اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم اجرهم فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين يأكلون الربا لا يكونون الا كما يقوم الذي يتخبقه الشيطان من المس ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربا واحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فله ما سلف فلو ما سلف وامره الى الله. ومن عاد فغلاه اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس. فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والآلاء الجسيمة. والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يمدح الذين يبذلون اموالهم في كل الاوقات وتوعدهم بالاجر الكثير ان يوعدهم بالخير والاجر الذين ينفقون اموالهم الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية اذا هو الانفاق ما هو سهل اذا عمل هذا الانفاق مستوفي للشروط صاحب ينال درجة كبيرة خلال درجة كبيرة في الدنيا بالاحترام والمحبة واكرام الناس له وذكره بالخير وهذا عربان او عربون ما يدخر الله له يوم القيامة اذا الذين ينفقون اموالهم الذين ينفقون صلة الموصول يعطونه الانفاق هو الاستهلاك اموالهم هذا ملك لهم يعني اموالهم ملك لهم حلال لهم ما سرقوه ما ربوا بي ما اختلسوا ما ظلموا ايتام ما تسلطوا على ضعاف اخذوا حقوقهم بانهم ضعاف. اموالهم هم الله لهم اما بميراث او بالتجارة حلال او بزراعة اموالهم هم ملك لهم الذين ينفقون اموالهم يعني هذه الاموال هي لهم حلال تعبوا فيها اه والله اعطاها لهم من غير كد كمال الارث او الوصية يوفقونها بالليل والنهار. يعني في كل وقت لان الوقت اما الليل والنهار. ما في بينهم واسطة. اذا لهم كل الوقت يبذلون يعني وكلنا نزلت في علي كانت عنده اربعة دراهم درهم النفقة في الليل ودرهم من نفقه في النهار ودرهم من نفقه سرا ودرهم هذا يحتاج الى دليل يعني الصحة تحتاج الى دليل وانما العموم واضح فيه هؤلاء الذين ينفقون اموالهم في كل الاوقات لان الوقت اما الليل والنهار كل ما سنحت لهم الفرصة كانت سرحت لهم في وقت السر انفقوا وان سرحت لهم في العلانية انفقوا لانهم اصلا بقية نفوسهم لا يهمهم لذا ما بقي يشغلهم الناس وانما يشغلهم الانفاق يقال هذا انفق او ما انفق او هذا سر وعلانية. نفسه اصبحت تطمح لاكثر من ذلك اذا هو المهم عنده ايش الفقير يجد حاجته ينفق على من يحتاج وعلانية او كذا خلاص نفسه اصبحت عن هذا. ما لها شغل لانه خلاص اصبح رضا الله ومحبة الله ودين الله والتضحية لاجل الله هي اللي تملأ عليه شعوره. فما له شغل العلانية والسر هي ما بقيت تأخذ له اذا هذا مرتبة راقية من النبل ومن الشفافية ومن الاخلاص هؤلاء لهم اجرهم عند ربهم السر الخفاء العلانية الظاهر لذلك هذا نفس الكلام الاول يوضحه. الصدقات وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم وللعلماء كلام طويل عريض في هذا هل الصدقة الفرض او صدقة النفل وهل صدقة النفل الافضل فيها الستر او الاعلان وهل صدقة الفرض الافضل جاء الاعلان او الستر ما هي ضربة لازم؟ كل بحسبه فان كانت كل وحدة يكتنفها الاخلاص فقد يكون الاعلان افضل لانك تسن للناس سنة الخير. من سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها وقد يكون الاخفاء افضل اذا كان الانسان تضعف نفسه واذا اعطى ربما يأتيه الشيطان ويقول له احسن يخفيه اذا بحسب الاحوال وبحسب الحالات وبحسب المنفق والمنفق كل هذه الامور تختلف من شخص الى شخص لذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال اني لاعطي الرجل وغيره احب الي من مخافة ان يقذف في النار يعطيه حتى لا يقع في النار يسرق او يقول كلام ما ينبغي. وغيره يحب ما يعطي الناس لاجلي كل ما كان الانسان ايمانه قوي كل ما كان ايش يعني المسلمون يستريحين منه لانه يتكل على دينه وايمانه. اما الانسان