كلام الامر اذا وقعت بعد هذه الحروب كلام التستر بخلاف بلام التعديل فانها مكسورة ولو وقعت بعدها ولذلك يغلط كثير من القراء في قوله تعالى ليكفروا بما اتيناهم وليتمتع بعضهم به وليتمتع وهذي على جعل اللام التعليم ما يفوت ما ما يفوت فلتكن وليتنا قال فما شئت منكم شهرا فليصمه اشهد بمعنى واحد هذا هذا اخوه نشاهد بمعنى حضر هذا قوم اخر فعلى القول الاول والاستشكال في قوله الشهرة لان الشهر كنا في تعريفه مدة ما بين الهلالين والمدة تشاهد ولا ما تشاهد ها ما تشاء قلت هذا نموذج طيب وعلى الثاني فمن شهد منكم الشهر اذا صمت فمن حضر كهرباء فليصم كانت فيها اشكال ولا معرفة ها ما يرد في اشكاله القول الأول الذين قالوا مراد في شهد من الشهادة ده من الشهور اللي هو الحضور قالوا ان الشهر هنا على تقدير مضاف اي فمن شهد منكم هلال الشهر من الاشهار فليصم او على او على رأيهم من باب التجوس في الشهر عن هلاله ولكن القول الثاني اصح ان المراد بشهيد هذا نعم المراد به خبر ويرجح هذا امران احدهما لفظي وهو انه على هذا الوجه لا يحتاج الى تقديم ولا الى تجاوز ثانيا انه في الوقت الحاضر في بعض الاماكن ما يشاهد مثل المناطق القطبية ما فيها املاك يمضي عليهم شهرين ثلاثة اربعة خمسة في ستة ما شاهدوا ذلك فعلى هذا لو علق برؤية الهلال معناه ثلاث ما يصومون فاذا كنا شهدا بما ننتظر الهلال يتم اعصار هذا عامي ويقال لهؤلاء ما دام الشهر والزمن نشاهده بمعنى الخبر فيقدر زمنه لهؤلاء اما باعتبار حتى الاستواء او باعتبار عرظ مكة او باعتبار اقرب البلاد اليه على ثلاثة اقوال والمسألة كلها اجتهادية والاقرب انه يعتبر اخرجوا البلاد اليهم يعني منها جغرافية هذا هذا هو هو الواقع طيب وقوله فمن شهد منكم الشهر فليصمه. ايضا تؤيد تؤيد القول الثاني من مراد شهد يعني اتفضل لان الهلال لا يصام الشهر وقوله فليصمه هذه منزلة على ما سيأتي ان شاء الله تعالى لانه يصوم نهاره وليس اصوم جميعا لان محل الصوم هو النهار فقط والنهار لكن اول ما فجر الصوم كان الانسان اذا نام او صلى العشاء الاخرة فانه ما يأكل ولا يشرب الى ان تغرب الشمس من اليوم الثاني ولكن الله يسخر قول الرسول صلى الله عليه وسلم اذا رأيتموه فلم نعم ما يؤيد ما يؤيده ما يؤدي لان الرسول بس بين الميقات فقط ابتداء الصوم من هذا من دخول الشهر وقوله فلسومه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر هذه الجملة سبق لكنه اعادها لما ذكر سبحانه وتعالى انا مش ايدي منكم الشهر فليصمه وكانت الاية هذه نسخت بما قبلها قد يظن الضال ان المريء انه نسخ حتى فقر المريض المسافر فاعادها سبحانه وتعالى تأكيدا بيان الرخصة وان الرصة حتى بعد ان تعين الصيام فانها باقية وهذا من بلاغة القرآن وعليه فليس فليس هذه الآية او هذه الجملة من الآية ليست تكرارا محرما والفترة ذي فائدة لانه لو قال شهد منكم الشهر فليصمه ولم يقل ومن كان لنسعى من ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخرى تقدم الكلام عليها اعرابا قال الله تعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر هذا تعليل وقوله ومن كان مريضا او على سفر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العذر واعلم ان قولهم يريد مأخوذ من الارادة. فعل مراد من الارادة والله تعالى يريد وارادة الله عز وجل تنقسم الى قسمين ارادة كونية وارادة شرعية فالارادة الكونية ما يتعلق بتقديره والارادة الشرعية ما يتعلق بشرعه ما يتعلق بشرع ما معناهما معنى الارادة شرعية معناه المحبة ومعنى ارادة ثنية المشيئة المشيئة فقوله تعالى ولكن الله يفعل ما يريد كقوله تعالى في الاية الاخرى ويفعل الله ما يشاء الله ما يشاء طيب وهنا يريد الله بكم اليسر هذي الارادة الشرعية المعنى يحب بكم مصر يحب اليسر وليست الارادة الكونية لان الله سبحانه وتعالى لو اراد بنا اليسر كونا ما تأثرت الامور على احد ولما صدق قوله تعالى فان مع العسر يسرى لانه على تقدير ان تكون الارادة هنا كونية ما يكون هناك عسرة ابدا متعينة ان يكون المراد بالارادة هنا ايش الارادة الشرعية ولهذا ما تجد والحمد لله في شريعة الله في هذه الشريعة ما تجد فيها اسرة ابدا بل ولا اظن في جميع الشرائع عسرا الا بسبب من الهمم لان الله قال وبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم وبسبهم عن سبيل الله كثيرا الى اخره نعم والا في الاصل ان شرائع الله عز وجل نبيها الاسلام والسهولة لكنه مع مع كونه عز وجل نريد ان يسر والسهول بالعباد هناك حكمة قد تقضي في بعض الاحيان التشديد نحن في شريعتنا والحمد لله الشريعة انتهت ما فيها زيادة ولا نقص لكن قد يحرم الانسان شيئا من الطيبات في ظلمه يفهم اياها تحريما قوليا قولوا قوية بان يكون فيه مرض لا ينفع معه ان يأكل هذا الطيب من الطيبات فما لو اكثر الانسان مثلا عن اكل اللحوم او عن الحلوى او ما اشبه ذلك والحاصل ان الارادة تنقسم لارادة الله تنقسم الى كم شرعية وكونية فرعية وقوية كما تعلق بالشرع فهو شرعي كما تعلق بالتقدير والخلق او ما الفرق بينهما من اجل الحكم قلنا الفرق بينهما ان الارادة الشرعية في معنى المحبة والارادة القوية بمعنى هادي واحد ثانيا الارادة الكونية لابد فيها من وقوع المراد الارادة القوية لابد فيها من وقوع المراد والارادة الشرعية قد يقع وقد لا يقع الابعاد الشرعية قد يقع وقد لا يقع والله تعالى يريد مثلا منا ان نطيعه من جميع العباد وقد وقد لا تقع هذا فرق ثاني الفرق الثالث الارادة الشرعية لا يكون لا يكون المراد فيها الا محبوبا لله ارادة الشرعية لا يكون الوارد فيها الا محبوبا لله والارادة الكونية قد يكون محبوبا وقد يكون غير محبوب له يعني تتعلق بالصوم التقدير والله عز وجل يقدر ما يحب وما لا يحب كل شيء بتقدير الله والان نختبركم في امثلة ما تقولون من كفر ابي جهل هل هو مراد كونا او شرعا او كونا وشرعا صح كونا بانه وقع لا شرعا بانه غير محفوظ الى الله كده طيب ما تكون في ايمان ابي بكر قولا وشرعا واد كون لانه وطن وشرعا اي ما تقولون في كفر ابي بكر ولا شرف لم يرى الكون الا انه لم يقع ولا شرعا لان الله سبحانه وتعالى لا بدأ طيب ما تقولون في ايمان ابي جهل مرادا شرعا لا كونه لا كونه لان الله تعالى لم يقدره قد تكون اذا كان الله يحب الشيء فلماذا لا يقع الست انت اذا كنت تحب الشيء وانت قادر عليه تسأله اذا كنت تحب الشيء وانت قادر عليه تفعله والله على كل شيء قدير فلماذا لا يقع ما يحبه مع قدرته عليه فالجواب على ذلك ان نقول ان الله سبحانه وتعالى يفعل الافعال بحكمة والله عز وجل قد يحب الشيء لذاته وقد يحب شيء لما يترتب عليه الكفر ليس مراد لله شرعا لكن مراد له كونه لان في وقوع الكفر من الفكر والمصالح العظيمة نعم ما لا توجد بعدمه لو امن كل الناس لفسدت الدنيا ولو كفركم الناس لفسدت ولكن من حكمة الله عز وجل ان جعل ان خلقنا فمنكم كافر ومنكم مؤمن وفضل الله تعالى ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم. يعني وللاختلاف الذي اختلفه حكمة الله عز وجل خلقه وتمت كلمة ربه ولولا هذا ما ثمت كلمة الله وتمت كلمة ربي فلاملأن جهنم من الجنة والناس اجمعين فصار هذا المكروه الى الله شرعا المراد له كونه اقتضت الحكمة موجودة فاحبه الله عز وجل لا لذاته ولكن بما يترتب عليه من المصالح العجينة التي يريدها سبحانه وتعالى شرعا فلا يغرنك قول من يقول انكم اذا وصفتم الله عز وجل لانه مريد بما يكره فقد وصفتموه بالعدل فكيف يقع ما لا يريد بان نقول يقع ذلك بما يترتب عليه من الحكم والمصائب الان ولله المثل. لو مثلا واحد عنده هدم يحبه حبا شديدا اصيب هذا الابن بداعي لا يبرئه الا الكيد هل الاب يكفيه نعم يكفيه بالرشد لماذا ويكره شيء لكنه لما يترتب عليه من المصائب ينصح الانسان العاقل البصير يعرف ان حكمة الله عز وجل اعلى من حكمتنا ولا تنسب اليها له من الفتن والاصرار في تقليل ما يكرهه جل وعلا شيء عظيم حتى انه في الحديث القدسي قال الله عز وجل ما ترددت عن شيء انا فاعله ترددي عن قبر نفس عبد مسلم يكره الموت واكره اساءته ولابد له منه الله اكبر الله يقول جل وعلا ان يسيء المؤمن فهواك ابو الموت ولكن الله يقول لابد له منه لابد له من وهذا كله يدلك على ان الله عز وجل يقدر ما يكرهه من حكم عظيمة بالغة