القسم الاول ان يقول على الله ما يعلم ان الله قاله فهذا ما حكمه هذا واجب او جائز ها المهم انه جائز ويصل الى حد الوجوب اذا اذا دعت الحاجة اليه لا اجد فيما احيي فيما اوحي الي محرما على طاعم يطعمه الا ان يكون ميتا او دما مسفوحا او لحم خنزير فانه رجز كلمة فانه تعليق يستفاد منها الفوائد الثلاثة اولا ها طمأنينة المخاطب اذا الى تحريم هذا الشيء وانه حرم لنجاسته وخبثه وثانيا ظهور تمو الشريعة وحكمها واسرارها وانها ما تثبت حكما الا لعلة وثالثا عموم الحكم بعموم العلة لانه قياس فكل ما كان نجسا وان لم يكن من من هؤلاء الثلاثة فهو محرم ومن فوائد الاية الحذر او التحديث الشديد من خطوات الشيطان لقوله انه لكم عدو مبين وما اظن احدا يؤمن بعداوة احد ويتبعه ابدا قول كل عاقل يؤمن بالعداوة من اي نفس لا يمكن ان يتبع ذلك ففيه التحذير من اتباع خطوات الشيطان فاذا قيل ما هي خطوات الشيطان نقول كل المعاصي خطوات الشيطان كل المعاصي فانها خطوة الشيطان ثم قال الله تعالى انما يأمركم مبينا هذا منتدى درس الليلة انما يأمركم بالسوء والفحشاء انما اداة حصر والحصر اثبات الحكم المذكور ونفيه عما سواه هذا الحصر ذات الحكم في المذكور واكلوا عما سواه. وقد مر علينا اظن في البلاغة علا فاذا قلت انما القائم زيد اثبت القيام بزيد ونفيته عمن سواك ما يعني ما يأمركم الا بذلك الا بالسوء الى اخره وقول انما يأمركم اي الشيطان والخطاب لمن للناس جميعا لان الايات كلها سياق للناس بالسوء والفحشاء السوء كل ما يسوء من المعاصي الصغيرة فانها سيئات هذا السوء الفحشاء المعاصي الكبيرة فالزناء من الفحشاء ها وكذلك نكاح الانسان ما نكح ابوه من النسا من الفحشاء من الفحشاء وكذلك البخل بالزكاة من الفحشاء يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء المهم ان السوء المعاصي الصغار والفحشاء المعاصي الكبار فهو يأمر بهذا وبهذا مع ان المعاصي الصغار تقع مكفرة بالاعمال الصالحة لكنه يأمر بها لانه اذا فعلها الانسان مرة بعد اخرى فانه يفسد يبسط ويقسو قلبه ثم لا ندري ايضا هذه الصلاة ما كل صلاة تكفر بعض الصلوات عسى ان تبرئ الذمة فضلا عن ان تكون مكفرة والصلوات المكفرة هي التي اكملها الانسان بقدر استطاعته وقوله وان تقولوا على الله ما لا تعلمون وان تقول تقول معطوفة على السوء يعني وبقولكم وان ومدخلت عليه في تاويل المصدر نعم مجرور عطفا على قوله بالسوء يعني وقولكم وان تقولوا على الله يقول عليه اي تنسب اليه القوم تنسب اليه القول ما لا تعلمون ما مفعول قولوا وقوله ما لا تعلمون يشمل كل ما قيل على الله من اوصاف وافعال واحكام واسمع ان ما قيل على الله من هذه الاربعة فهو داخل في هذه الاية فمن اثبت لله اسما لا يعلم انه اسم له وقد قال الله ما لا يعلم ومن اثبت لله صفة لم يعلم ان الله وصف نفسه بها نعم فقد قال على الله ما لا يعلم ومن نسب الى الله فعلا لم يفعل فقد قال على الله ما لا يعلم ومن نسب الى الله حكما لم يشرعه فقال هذا حلال وهذا حرام والله لم يشرعه بهذا فقد قال على الله ما لا يعلم اذا فهو شامح لايش باسماء والصفات والافعال والاحكام كل من قال على الله ما لا يعلم فانه داخل في هذه الاية وفعله من اوامر الشيطان وان تقولوا على الله ما لا تعلمون وعطفوا ان تقولوا على الله ما لا تعلمون على السوء والفحشاء من باب عطف الخاص على العام فانه داخل اما في السوء او الفحشاء. وهو ايضا اذا الفحشاء اقرب وقول ان تقولوا على الله ما لا تعلمون يشمل هذه الانواع الاربعة والقوي على الله ينقسم الى ثلاثة اقسام الثاني ان يقول على الله ما يعلم ان الله قال بخلافه ولهذا حرام اشد الانواع الثالث ان يقول على الله ما لا يعلم ان الله قاله فصار القول على الله امن في حالين ما هما ان نقول ما لا يعلم او ان يقول ما يعلم بخلافه نعم واسمائه وصفاته وافعاله واحكامه نعم كلها يأمر يأمر الشيطان اولياءه بذلك اذا قال قائل انا لا اسمع ان الشيطان يأمرني فكيف استدل او اعرف انه امر نعم ايه؟ لانه هو وكذلك انت طالب والاخ مستمع لو كان وراك ما يخالف نعم فكل امر في معصية الله ورسوله قل فهو من من امن السلطة اه يعني معناه ان الانسان اذا اذا فعل معصية او قال الله ما لا يعلم علم ان الشيطان ها؟ امره بذلك ومع الواحد ما يسمع الشيطان يقول افعل كذا افعل كذا قل كذا لكن هو اذا فعل او قال هذه الاشياء التي ذكرها الله عز وجل علم ان الشيطان امره به طيب قوله تعالى وان تقولوا على ما تعلمون اظن قلنا نبي نتكلم عليها قوله ان تقول على الله ما لا تعلمون يشمل القول على الله بذاته القول على الله بذاته كالقائلين بانه سبحانه وتعالى ليس داخل العالم ولا خارجه ولا متصل ولا منفصل ولا فوق العالم ولا تحته هؤلاء قالوا على الله؟ بلا علم. بلا علم بل بما يعلم ان الامر خلافه. نعم كذلك يشمل القول على الله باسمائه وصفاته مثل من يقول ان اسماء الله سبحانه وتعالى لا تدل على صفاته فهو سميع بلا سمع وبصير بلا بصر وعليم بلا علم فهو عليم بذاته لا بعلم هو وصفه وهؤلاء المعتزلة المعتزلة والجهمية ما يثبتون صفة يثبتون اسماء ما تدل على معانيها ويشمل ايضا من اثبت بعض الاسماء بعض الصفات دون بعض اثبت بعض الصفات دون بعض مثل الاشاعرة قالوا اراد بكذا فيما نفوه اراد اراد به كذا ولم يرد كذا اراد به كذا ولم يرد به كذا فقالوا يا الله بلا علم من وجهين الوجه الاول انهم نفوا ما اراد الله بلا عذر والثاني اثبتوا ما لم يعلموا ان الله ارادهم فقالوا مثلا استوى انه بمعنى استولى سواء على العرش يعني استولى عليه قالوا على الله بلا علم من وجهين الوجه الاول نفيهم حقيقة الاستواء بلا علم والثاني اثباتهم ان معناها الاستيلاء بلا علم فقالوا الله بلا علم من وجهين كذلك القائلون على الله بلا علم بافعاله افعاله مثل ان يثبتوا اسبابا لم يجعلها الله اسبابا اسبابا ما جعلها الله اسبابا كمثل المنجمين والخراصين. والخراصين وشبههم هؤلاء قالوا الله بلا علم في افعالهم ومخلوقاته فيقولون سبب وجود هذا كذا وكذا وهو لا يعلم انه سبب له لا كونا ولا طرعا فيقولون على الله بلا علم مثل الدبلة يقول انها سبب لمحبة الزوج لزوجته هؤلاء قالوا على الله؟ بلا علم لاننا لا نعلم ان ذلك سبب لا شرعا ولا حسا ولا قدرا كذلك القائم على بلا علم باحكامه وهم كثيرون جدا ومنه منهم العامة ومنهم ادعياء العلم ومنهم ادعياء العلم الذين يقولون نحن علماء او يتصورون انفسهم علماء وليس عندهم علم هؤلاء ايضا يقولون على الله بلا علم ومن الاشياء التي مرت علي قريبا وهي غريبة ان رجلا ذهب الى امام مسجد ليكتب له الطلاق فقال له طلق امرأتك مرتين انا ما اكتب طلقة واحدة لان الله يقول الطلاق مرتان نعام يقول انا ما ادري هو امام امام مسجد احسبت ان الامر كما يقول فقلت نعم اكتب اني طلقت امرأتي طلقتين مع ان هذا الصحراء؟ هذا حرام ما يجوز للانسان يطلق طلقتين التلاعب بكتاب الله عز وجل ومعنى الالف واضح يعني الطلاق الذي يملك فيه الرجعة ها؟ مرتها لانه قال بعد ذلك فان طلقها الثالثة فلا تحل له لكن هذا من الجهل العظيم هذا جهل مركب قال حمار الحكيم يوما لو انصف الدهر كنت اركب لانني جاهل بسيط وصاحبي جاهل مركب صادق الحمار هذا ها على كل حال ان هذا والعياذ بالله من القول على الله بلا علم هذا من القول على الله بلا علم القول الله يهدينا في ذاته او اسمائه وصفاته او افعاله او احكامه كل ذلك من اوامر الشيطان والغالب انه لا يحمل على ذلك الا محبة الشرف والسيادة والجهة نعم والا لو كان عند الانسان تقوى لا التزم الادب مع الله عز وجل ولم يتقدم بين يديه ويدي رسوله وصار لا يقول على الله الا ما يعلم ان الله قاله اما في كتابه او في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم التي هي بامره الحاصل ان هذا من القول على الله ما لا يعلم