يقول السائل فضيلة الشيخ ما رأيكم بمن يفسر قول الرسول صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفكره في الدين اي معرفة افضل الاعمال في الوقت واكثرها فيبادر لفعلها وتقديمها على غيرها من الاعمال الصالحة الصالحة لكن فضلا في ذلك الوقت والسبب هذا صحيح تفسير صحيح للحديث وهو بعظ ما يدل عليه الحديث فمعرفة وعلم طالب العلم بما آآ يترجح من الاعمال الصالحة هذا من العلم النافع يعني مثلا يعلم ان هذا العمل افضل واكثر اجرا من هذا العمل. هذا يحتاج الى علم وفقه فاذا علم لا شك انه سيغشى ما هو افضل. له. الامام احمد رحمه الله لما جاءه الحافظ ابو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي المعروف. لما جاء الى بغداد كان يتذاكر معه الحديث ويعارضه الحديث من بعد صلاة العشاء الى الفجر لانه جاء في ايام معدودة وهو من حفاظ الحديث ومذاكرة الحديث وحفظه ومعرفة الضعيف من من غيره معلول والموضوع الى اخره هذا نفسها متعد للامة. وهذا وقت الحافظ ابي زرعة يذهب آآ قليل في فقال الامام احمد استعظنا عن قيام الليل بمذاكرة ابي زرعة فلم يقم تلك الليالي ولم يصلي النوافل المعتادة له ورد المعتاد وانما كان مع ابي زرعة يذاكره الحديث هذا لا شك يحتاج الى علم هذا من الفقه في الدين ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. فاذا بلغ طالب العلم في العلم مبلغا انه يعلم الراجح من المرجوح او الفاضل من المقبول في العبادات المتزاحمة في وقت واحد ويرجح الراجح او يفضل الفاظا على المقبول ويأتيه فلا شك ان هذا مما يعطيه الله جل وعلا بعض عباده الواحد في اموره في في ليله ونهاره يأتيه مثل هذا كثيرا يعني مثلا يقرأ القرآن في الفجر ولا يستغفر؟ ايهما افضل؟ نعم تجد كثير من الناس اه شاع عندهم القراءة القرآن الفجر دائما انها افضل من الاستغفار. وكثير من اهل العلم كشيخ الاسلام ابن تيمية وائمة الدعوة. يفضلون الاستغفار في هذا على غيره. لانه هدي النبي عليه الصلاة والسلام. النبي عليه الصلاة والسلام بين الاذان والاقامة ما كان يقرأ القرآن فيجب ان يدخلوا في عموم قوله تعالى والمستغفرين في الاسحار وفي عموم قوله آآ جل وعلا انه كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالاسحار هم يستغفرون. قال اه الحسن البصري الله تعالى في تفسير هذه الاية قال قل نومهم وهجيعهم خوفا من ربهم فلما اصبحوا استغفروا خوفا من ان عملهم لم