اللي عنده بعض الشيء ينبغي ان يراعى حتى لا يقع في ايش ما لا ينبغي ويرحم ضعف او عدم قوته ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين اعطى الذين يرادع تأليفهم اعطى واحد ملئ وادي من الغنم واعطى واحد مئة من الابل حتى قالوا والله ان محمدا ليعطي عطاء من لا يخشى الفقر صلوات الله وسلامه عليه فلما اعطى العباس بن مرداس اباعل قليلة وجد في نفسه وقال اتجعل نهبي ونهب العبيدي حصان بين عيينة والاقرع الاقرع بن حبس عيلة بن حصن وبعدين اعطاه مئة من الابل فكانت الناس اذا رأت هذا تقول عجيب لانه صلى الله عليه وسلم كريم كل مال لا يريد منه الا الا رفع من الاسلام والمسلمين لذلك الانفاق مفيد جدا وخصوصا في مسالك الخير. لا يوجد انفاق افضل من اصلاح ذات البين ولان الفرق بين المسلمين هي الحالقة اذا اذا اقتطع الاقارب هذا من اسباب البلد الامة لذلك الذين يعطون ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية هؤلاء لهم اجرهم عند ربي بينه اقل شيء الحسنة بعشر امثالها وقد تضاعف الى سبعين وقد تضاعف الى سبعمائة وقد تضاعف الى الف الف وقد تضاعف بشيء لا يعلمه الا الله اذا لهم اجرهم عند ربهم وربهم لا يخلف الميعاد طيب اذا هذا اجر عميم وكثير ولهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم لا خوف عليهم يستقبلونه من اهوال القيامة ولا هم يحزنون على ما مشوا عنه من المال والولد والدور. لما يروا من كرامة الله لهم اذا من هؤلاء صفتهم عليه في اهوال القيامة لانهم خلاص تجاوزوا القنطرة بما قدموا من الخير المزموم بالايمان المزموم بالاخلاص المزموم بالورع. فهؤلاء وصلوا مرتبة لا يخاف عليه فيما يقدموا عليه ولا هم يحزنون على ما خلفوا وراءهم من المال والولد والدر لما يروا من كرامة الله لهم ولما يروا من نعيم الله ثم قال جل وعلا الذين يأكلون الربا لا حول ولا قوة الا بالله يأكلون هنا عبر عن الاستعمال بالاكل لان اكثر ما يريد الانسان الاكل مسكين. لانه مجوف للانسان جوف. لابد يأكل والى معك يموت. فاغلب الاموال يحتاجها الانسان للاكل هو الاساس. اذا عبر عن الاستعمال والاخذ بالاكل لانه هو المهم او هو الذي جعل الانسان يبحث عن المال للاكل الربا واو والرباع اصله الزيادة لا يقومون من قبورهم الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس قالوا ان الربا هذا هو اعظم جرم يعصى به الله ولذلك يقال ان مالك رأى واحدا سكران ذكر ذلك القرطبي لاقسم بالطلاق انه لا يوجد شيء اعظم من شرب الخمر لانه يسبب للسكر وقتل الناس والانسان يشرب البول ويتوضأ بالبول ويقع في امور شنيعة جدا وقال له اذهب عني حتى اتأمل كذب عنه ورجع له فقال له اصبر حتى اتأمل ولما جاءه المرة الثالثة قال الظاهر ان زوجك قال قال اعظم درب هو الربا لما تصفحت القرآن وجدت اعظم درب هو الربا طبعا بعد الكفر لان الكفر ما في اعظم منه لكن المعاصي التي لا تكفر اعظمها الربا اذا الذين يأكلون الربا هؤلاء من صفاتهم انهم يوم القيامة يقومون كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان. الناس الان اختلفت بعضهم يقول لك الشيطان لا يتخبط للانسان وبعضهم يقول الشيطان يتخبط الانسان ولكن نحن نمشي مع النصوص ما قالت النصوص نقوله وما نفته ننفيه الشيطان يجري من الانسان مجرى الدم وقد لا لا يقوم لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ولذلك قالوا ان اكل الربا يأتيه يوم القيامة وبطنه كبيرة فكل ما اراد ان يقوم يسكت عياذا بالله ولا عليه والربا كما سيأتي في الايات نوعان ربا الفضل هذا هو الربا. ربا الفضل وربا النسيع. وفيه بيوع محرمة لاوصاف تقرأ لها الفضل يكون في الجنس واحد الذهب بالذهب والفضة بالفضة والشعير بالشعير البر بالبر والتمر بالتمر والملح بالملح مثلا بمثل هاء بها هذا اذا كان الجنس واحدة التمر لا يباع بالتمر الا اذا استوى وكان اتقاه الذهب لا يباع بالذهب الا اذا تساوى وكان التقارب لكن اذا اختلفت الاجناس فبيعوا كيف شئتم اذا كان نقدا تريد ان تشتري برا بتمر يمكن ان تشتري اصعب صاعين بثلاثة لكن لابد من التقابل تريد ان تشتري ورق بذهب فضة بذهب. يمكن التفاضل لكن لا بد ايش من التقابض يمكن تشتري مثلا شعير لزبيب يمكن التفاضل لكن لابد هاء بها فاذا اختلفت الاجناس نبيع كيف شئتم بالتفاضل اذا كان البيع نقدا اذا ولذلك هذه هي اصول الاثمان ولذلك علة الربا بالذهب والفضة لانهم اصول الاشياء وعلة الربا التمر والزبيب والملح والقمح وهذه الاشياء انها هي المقتات والمدخر اما عند ابي حنيفة فالعلة هو الكيل وعند احمد ايضا الكيل والاقتياد او الوزن على خلاف في ذلك اما الشافعي فعنده هو الطعم اللي عنده الطعم في مرة ومرة قال الوزنية وله مذهب ايامه في العراق وله مذهب ايام ذهب الى مصر رضي الله عن الجميع اذا الربا هو اخطر شيء يعصى الله به والربا يعني ربا الفضل وربا النسيان. كان لابن عباس وعمر رأي ويقول لا يوجد الربا الا ربا النساء اما الفضل فهذا يعني كانوا يقولون في قول لكن رجع الجميع واتفقوا على ان الاثنين يحرمان وهو ربا الفضل وربا النسا. فاذا كان الجنس واحد فلا يجوز الفضل واذا كان الجنس غير واحد فلابد فلا يجوز النساء. النساء لا يجوز اصلا. لكن اذا اختلفت الاجناس لا يجوز التفاضل اذا كان البيع نقدا بعض البيوع حرام باع الملابسة والمنابذة وبيع الغرق وبيع الجهالة وبيع حبل الحبلة والنجش وتلقى الركبان ولا يبع حاضر حاضر اللباس ولا يتلقى الجلب حتى تبقى الناس يرزق بعضها من بعض اما ما يتعارف عليه الناس الان ان الانسان اذا اراد ان يبيع سلعة في السوق وبالاخص السيارات. يقول سكر في ماء ويبيع السيارة ولا يذكر ما فيها من العيوب على غش للمسلمين اي انسان يريد ان يبيع سلعة ويعلم فيها عيب يأخذ البيع ويحطه في ورقة ويقول هذه في مكينتي هكذا او فيها كذا وكذا ويذكر هذا ويقول للذي يريد ان يحرج هذه السيارة انا ابيعها وفيها من العيوب كذا وكذا وكذا اما يقول لا هذا السكر في ماء ويبيعها ولا يذكر العيوب هذا غش هذا التعارف على الغش ومن غش فليس منا مع الاسف لذلك ينبغي لاي مسلم يريد ان يبيع سلعة ويعلم ان فيها غش يخبر المشتري او يخبر المحرك بالغش بالعيوب التي فيها ويقرأها على الناس وهو باذن الله سيبارك له في الثمن وساء الله يجعل له الصدق خير لان الله يقول ومن يتق الله اما يكون التعارف بين المسلمين الغش هذه مشكلة يقول جل وعلا الذين ياكلون الربا لا يقومون من قبورهم الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس. الانسان اذا كان معه مس تشوفه يتخبط مسكين ولا عقل له ويضرب في هذا وهذا ويسب كذلك يا اصحاب الربا ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربا واحل الله البيع وحرم الربا. طيب قالت ثقيف وقريش الذين كانوا يتعاملون بالربا ومعروف عندهم يقول تنقذ او تربي واحد يبيع الواحد بمئة فاذا لم ينقذه تقول له تضع مائة اخرى او تدفع المال زيد اذا لم يعطيه مرة اخرى يزيد يزيد يزيد حتى يبقى اضعافا مضاعفة فلما جاء الاسلام النبي صلى الله عليه وسلم قال الربا كل موضوع واوله ربا عامي الفضل الى عم العباس والدماء واول هدم الحضرمي وقال وقوى الاسلام يرفع عن المسلمين كل خسيسة. بقى الناس كلها فضلاء لان الاسلام يجب ما قبله واصبح اكرم الناس اتقاهم عند الربا وضع والديات الذي كانت والظلم مضيء وبقى الرفعة بالدين وبالاستقامة على الدين اذا كان هناك بعض قالوا هم انما البيع للربا الله قال احل الله البيع وحرم الربا. هذا النوع من البيع الله حرمه. وهذا النوع الله ايش اذا احل الله البيع وحرم الربا اذا هذه البيوع لان المبادلات اربع اقسام مثلا في مبادلة منفعة هذا ايجار منفعة البيت مبادرة بضع بمال هذا يقال له النكاح مبادلة سلعة هذا يقال له بيع للبيع لا بد ان يكون ذات كلها مباعة بثمن اما المنافع هي الايجارات او العقود او الانكحة وهناك بيع انت ولكن يكون المدفوع فيه في الذمة هذا يقال له السلام من اسلف في شيء فليسف في اجل معلوم بوقت معلوم يعني لابد ان يكون معلوم لا يكون مجهول الوقت والثمن يعطيني انسان مات وتقول له بعد سنة مثلا تعطيني مئة رطل او بعد سنة تعطيني كلام من الحيوان. على الخلاف الموجود في السلف هذا يقال له سلم وفي شيء اسمه الجعل دعاية تعطي لواحد مال يأتيك بشيء اذا في وفيه السلام وفيه سلف وفي قرض وفي ايجارة كل هذه بيوت وفيها ما هو حلال وفيها ما هو حرام فحري بالمسلمين قبل ان يدخلوا في البيع والشراء ان يعرفوا ما لا يجوز وما لا يحرم وما لا يجد وما لا يباح لان المسلم اذا كان يبيع ويشتري ينبغي ان يأخذ كتاب البيوع وكتاب هذه الامور ويعرفها ويكون على بصيرة من امره. لان اخطر شيء فيه الانسان الربا قال العلماء اقل شيء من الربا كمن يأتي امه علانية افرضوا واحد يعمل فاحشة بامه وبعدين يعملها امام الناس وقال العلماء كل معصية عليها عقوبة في الدنيا الا الربا لعظمها ما جعل الله عليها عقوبة في الدنيا. قال فان لم تفعلوا ومن حاربه الله ما لا يكون وقال يمحق الله محق هو النقص بعدين قال ويربي الصدقات اذا الذين ياكلون الربا لا يقومون من قبورهم الا كما يقوم الذي يتلبسه الجان يتخبطه الشيطان من المس ذلك الذي بينا لهم وقلنا لهم بانهم قالوا انما البيع مثل الربا مساو له. ولذلك احل الله البيع وحرم الربا فالبيوع مباحة وذلك اغلب المبادلات مباحة والربا حرام ربا الفضل ربا النسيئة والغرر حرام والغش حرام والجهالة حراما وباع الحفلة حرام وبيع الملامسة والمنافذة حرام والنجش حرام وما اكثر النجس بين المسلمين وهو ان يزيد في السلعة وهو لا يريد شرائها ليرفعها على من يريد ان يشتريه فلا يجوز ذلك البيوع ينبغي لمن يريد ان يتعاطى البيع والشراء ان يتفقه في دينه ويكون على بصيرة من امره حتى يسلم له بيعه وشراؤه. والا يكون فيه متنجس بالربا وبالغرر وبالجهالة وهذه الامور كثيرة ومتشعبة والذي لا يدرسها او يكون كل جزئية يسأل عنها. في الغالب يقع في شيء من ذلك وبالاخص من عقود المسلمين مستوردة من غيرهم هي اسسها فيها ضرر وجهالة وفيها امور ليست مبنية على بيوع المسلمين هنالك اغلب هذه الامور فيها جوانب مشكلة وحري بالمسلمين الحقيقة ان يخلصوا كثير من ما يقع في المصارف من بعض الامور المستجلبة من غير بلاد المسلمين ان يدرسوها ويميزها والحمد لله ان دينا يسر وفمن اضطر فمن اضطر فان شاء الله يسامح المضطر لكن المضطر الذي يريد ان يموت اذا لم يأكل فمن اضطر في مخمصة غير متداني في الليثي ولابد ان يكون يضر المضطر في سفره او في امره لا يكون السفر غير مباح لان عدم المباح لا يكون سبب في الرخصة لابد ان يكون المضطر متصل بانه هو متصل بالاستقامة وليس في سفره عاصي ولا عامل اشياء. اما اذا كان عاصي هذا كثير من العلماء يقول لا يحل له لان الحرام لا يكون سبب في ايش؟ في الرخص بمن جاءه موعظة من ربه يعني جاءه الحكم ووعي وعرف بذلك بنتها عن الربا فله ما سلف من ذلك قبل نزول الاسلام نعم ومن عادة اولئك اصحاب النار فيها خالدون من من مثلا لم يعلم بالربا الا بعد اكله وبعد ان انتهى وتاب. معلشي لكن كما سيأتيك ان علم بالربا وان الصفقة ربا على طول يوقف ويرد البيع لكم رؤوس كما سيأتي اذا ينبغي لكل واحد منا ان يدرس البيع ويدرس باب الصرف وهو الربا هو يعرف ما يحل منه وما لا يحل ويكون على بصيرة من امره اما النقود فهي لها وقت ان شاء الله ثاني نتكلم عليها في وقت ثاني ونكتفي بهذا القدر. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم زائدة شوية خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة