الله تعالى ايش؟ القطب هو نفسه ايه من جوانبها حدودها بسم الله الرحمن الرحيم موسى. هذه السورة في اي غزوة؟ الاحزاب طيب قول سبحانه يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم اذ جاءتكم جنود من هؤلاء الجنود منهم الروم والفرس قريش في قبيلة كبيرة جدا. عبد العزيز غطفان وايضا قبائلنا العرب الاحابيش من العرب يعني قبائل متجمعة. لكن ليست قبائل كبيرة. طيب عبد الله ما الذي حصل؟ وكيف علم النبي صلى الله عليه وسلم بهم لا هذا تالي قبل لا قبل ما يجون بعد ما جاؤوا طيب اخبارهم عن طريق ماذا؟ جواسيس وهل يصح ان الواحد يحط جواسيس؟ ها؟ بعد له مجر. الجاسوس له اجر. لان المباحث لهم اجر قل نعم اذا احسن النية فكغيره. بل قد يكون عمله فاظلا جدا لانه يمنع عن المسلمين الشر طيب احسنت. لماذا حفروا من الشمال احسنت جميل طيب ابراهيم قوله سبحانه فارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها. ما اسم الريح؟ الصبر. الصبا. والجنود؟ الملائكة. هم الملائكة قاعدين في الصراط الصلاة. طيب. عبد المنعم. قوله سبحانه اذ جاءوكم من فوقكم ومن اسفل منكم فوقكم اللي هم الاحزاب من اسفل منكم بيني وبين القرية اليهود حيث خانوا زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر. يعني من شدة الخوف. شدة الخوف طيب موسى قوله سبحانه وتظنون بالله الظنونا هذي في المنافقين طيب في سؤال لكم جميعا كيف خاطب الله المؤمنين بما فعل المنافقون شوفوا عندك جواب احسنت. هذا الجواب الاول والجواب الاول نقول ظنوا ظنونا لكن المنافقين ظنوا ظنا سيئا نؤمن الظن ظنونا حسنا. الجواب الثاني اصل المنافقون احسنت فخوطبوا معهم المنافقين مع المؤمنين في المكان حتى يغزون معهم فخوطب الجميع وهذا حصل من المجموع لا من الجميع. هذا حصل من المجموع يعني من مجموع الجيش لا من جميع الجيش. طيب فهل نقول ان المنافقين كثيرون؟ الجواب نعم كثيرون. كثير مندسون. يعني ليس واحدا ولا اثنين وثلاثة بالعشرات. بالعشرات. طيب. الجواب الثالث لنقول الجواب الاول ان الظنون هنا ظن حسن المؤمنين وظن سيء للمنافقين. الثاني انهم خطبوا كما وليس الجميع. اليوم الثالث عندنا الجواب ثالث. ان الظن السيء بعض المؤمنين من ظعاف الايمان. هذا قد يحصل. ليس منافقا لكنه ضعيف الايمان. ضعيف الثقة بالله عز وجل وهذا قد يحصل من المؤمن. طيب. حصل في الخندق عدة ايات من يشري اليها واحدة نعم الكدية حينما كسر النبي صلى الله عليه وسلم وكانت تقدح طيب ماذا قال المنافقون احسنت ولا من احد عنده بالبول هذه عندنا كسرى وقيصر. سبحان الله. ايضا من الايات النبي صلى الله عليه وسلم الى ولي ما تبارك الله فيها احسنت يعني مد شعير وصخلة ومع هذا كفته الخندق طيب درس اليوم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا حاضرين وللسامعين ولجميع المسلمين. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. قال الله تعالى هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا. واذ قالت طائفة منهم يا اهل يثرب لا لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون ان بيوتنا عورة. وما هي بعورة ان يريدون الا فرارا الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان قوله سبحانه هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا. هنالك يعني في تلك الحال تلك العصيبة التي اه تكاثر فيها الاعداء على المسلمين من اه قريش وغطفانا ومن معهم وكذلك اليهود حينما غدروا وخانوا ابتلي المؤمنون يعني اختبروا وامتحنوا والله عز وجل يبتلي عباده بما شاء. قد يبتدئ عباده ببلاء خارجي. وقد يكون البلاء داخليا. ما تسمى الان نفسيا بدأ نفسيا. وقد يكون بمرض قد يكون بسحر. قد يكون بعين على المسلم ان يصبر ويصابر ويدعو ربه. هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا الزلزال هنا زلزال معنوي. ان الزلزال قد يكون حسيا في الارض. وقد يكون معنويا والزلزال معنوي اشد واقوى ان يكون في القلوب يضطرب القلب وتضطرب النفس ويخاف الانسان خوفا عظيما وزلزلوا زلزالا شديدا. قوله سبحانه واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض هذا الان الكلام عن المنافقين سوف يأتينا الكلام عن المؤمنين وانهم لما رأوا الاحزاب قالوا هذا ما هو رسوله وصدق الله ورسوله. يعني في ان هناك يكون ابتلاء ثم يكون نصر. الكلام على المنافقين. وربما يدخل في ذلك ضعاف الايمان من المؤمنين. طيب واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرظ هل هذا العطف للتغاير؟ ام للتشابه؟ كقول الشاعر اذا قلنا التغاير صار المنافقون اه يعني جهة القلوب مرض اخرين. فيكون يكون يكونون اثنين وينقلن انه واحد فالمنافق قلبه مرض. وهذا سائق في لغة العرب والقرآن قد نزل اللغة العربية وهذا من جمال القرآن ومن اساليبها العظيمة التي بهرت العرب انفسهم. وهذا كقول والفى قولها كذبا ومينا. قال فقولها كذبا ومينا والكذب والمين وواحد لانه غير صحيح. هذا بيحتمل. هذا يحتمل ان المنافقين هم الذين في قلوب مرض. ويحتمل ان المنافقين غير من في قلوبهم مرض فيكون هذه في الايمان من المؤمنين. من ضعاف الايمان من المؤمنين طيب قال واذ يقوم المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا. غرورا يعني كذبا وان هذا غير صحيح وانه لا يقع. طيب وما الذي وعد الله ورسوله؟ هو النصر والتمكين ولكن ليس معنى وعد الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم بالتمكين والنصر انه مباشرة. بل لابد من امتحان بل ان الامتحان لمثل هذا يبين ويمحص المؤمنين. يبين للمؤمنين الصادقين ومن ومن المنافقين الكاذبين وهذي من الحكم التي ذكرها العلماء في ادانة الكفر عن الاسلام احيانا في ظهور الاعداء على المسلمين هذا فيه انه يظهر المؤمن والصادق ان يثبت على دينه. واما لو كان المسلمين لو كان المسلمون دائما منتصرين فدخل في الاسلام كل احد. هذا اسلام ابن زيد. هذا نصر وامن واكل وشرب ندخل فيه. لكن لما كان هناك شدة وكان هناك امتحان ما يثبت الا المؤمن قال الله عز وجل احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن صدقوا وليعلمن الكاذبين. طيب. ثم قال سبحانه واذ قال طائفة منهم يا اهل يثرب لا وقام لكم فارجعوا. المنافقون فرق. بعظهم قال كذا وبعظهم قال كذا وبعظهم فعل وبعظهم هرب. منهم من يقول يا اهل يثرب ويثرب هذا هو اسم المدينة الاول. هذا اسم المدينة الاول. لكن النبي صلى الله عليه وسلم سمى المدينة وسماها طابا وسماها طيبة. واذ قالت طائفة منهم يعني مجموعة وجزء منهم. يا اهل يثرب يعني يا اصحابي يثرب لا مقام لكم يعني في هذا المكان يعني مع النبي صلى الله عليه وسلم فارجعوا يعني بيوتكم وهذا يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين خرجوا خارج المدينة. لكن المدينة