فيكون الاول عاما والثاني خاصة فلا تجب الزكاة الا فيما كان خمسة او الزكاة وقال الله تعالى يوصيكم الله في اولادكم للذكر منذ حظ الانثيين هذا عام في الولد سواء كان موافقا لابيت الدين او مخالف وقال في الحديث الاخر وفي الحديث لا يجوز المسلم الكافر ولا الكافر هذا العموم قال النبي عليه الصلاة والسلام لا صلاة بعد العصر حتى ذهب الشمس هذا كثرة في كل الصلوات وبعد العصر خا في اعتبار الوقت بعد العصر وقال عليه الصلاة والسلام اذا دخل احدكم المسجد فلا يجوز حتى يصلي ركعتين اذا دخل احدكم المسجد هذا عام ها في جميع الاوقات حتى يصلى ركعتين خاص لماذا بتحية مصر وهذان بينهما عموم وخصوصا الوجه واضح هذه الاية لا جدال في الحق عامة في جميع الجبال خاصة لماذا بالحق وجادلهم بالتي هي احسن عامة من كل الاحوال ولدنا خاصة في الجبال فايهما نقدم نقول الظاهر اننا نقدم هنا اية الدعوة الى الله وان الجدال في الدين اذا لم يمكن تأتيله الى ما بعد واهمسه فانه لا بأس به لان الجدار في الدين فرض لدحر الباطل واثبات الحق فاذا لم يمكن تأتيله ان امكن تأتيله فهو فهو الاولى كيف امكن ان تأزيله بحيث لا يتعلق بعمل النسك يفوت بالفواكه وبحيث يكون هذا المجادل موجودا معي حتى اتم النسك فان كان هذا الذي يجالس الدين ما ما اجده الا الان الا الان او كان في مسألة تتعلق بالنسك وتفوت فانني اجادله ولكن لماذا بالتي هي احسن انتبه يا احبابي نعم اذا وصل الحد مخابرة وعرفت من صاحبه انه لا يريد الا الانتصار لرأيه وحينئذ لان المسألة وصلت الى اي شيء ها؟ الى الامراء ما صاروا نواجه الوصول الى الحق ثم قال تعالى وما تفعلوا من خير يعلمه الله لما نهى هذه الشروط انتقل الى الامر بالخير فقال وما تفعلوا من خير يعلم هذه الجملة الشرطية كما ترون فعل الشرط تفعله وجواب الشر نفس الجلسة ان شاء الله الان وما تفعلوا من خير الجملة هذه شرطية فيها تفعلوا معادات الشرع ومن خير من بيانية تبين لان الشرطية مفهمة الموصول وهذه الايام وما اكثر من خير وخير نكرة مثياق الشرط فيشمل كل خير سواء كان قليلا او كثيرا يعلمه الله هذا جواب الشر يعلم الله عز وجل وليس الغرض من هذا بيان احاطة الله به علما لكن المقصود بذلك الحث على فعل الخير لان الله تعالى اذا كان يعلمه فانه لا يظلم فاعله بل يجازيها الحسنة بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف الى اضعاف كثيرة وما تفعلوا من خير يعلمه الله فالغرض اذا او المقصود بهذه الجملة الحق ها على فعل الخير ولهذا قال بعضها وتزودوا تزودوا اتخذوا ذلك وليست من الزيادة لو كانت من الزيادة لقيل ها وازدادوا او وزيدوا ولكنها من الذات يعني اتخذوا زادا لانفسكم للجسد وداد للقلب زاد الجسد نزل الطعام والشراب وزاد القلب الايمان والعمل الصالح وايهما افضل قال فان خير الزاد التقوى لانه قال سبحانه وتعالى وتزودوا فان في الزاد خيرا ولكن قول الزاد والتقوى اي تقوى الله عز وجل وهي اتخاذ وقاية من عذابهن بفعل اوامره واجتناب نواهيه هذا اجمع ما قيل في التقوى انها اتخاذ وقاية من عذاب الله وسير اوامره واسناد نواهيه وقوله فان خير تزودوا فان خير الزاد التقوى يشبهها من بعض الوضوء قوله تعالى يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يوارد سوءاتكم وريشا. هذا اللباس الحب ولباس التقوى ذلك خير هذا اللباس المعنى نعم الذي يكسو به الانسان عورته الدينية قال فان خير الزاد التحوى ثم قال واتقوني اتقون والامر وليولد خالة والياء المفعول به محظور واتقوني يا اولي الالباب لما حث على التقوى ورغب فيها امر به طلبا لخيره وقوله يا اولي الالباب اي يا اصحاب العقول فاولي بمعنى اصحاب كما قال تعالى ولا يأتدوا اولوا الفضل منكم اصحاب الفضل والالباب وهو العقل وهو العقل ووجه الله تعالى الامر الى اصحاب العقول لانهم هم الذين يدركون فائدة التقوى واثمرتها اما السفهاء فلا يدركونه فالخطاب اذا موجه لاولي الالباب لا لان الذي لا لان التقوى لا تجب الا عليهم ولكن لانهم هم الذين يقدرون الامور ويعرفون ثمراتها ويمتثلون امر الله واتقوني يا اولي الالباب ثم قال تعالى ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم وتقول نعم ذلك لان يحتاج التقسيم. وقوله ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم لما امر بالتذوق وبين ان خرزات التقوى وامر بالتقوى قد يقول قائل انا اذا حملتم تجارة ابناء حج صار علي في ذلك الاسم ولهذا تحرك الصحابة من الاتجاه في الحج وبين الله عز وجل ان ذلك لا يؤثر وانه ليس فيه اثم ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم المراد به ان تفتح الرزق اي تطلب الرزق تجارة كقوله تعالى واخرون يضربون في الارض يبتغون من فضل الله وكقوله تعالى فاذا قضيت الصلاة تنتشر في الارض وابتغوا من فضل الله فهنا قال ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم اي ان تطلبوا زيادة من الله عز وجل في اموالكم وهذه هذا الاطلاق مقيد بالنصوص الاخرى التي تدل على انه لابد من ان يكون جار على سبيل الحلم ولو اتجر الانسان وطلب فضلا من الله بمعصيته وعليه جناح لو قال انه سيتجر في الدخان عليه جناة؟ عليه جناح فالاطلاقات هذه مقيدة في النصوص الاخرى اذا لو ان الانسان في اثناء حجه حمل كيف يبيعه هناك نعم شهر رمضان؟ اي نعم جائز اذا كان بالاول يحملون الثمر الى مكة بما به ويحملون السفن والى الان وهم يحملون انواع الاقمشة وانواع الفرش السجاجيد يبتغون فرضا من الله عز وجل لا بأس بهم وكذلك لا بأس ان تشتري من مكة لابناء هداك الحج بطلب التجارة ولا حرج وهذا مما رخص الله فيه هل مثل ذلك ان يؤجر الانسان سيارته وهو يبحث نعم لو قال قائل ابا روح سألت السيارة هل يجوز وانا بحث عليها الجواب منكم لا يجوز ولا حرج نعم بعض الناس يتوهم ان ما له اجر اذا صار راكبه يدوره الهجرة لانك لو شئت لو شئت لسافرت في السيارة وحججت في العالم ولم تحج انت فلما حججت اذا كنت اردت الحج ها؟ الله اعلم بالنيات قد يمكث وطبعا انما لا شك انه الخالق اكمل نعم طيب ليس عليهم جناح ان تبدأوا فضل من ربكم فاذا افضتم من عرفات فاذكروا الله عند الاستقرار اذا اقضتم اصل الافاضة الاندفاع ومنه افاضة الماء ومنهم اصابة في الحديث اي الكلام والاستمرار فيه ومعنى اثرتم اي دفعتم من عرفات و التعبير يصور لك هذا المشهد كأن الناس اودية تندفع نعم وهو كذلك الان حتى الى الان حتى السيارات جاهد هذا المشهد كانها اودية وشعبان تجري اذا افضتم من عرفات عرفات دم وليس بجنب جمعا لفظا غير جمع يخلد فليس جمع والمسمى واحد ولهذا يقول المخيون ان مثل ان عرفات ها ملحق بجمع المؤنث الثابت وليس جمع مؤنث سالما نعم. وقوله اذا فرتم من عرفات عرفات اسم موقف معين معلوم للمسلمين وسمي عرفات لعدة مناسبات قيل لان الناس يعترفون هناك بذنوبهم ويسأل الله عز وجل ان يغفرها لهم وقيل لان الناس يتعارفون بينهم لانه مكان واحد يجتمعون فيه في النهار فيعرف بعض البعض وقيل لان جبريل لما علم ادم المناسك ووصل الى هذا قال عرفت فقال عرفت وقيل لي ان ادم لما اهبط الى الارض وزوجته فعرف في هذا متى وقيل لانها مرتفعة على غيرها والشيء هو سبب يسماه غرفة ومنه هذه الاعراف نعم ونادى اصحاب الاعراف رجالا ومنه عرف الديك لانه ها هو كذب كل شيء مرتفع يسمى بهذا الاسم وعندي والله اعلم ان هذا هو الاقوى هذا هو الاول انه سمي لان الناس يعترفون فيه لله تعالى ولانه ارفع ما حوله ارفع الاماكن التي حوله هذا المشعر حلال ولا حرام ها هذا المشعر حلال عارف الحرم ومع ذلك فهو الحل والحكمة هو الحج كما قال النبي عليه الصلاة والسلام الحج عرفة الحكمة من ذلك لاجل ان يرجع الناس الى البيت العتيق ان يرجع الناس اليه من الحج يقصدونه من الحلف لولا وقوف الناس بعرفة لقسد الناس البيت اثنين من الحرم ولكن الله عز وجل فرض الوقوف بعرفة اخذ البيت من من الحج ومن ثم امر النبي عليه الصلاة والسلام عائشة ثم ارادت العمرة وتحرمني من التنعيم لاجل ان تأتي الى الحرم مين؟ من الحلف نعم اذا افضتم عرفات طيب في واحد يسأل وين النفوس بعرفة وانه وجد شجرة فقطعها وهل عليه بدنة او بقرة او شاة ولا وحدة من ذولي لماذا لانه حلف والشجر يتعلق الصحين فيه اذا كان في داخل الامداد. نعم