اعتداء على قتل شخص او على قتل نفس مسلمة او مسالمة يعني غير مسلمة لكنها غير معتدية او مؤذية فهذا اعتداء على بنيان الله سبحانه وتعالى ومن هذا المنطلق يا اخوان نجد انه موضوع القتل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين. واصحاب هذه الغر الميامين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين وافتح علينا يا ربنا من انوار المعرفة والعلم. وابعد عنا يا ربنا ظلمات الجهل والوهم. ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين ولا اقل من ذلك ولا اكثر ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد ايها الاحبة الكرام في سورة البقرة لا زلنا نواصل الحديث حول بني اسرائيل الايات والمواثيق والبينات التي اخذها الله تبارك وتعالى عليهم ولكنهم نقضوها وحرفوها وبدلوها. وهذه الصفة حين تلاحظون كثرة الايات المتعلقة بذلك تدل على ان اعظم شيء يكون من الكفر بنعمة الله تبارك وتعالى هو نقض مواثيقه. نقض المواثيق مع الله عز وجل. ونقضي العهد كذلك مع الله سبحانه وتعالى لان الميثاق الذي يأخذه الله سبحانه وتعالى على الناس عموما ينبغي الاداء به والايمان به والاتيان به. بنو اسرائيل لما كفروا بهذه المواثيق انظروا الى كيف كانوا يا اخواني الامم جميعا. القرآن الكريم يتلى الى يوم القيامة الى يوم القيامة يتلى. ونحن نقرأ هذه المواثيق وتكذيبهم لهذه المواثيق. ونقرأ كيف اعرض ونقرأ كيف غفر الله لهم ثم زادوا واستكبروا وامهلهم الله ومع ذلك ما زادهم ذلك الا عتوة واستكبارا. ومن ضمن ذلك ان الله سبحانه وتعالى اخذ الميثاق عليهم الا يسفكوا دماءهم. والا يخرجوا انفسهم من ديارهم. ثم اقررتم وانتم تشهدون فهذا ميثاق عظيم. الله سبحانه وتعالى اخذه عليهم. لا تسفكون دماءكم الدم بينكم محرم. وكذلك لا تخرجون انفسكم يعني لا تخرجون يخرج بعضكم بعضا من دياره كما يقول العلماء كما يخرج بعضكم بعضا من دياره. فلا تعتدوا على على الناس في في ديارهم ولا في دورهم ولا في ابنيتهم اذا هذه من اعظم المواثيق التي كذلك ليست متعلقة ببني اسرائيل وانما كذلك تستوحي منها الامم التي بعدها هذا المفهوم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون انفسكم من دياركم. وهذا يا اخواني من اخشى ما خشيه النبي صلى الله عليه وسلم على امته. عليه الصلاة والسلام ان يقتل بعضهم بعضا وان يلحم بعضهم بعضا كما عند الامام احمد. يقتل بعضهم بعضا. وقال القتل القتل لا يدري القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قتل والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر عليه الصلاة والسلام ان الرجل قد يعتدي على ابن عمه ويقتله ولذلك هذه الحالات النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن مشاركة فيها وذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان لزوم البيت خير من الذهاب اليها والنظر اليها. وان يشرئب العنق اليها وان تمتد البصر اليها. قال النبي صلى الله عليه وسلم العبادة في الهرج كهجرة الي يعني كانك تهاجر الى رسول الله وفي رواية كهجرة معي كما في صحيح مسلم من حديث معقل ابن يسار. وقال عليه الصلاة والسلام مخبرا في مثل هذه الحالات ان يكسر الرجل سيفه وان يلزم حلس بيته الحلس اللي هو نطع البيت او بساط البيت. لا يخرج عنه ولا يتعداه. لئلا يكون في ذلك مقتلة بين الناس وبين من المسلمين فاذا هذا الميثاق يا اخوان ليس خاص من بني اسرائيل فقط. وكذلك خافه النبي صلى الله عليه وسلم على امته وكذلك ولا تخرجون انفسكم من دياركم الاعتداء على الغير وايذائهم وظلمهم وطبعا هذا كذلك حصل من اعداء الاسلام ومن اليهود بني اسرائيل كذلك حصل هذا الامر منهم بعد كفرهم بموسى عليه الصلاة والسلام لا زالوا كذلك يخرجون الناس من ديارهم. ويقتلون الناس. وان كانوا قد يخفف القتل فيما بينهم لكن هذه الصفة فالخصيصة كما ذكر العلماء لا زالت فيهم. فربما اجتمعوا ولكنهم تآمروا على غيرهم. فبقيت فيهم هذه الصفة قال ثم اقررتم وانتم تشهدون. اقررتم قبلتم هذا الميثاق وانتم تشهدون على انفسكم اننا لن نفعل ذلك قال ثم انتم هؤلاء يعني ثم انتم يا هؤلاء اداة النداء محذوفة. ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم. ها نحن نراكم يقتل بعضكم بعضا. طبعا تقتلون انفسكم في دلالة على ان المرء اذا قتل غيره كأنه قتل نفسه الله سبحانه وتعالى قال من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا فمن يقتل غيره حقيقة هو اولى به كأنه قتل نفسه ولذلك قال العلماء اذا قيل لك اقتل فلان اقتل فلان باكراه وباجبار والجاء فذهبت وقتلت فلان فان هذا حرام عليك. هل هل تبيحه لا تبيحه الضرورة. حتى الضرورة ما في ضرورة. يعني الضرورات هنا مقطوعة. مش الضرورات تبيح المحظورات. الضرورة مقطوعة قالوا لان نفسه ليست اولى من نفسك. ما دام انه في واحد منكم مقتول الله لا يعرضنا لهذه الفتن يكون المرء يرضى بان يقتل هو ولا يقتل اخوه. يعني ان لا يكون مباشرا ولا متسببا بالقتل. فلذلك من قتل غيره فكأنما قتل نفسه. قال العلماء وذلك لان الله سبحانه وتعالى جعل الانسان نبات الارض وهم عمران الله في ارضه فمن قتل واحدا منهم فكأنما هدم بنيان الله على ارضه فكأنما قتل فكأنما هدم بنيان الله على ارضه احرزته الشرائع السماوية احرازا عظيما في كل الشرائع التحريم والنهي عن القتل. ولذلك دل ذلك على خطورة ما يفعله الناس اليوم وخاصة من حصل بينهم اقتتال من المسلمين النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكرت لكم حذر من هذا. لما نقرأ هذه الايات انا اقصد نربط اخبار بني اسرائيل وقصتهم مع احوالنا اليوم حتى لا يستوحي الى ذهننا انه نحن نقرأ شيء للامم السابقة. لا هذا نحن يا اخواني علينا ان نتعظ به رب العالمين يقول ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم يقتل بعضكم بعضا. وتخرجون فريقا منكم من ديار من ديارهم. طبعا يا اخواني الاخراج من الديار امر عظيم وخطير ولذلك الله سبحانه وتعالى قرن بينه وما بين قتل النفس ولو انا كتبنا عليهم ان اقتلوا انفسكم او اخرجوا من دياركم ما فعلوه الا قليل منهم فهنا مفهوم الاخراج من الديار كمفهوم القتل. لان المرأة حينما يخرج من داره كأن نفسه في الحقيقة خرجت لانه متعلق بها ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يعني لو اردنا ان نقرأ حتى الابيات التي كان يذكرها ابن هشام وابن اسحاق في السير في المغازي كيف كان يحب ان يسمع من الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم الرغبة والعودة الى مكة وذلك ليش؟ لان فعلا الاخراج من الديار ليس امرا سهلا. وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان. تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان بالمعصية وبالظلم. وتتظاهرون. يعني يجتمع بعضكم على بعض كل منكم يكون ظهير الاخر وان يأتوكم اسارى تفادوهم اذا اتوكم اسرى كانوا مأسورين حصلت بينكم وبينهم ايش؟ المفاداة تفادوهم وفي قراءة تفادوهم يعني تنقذونهم من اسرهم بالمال او غيره مما يعني يفعلونه. وهو محرم عليكم اخراجهم. محرم يعني هذا الشأن عليكم ان تخرجوهم ولذلك كان حتى الاوس والخزرج يتحالفون مع بعضهم البعض منهم يكون حليف للاخر يتقاتلون مثلا من بني قريظة. فاذا تقاتلوا وحصل بينهم مثل هذا الامر وحصلت بينهم اقتتال. حصل بينهم فداء مرة اخرى فاذا قيل لهم لماذا حصل لكم هذا الامر الم لماذا لم تقتلوهم؟ قالوا نريد ان نفاديهم. قال اليس ذلك محرما عليكم؟ هذا في الاصل محرم عليكم عند الله سبحانه وتعالى فلذلك كانوا يقولون نحن آآ ظهور بعض ولا نحب ان ان نستذل حلفائنا. فلذلك حصل عندهم مثل هذا الامر حتى ما ادى عيسى عليه حتى ما بعد موسى عليه الصلاة والسلام. افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ افتؤمنون بعض الكتاب اللي هو الفداء وتكرهون بعض اللي هو ترك القتل والاخراج والمظاهرة يعني اذا كان الله سبحانه وتعالى قد حرم عليكم القتل فلماذا تتعاملون فيما بينكم بالفداء؟ طب اتركوا في الاصل القتل. اتركوا الاقتتال فيما بينكم. فلا تأخذوا شيئا وتتركوا اتركوا شيئا اذا حصل بينكم قتال يفرج بعضكم عن بعض ويكون بينكم المفاداة. واذا قلنا لكم لماذا فعلتم هذا؟ قالوا لنا ما بنحب بانه نستدل بعضنا البعض. طب من الذي امركم بالقتال؟ من الذي امركم بالاقتتال فيما بينكم طبعا في هنالك سبب من الاسباب انه كان جزء من ذلك راجع للمال. يعني المفاداة تكون بالمال يعني تحصل هنالك اهلاك للانفس كما بين ابن عاشور اهلاك للانفس وقتل للارواح السبب المؤدي الى ذلك ان تحصل من جراء هذا فيما بعد ايش؟ المفاداة بايش؟ بالاموال. كل منهم ايش؟ يفادي الاخر بالمال حتى اه تكثر الاموال عندهم فكانت من اسباب فكانت اموال فكانت هذه الاموال سبب من اسباب الاموال التي تأتي عليهم بجرائم القتل التي بينهم تخيلوا يا اخواني الكرام كيف يعني يترك المرء التجارة ويترك اعمال المباحة والحلال ويفعل الاعمال الخطيرة بقتل النفس والاخراج من الديار وما يتعلق بذلك حتى تكون بغيته المال والمفاداة بالمال. ولذلك يا اخواني الكرام هذا كان امر بئيس. امر بئيس للغاية ومخزي من فعل ذلك قال الله تبارك وتعالى افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض تؤمنون ببعض كتاب اللي هو الفداء وتكفرون ببعض القتل وهذه يا اخواني كذلك من الصفات الخطيرة التي اذا تشكلت في المرء في الحقيقة فقد كفر بالله عز وجل لانه كما قال الله وان يكن لهم الحق يأتوا اليه مزعمين افي قلوبهم مرض ام ارتابوا ام يخافون ان يحيف الله عليهم ورسوله من يريد ان يتعامل مع القرآن الكريم على مفهوم اريد ان اخذ شيئا منه واترك شيئا اخر فقد تعامل مع القرآن الكريم بمفهوم الهوى وليس مفهوم الهدى. تعامل مع القرآن الكريم بمفهوم النفس التي تريد ما تحتاج وليست النفس التي تصلح بهداية الله عز وجل. ولذلك رب العالمين قال الذين جعلوا القرآن عضين عضين يعني اخذوا جزءا وتركوا جزءا. امنوا بجزء وتركوا جزء. اخذوا جزء وكفروا بجزء. فلذلك هذه الصفة لا يمكن ان تتأتى لرجل مؤمن يعني لا يمكن ان يتأتى لشخص ان يؤمن باشياء كثيرة في القرآن الكريم ويترك امر او امرين. ولذلك العلماء ايش قالوا رحمة الله تعالى عليهم. من كفر باية واحدة من القرآن فقد كفر بالقرآن. بل من كفر بحرف من القرآن فقد كفر بالقرآن لماذا؟ لانه كما يجب علينا ان نؤمن بهذا الكتاب فعلينا ان نؤمن بكل اية وبكل حرف فيه. فلذلك افتأ يؤمنون ببعض كتابتكم البعض هذه الصفة من صفات بني اسرائيل انهم حينما يهتوون شيئا يأخذونه يتركون شيئا او لا يريدون شيئا يتركونه وسماه الله عز وجل ايش؟ كفر افتؤمنون بعد كتابه وتكفرون ببعض. يعني كفروا يعني من اذا امن فقد كفر. يعني كما يقول العلماء ما لحقوا ان يكونوا مؤمنين حتى اصبحوا كافرين ما لحقوا ان يكونوا مؤمنين حتى اصبحوا كافرين. فكيف يمكن ان تكون هذه الحياة لهم حياة حياة الايمان ولذلك قال افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض وتكفرون دليل على استمرارية في الكفران تؤمنون دليل على ما مضى. افتؤمنون شيء امنوا به. ثم قال وتكفرون ببعض فعل مضارع يقتضي الدوام والاستمرارية والتكرار وتكفرون ببعض يعني امنتم باشياء كل مالكم جالسين ايش؟ تتخففوا من الايمان وتكفرون تكفرون تكفرون تكفرون تكفرون تؤمنون وتكفرون كل كل فترة يكفر بعضكم باية بحكم بمعنى وهذا كذلك عافانا الله واياكم مما يخشى به اصلا حتى علينا اقصد على على امة الاسلام عموما ان يؤمن ان تؤمن ببعض الايات بعض المفاهيم ثم تبدأ تتخفف من ذلك تتغير فيها المفاهيم وتغيير المفاهيم وانحراف المفاهيم اشد خطرا من اخطاء سلوكية. لانه المفهوم اذا تغير نشأت عنه سلوكيات كثيرة جدا. تنشأ سلوكيات كثيرة جدا ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم اخبر انه اول ما ترفع من قلوب امة الاسلام ايش؟ اول ما فمن قلوب امة الاسلام الامانة الامانة ثم بعد ذلك تبدأ الامانة اللي هي امانة التكليف الامانة امامة التكليف ثم بعد ذلك يبدأ يتخفف الناس قليلا قليلا حتى يتركوا الصلاة ولذلك النبي عليه الصلاة والسلام اخبر يعني كيف اصلا يحصل الكفر بالله عز وجل؟ لا يمكن ان يحصل الكفر بالله جملة يبدأ بالتخفف يبدأ الانسان يترك قليلا قليلا حتى يترك كل الاسلام. والنبي صلى الله عليه وسلم لما قال في صحيح مسلم والذي نفسه والذي نفسي بيده لا يأتي عام الا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم. لا يأتي عام الا والذي بعد له شر منه حتى تلقوا ربكم. ذكر العلماء من اسباب ذلك يعني كيف سيكون هنالك شر كيف يحصل الشر؟ يحصل الشر بالتخفف من الخير وبالتخفف من اعمال الخير ومن التكليفات فيبدأ الاسلام يتناقص الاسلام لا يتناقص وانما يتناقص اسلام الناس يتناقص اسلام الناس. قال صلى الله عليه وسلم عند ابن حبان قال يدرس الاسلام كما يدرس وشي الثوب يدرس يعني يزور الاسلام احنا بنقول الان بدنا ندرس الزيتون يعني. يدرس يدرس الاسلام. كما يدرس وشي الثوب اللي هو الشيء هنا المزركش المزخرف يبدأ قليلا قليلا يتهتك ثم يذهب حتى لا يدرى ما صلاة ما صيام؟ ما صدقة؟ ما نسك النحر؟ ما حج؟ حتى يقوم الرجل فيجلس بين الناس فيقول ادركنا الناس يقولون يوما ما الله الله. قال الصيف ده صلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا تفعل به هذه الكلمة الله الله يعني ما في عندهم هنا الان لما يدرس يدرس لعدم وجود من من من يعلمهم طبعا كيف يدرس الاسلام كذلك كيف يدرس الاسلام؟ يدرس الاسلام بموت العلماء. يموت العلماء. يكثر المتعالمون علماء الضلال والسوء يخبرون الناس ثم بعد ذلك يبتعد الناس عن الصحف لانه يا اخواني اصلا ما الذي يقربنا من هذه الكتب والصحف؟ العلماء فالناس تبتعد ويكون هنالك جهالات تلو جهالات وظلمات تلو الظلمات بعد ذلك حتى لا يدرى ما صلاة ما صيام ما صدقة ما نسك ما حج ولا يعرفون شيئا يعيشون في جاهلية عظيمة جدا حتى يدركون كلمة الله انه والله كان اجدادنا سابقا يقولون فيه الله. قال صل يا رسول الله قال ماذا تفعل بهم هذه الكلمة؟ قال ينجيهم عند الله يوم القيامة. انهم هم اصبحوا في حالة كأنهم في حالة اهل الفترات يعني لا يعرفوني شيئا لا توجد عندهم لا ايات ولا كتب ولا علماء ولا بينات ناس مغيبين مغيبون عن كل شيء لكن هذا يا اخواني الكرام هو نتيجة نتيجة من نتائج الكفران بالله عز وجل. لانه الكفران بالله يتلاحق يلحق يحق بعضه بعضا. يعني اذا كان سعيد ابن ابن المسيب رحمه الله يقول ان الحسنة لتأخذ بعنق اختها وتقول اختي اختي وان المعصية لتأخذ بعنق اختها وتقول اختي اختي. فعل المعصية معصية معصية معصية تزداد المعصية تكبر. ثم بعد ذلك تتضخم فتقول اختي اختي والكفر لن يلد الا الكفر لن يلد الكفر الاسلام. فلذلك هنا يا اخواني الكرام افتؤمنون ببعض الكتاب؟ ركزوا على هذا المفهوم وتكفرون ببعض في حالة تلاحق بالكفران بالله سبحانه وتعالى فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا. ما جزاء من يفعل هل ذلك منكم الا الخزي يعني العذاب والهوان. في الدنيا والذل الا خزي يعني يكون فلان مخزي مذلول قال العلماء وقد لا يرون انفسهم كذلك. يعني هو لا يرى نفسه انه مخزي. وهذه من اعظم اسباب البؤس ان الانسان يكون مخزي وهو لا يشعر بانه مخزي. لماذا؟ لانه في الحقيقة لا يشعر حقيقة ما ما ما يحصل ما ما يفعل ما يفعل هذا الرجل. لكنه في الحقيقة مخزي بخزي الله عز وجل اياه في الدنيا انه ابتعد. وفعلا يا اخواني كل من ابتعد عن دين الله وعن تشريعات الاسلام اصبح مخزيا واصبح يكون مكلفا بعبادة مكلفا من نفسه الامارة بالسوء بعبادة غيره. كما يقول ابن القيم رحمة الله تعالى عليه في النونية يقول هربوا من الرق الذي خلقوا له وبولوا برق النفس والشيطان. هربوا من الرق يعني نحن جميعا عبيد لله هربوا من هذا الرقم. ما بدهم يكونوا عبيد لله. طب من لم يكن عبدا لله كان عبدا لهواه. من لم يكن عبدا لله كان عبدا للشيطان. يا ابتي لا الشيطان من لم يكن عبدا لله كان عبدا للدينار والدرهم. من لم يكن عبدا لله سيكون عبدا لهذا الانسان التعيس المخلوق. نحن الان نتحدث يا اخواني الكرام عن حوادث تنتشر في اوروبا مئات الالاف من الناس في اوروبا يشتهون ان يكون كلاب بشرية كلاب بشرية. انظروا كيف يا اخوان الامة الامة بشكل عام عموم الناس يعني كيف انها في الحقيقة وصلت الى الحضيض الامة ليست امة الاسلام وانما الامم الكافرة كيف وصلت الحضيض يكون الرجل منهم واصل الى مرحلة انه يلبس لباس خاص اسود ويكون مقنع مثل الكلب. وحتى يدلل ويمسج. ويتمنون ذلك كونهم وهم كلاب بشر كلاب يعني وصلوا الى مرحلة يا اخواني بهذه الطريقة في الذل وفي الخزي. فلذلك يا اخواني كل من كفر بالله عز وجل وكفر برسالة الاسلام حصل عنده ذلك الخزي. فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا؟ وهذا خزي يا اخواني مشاهد. يعني يعرفه اهل الاسلام يعني هو الانسان يعني الانسان هل كيف يمكن ان يشعر بالخزي اذا كان هو مخزي يعني كثير من الناس يشعر عنده يكون عنده تبلد. لكن من الذي يعلم بانه مخزي من كان في قلبه حياة ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب وفي قراءة ويوم القيامة تردون الى اشد العذاب. وما الله بغافل عما تعملون اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس