتر التواتر هذا بمقتضى قوانين الطبيعة المتعلقة بالنظام الاجتماعي في العالم الجماعة الكثيرة اذا رأت وهذه الجماعة التي لم تجتمع اذا رأت بعينيها شيئا بالحس او سمعت شيئا بالاذن. وهذا الامر كان لم يكن عن اجتهاد منهم انما كان مأخوذا عن الحس. يعني انه سمع الاول سبع والثاني سبع والثالث سبع والرابع والخامس سمع الى مثلا اربعين واحد سمعه. وهم غير موجودين في مكان واحد. كل واحد موجود منهم في مكان مختلف. يستحيل عادة ان يكون خبرهم خطأ. يستحيل. يستحيل عادة ان يخطئوا فيما اخبروا به. الوهم قد يتطرق للواحد للاثنين لكن لا يتطرق للجماعة الكبيرة وهذا هو التواتر. التواتر وواجب عادي بمعنى انه اذا هذه الجماعة الكبيرة نقلت لك هذا الخبر الذي كل واحد منهم رآه او سمعه بنفسه هذه الجماعة يستحيل ان تنقل شيئا يكون كاذبا بل هذا يستلزم انه قد صدقوا فيما قالوا. وان كانوا كفارا. فانت الان تعرف انه في بلد اسمها اليابان وانت بحياتك ما زرت اليابان. طب اي اساس حكمت انت على ان هناك بلد اسمها اليابان بل انت تقطع مئة بالمئة بان هناك بلد اسمه اليابان في تواتر الخبر اليثي ان جماعة كبيرة نقلت هذا الخبر اليك وهذا هذه الجماعة الكبيرة يستحيل عادة مش عقلا ممكن عقل العقل يتصور ان هؤلاء كلهم كذبوا ووقعوا في نفس الكذبة لكن في بالنسبة لسنن الكون وقوانين الطبيعة هذا الامر يستحيل ان يقع. اعطيكم مثال على المستحيل العقلي هل يمكن للشيء ان يكون ساكنا متحركا في وقت واحد مثلا؟ لا يمكن. لا يمكن لهذا القلم ان يكون متحركا وساكنا في وقت واحد لانه هذا يستلزم التناقض العقلي. يستلزم التناقض لانه هذا الحركة والسكون متناقضان. لا يجتمعان ولا يرتفعان. بمعنى انه لا يوجد شيء متحرك ساكن في نفس الوقت وهذا الشيء لا يمكن الا ان يكون ساكنا او متحركا ما في حالة رد. هذا مستحيل عقلي. طيب اعطيكم مثال اخر. الجزء اصغر من الكل هذا بالعقل. هل هل يمكن ان يكون الجزء اكبر من الكل مستحيل العقل لا يتصور ذلك فهذا مستحيل عقلي. اما التواتر فهو ليس من قبيل المستحيلات العقلية او او ليس من قبيل الواجبات العقلية انما هو واجب عادي كما يقول العلماء. فاذا هذا هو مرادنا بالتواتر فاذا ما نقل قرآنا من غير تواتر. يعني لم يتواتر الينا يعني عبد الله بن مسعود قرأ قال لك هذه اية مثلا والذين اخذوا عن عبد الله بن سعود لم يكونوا بعدد التواتر فهذا لا نقبله في القرآن لاننا نشترط في القرآن القطعي او يستفيض هذا الامر يعني لا يصل الى مستوى التواتر يكون اقل من التواتر يستفيض بين الناس وله اصل والامة تتلقى هذا الامر بالقبول والامة تتلقى هذا الامر بالقبول. فاذا لم يتواتر ولم يستفظ مع تلقي الامة بالقبول هذه القراءة نسميها قراءة شاذة اي منفردة طبعا هناك اصطلاحات خاصة في انه القراءات في هذه الامور لا نريد ان نخوض فيها لكن بالجملة هذا هو معناه. طيب ما الذي نشترطه نحن فيك؟ آآ ما نسميه قرآنا لماذا نقول هذا قرآن وهذا حديث. لماذا نقول هذا قرآن وهذا حديث قدسي؟ القرآن اما ان يتواتر جماعة يستحيل تواترهم عن الكذب. تلقوا شيء بالحس ثم نقلوه الى من جاء بعدهم فالذين جاءوا بعدهم ايضا تلقوا عن السابقين ايضا بالاذان. مش قراءة مثلا ممكن قد تكون قراءة لكن الكل يقرأ اسناده صحيح وان يكون مستقيظا. ايش يعني مستفيظا؟ يعني منتشرا في المجتمع المسلم. مثلا في المدينة المنورة ان يكون منتشرا في المدينة المنورة ان يكون منتشرا في الكوفة. ان يكون منتشرا في بلاد الشام. كقراءة اسنادها صحيح. وبالاضافة الى ذلك العلماء الاخرون كلهم لا يعترضون على ذلك وهذا هو في الحقيقة منهم اجماع. اذا القرآن اما ان يثبت بالتواتر او ان يثبت بالاجماع الصحيح المستفيض. الاجماع العام يعني كما مر معنا سابقا. فاذا هذا يقطع به وهذا يقطع به وسواء قلنا هذا او ذاك نسميه قرآنا. ما لم يصل الى مستوى التواتر. او لم تتلقه الامة بالقبول. هذا نسميه قرآنا شاذا. طيب من اين اتى هذا وقرآن الشاذ ولماذا عندي شيء اسمه قرآن شاذ سنأتي اليه ان شاء الله تعالى في اواخر هذه المحاضرة. هل يستفاد من القراءات الشاذة في التفسير؟ هذا هو هنا في الحقيقة نحن مسألة القراءات المتواترة والشاذة وكيف تثبت القراءة قرآنا قطعيا يجوز التعبد به ولا يجوز انكاره هذا امر يتعلق بعلم نحن سننطلق من هذه المقدمة بعد ان بينا لكم شيئا عن القراءات الشاذة لنقول لكم انه يمكننا ان نستفيد من القراءات الشاذة في التفسير. فاذا كيف نستفيد من هذه القراءات الشاذة في التفسير؟ في الحقيقة هناك اوجه للاستفادة الوجه الاول ان يرد في القراءة الشاذة لفظ بدلا عن لفظ في القرآن الكريم. وهذا اللفظ الذي ورد في القراءة يبين لي ويوضح لي معنى اللفظة التي وردت في القراءة المتواترة القطعية. وبالمثال يتضح المقال. الله سبحانه وتعالى مثلا في سورة فاذا ايش يقول في القرآن القطعي الذي ثبت الينا بالقطع؟ والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما. هذه هي القراءة القرآنية التي يجوز لك ان تتعبد والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما سيدنا ابن مسعود في قراءة شاذة قرأ والسارق والسارقة فقطعوا ايمانهما. فاذا نحن لم نثبت هذه القراءة عن سيدنا ابن مسعود على انه لم نقل انها قرآن. الاحتمال انها قد انه قد يكون قد قرأ بناء على الرخصة التي رخصوا رخص النبي صلى الله عليه وسلم بها لغير لغير قريش من العرب. وسنأتي الى لاحقا او بان سيدنا المسؤول ربما وهم او كانت هذه اية ونسخت اللفظ هذه بلفظة اخرى كل هذه احتمالات الذي يعنينا انه لم يثبت بالقطع النبي صلى الله عليه وسلم انه قال والسارق والسارقة فاقطعوا ايمانهما انما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما فاذا كيف نستطيع ان نستفيد من هذه القراءة الشاذة في التفسير؟ نقول اليد التي تقطع للسارق او السارقة هي اليد اليمنى لليسرى. استفدنا نحن تفسيرا باليد هنا وان هذه اليد هي اليد اليمنى. فاذا السارق تقطع يده اليمنى. من اين استفدنا هذا المعنى استفدناه من القراءة الشاذة ننتقل الى المثال الاخر. وطبعا الاستفادة من القراءة الشاذة هي على مذهب جمهور اهل العلم. هي على مذهب جمهور اهل العلم يعني اغلب اهل العلم يرون ذلك. يقول الله سبحانه وتعالى في سورة النمل واذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم ان الناس كانوا باياتنا لا يوقنون. يعني الله سبحانه وتعالى في اخر الزمان سيخرج دابة من الارض هذه الدابة تكلمهم ان الناس كانوا بايات الله لا يوقنون في قراءة سيدنا ابي بن كعب الشاذة اخرجنا لهم دابة من الارض تنبئهم. فاذا كلمة تكلمهم تحتمل ان تكون من الكلام وتحتمل ان تكون من من الجرح. وهذه القراءة الاخرى الشاذة التي وردت عن سيدنا ترجح لنا احد المعنيين ترجح لنا احد هذين المعنيين. فاذا تنبئهم اي تخبرهم. فاذا تكلمهم فيراد بها تنبئهم وهكذا فسرنا هذه الاية بالقراءة الشاذة. وبذلك ايضا قراءة عبدالله بن عباس رضي الله عنه من قول الله سبحانه وتعالى صوت القيامة. كلا اذا بلغت التراقي وقيل من؟ راق. وظن انه الفراق. فاذا عندي كلمة ظن انه الفراق. والظن اما ان يحمل على معنى ما استوى طرفاه للشيء الذي يحتمل. او قد يعني الشيء الذي هو اغلبي في شيء يرجع الى انه ايقن انه الفراق بعد ان رأى ملائكة ربه تقبض روحه الظن هنا يا اخوة بمعنى اليقين. الظن هنا بمعنى اليقين وهذا شبه اتفاق بين المفسرين. وجاءت القراءة الشاذة وايقن انه الفراق. فاذا هذه القراءة التي وردت وايقن انه الفراق يفسر لنا معنى الظن في قول الله سبحانه وتعالى وظن انه الفراق. فاذا هذا هو القسم الاول. فاذا القسم الاول يكون عندي كلمة قرآنية. هذه كلمة قرآنية قد يكون لها عدة احتمالات. قد تكون غير واضحة فيها اجمال فتأتي القراءة الشاذة نستبدل هذه الكلمة بكلمة اخرى هذه الكلمة الثانية توضح معنى الكلمة القرآنية الاصلية. وهكذا نستفيد من القراءات الشابة هناك قسم اخر او وجه اخر من الاستفادة من القراءات الشاذة في التفسير وهو ان تدرج القراءة الشاذة هذه زيادة على ما في القرآن. يعني يقول القرآن موجود. ثم تأتي قراءة ثانية تضيف الى ما في القرآن كلمة. تضيف الى الايات كلمة. نعطيكم مثالا. قرأت حفصة بنت عمر وعائشة بنت الصديق رضي الله عنهما حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر. وقوموا لله قانتين. حافظوا وعلى الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين. لكن في القرآن لو فتحت المصحف الان لم تجد كلمة صلاة العصر في القرآن الكريم من اين جاءت هذه القراءة؟ سنذكر ذلك في اخر الدرس من اين تأتي هذه الامور؟ لكن ما الذي استفدناه من هذه القراءة الشاذة؟ استفدنا من هذه القراءة الشاذة ان المراد بالصلاة الوسطى صلاة العصر لا صلاة الفجر لان الفقهاء مختلفون. بعضهم قال الصراط الوسطى هي صلاة الفجر وبعضهم قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر. ما هو الصوم وكلاهما تحتمله اللغة. فوجدنا قراءة شاذة عن ام المؤمنين حفصة وام المؤمنين عائشة. فيها انهن قد فسرن او قد ذكرن على انه قرآن صلاة العصر بعد الصلاة الوسطى. فاذا والصلاة الوسطى صلاة العصر. هل هذه الزيادة ممكن ان تكون قرآنا؟ نعم يمكن ان تكون قرآن فقد نسخ بمعنى انه عندي قديما في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كان القرآن اذا نزل قد يأتي قرآن بعده وينسخ لفظا. والله سبحانه وتعالى يبدل لفظة مكان لفظة. او يبدل اية مكان اية. وهذا منصوص اليه في كتاب الله سبحانه وتعالى. فاذا يمكن ان يكون هذا من القرآن الذي كان يتلى في قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم نسخ في اخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم حيث ان هاتين الكلمتين حذفتا من المصحف رغم بامر من الله سبحانه وتعالى. اكتمل ان تكون ايضا وسنأتي اليه لاحقا. من باب القراءة التفسيرية في بعض الاحيان الصحابة قد يقرأ القرآن ويفسر خلال قراءته. فيظن السامع انها ما فسره صحابي هو جزء من القرآن فيدرجه في القرآن. ويحتمل انها قد نسخت تلاوة لانه نصف التلاوة ثابت ايضا نصف التلاوة ثابت ايضا. بمعنى انك في بعض الايات في القرآن قد تنسخ تزال من المصحف. حتى وان بقي حكمها ومعناها. فاذا حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين سؤال اخر يقول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم. سياق الكلام على موسم الحج لكن في قراءة ابن عباس يقول الله سبحانه وتعالى على لسان ابن عباس طبعا في في قراءة ابن عباس الشاذة ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج. كلمة في مواسم الحج ليست موجودة بين ايدينا اليوم في المصحف. من اين جاءت؟ اما ان تكون قد نسخت كما ذكرنا او ان الصحابية وهم بها فذكرها من ضمن الايات والوهم ممكن على احد الناس. او ان ابن عباس كان يفسر هذه الاية فظن الذي سمعه انها من القرآن فنقلها على انها قرآن وهذا يسمى آآ ادراجا وهذا يسمى ادراجا طيب عندي ايضا جيم المثال الاخير سورة الكهف كنا نقرأ في سورة الكهف اما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر اردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا. السفينة هذه التي خرقها. سيدنا الخضر يقول الخضر لموسى كان قتلي مساكين يعملون في البحر. فاردت يا موسى ان اعيبه. وكان وراءهم اي كان امامهم ملك يأخذ كل سكينة غصبا اي كل سفينة صالحة ما فيها اي عيب. اما اذا فيها عيب يتركها. اذا كانت هذه السفينة لا عيب فيها يأخذها. وابن عباس ايش قال؟ قال استمعوا كيف قرأ الاية قال وكان امامهم ملك ياخذ كل سفينة صالحة غصبا. واما الغلام فكان انا كافر والقراءة متواترة ولا القراءات المتواترة لا يوجد فيها كلمة كافر اذا عندي الزيادة وانا ما هي هذه الزيادة؟ كلمة صالحة وكلمة كافرة. طيب يحتمل ايضا انه ابن عباس كان واقحم هذه الكلمات على انها من آآ قراءة تفسيرية كما يقولون او انه ابن عباس وهي في ذلك ممكن وهذا ليس مستحيلا على احادي الناس او انها كانت موجودة ونصخت تلاوة بمعنى انها الله سبحانه وتعالى رفعها من المصحف لدلالة باقي السياق عليها. بدلالة باقي السياق عليها. الله سبحانه وتعالى يقول واذا بدلنا اية يتمكن اية الله سبحانه وتعالى اعلم بما ينزف. وكان امامهم لو لو تنبهتم هنا اما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فارقوا نعيمها وكان وراءهم ملك. ابن عباس قرأها وكان امامهم ملك. بالمناسبة المعنى واحد لا يختلف بين قراءة ابن عباس وقراءة متواتر. وهذا راجع الى امر ربما نذكره لاحقا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوحى اليه القرآن على سبعة احرف. فيحتمل ايضا ان هذه القراءة كانت مما اوحي الى النبي صلى الله عليه وسلم لكن تركت لان غيرها يغني عنها. فاذا هذه هي الطريقة الثانية. الطريقة الاولى تبديل كلمة مكان كلمة. الطريقة الثانية اضافة على النص القرآني. ومنه نستفيد اه التفسير. كيف استفدنا التفسير هنا؟ قال واما السفينة فكانت المساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها. وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا. طب هل هو كان يأخذ كل سفينة حتى ولو كانت معيبة لا. كان يأخذ السفن الصالحة. لذلك الكلمة التي ذكرها ابن عباس صحيح. ويقتضيها سياق والا لماذا خرق اصلا الخضر هذه السفينة؟ اذا هو لم لم يخرقها كما قال ليغرق اهلها انما خرقها لكي يوهم هذا ان هذه الساكنة في عيب ليتركها لتسلم هذه السفينة للفتية. اصحاب السفينة. المساكين هؤلاء اصحاب السفينة اذا استفدنا هذا المعنى من القراءة وايضا وكان واما الغلام فكان كافرا. ايضا هذا هذه كلمة كافر غير موجودة في القراءة المتواترة لكن نفسق قد يمكننا ان نفسر الاية المتواترة بها على انها تفسير من تفسير الصحابة. كيف نوجه هذه الزيارة؟ قد يقول قائل انت الان اذكر لنا القراءة من اين جاءت اصلا هذه القراءة الشابة؟ لماذا لماذا لا تعتبر ضمن القراءات المتواترة التي نقرأ بها لماذا؟ في الحقيقة لا يمكننا ان نعتبرها قرآنا لماذا؟ لانها لم تستوفي شروط القرآن الكريم. من حيث القطع على صدقها. وتعرفون بالقرآن ما في احتمالات عنا. اما قطع او لا نقبل لا يثبت القرآن بغلبة الظن. في الحديث نعم اقبل. في فهمي للقرآن نعم اقبل فهمي للقرآن بغلبة الظن. بما يغلب على ظني رجحا لكن في ثبوت القرآن الكريم. في مقام اسبات القرآن الكريم لا مكان للظن. لابد للقرآن ان يثبت بالقطع. واي نوع من القطع ذكرنا لكم بالقطع العادي لا بالقطع العقلي. فاذا من اين جاءت هذه القراءة الشاذة؟ هذه القراءة الشاذة قد تكون موجودة قرأت سابقا على انها قرآن وعلى انها ومن الاحرف السبعة التي انزلت على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وتعرفون ان القرآن الكريم انزل على سبعة احرف. ما معنى سبعة احرف؟ اي ان بعض الكلمات قد تنزل على او على اكثر من لهجة من لهجات العرب. فاذا عندي قسمان هنا اما ان تكون هذه الاحرف من لهجات العرب الاختلاف بلهجات العرب يعني مثلا بعض القراء يقرأ اليوم يا ايها النبيء وبعض القراء يقرأ اليوم يا ايها النبي كلمة واحدة لكن بعض قبائل العرب تسهل وبعضها لا تسهل. تسهل يعني تزيل همزة. فهذا اختلاف في اللهجات العربة لكن لا يؤثر على المعنى لكن عندي قراءات اخرى قد يكون هناك فيها اختلاف بالمعنى وهي الاية تكون قد نزلت على الوجهين. الاية قد تكون قد نزلت على الوجهين بمعنى انه قد الله وتعالى مثلا لما يقول آآ ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا وان جاءكم فاسق بنبأ فتثبتوا تبينوا تثبتوا كلمتان في بينهم نوع تداخل ونوع تغاير. هكذا انزلت على نبينا محمد ونقلت الينا بعد ذلك بالقطع. فلا نستطيع ان ننكر ما نقل الينا قرآنا بالقطع يعني نبينا صلى الله عليه وسلم. هذه القراءات التي رويت الينا وقطع لنا على صدقها. وهي مقطوع على صدقها. نقبلها كقرآن. وهي ترجع دود الاحرف التي نزل بها القرآن الكريم. تعدد الحروف السبعة التي نزل فيها القرآن الكريم فاذا تعرفون النبي عليه الصلاة والسلام كيف كان يقرأ القرآن يا اخوة باي لهجة باي لسان كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن بلسان قريش لانه كان قرشيا بل والقرآن الكريم كما يقول سيدنا عثمان انزل بلسان قريش الاحرف السبعة كلها نزلت بلسان قريش اللهجات من اين اتت هذه؟ هذه اللهجات اتت من باب الترخيص والرحمة بالناس انت من قبيلة اخرى هذه القبيلة لا تهمز تسهل فهل ستقرأ يا ايها النبي او انك ستقرأ يا ايها النبي؟ ستقرأ يا ايها النبي ولن تقرأ يا ايها النبي. فاذا آآ الرخصة في اللهجات هي رخصة لكن هل السلام قرأ القرآن بكل لهجات العرب لأ لا يشترط. هي رخصة. هي رخصة رخص الله سبحانه وتعالى بها لقباء العرب ان تقرأ القرآن بلهجاتها الخاصة. لكن هذا لا اللهجات هذه لا تؤثر على المعنى. لكن ما فيه اختلاف للمعنى مثل تبينوا تثبتوا مثل تجري تحتها الانار وتجري من تحتها الانهار في بعض القراءات المتواترة مثل اقصده معنا فض يرتع ويرتعي هذه من الرعي وهذه من التوسع في الاكل وما الى ذلك. هذه ترجع الى القراءات القطعية آآ متواترة التي اصلا طريق اثباتها قرآن والسماء فقط. فالقراءة سنة متبعة. القراءة ما فيها اشكال. القراءات القرآنية ما فيها اجتهاد هي سنة متبعة فاذا بعض هذه الاحرف المختلفة التي نزل بها القرآن الكريم زمن النبي صلى الله عليه وسلم. وبالمناسبة سيدنا عمر بن الخطاب في مرة من المرات رأى صحابيا يقرأ القرآن يقرأ اية بغير ما تعلمه عمر من النبي صلى الله عليه وسلم. وتعرفون شدة عمر وغيرة عمر على الدين فاخذ بهذا الرجل وكان الرجل هذا ايضا من قريش وعمر من قريش اخذ هذا الرجل الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له هذا كان يقرأ كذا كذا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اقرأ فقرأ. وقال النبي صلى الله عليه وسلم هكذا انزلت. فقال اقرأ يا عمر فقرأ عمر وقال النبي صلى الله عليه وسلم هكذا انزلت. فاذا الاحرف القرآن قد ينزل باحرف مختلفة. وكل حرف يفيد معنى اضافيا للاية. وهذا من خلاف التنوؤ من خلاف التضاد ليس خلافة ضاد انما هو خلاف تنوع في اضافة معاني جديدة وهذا بالحقيقة من اعجاز القرآن الكريم. ان ينزل بهذا وكل اية قرأت بقراءة مختلفة تعتبر اية مختلفة اعتبروها اية مختلفة لكن ما الذي يكفينا نحن؟ يكفيك قراءة واحدة لذلك النبي عليه الصلاة والسلام ايش يقول؟ انزل القرآن على سبعة احرف كلها شاف كاف. يعني انت يكفيك قراءة واحدة لست ملزما تتعلم باقي القراءات. وباقي يكفيك حرف واحد من احرف القرآن الكريم. هذه القراءات الشاذة التي بقيت الى يومنا هذا. من اين اتت؟ ربما تكون من الاحرف التي اوحي بها للنبي صلى الله عليه وسلم. ثم نسخت هذه الاحرف في العرض الاخيرة. بمعنى انه في اخر حياة النبي عليه الصلاة والسلام لما كان يدارس جبريل ويدارسه جبريل مرتين تعرفونه السلام تدارس مع جبريل القرآن في اخر سنة من حياته مرتين مش مرة واحدة كما كان يفعل سابقا فلما تدارس مع جبريل نزل الامر الالهي بنسخ بعض هذه القراءات التي كانت تقرأ في زمن النبي وسلم من الاحرف السبعة. بعض الصحابة قد لا اطلع على هذا النسخ او لا يستجد له علم بهذا وكون قد تعلم هذا الامر قديما من النبي صلى الله عليه وسلم ولم يطلع على العرض الاخيرة كغيره من الصحابة فتبقى هذه الكلمة موجودة في فاذا نقول له انت ايها الصحابي على الرأس والعين لكن هذه القراءة التي قرأتها قراءة شاذة لا يقطع على اصلها لا يقطع على صحتها لكن نستطيع ان نستفيد منها في التفسير لانك انت صادق وانه هذا الكلام انت اخذته منا بالسلام. وما كان وحيا حتى لو نسخ خاصة فيما يتعلق بالاخبار يبقى صادقا لا لا يمكن ان يتحول الى كذب في الاخبار. الحالة الثانية ان يكون هذا الامر من قبيل تفسير القرآن بالسنة يجلس من اصحابه ويفسر لهم القرآن الكريم ثم يفسر لهم شيئا فيظن هذا الصحابي ان ما فسره النبي صلى الله عليه سلم من هذه الايات انما هو من القرآن الكريم. والحقيقة انه ليس من القرآن انما هو من وين؟ انما هو تفسير النبي والسلام بالسنة اذا هو حديث ظنه الصحابي القرآن فادرجه في القرآن الكريم وكذلك ممكن التابع يجلس الى الصحابي ويسمع من الصحابي ونفس الخطأ يقع فيه التابعي لكونه فرض اذا القرآن لا يكفي فيه الروايات الفرضية. لابد فيه اما من التواتر او الاستفاضة لاحتمال الوهم لو الانسان يهم ينسى. الامر الثالث ان تكون من قبيل تفسير الصحابي وهذا ذكرناه. الذي ادرج بكلامه وزيد. ظن التابعي مثلا انه الصحابي يقرأ قرآن وانما الصحابي يفسر مثلا كان بعض فادرج كلام الصحابيين. الموقوف في كلام اه في كتاب الله سبحانه وتعالى. وبعض العلماء وانا لا اوافق على هذا انه قد يكون مما تواتر وكان قرآنا في زمان النبي في زمان الصحابة الاوائل. ثم فقد شرط التواتر. يعني كان متواترا ثم لم يعد متواترا. وهذا الكلام ضعيف بل ما ثبت قرآن لابد ان يصل الينا كما هو قرآن والله اعلم. فاذا هذه هي طرق ورود القراءات الشاذة الينا نسترجع ونقول لكم قراءة الشهادة هي قراءات رواها الصحابة وللنبي صلى الله عليه وسلم. لا يقطع عليها بالصحة بمعنى انه لا استطيع ان اقول هذه وعن قرأها النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا هي قراءات ظنية قد تكون سميرها صحيحة بالمناسبة. لكن هي ظنية لم تصل الى مستوى القاطع واليقين العادي وجزاكم الله