الله عز وجل يبحث عنه يحتمل هذا ويحتمل انه اقام عليه الحجة نعم ولهذا في القناة الاخرى قال اعلم ان الله على كل شيء قدير انما يؤخذ منها ما سبق ان اشرنا اليه وهي بيان نعمة الله على هذا الرجل حيث لم يدعه يهيم في ظلاله وتشككه او ما اشبه ذلك نعم ولا مثلي يوما او بعد يوم. مم تقولون ايه ويقولون القرينة انه اماته الله في اول النهار واحياه في اخر النهار او يؤخذ القرينة من لما رأى القرية قالوا على عروسها قال ان عياذ الله بعد موتها هادي يمكن طيب الشراب صالح للاستعمال الطعام باقي على ما هو عليه صالح للشرب الاكل والشرب اما لو قال فكل هو واشرب قلنا كذلك يعني كان بس ايه لكن ما يلزم منه انه يأكل ويشرب اما لو قال فكله واشربه قلنا الف مفرغة على ما قبلها ومعنى ذلك انه لو تغير فلا يؤكل ولا يشرع لان هو المقصود النظر الى الى هذا هذا الامر العجيب وهو ان عدم ترجله يخالف للسنن الكونية وهذا الحمار الذي هو اصبر على اه التقلبات الجوية من الطعام والشراب هو الذي مات تصرح عظامه الى ما شاهد قوة الله عز وجل لانه ابقى على الطعام على ما هو عليه. نعم القدرة من قبل طيب نعم المفروض يعني في قوله تعالى يعني في قوله اعلم ان الله على كل شيء قدير ان يعني يستفاد منه الفرق بين الاسنان والحيرة حيث ان الانسان الحيوان لو رأى اشياء كثيرة لم يعني يدركها ولو علموا يعني ولو رآها بعينه والله اني ما ادري والله ان هذا تمشي على راسها بعد يمكن فاستطاع الجبير ما يمنعوه من ان الانسان يصل الى العلم لكن على قراءة اعلم هو اللي يمكن ان ان يرد بها الجبرية لانه لو كان الانسان مجبور لكان توجه الخطاب اليه بالامر والتكليف ها انا هو عبثا ثم قال الله تعالى الم ترى نعم. واذ قال ابراهيم ربي ارني كيف تحيي الموتى؟ قال او لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي الى اخره في إبراهيم قراءة ابراهيم وابراهام وفي ارني ايضا قراءتان ارني وارني بالسكون الراء وفي قوله فصرهن قراءتان ايضا انصرهن بالظن وصرهن بالكسر وفي قراءة وفي جزء قراءتان ايضا جزءا وجزءا من سكون الزاد فهذه كم كلمة؟ واحد اثنين ثلاث اربع كلمات في كل كلمة منها قراءتان سبعيتان قال الله تعالى واذ قال ابراهيم اذ مفعول لفعل محذوف تقديره اذكر اذ قال ابراهيم وارني كيف الرؤيا هنا بصرية فتنصب مفعولا واحدا لكن لما دخلت عليها همزة التعدية صارت تنصب مفعولين الاول الياء والثاني جملة كيف تحيي الموتى اولم تؤمن فيها اعرابان مشهوران احدهما ان الهمزة دخلت على مقدر عطف عليه قوله ولم تؤمنوا وهذا المقدر يكون بحسب وعلى هذا فالهمزة في محلها والقراءة الثانية والاعراب الثاني ان الهمزة مقدمة وحرف العطف مؤخر واصلها والم فتكون هذه الجملة معطوفة على ما قبلها وذكرنا ان هذا الاعراب اسلم واسهل اسلم لان الانسان ربما يقدر فعلا ليس هو المراد واسهل لئلا يتعب الانسان نفسه في طلب فعل يكون مناسبة طيب وفي قوله صرهن بالظم من صار يثور وبالكسر انصار يصير طيب وفي قوله يأتينك سعيا الفعل هنا مرفوع ولا مزوم ها وعلى كل حال مبني لكن نالوا في محل جازم ولا في محل رفع؟ ها؟ في محل جزم على انه جواب الطلب نعم هذه هي القصة الخامسة التي فيها احياء الموتى في هذه السورة اليس كذلك؟ هذه الخامسة والاولى في بني اسرائيل والثانية لا لا لا في القتيل في القتيل من بني اسرائيل في قصة البقرة والثالث نعم الم تر للذين خرجوا من ديارهم وهم ملوك حذر الموت لا يا اخي ما فيها والرابعة في قصة الذي مر على قرية وهي خاوة من روسيا والخامس هذه الاية كلها فيها احياء الموتى في هذه الدنيا فيكون فيه اية ظاهرة على اه في الرد على المنكرين للبعث نعم وسيأتي ان شاء الله في الفوائد قال واذ قال ابراهيم ابراهيم عليه الصلاة والسلام هو الاب الثالث للانبياء الاول ادم والثاني نوح والثالث ابراهيم كما قال تعالى ملة ابيكم ابراهيم وقال في نوح وجعلنا ذريته هم الباقين وادم معلوم انه ابو البشر طيب قال ربي ارني كيف تحيي الموتى ربي مبتدأ ان اخطأت فقوموني. ربي منادى اين حرف النداء؟ محذوف محذوف للعلم به طيب ربي ان نعرف ان المنادى يكون منصوبا يا بخاري ويكون احيانا مبنيا على الظم وهذا لا منصوبا ولا مبين عظم زيد وهذا منها هذا مناضل مضاف اليه المتكلم ويرى المتكلم هنا محذوفة وباقي الكسرة ما هي عوضا عنها؟ دليل عليها. طيب اذا كيف نقول في اعرابه؟ نقول ربي منادى منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف منع من ظهورها؟ اشتغال المحل بحركة المناسبة وقوله ربي ارني يعني ارني بعيني حتى ارى في لغة النعامية نقول وردة نعم نقول ارني يعني اجعلني انظر وارى بعيني كيف تحيي الموتى تقال هنا عن الكيفية مهوب عن الامكان لان لان ابراهيم لم يشك في القدرة لكن اراد ان يعرف الكيفية كيف يحيي الله الموتى بعد ان اماتهم وصاروا شرابا وعظاما كيف يحييهم نعم فالسؤال اذا عن الكيفية لا عن معنى الاحياء لان معنى الاحياء عنده معلوم والسؤال عن الكيفية وقول كيف تحيي الموتى هل مراد ابراهيم عليه الصلاة والسلام اي موت يكونون او ان المراد به الموتى من بني ادم فضرب الله له مثلا بالطيور الاربعة اذا نظرنا الى اللفظ الموتى وجدنا انه عام يعني اي احد او اي شيء يحييه الله عز وجل امامه فقد اراه قال الله تعالى له اولم تؤمن يعني الست مؤمنا وهذا الاستفهام للتقرير ويصل الانكار او للنفي فهو كقوله تعالى الم نشرح لك صدرك يعني قد شرحنا لك او لم تؤمن يعني اوقد امنت فهذا للتقرير تقرير ايمان ابراهيم عليه الصلاة والسلام فقال بلى مقررا لهذا الشيء وقول تؤمن فسر كثير من الناس الايمان في اللغة في التصديق فقال الامام في اللغة التصديق وهذا التفسير ليس بدقيق لكنه تفسير بما يقارب كتفسيرهم الريب ها بالشك وتفسيرهم الرهن بالحبس وتفسير قولهم ان تبسل نفس اي تحبس وما اشبه ذلك مما يفسرونه في المعنى المقارب الذي يقرب للفهم والا ففي الواقع ان بين الايمان والتصديق فرقا ويدلك على هذا التعدية فالتصديق يتعدى بنفسه وبحرف الجر تعدى بنفسه وبحرف الجر ويختلف بالمعنى اذا عدي بنفسه واذا عدي بحرف الجر انتبه واما الايمان فلا يتعدى الا بحرف الجر ما يتعدى بنفسه واضح؟ طيب نرجع الى التصديق التصديق يتعدى بنفسه وبحرث الجر ومع ذلك يختلف معناه فتقول صدقته اي صدقت المخبئ وتقول صدقت به اي في المخبر ولا بالخبر الخبر فتغير المعنى بين تعديته بحرف الجر وتعديته بنفسه وتغير المعنى بذلك واختلاف تعدي الفعل يدل على ان بينهما فرقا اذ لو لم يكن بينهما فرقا لكان لك لتساوى الاعلان او نتساوت المادتان بالتعدي واللزوم انتبه ليش لان المفسر يطابق المفسر امن تتعدى بنفسها ولا بحرف الجر تتعدى بحرف الجر وتتعدى بحرف الجر اللام وبحرف الجر الباء ويختلف معناه انتبه لا تقول امنته كما تقول صدقته ابدا هذا لا يوجد في اللغة العربية لكن تقول امنت به وامنت له امنت به وامنت له امنت به تفيد معنى الاقرار والطمأنينة تفيد معنى الاقرار والطمأنينة ولهذا يقال اقررت به واطمأننت به عرفتم لكن امنت له تفيد معنى الاستسلام استسلمت له وانقذت له مع الاقرار لان امن من حيث الاقرار ما تتعدى باللام لكن اذا تضمنت معنى الاستسلام تعدت الا ولهذا كان الايمان شرعا لا بد فيه من اطمئنان وهو القبول ومن اذعان وهو الاستسلام تصح الان ان الايمان لا يصح ان نجعله بمعنى التصديق على سبيل الاطلاق لهذا المعنى الذي اشرنا اليه لكن لا مانع لا مانع ان نفسره بالتصديق لانسان نريد ان نقرب له ليش؟ المعنى اما على وجه التدقيق والتحقيق