بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول الله سبحانه قل هو الله احد الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا احد قول قولا جازما به معتقدا له عارفا بمعنى هو الله احد اي قد انحصرت فيه الاحدية فهو الاحد المنفرد الكمال الذي له الاسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا والافعال المقدسة الذي لا نظير له ولا مثيل الله الصمد اي المقصود في جميع الحوائج اهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون اليه غاية الافتقار. يسألونه حوائجهم ويرغبون اليه في مهماتهم. لانه كامل في اوصافه العليم الذي قد كمل في علمه الحليم الذي كمل في حلمه الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء وهكذا سائر اوصافه ومن كماله انه لم يلد ولم يولد لكمال غناه ولم يكن له كفوا احد لا في اسمائه ولا في ولا في افعاله تبارك وتعالى. فهذه السورة مشتملة على توحيد الاسماء والصفات تم تفسير الاخلاص ولله الحمد والشكر بسم الله