ام تقولون ان ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط كانوا هود ونصارى. هذا فيه رد كذلك عليهم. ولذلك الله عز وجل يعيد الكلام مرة اخرى. هذه يا اخواني فيه فائدة مهمة انه المفاهيم كذلك لا تتكرر الا حينما تتكرر. لاحظوا كم مرة تحدثنا عن هذا المفهوم ابراهيم وموسى ابراهيم طب يعني هل الله عز وجل في ذلك يعني حكمة نعم له حكمة. المفهوم وكل حياتنا تكرار. يعني بعض الناس بيقول لك اعطينا اشي جديد. شو الجديد؟ يعني نعم هنا في اشياء جديدة لكن اقصد من الكلام عمل المحامي فيه تكرار عمل الطبيب فيه تكرار عمل كذا نعم قد تتجدد معلومات قد تضيف عليها في لكن هذا واقعها مع الواقع كله مكرر فالتكرار طبيعة طبيعة الحياة فيها تكرار لكن هذا التكرار لابد ان يكون في آآ يقرر الحقائق السليمة. لذلك لاحظوا هنا الله عز وجل يرد ان تقولون ان ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب الاسباط كانوا هودا او نصارى. قل اانتم اعلم ام الله لن لن تكونوا اعلم من الله. الله هو الاعلى منكم. والاعلم بكم. ولذلك الله عز جعلهم ممن يكتمون الشهادة. قال ومن اظلم ممن كتم هالة عنده من الله. لا احد اظلم ممن يكتم الشهادة وهو يعرف ذلك. ويدرك ان هذا الدين هو الدين الحق. ويجحدونه قال طبعا لماذا فعلوا ذلك؟ لانهم كتموا شهادة الله بان ابراهيم عليه الصلاة والسلام له الحنيفية السمحة عليه الصلاة والسلام عما تعملون. هذه الاية اخواني كان بعض العلم يخشى منها ويرى انها من اشد الايات في القرآن الكريم. وما الله بغافل عما تعملون. يعني الله لا يغفل عن عمل من اعمالنا قال هذه ناقة غفل يعني ناقة لا تهتدي. حاشى لله عز وجل ان يكون سبحانه وتعالى يخفى عليه شيء في الارض وفي السماء. وما الله بغافل الله وليس بجاهل والله عز وجل لا شيء يغفل عنه مما هو في مخلوقاته سبحانه وتعالى. اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس