اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ولقد زيننا السماء الدنيا بمصابيح وجعل واعتدنا لهم عذاب وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير اذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا اذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفوق تكاد تتميز من تكاد تتميز من الغيظ كلما القي فيها فوجا سألهم خزنتها لم يأتكم نذير انا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء ان وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا فيه فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير ان الذين يخشون ربهم بالغيث ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم لهم مغفرة واجر كبير الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة. والالاء الجسيمة. والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان هذه السورة تسمى سورة الملك وهي من السور المكية باتفاق وهي ثلاثون اية وشفاعة لقارئها ودخلته الجنة كما هو وارد وتقدمت البسملة كثيرا وقلنا ان بسم الله الرحمن الرحيم ان ابتدأ قراءتي بتسميتي المعبود بحق. الذي شملت رحمته جميع الخلق. وخص المؤمنين برحمة خاصة وهل هي اية من الفاتحة او اية مستقلة او ليست من القرآن اقوال للعلماء احسن ما يقال ان في بعض القراءات تكون من القرآن. وفي بعض القراءات تكون ليست من القرآن. والخلاف بين الفقهاء فيها راجع الى القراء خلاف الفقهاء في البسملة راجع الى القراء ولذلك الشافعي رحمة الله علينا وعليه وعلى جميع الائمة يقرأ بقراءة ابن كثير. فلذلك هو يجهر بالبسملة وبقي الأئمة لأنهم يقرأون بقراءات اخرى كنافع في المدينة قراءة نافعة يقرأ بها مالك في المدينة والكوفيون في احمد احمد وابي حنيفة يسرون بالبسملة. اما ما لك فلا يبسمل اصلا في في الفريضة وكل من الاقوال صحيح وله ادلة نعم فاي واحد يأخذ بقول له ادلة لكن قد يحتاط الواحد يأخذ بالقول الاحوط. لكن كل الاقوال لها ادلة صحيحة يقول جل وعلا تبارك الذي بيده الملك تبارك سبق ان قلنا ان هذا الكتاب جاء باختصار يبين ثلاث نقاط وهذه النقاط تتكرر في القرآن اول شيء الله معبود بحق ثاني شيء محمد صلى الله عليه وسلم مرسل من عند الله ذلك الشيء او عد المصدقة المكذبة به النار ووعد المصدق به الجنة هذه الجمل الثلاثة تتخذ مئات الاشكال في القرآن لذلك احيانا يأتي دلالة على هذا بجمال الاسلوب احيانا بجمال القصص احيانا بجمال الاحكام وعدالتها وحسنها احيانا لكن هذا هو اللي يدور عليه القرآن لذلك اكثر شيء في القرآن الله واول امر في المصحف اعبدوا ربكم. واول نهي في المصحف فلا تجعلوا لله اندادا. وبين هذين الانشائين اعني الامر والنهي البراهين الدالة على قدرة الله اعبدوا ربكم من هو ربنا الذي نعبد؟ خلقكم وخلق ابائكم وخلق السماء وخلق الارض وانزل المطار من السماء فاخرج به من الارض ثمرات. فاخرج به من الثمرات رزقا لكم ثم جاء باول نهي فلا تجعلوا لله اندادا وهذا وهذان الانشاءان هما معنى لا اله الا الله مفرقة بادلتها ثم جاء بعده برهان محمد رسول الله عن طريق الاقناع والانصاف وعن طريق مخاطبة العقول النيرة والاحاسيس الجياشة. فقال جل وعلا وان كنتم في ريب مما نزلناه على عبدنا ما قال فقد كفرت اذا هذا الدين موضوع في قوالب لا تقبل الا التسليم او المكابرة ديننا مبني على اسس قوتها وجمالها واعجازها وحسنها لا يعلمه الا الله. بس ينبغي ان نعطيه الوقت وان نقرأه وان نتدبره وان نصحب هذا الكتاب ونتأمله وان تدبره يقول تعالى تبارك الذي بيده الملك تبارك تبارك تعاظم وتقدس وتعالى الذي بيده الله يعني بعد تصاريف هذا الفعل لم يستعمل تبارك الذي بيده الملك تعاظم وتقدس وتعالى الذي بيده الملك المطلق الملك المطلق لله. اما اهل الدنيا ملكهم محدود وزائد ويتعلق بجانب اما الله فملكه مطلق وعام ولذلك قل اللهم مالك الملك هو مالك الملك ذلك يؤتي الملك من يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الملك المطلق ومن هذه صفته؟ هل يحسن بالعبد ان يعصيه الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير على كل ما اراده قدير. ولا يحتاج الا ان يقول كن فيكون اليس من الجنون ان يعصى من هذه صفاته وهو على كل شيء اراده قدير يذل ويعز ويغني ويفقر ويحيي ويميت ويصح ويمرض ما اراده يكون ذلك هذا الانسان امره عجيب وحملها الانسان انه كان قالوا من جهولا. الانسان امره عجيب الله كرمه واصطفاه وخلق له ما في الارض وجعله اشرف المخلوقات ولكن اذا لم يستقم يكون هو رددناه وش الحقيقة نعم الله علينا عظيمة والاءه جسيمة وبراهين وحدانيته وقدرته ساطعة فينبغي للعاقل ان يبادر قبل ان يفوت الاوان وهو على كل شيء اراده قدير اذا اين يذهب العبد؟ ربه ملك وعلى كل شيء قدير ولا يرد سؤال من سأله ومن اتقاه حماه وهداه واعطاه ما يريد لما لا نأتي الطرق من بابها الذي يسعدنا ويصلح لنا دنيانا واخرانا. ما الذي نريد نريد الجنة عند الله نريد الغناء عند الله نريد العزة عند الله من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والاخرة يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد فيا عبد الله ما الذي تريد يريد غنا الله يغنيه يريد العزة الله يعزه تريد حماية الله يحميك. تريد الجنة الله يعطيك. تخاف من النار الله ينجيك هو قادر وكريم. ليش تذهب في الضياع؟ وبعدين بين لك بين لك كل ما تحتاج اليه وهو على كل شيء قدير. كل شيء اراده الله قادر قال للصخرة اخرجي الناقة قال للنار كوني بردا قال للذين اصطادوا يوم السبت حذرهم كونوا قردة خلاص كن يكن لذلك هذه قدرة لا يمكن ان يدركها البصر ولا يدركها العقل صخرة تخرج منها ناقة عشراء كيف النار التي تحرق تكون برد قال العلماء لو لم يقل الله جل وعلا سلاما لتجمد ابراهيم بالبر لكن برد لا يقتل ارض يحمي من النار ينبغي للعبد ان يتجه الى ربه. يسأل الله يخاف الله يطيع الله. يمتثل اوامر الله. يجتنب نواهي الله. وما اراده يعطيه له والغريب اننا بيننا وبين ربنا صفقة هذه الصفقة كثير منا لا يعمل بها. الله قال اوفوا بعهدي لئن اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنتم برسلي وعزفتموهم واقرضتم الله قرضا حسنا لاكفرن عنكم سيئاتكم ولادخلنكم جنات. والله لا يخلف الميعاد قوله الحق ومن اصدق من الله قيلا. وقال ان الله اشترى. اشترى ايش؟ من المؤمنين انفسهم واموالهم اشترى بيع استبشروا ببيعكم لكن المشكلة ان المسلمين يريدون الثمن والمذمون نريد ان ندخل الجنة بدون ما نتعب نريد ان نكون علماء بدون ان نقرأ نريد ان تكون التقية بدون ما نكف ابصارنا والسنتنا وموارد العلم نستعملها في معصية الله ونكون اتقياء. كيف الله اعطانا موارد العلم لنشكره. وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون اعطاك موارد الام لتشكر الله. تنظر في المصحف تسمع القرآن تفكر كيف انقذ نفسي من النار؟ كيف ننقذ والدي؟ كيف ننقذ جيراني؟ كيف نقدم شيء لديني ولامتي قبل ان نموت وهو جل وعلا على كل شيء اراده قدير كل ما اراده الله يكون اذا هذه القدرة الهائلة ينبغي للعبد ان ينضوي تحتها وان يطيع ربه وما اراده وما اراده يعطيه الله له ما الذي تريد يا عبدالله؟ اذا كنت تريد الجنة عند الله. اذا كنت تريد الغنى عند الله. اذا كنت تريد الرفعة. فانت طع ربك وامتثل الطريقة التي امرت بها وما اردته الله يعطيك اياه لكن الشيطان لنا عدو ان الشيطان لكم عدو والنفس ان النفس لامارة وشياطين الانس يغرس في الانسان ومحبة الدنيا هذي ما تخلي الواحد يسير الى الجنة. هذه معوقات في الطريق عن ان يسير الانسان سير صحيح ولابد للمسلمين من ان يجاهد حتى ينجوه بدون المجاهدة لا يقوى الايمان ولا ينجو العبد لابد من المجاهدة والذين جاهدوا فينا جاهدوا البصر البصر هذا كل المصائب يأتي من البصر نظرة يأتي ابليس يضع سهم في قلبك. تصلي لا تجد طعم للصلاة. تقرأ القرآن لا تجد لا تجد خشوع ان ابليس يضع سهم من سهامه في قلبك لانك نظرت ربك قال قل للمؤمنين ايش؟ يغضوا لكن النظرة الاولى لا تتابع النظرة الاخرى فاذا نظرت ونورت جاء ابليس ووضع سهم في قلبك فخلاك لا لا تجد طعم حتى حتى تقارف المعصية السمع اسمع اسمع القرآن اسمع الدروس اسمع المواعظ. لا تسمع الحرام. لا تسمع شيء لا يجوز سماعه لا تتسمع لناس وهم كارهون تفكر كيف ننجو من النار؟ لا تفكر في الحرام. لا تفكر في الظلم لا تفكر في الغش بعدين قال الذي خلق الموت والحياة الذي كل هذه موصولات خلق والخلق هذا اكبر قدرة للخلق اكبر قدرة في الكون الخلق لذلك هذا العالم على كثرته وتنوعه وتطوره لا يمكن ان يخلقوا ذبابة. اكبر دلالة على القدرة للخلق خلق الموت والحياة والموت هي اشد حاذ مما يمر على الجبلة. وقدمها لانها اسبق ولانها واقعة على الجميع والحياة خلقهم لماذا ليبلوكم اذا نحن خلقنا على هذا كوكب للابتلاء خلقنا ليبتلينا كما قال فمنهم شقي بورسعيد ولذلك وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون هذا عام مقصود به الخصوص او في الكلام مقتضى ما خلقت الجن والانس الا ليعبدوني منهم من قدرت له السعادة. فيكون عام مقصود به الذين سبقت لهم من الله الحسنى او يكون في الكلام مقتضى محذوف. وما خلقت الجن والانس الا لامرهم وانهاهم فيعبدني من قدرت له السعادة. اتكون هنا الارادة الشرعية ما خلقت الجن والانس الا لطالبهم بالعبادة كما قال الا لابتليهم واطالبهم بالعبادة فيعبدني من قدرت له السعادة ويعصيني من قدرت عليه الشقاوة كما قال في الاية الاخرى فمنهم شقي بورسعيد فالدنيا خلقت للابتلاء ولذلك ينبغي للعاقل ان ينتبه ويحاول ان ينجو بنفسه قبل ان يفوت الاوان خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن ايكم يصلي في الوقت يصوم يترك اعراض المسلمين في بر بوالديه يساعد الفقراء والايتام. يبتعد عن النجس وعن الربا وعن بيع الغرر والجهالة. يبتعد عن اعراض الناس ابتعد عن النميمة. يبتعد عن سفاس الامور. يبتعد عن ضياع الوقت فيما لا ينفعه ايكم احسن عملا خلق الموت ليبلوكم احسن عمل الذي هو احسن عمل ينال المنازل والذي هو اسوأ عمل ينال الدركة وكل القرآن قائم على هذا وهذا يتكرر يتكرر ويأتي بادلة ويأتي باساليب حتى يظهر ذلك للناس فينجو كل واحد بنفسه والذي لم يتنبه يندم في وقت لا ينفع الندم لانه القيامة ولا عمل فيها حساب ولا عمل والدنيا زائلة وعمل ولا حساب فانت اذا لم تزرع في الدنيا ما لاخرة ما فيها زرع الباخرة فيها حصاد الاخرة تحصد عملك ولذلك اذا لم يتنبه الواحد وبعدين الشهوات والشيطان والمحمدة والناس. كل هذه معوقات. فالواحد يسوي ايش يسوي لينتهي ما عنده زاد يندم في وقت لا ينفع الندم تم الان الحمد لله نقرأ هذه الايات ونحن في الدنيا المشكلة الان اهل القبور اهل القبور كفت ايديهم عن العمل وشاهدوا الحقيقة اذا جاءهم الانسان وسلم عليهم يسمعون عند بعض العلماء وعند بعضهم لا يسمعون وكل واحد منهم مفتوحة له نافذة على عمله يتمنى يعود ليقول لا اله الا الله يتمنى يعود ليصل ركعتين يتمنى يعود ليتوب اما نحن الان في الدنيا اذا تبنا تاب الله علينا واذا عملنا شيء الله يعطينا كوم على العمل القليل. فينبغي ان ننجو من انفسنا ليبلوكم ايكم احسن عملا اذا خلق الموت والحياة للابتلاء كما قال في سورة هود وقال في سورة الملك وقال في سورة ايضا هود قال ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم. خلقهم للرحمة وللاختلاف كما قال فمنهم شقي وسعيد وهو على كل شيء وهو العزيز الغفور. العزيز الغالب كثير المغفرة لذنوب عباده. وفي هذا المحل الذي فيه الموت والحياة وفيه فتح باب للمغفرة لمن اراد ان يتوب ثم دلل على قدرته بخلق اكبر الاجرام الذي خلق السماوات والارض الذي خلق سبع سماوات طباقا ولذلك كل ما هدد او رغب او شر او امر او نهى لابد ان يدلل على ذلك بقدرته. ومن اكبر الادلة على قدرة الله هو الخلق اكبر دلالة على القدرة هو الخلق لذلك الذي خلق سبع سماوات تقدم ان قلنا ان السماء في اللغة هي كل ما علاك وقد يسمى كل مرتفعين سماء وانما الفضل حيث الشمس والقمر. وقال تعالى فليمدد بسبب الى السقف الى السماء سقف فلينظر هل يذهبن كيدهما يغيظ اذا قتل نفسه هل يضر هذا؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم لازم ينصره الله من كان يظن ان لن ينصره الله في الدنيا والاخرة فليمت غما فان الله ناصر نبيه على اصح التفاسير والسماوات سبع وكل سماء بينها مع سماء مسافة خمس مئة سنة وسمك السماع خمس مئة سنة وبعدين العلم الحديث لا يؤمن بالسموات لانه مبني على ظاهر الحياة الدنيا. وكل المراصد والمراكب لم تكتشف سماء ومنهم من يقول لم نراه ومنهم من ينفيه والله قال وبنينا فوقكم ومن اصدق من الله قيلا. وحديث الاسراء ان جبريل يدق الباب ويفتح ويقول من جبريل ومن معه محمد صلى الله عليه وسلم يقول ارسل اليه سماء الدنيا الثانية الثالثة الرابعة الخامسة السادسة السابع. وكل فيها بعض من الملائكة وفيها بعض من الرسل هذه امور غيبية نحن نؤمن بها لانها اخبرنا بها في احاديث صحيحة لكن هذه المرافض وهذه المراكب وهذا العلم الحديث لا يؤمن الا بما يرى. ولذلك قال الف لام ميم غلبت الروم الى ان قال يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا. اما نحن المسلمين وربنا قال هدى للمتقين الذين يؤمنون نحن نؤمن بالغيب وهم يعلمون واهلا من الحياة الدنيا اذا خلق سبع سماوات فوق بعض ما ترى ايها الناظج في خلقي الرحمن من تفاوت يعني ندوب او ضعف او تغير او اختلاف الذي اتقن كل شيء خلقه خلق الله متقن هذا خلق الله فأر لماذا خلق الذين من دونه. انظر الى الآن البشر كل واحد في محل الثاني والانف والجبهة والفم وما في واحد يشبه الاخر الخالق ما في هذا لا يمكن الان المكاين ما يمكن يعرفوها الا بالارقام اذا صبوها اذا لم يجدوا الارقام لا يمكن يميزوا بينه الله كل واحد يصب تصورو على صورة المصوب كل واحد يختلف عن الثاني اذا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت تغاير اختلاف هذا جيد هذا ما غير جيد. كله متقن مرجع البصر هل ترى من شقوق في السماء ثم ارجع البصر كرتين اي مرة بعد مرة بعد مرة بعد مرة. زي لبيك اي مرات عديدة كفيل ينقلب يرجع اليك البصر خاسي يعني عاجز جديد ضعيف متعب ولم يجد ما يريد من النقص ولا من التفاوت ولا من العيب في خلق الله والدليل على ذلك انه هو الذي خلقكم فينبغي ان تطيعوه وتشكروه ولا تعصوه. النتيجة بادروا بالطاعة والتوبة وابتعدوا عن المعصية وعن الكفر هذا هو النتيجة وهو حصير كلين عاجز مغلوب لا يستطيع ان يجد شيء ثم قال ولقد زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وبزينة الكواكب ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح والله لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح جمع مصباح والمصباح المقصود به هذه النجوم التي تضيء وجعلناها رجوما للشياطين. وقال في اية اخرى وعلامات وبالندم هم يهتدون اذا فوائد النجوم ثلاثة الاهتداء وجمال للسماء وترمى بها الشياطين. ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها اي هذه آآ المصابيح رجوم للشياطين ان هذه النجوم بعضها ثابت وبعضها يتحرك وبعضها يرمى به وقال الجمهور هذه النجوم يخرج منها كالشهاب الذي يخرج يأخذ من النار فترمى به الشياطين اذا ارادت ان تسترق السمع احيانا يدرك الشهاب فيقتله او يخبله واحيانا يسمع من ما قدر الله فينزل به ويكذب عليه كثير من الكذب. يسترقون السم. اذا ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وهي هذه النجوم وجعلناها هي النجوم رجوما ترمى به الشياطين اذا ارادت ان تسترق السمع وللذين كفروا وهيئنا اعتدنا عذاب السعير عذاب جهنم عياذا بالله اليوم هؤلاء الشياطين الكفرة وكذلك آآ يعني شياطين الانس لان شياطين الانس والجن يساعدون بعضا ويتعاونون على في اضلال المسلمين شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا. وقال واخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون لذلك هؤلاء الشياطين يساعدوا بعض. وكم من شيطان جني جاء لشيطان انسي وضلله وكفره. وبالاخص اذا كان الانسان يتعبد وهو لا علم عنده وتأتيه الشياطين وتدخله الرياء وتدخل البدع وتدخل له الادعية الغير واردة والصلوات التي هي مبتدعة ويرى ان هذا من الدين فتضلله الشياطين. ولذلك لا تنبغي العبادة الا على ضوء الدين الا على ضوء الشعب لا يتعبد المسلم الا على ضوء الشر لا يأتي ويعمل عبادة من نفسه. لا العبادات توقيفية. كل العبادات توقيفية تجد الان اذا استمرنا ما هي اسباب البدع نجد التدين زائد جهل. تدين زائد جهل يساوي بدعة. يساوي خرافة ولذا اهم شي للمسلم ان لا يعمل عمل الا بعد ان يعلم حكم الله فيه لذلك الشيطان جاء لقريش وقال لهم سلوا محمدا عن الشاة تصبح ميتة من الذي قتلها قال لهم الله قتلها قالوا ما ذبحه الله تقولون حرام وما ذبحتموه تقولون حلال انتم احسن من الله فانزل الله ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وان زعموا انها ذبيحة الله. وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوكم بقولهم ما ذبحتموه حلال. وما ذبحه الله حرام. واذا في فلسفتهم الشيطانية انكم لمشركون. فالشيطان لا يألأ له. وكم من واحد يتعبد فيأتيه الشيطان ويأتيه بمال قل له انا الرسول صلى الله عليه وسلم استعين بهذا. صل بعد العصر. صل بعد العصر اثنعشر ركعة. المتعلم يعرف لا صلاة بعد العصر حتى ايش؟ حتى غروب الشمس يعرف ان هذا الشيطان يقول له الله يلعنك غير المتعلم يقول لا انا جاني الرسول وقال لي والنبي صلى الله عليه وسلم ما قال الا ان الشيطان لا يكذب عليه. قال انه لا يتمثل به اذ من رآني فقد رآني لان الشيطان ممنوع عليه ان يتمثل بصورة النبي صلى الله عليه وسلم. لكن ليس ممنوع عليه ان يكذب ويقول لك يأتيك ويقول لك انا الله الشيطان ويأتيك انت تكون في سفر وتأتي لرمال والاطارات تغيس في الرملة سيأتي هذا المسكين يسأل من غير الله فيأتيه الشياطين ويطلعوا له السيارة ويقول والله انا دعوت الولي والولي جاء وطلع لي السيارة هذا يسمى استدراج هذا يسمى الاستدراج هذا واحد يبقى يهلك الولي ما يقدر يطلع سيارة ولا يقدر يطلع السيارة الا الله. وهذو الشياطين الله اعطاهم قدرة يأتوا ويروك من حيث لا ترون وجعل لهم تسلق على الانسان ويجري من الانسان مجرى الدم. فيأتوا وبعدين يقول والله انا سألت انتم تقولوا الاولياء هذو ما ينفع ونحن ندعوهم وينفعنا لذلك هذا كثير من المسلمين يقع في هذه الامور الخطيرة اذا رأيت رجلا يطير وفوق ماء البحر قد يسير ولم يقف عند حدود الشرع فانه مستدرج او بدعي فانه مستدرج او بدعي بدعي اذا الذي يحمي هو العلم الدين ما شرعه الله ما هو الاستحسان؟ واحد يقول رأيت في النوم ويجعلها عبادة هذا ضلال. واحد يقول استحسنت ضلال الدين ما جاء من عند الله وبالاخص العبادة ما فيها قياسات تقع في امور الدنيا واعمال الناس. اما العبادات توقيفية من الله الواحد الان في الصباح نشيط قال انا اريد ان نعمل الفجر ثلاث ركعات. نعمل ركعة زيادة لربي. ما رأيكم في هذا هل يجوز هذا؟ هذا يبطل الصلاة لانها عبادة هذي فريضة اذا العبادة لا يزاد فيها ولا ينقص عبادة من الله ما شرعه الله نعمل به وما لم يشرعه لا نعمل به. واي واحد اراد ان يأتيه قل له اتيني بالدليل. اليوم اكملت لكم واحد يريد ان يأتيك بشيء قل له اتني بدليل ثم تأتيني تقول لي شيخي او قال فلان او استحسن فلان لا ما انزل اليكم اتبعوا ما انزل اليكم الى الله والرسول تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي صلوات الله وسلامه عليه اما الذي يأتيك باذكار وادعية ما هي واردة. ما شرع وما اتبي الشرع فيه غنية عن ما لم يأتي به الشرع في كتب اسماء عمل اليوم والليلة من قبل ان تستيقظ قبل الفجر الى ان تنام اربعة وعشرين ساعة ماذا تقول اذا خرجت من البيت؟ ماذا تقول اذا رأيت مبتلى؟ ماذا تقول اذا فزعت؟ ماذا تقول اذا اردت ان آآ يعني تأكل تشرب تأتي اهلك كل يوم والليلة عمله كل مبين يأتوا ناس ويأتوا بادعية ما وردت ويقولوا انها تعدل كلا ختمة للقرآن هذا مشكل لذلك الذي يحميه هو العلم وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم عذاب جهنم للذين كفروا ولذلك قدم الجار والمجرور التي هي تعلق الخبر لان فيه حصر للذين كفروا لا لغيرهم جهنم للكافرين لا لغيرهم. اما المتقون ليس لهم جهنم وللذين كفروا اي جحدوا ربوبية الله والوهيته وارساله لرسله عذاب جهنم عذاب النار وبئس المصير وبئس المكان بئس المآل اذا القوا فيها هؤلاء الكفار سمعوا لها شهيقا على القول الراجح سمعوا للنار شهيق كشهيق الحمير صوت الحمير لشدة غليانها وهي تفور تغلي يتميز تكاد تنفصل عن بعض لشدة الحرارة والغيظ على اهل النار من الغيظ هل ذلك او لشدة هولها على الناس. او هو توسع في العبارة اقوال للعلماء كلما القي فيها فوج كلما القيت فيها شريحة من اهل النار الزنا المرابون النمامون طبعا كافر وينمم. كافر ويزني. كافر ويرابي اصناف الكفار يعني كل صنف وكل شريحة مع بعض فوج شرائح سألهم سأل اهل النار يعني المرمون فيها خزنتها الملائكة الم يأتكم نذير ما جاءتكم اجاءتكم رسل على سبيل التبكيت والتقريع اعوذ بالله الاهانة الم يأتكم نذير قال اهل النار اعاذنا الله واياكم منها بلى قالوا نعم بلى وبعدين هنا محل اظمار اظهر لخطورة الموقف قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبناه قالوا يكفي قالوا بلى جاءتنا. لانه قال لم يأتيكم نذير تقدم ما الاسلوب ان يقول بلى جائتنا لكن هنا هذا دخول النار قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبناه وقلنا ما نزل الله من شيء. اذا هم الذين اوبقوا انفسهم بتكذيب الرسل وعدم قبولهم دين الله والكفر به عند ذلك قال اهل النار لو كنا نسمع او نعقل قال لهما اهل اين انتم؟ ما انتم الا في ضلال كبير انتم في ضلال كبير لان الاستيلاء هنا مفرط ان انتم الا في ضلال كبير. انتم في ضلال كبير. وان يفرط سابق الا لما بعده. يكون كما لو الا عذب الله في ضلال كبير وقالوا هؤلاء اهل النار لو كنا نسمع او نعقل نسمع ما خوفتنا منه الرسل وجاءتنا به. او نعقل خطورة هذا الموقف ونستعمل موارد العلم له ما كنا في اصحاب السعير نسمع لهؤلاء الرسل ونعقل ما جاءتنا به ما كنا في هذا المكان اعترفوا بذنبهم بعد ان فات الاوان سحقا وادي في جهنم او بعدا او هلاكا لاصحاب السعير ثم بين الشريحة الاخرى وهذه عادة القرآن ان الذين يخشون ربهم بالغيب ان توكيد الذين يخشون الذين موفون يخشون صلة الموصول يخشونه يخافون ربهم بالغيب في هذه العلماء قولان يخشون ربهم فيما غاب عنهم من امور الدين. النار ما رأوها يخاف منها الجنة ما رأوها يطلبونها وقيل يخشون ربهم يخافون ربهم في حال غيبهم عن الناس اذا بعتعدوا عن الناس اجتهدوا في الدعاء وهذا هنا اقوى كما قال يعني التقي اذا غاب عن الناس يخشى الله ويدعوه ويشتهي غير اتقي اذا كان امام الناس يتظاهر الخشوع واذا ذهب الحال واعوذ بالله لا يذكر الله المنافق لا يذكر الله ولا يصلي الا امام الناس اما التقي اذا غاب عن الناس يجتهد بالدعاء والتوبة والاستغفار لانه ما عنده الناس يفرح بالعبادة لان هذا بينه وبين الله ما يقدر الشيطان يقول انت في في تصلي حالك لاجل الناس. تستغفر لاجل الناس لكن قد الانسان اللي ايمانه غير قوي يقول له لا انت تستغفر عشان الناس الانسان الايمان غير ضعيف يضحك عليه الشيطان لكن اذا قوي ايمان الانسان ما يقدر الشيطان يقول لك انت تصلي عشان الناس لكن الانسان اللي ما هو قوي قول له لا انت تصلي عشان الناس انت تستغفر عشان الناس لكن اذا صلى الحال وما يقدر يقول له انت تصلي عشان الناس ولذلك يخشون ربهم بالغيب. يعني عندهم اخلاص يغابوا عن الناس خافوا الله ورجعوا واستغفروا. وآآ اطاعوا ربهم في غيبهم عن الناس وخافوا لهم مغفرة لهم مغفرة واجر كبير مغفرة من الله لذنوبهم. واجر عظيم به يكونون في المنازل العليا نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل. اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اختم بالسعادة وقرن بالعافية غدونا واصالنا واجعل الى جنتك مصيرنا ومآلنا سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا سائل يسأل يقول كيف نجمع بين قوله تعالى ولا تزر وازرة وزر اخرى وزرة اخرى وقوله سبحانه وليحملن اثقالهم واثقالا مع اثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون هذا لا تعارض بينهم بان لا تزر وازرة وزر اخرى ولكن هذا الذي ضلله له وزره من تداعى بدعة له وزرها ووزر من عمل بها لا ينقص ذلك من اوزارهم شيء. لانها لا من عمله هو لكن اذا كان واحد ما عمل وزر لا يؤاخذ به. لكن هذا وليحملن اوزارهم اثقالهم واثقالا مع اثقالهم الذين ضلوهم. الذين بدعوهم واحد كان يدعو الله وينفر من دعاء غير الله. فراح به واحد وهو جاهز قال له لا هؤلاء الاولياء لو تدعوهم ينفعك الله بدعائهم وظل له وادخله في دعاء غير الله هذا يكون للذي دعا له وزر والذي دعاه له وزر ولا ينقص ذلك من وزر الثاني شيء. كما ان من سن سنة حسنة فله اجرها هو اجر من عمل بها لا ينقص ذلك من حسناتهم شيئا هذا هو المقصود. اذا لا تعارض بين الايتين لان هذا وزره تحمله لانه ضلل ذلك فله وزر ضلاله له خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة