هنا نشوف اللي معنا امر ولا نهي يا ايها الذين امنوا ايش بعده؟ امر اظفروا فيكون الدخول في السلم من مفردات الايمان ويكون الصخور في السن مكملا للايمان ويكون عدم الدخول في السلم ها منقصا للايمان كل هذا استفدناه من الخطاب في ياء ايها الذين امنوا قال ادخلوا في السلم السلم والسلم ايمان الاسلام وهو الاستسلام لله تعالى ظاهرا وباطنا فان قال قائل كيف يقول يا ايها الذين امنوا ادخلوا في ونحن قد عرفنا من قبل ان الايمان اكمل من الاسلام وقوله تعالى قالت الاعراب امنا ها؟ قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم فكيف يقول يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السن قلنا ان هذا الامر مقيد بما بعد قوله في السن وهو قوله كافة فهنا يتوجه الامر او الى هنا الاكافة يتوجه الامر يعني نفذوا احكام الاسلام جميعا نفذوا احكام الاسلام جميعا لا تفرطوا في شيء منه لان هذا مقتضى كمال الايمان يكون هنا الامر منصب على مجرد الدخول في السلم والا منصب على قوله كافة ها؟ على قوله كافر مع قوله كافة وقوله كافة كافة اسم فاعل نعم يطلق على من يكف غيره من يكف غيره فتكون التاء فيه للمبالغة مثل راوية الباقية وعلامة وما اشبهها والتاء هنا في هذه الامثلة الثلاثة علامة؟ ها؟ فيقول كافة بمعنى كاف وتكون كافة بمعنى كاف والتاء للمبالغة قالوا ومنه قوله تعالى وما ارسلناك الا كافة للناس كافة للناس معناها لبعده عن رحمة الله او من شاط بمعنى غضب غضب هو حمق لانه هو لا شك انه احمق ما يكون من عباد الله. نعم نعم لا هو لا شك انه من وساوس الشيطان اي كافر لهم كافا لهم عما يضرهم نعم لتخرج الناس من الظلمات الى النور فمعنى كافة اي كافا لهم عما يضرهم نعم والتاء هنا من المبالغة فهنا المبالغة و مثلوا لذلك ايضا بقوله تعالى وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة وقالوا ان قاتلهم كافة اي كافين لهم عن الشرك كما يقاتلونكم كافين لكم عن الاسلام بقوله الذين كفروا ها وصدوا عن سبيل الله. هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام وهم يقاتلوننا ليكفون عن ديننا فنحن نقاتلهم يؤدين كفهم عن عن الشرك والكفر وتطلق كافة بمعنى الجماعة لماذا جماعة مثل العامة كما يقال كافة الناس اي عامتهم وجماعتهم اي عامتهم وجماعتهم ووجه ارتباطها بالمعنى الاصلية والكف ان الجماعة لها شوكة ومنعة تكف بجمعيتها من ارادها ها دسوقي ولهذا سنة الجماعة كافة من الجماعات كافة وش النظام اللي قلنا ها؟ مثل كافة الناس وعامة الناس او جماعتهم نعم قالوا ومن بعثت الى الناس كافة ولا عامة عامة لكن وهناك كافة الناس ها وارسلناك ها اذا انت على كل حال يقال ارسل النبي صلى الله عليه وسلم الى الناس كافة كافة يعني جميعا جميعا هنا ادخلوا في السن كافة هل المراد ادخلوا في السلم جميعا وتكون كافة حالا من السلم او ادخلوا انتم جميعا بالسلم وتكون كافة وتكون كافة حالا من الواو وقوله ادخلوا ايهما اقرب الاقرب المعنى الاول اقرب المعنى الاول لاننا لو قمنا بالمعنى الثاني اذكروا جميعا في السن نعم ادخلوا جميعا في السن صار معنى ذلك ان بعض المؤمنين لم يثقوا في الاسلام وحينئذ فلا يصح ان يتوجه اليه النداء الايمان والمعنى الثاني هو الصواب ان كافة حال من هم من السن من السلم يعني ادخلوا في الاسلام كله جميعا لا تدعوا شيئا من كعائله وهذا هو المعنى الصحيح للاية وهو الذي ينطبق على مرتضى الايمان يعني مقتضى الايمان ان يقوم الانسان بجميع الشرائع ما يتوب ما يأخذ بشريعة ويدع شريعة نعم يقولون من قرأ السلم نعم بمعنى الصلح ايه؟ نعم الصواب انه معناها ان كل واحد مع المراد بها الاسلام لكنها تأتي بمعنى الصلح صحيح لقوله تعالى فلا تهنوا وتدعوا الى السلب صحيح نعم يقول ادخلوا في العلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان امر بعده نهي لان اتباع خطوات الشيطان يخالف الدخول في السلوكات لا تتبعوا المعنى واضح فيها يعني لا تشبعوها وخطوات جمع خطوة ويصلح فيها خطوة يقع فيها خطوات وخوه والخطوة هي عبارة عن منتهى نقد الخدم عند المشي وانتهى نقل القدم عند المشي تمشي مثلا نقل قدمت من هذا الى هذا يسمى خطوة والمعنى واحد اننا لا نتبع الشيطان في سيره لا نتبعه في سيره الشيطان. لماذا لان الله بين في اية اخرى ان الشيطان يأمر ها؟ بالفحشاء والمنكر وما كان كذلك فانه لا يمكن ان يتبع هل يرضى احد ان يتبع الفحشاء والمنكر ها؟ لا ايضا الشيطان لنا عدو كما قال تعالى ان الشيطان لكم عدو ثم قال فاتخذه عدوا اذا كان عدوا لهم اتخذوه عدوا. اذا هل احد من العقلاء يتبع عدوه ما اسمع الا صوتين ضعيفين لانكم تستخيرون الله في الجوع نعم لا احد يتبع عدوهم واضح طيب اذا كان الشيطان يأمر بالحشاء والمنكر وكان عدوا لنا فليس من العقل فظلا عن مفصل الايمان ان يتابعه الانسان في خطواته طيب ما هي خطوات الشيطان؟ اذا قال قائل بينوا لنا خطوات الشيطان نقول بين الله عز وجل يأمر بالفحشاء وهي عظائم المنكر والذنوب والمنكر نعم فكل معصية فهي من كثرة الشيطان سواء كانت تلك المعصية من بئر المحروق او من ترك المأموم فانها من خطوات الشيطان لكن هنا اشياء بين الرسول صلى الله عليه وسلم انها من فعل الشيطان نص عليها بعينه نزل الاكل بالشمال والشرب بالشمال والاخذ بالشمال والاعطاء بالشمال هذي بين الرسول صلى الله عليه وسلم انها من للشيطان وكذلك الالتفات في الصلاة لا تختلفه الشيطان من صلاة العبد فهذه المنصوص عليها بعينها واضحة وغير منصوص عليها نقول كل معصية وهي من خطوات الشيطان وقول الشيطان قدم لنا هل هو مشتق من شطنا او من في شطنا بمعنى بعد اما ان نقول من فروع الشيطان فان ظاهر هذا التكريم انه ليس منه ومن يتبع خطوة الشيطان فانه يأمر بالفحشاء والمنكر وقوله انه لكم عدو مبين هذه الاية مؤكدة مؤكدين ان واللام كده معكم متأكدون ها؟ لا موكلين موكلين بغير الله وهي ان غلا لا انه وتقديم الخبر؟ ايه لا ما هي فيها كيلو واحدة وهي ان لكن فيها تأكيد معنوي بغير الحروف المؤكدة. وهو قول عدو مبين. نعم وقول انه لكم عدو مبين. انه لكم كأن الشيطان ما جعل عدوا الا لنا لبني ادم نعم ولا شك انه عدو لنا بخبر الله عز وجل وهو دليل نظري لا دليل اثري واضح وبالدليل العقلي النظري لان ادم لان الشيطان ما استحق اللعنة الا لعدم خضوعه لابينا بامر الله فهذا الذي طرد وهو بعد عن رحمة الله بسبب ابينا بسبب عدم سجود ابينا مصير عدو لنا ولا لا نعم لانهم يجيبون هذولا هم اللي كانوا سببا لي بالطرد والابعاد عن رحمة الله واستحقاق اللعنة فلهذا كان عدوا لنا بمقتضى الدليل عن السمع والعقل وقوله انه لكم عدو مبين كلمة المبين مفعل يجوز ان تكون من ابان بمعنى اظهر ومن ابان بمعنى بان ها لان وانا يبين فهو بين وبان وابانا يبين فهو ما بين بمعنى واحد الا ان ابانا الرباعية تأتي بمعنى اظهر لا بمعنى ظهرت ها؟ نعم انه لقرآن فانه في سورة ياسين انه ليكن هو قرآن مبين ها لينذر من كان حيا قرآن مبين هنا بمعنى بين ولا متعب والله ودي في اخر اسبوع نصراني مبين يعني مبهرين لينذر من كان حيا ويحث القوي على الكافرين واما مبين بمعنى بين فمثل قوله تعالى وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين يعني بين طيب وكلمة مبين هنا انه لكم عدو مبين بمعنى بين او بمعنى مضحك يعني بمعنى ظاهر ولا جمعنا مظهر نعم؟ طيب ظاهر مبهر ايضا نعم ظاهر ومظهر لان كونه يأمرون بالفحشاء والمنكر معناه انه اظهر العداوة وكذلك كونه لم يسجد لابينا ويقول انه خير منه هذا ايضا اظهر عداوته فهو صالح للامرين طيب ومن هو العدو وش هو العدو العدو من المعاداة وهي البعد والتنافر قال الفقهاء ومن فره مساءة شخص او غمه فرحه فهو عدوه يعني عدوك من يحزن لسرورك ويسر لحسن هذا عدو نعم هذا هو العدو الشيطان هو كذلك نعم الدليل انما النجوى من الشيطان ها؟ ليحزن الذين امنوا وليس بطعامهم شيئا الا باذن الله وفي قولهم عدو مبين ختم الاية هذه او ختم هذا النهي في هذه الجملة فيه فائدتان الفائدة الاولى تعديل الحكم السابق والفائدة الثانية التحريم من اتباع خطوات الشيطان