كانت صغيرة بدل كم صغيرة ففيها بيوت فالبيوت يطلق عليها المدينة. وخارجها حول المدينة. قال الله عز وجل اه ومن عشر ومن حولكم ومن اعراب من اهل المدينة نعم اذا حول المدينة وناس. طيب قال سبحانه عنهم قالوا لا فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي. يعني يستأذنونه يطلبون منه منه الاذلال ليرجعوا يطلبون ان يرجعوا الى بيوتهم. ويستأذن فريق منهم النبي يقولون ان بيوتنا عورة. طيب لماذا يستأذنون اذا كانوا منافقين الكفار كفارا لماذا يستأذنون؟ كان ذهب وراح. فالجواب انهم اهل خداع واهل حيل ويخافون يتوقعون النبي قد يغلب. فلان لا يكشفوا استأذنوا استأذنوا الا ينكشفوا. والا كان الواجب عليهم ان يثبتوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ويعينوه. ويستأذن منهم النبي يقولون ان بيوتنا عورة. عورة يعني مكشوفة. مكشوفة ويمكن يأتي الاعداء اهالينا والى اولادنا ان بيوتنا عورة. قال الله عز وجل وما هي في عورة؟ ليس الواقع كما قالوا. والبيوت محمية كبيوت المؤمنين وما هي بعورة ان يريدون الا فرارا هذا مرادهم. ان يعني ما ارادوا بهذا الاستئذان وذلك الرجوع الا ان يفروا من الحرب. ويفروا من عهد النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. قال ابن رحمه الله تعالى يقول تعالى مخبرا عن ذلك الحال حين نزلت الاحزاب حول المدينة والمسلمون محصورون في غاية الجهد والضيق ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين اظهرهم انهم ابتلوا واختبروا وزلزلوا زلزالا شديدا. فحينئذ ظهر وتكلم الذين في قلوبهم مرض بما في نفوسهم. واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا اما المنافق فنجم نفاقه. والذي في قلبه شبهة يعني ظهر. والذي في به شبهة او حسكة حسكة. او حسكة لضعف حاله فتنفس بما يجده من الوسواس في في نفسه لضعف ايمانه وشدة ما هو فيه من ضيق الحال. وقوم وقوم اخرون قالوا كما قال الله. واذ قال الطائفة منهم يا اهل يثرب يعني المدينة كما جاء في قوله رحمه قالوا كما قال الله يعني كما حكى الله عنهم وليسوا يقولون قول الله عز وجل ان الله لا يقول الا حقا لكن المراد قالوا ما ذكر الله عنهم هنا. نعم. كما جاء في الصحيح اريت في المنام دار هجرتكم ارض بين حرتين. فذهب فذهب وهلي انها هجر فاذا هي يا ثرب وفي لفظ المدينة. وقوله لا مقام لكم اي ها هنا يعنون عند النبي صلى الله عليه وسلم طيب هل في هذا جواز ان يقال يثرب؟ يقول اريد في المنام دار هجرتكم ارض بين حرتين فذهب وهلي يعني فكري وعقلي انها هجر هجر اللي هي الاحساء الان وكانت ارضا ذات عيون ولا تزال الان الاحساء ارض زراعية وارضها طيبة فاذا هي يثرب وفي لفظ المدينة الجواب اما هذا الحديث فيدل على ذلك. ويحتمل انه بعد ذلك نسخ والمسألة تحتاج الى بحث. هل نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يقال يثرب فان كان كذلك خلاص يكون هذا اسمه سابقا وهذا الحديث يظهر له انه في في مكة انه في مكة قرب الهجرة. نعم وقوله لا مقام لكم اي ها هنا يعنون عند النبي صلى الله عليه وسلم في مقام المرابطة فارجعوا اي الى بيوتكم ومنازلكم ويستأذن فريق منهم النبي. قال ابن عباس رضي الله عنهما عنهما هم بنو حارثة قالوا بيوتنا نخاف عليها السراق او نخاف عليها السرق. حادثة من المؤمنين. لكن حصل فيه ضعف ايمان وكادوا يرجعون ثم ما رجعوا. قال الله عز وجل واذ همت طائفة طائفة وذمت طائفتان من المؤمنين ان في سورة ال عمران. ان تفشل والله وليهما. فرجعوا نعم. وكذا قال غير واحد وذكر ابن اسحاق القائل لذلك هو اوس ابن قيظي. يعني اعتذروا في الرجوع الى منازلهم بانها عورة اي ليس دونها ما يحجبها عن العدو فهم يخشون عليها منهم. قال الله تعالى وما هي وما هي بعورة اي ليست كما يزعمون. ان يريدون الا فرارا اي هربا من من الزحف قال الله تعالى ولو دخلت عليهم من اقطارها ثم سئلوا الفتنة لاتوها وما تلبثوا بها الا يسيرا. ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الادبار. وكان عهد الله مسئولا. قل لن ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت او القتل واذا لا تمتعون الا قليلا. قل من ذا الذي يعصمكم من الله ان اراد بكم سوءا او اراد بكم رحمة. ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا. قوله سبحانه ولو دخلت عليهم من اقطارها. يعني لو قدر ان المدينة اخذت عليه من اقداره يعني جاءت هم الجيوش من جوانب المدينة. يعني الاحزاب. من اقطاره ثم سئلوا الفتنة يعني طلب منهم الرجوع عن الاسلام. طلب منهم الرجوع عن الاسلام. لاتوها يعني لاعطوا هذا الطلب ورجعوا ونكسوا وما تلبثوا الا يسيرا يعني ما ما ترددوا في ذلك الا الا شيء يسيرا بل يجيبونه مباشرة وقوله سبحانه ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل. لا يولون الادبار وكان عهد عهد الله مسئولا. يعني كانوا قد اعطوا عهودا ومواثيق لله عز وجل عن طريق رسوله صلى الله عليه وسلم ان يثبتوا في الحرب. وان لا يولوا الادبار وهذا العهد سوف يسألون عنه سوف يحاسبون. وسوف يعاقبون عليه. اه وقوله سبحانه قل لي ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت او القتل. واذا لا تمتعون الا قليلا. يعني ذهابكم وفراركم من الحرب ومن الاحزاب حين قدموا ورجوعكم لن ينفعكم. فالموت الذي قدره الله عز وجل عليكم سوف يأتيكم في وقت محدد اما الموت على الفراش او القتل. واذا لا تمتعون الا قليلا. اذا حصل هذه قالوا فررتم سوف تعاقبون هذا تهديد من الله عز وجل لهم. قوله سبحانه قل من ذا الذي يعصمكم من الله يعني من هذا الذي يحميكم ويحفظكم من عقوبة الله عز وجل ان اراد بكم سوءا او اراد بكم رحمة يعني اذا اراد الله عز وجل بك ان ينزل بكم ضرا او اراد ان ينزل بكم رحمة فالله عز وجل هو المتصرف وهو الامر الناهي ولا يجد ولا يجدون لهم من دون الله ولي ولا نصيرا. اي لا احد ينصرهم ولا تول امورهم الا الله عز وجل نعم يقول ابن كثير رحمه الله تعالى يخبر تعالى عن هؤلاء الذين يقولون ان بيوتنا عورة وما هي بعورة ان يريدون الا فرارا انهم لو دخل عليهم الاعداء من كل جانب من جوانب المدينة وقطر من اقطارها ثم سئلوا الفتنة وهي الدخول في في الكفر لكفروا سريعا وهم لا يحفظون وهم لا لا يحافظون على الايمان ولا يستمسكون به مع ادنى خوف وفزع هكذا فسرها قتادة. وعبدالرحمن بن زيد وابن جرير وهذا ذم لهم في غاية الذم. ثم قال قال يذكرهم بما كانوا عاهدوا الله من قبل من قبل هذا الخوف الا يولوا الادبار ولا يفروا من الزحف. وكان عهد الله مسئولا اي وان الله سيسألهم عن ذلك العهد لابد من ذلك. ثم اخبرهم ان فرارهم ذلك لا يؤخر اجالهم ولا يطول اعمارهم بل ربما كان ذلك سببا في تعجيل اخذهم اخذهم غرة. ولهذا قال تعالى واذا لا تمتعون الا اي بعد هربكم وفراركم قل متاع الدنيا قليل والاخرة خير لمن اتقى. ثم قال تعالى قل من ذا الذي من الله ان يمنعكم ان اراد بكم سوءا او اراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا. اي ليس لهم ولا لغيرهم من دون الله مجير ولا مغيث. قال الله تعالى قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لاخوانهم هلم الينا ولا يأتون البأس الا قليلا. اشحة عليكم. فاذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون اليك تدور اعينهم الذي يغشى عليه من الموت فاذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنة حداد اشحة على الخير اولئك لم يؤمنوا فاحبط الله اعمالهم ذلك على الله يسيرا. قوله سبحانه قد يعلم الله المعوقين تقليل. يعني قطعا الله عز وجل يعلم او وقيل منكم والمعوقين يعني المخذلين للجيش ولمن يقدرون عليه من آآ الذين فذهبوا مع النبي صلى الله عليه وسلم والقائلين لاخوانهم يعني اقاربهم واصحابهم هلم الينا يعني تعالوا لا تبقوا مع محمد ولا يأتون البأس الا قليلا يعني انه يقل من هؤلاء ان يدخل في الحرب ويدخل في لانهم جبناء اشحة عليكم. اشحة يعني من الشح والشح والبخل. اشحة عليكم يعني فلا يبذلون لكم نفوسهم ولا اموالهم ولا يعينون اتباع الخير. ولا على الاحزاب. فاذا جاء الخوف يعني حصل الخوف ونزل رأيتهم ينظرون اليك تدور عنهم كالذي يغشى عليه من الموت. يعني اسقط في ايديهم ويرون انهم قد هلكوا تدر اعينهم من الجبن والهلع. فاذا ذهب الخوف سلقوكم الحداد يعني اذا ارتفع الخوف وذهب تكلموا بكلام بليغ وفصيح واننا وقلت وانا افعل وكم قتلت بسيفي هذا ها اشحة عليكم فاذا ذهب الخوف سلقوكم يقول ابن عباس رضي الله عنهما سلقوكم يعني استقبلوكم يعني تكلموا معكم بالسنتهم بالسنة اللسان الحديد هو الذي اذا تكلم في موضوع استقصاه ما يترك شهادته ولا فاذة وانما هو كلام ليس عنده اشحة على الخير. يعني عند الخير هم هل شح وهل بخل والامتناع اولئك لم يؤمنوا. اي ما دخل اليمن في قلوبهم فاحبط الله اعمالهم. لان العمل لا يصلح الا بالايمان شكرا وكان ذلك الله يسيرا اي سهلا هينا. اعجزه الله لا يعجزه الله عز وجل. نعم. قال ابن كثير رحمه الله تعالى يخبر تعالى عن احاطة علمه بالمعوقين لغيرهم عن عن شهود الحرب. والقائلين لاخوانهم اي اصحابهم وعشرائهم هلم الينا اي الى ما نحن فيه من الاقامة في الظلال والثمار. وهم مع ذلك لا يأتون البأس الا قليلا اشحة عليكم اي بخلاء بالمودة والشفقة عليكم. فاذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون اليك تدور اعينهم كالذي يغشى عليه من الموت اي من شدة خوفه وجزعه. وهكذا خوف هؤلاء الجبناء من القتال. فاذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنة الحداد اي فاذا كان الامن تكلموا كلاما بليغا فصيحا عاليا وادعوا لانفسهم المقامات العالية في الشجاعة والنجدة وهم يكذبون في ذلك. وقال ابن عباس رضي الله عنهما سلقوكم اي استقبلوكم. وقال قتادة اما عند الغنيمة فاشح فاشح قوم واسواه مقاسمة فاشح قوم واسوأه مقاسمة اعطونا اعطونا قد شهدنا معكم اعطونا اعطونا. واما عند البأس فاجبن قوم واخذله للحق وهم مع ذلك اشحة على الخير اي ليس فيهم خير قد جمعوا الجبن والكذب وقلة الخير. ولهذا قال تعالى اولئك لم يؤمنوا فاحبط الله اعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا. اي سهلا هينا عنده. احسنت. نقف هنا