اقبلنا فاقبلنا سعيا ومن فوائد الاية الكريمة اثبات اسمين من اسماء الله وهما العزيز والحكيم واثبات ما تضمناه من الصفة. وهي العزة والحكمة لان كل اسم من اسماء الله فهو متضمن لصفة ولا عكس يعني ليس كل صفة يؤخذ منها اسم لكن كل اسم يؤخذ منه صفة لماذا؟ لان اسماء الله عز وجل اعلام واوصاف بخلاف اسماء الانسان فقد تكون اعلاما واوصافا وقد والغالب عليها انها مجرد مجرد اعلام ومن فوائد الاية الكريمة انه ليس الخبر كالمعاينة لقوله ارني كيف تحيي الموتى ودرجات اليقين ثلاثة علم وعين وحق علم اليقين عين اليقين وحق اليقين ايهما ايها اعلى؟ حق اليقين ويظهر ذلك بالمثال فاذا قلت فاذا قلت لك اه ان عندي تفاحة حلوة فهذا علم اليقين. علم اليقين فاذا اريتك اياها فهو عن اليقين فاذا اكلتها فهذا حق اليقين كذا طيب الكفار وعدوا النار وعيد النار فاذا رأوها يوم القيامة فهو عين اليقين ورأى المجرمون النار فظنوا انهم واقعوها فاذا دخلوها فهو حق اليقين. طيب اه ثم نبدأ الدرس الجديد الان قال الله تعالى مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبت السبع سنابل مثل يطلق المثل على الشبه ويطلق المثل على الصفة فان ذكر مماثل فالمراد به الشبه والا فهو فالمراد به الصفة ففي قوله تعالى مثل الجنة التي وعد المتقون فيها انهار من ماء غير عسل المراد بالمثل هنا الصفة لماذا لانه لم يذكر المماثل اما اذا قيل مثل هذا كمثل هذا فهذا بمعنى الشبه كقوله تعالى مثلهم كمثل الذي استوقد نارا الى اخره هنا مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة هذا المراد به الشبه يعني شبه هؤلاء كشبه ولكنه قد يراد به ما هو اشمل واعم كهذه الاية فيكون شاملا كمثل حبة انبتت سبع سنابل حبة بذرة انسان فانبتت سبع سنابل صلاة الواحدة السبعة في كل سنبلة مئة حبة هذا الشيء ولننظر الان هل هناك مطابقة بين الممثل والممثل به لا لان الممثل هو العامل والممثل به العمل كالحبة ليست بازاء المنفق لكنها بازاء المنفق ولا لا طيب ما الذي يقوم بازاء المنفق؟ المنفق ها زارع الحبة بزارع الحبة ولهذا قال بعض العلماء ان الاية فيها تقدير اما في الخبر اما في المبتدأ واما في الخبر فاما ان يقدر مثل عمل الذين ينفقون اموالهم ها كما تلي محبة او يقدر مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل زارع حبة انبت السبع سنابل اما هنا في الاية الكريمة كفيها في الحقيقة اختصار اختصار لفائدة وهي انه ان هذا التمثيل انتظم تمثيل العامل والعمل انتظم تمثيل العامل والعمل مثل الذين كمثل حبة. اذا لا بد من عمل ولابد من عامل فالمثل انتظمهما جميعا وهذا من بلاغة القرآن قوله مثل الذين ينفقون. ما معنى الانفاق معناه البذل البذل والاموال جمع مال وهو كل ما يتموله الانسان من اعيان او منافع من اعيان او منافع الاعيان مثل ها كالدراهم والدنانين والسيارات والدور وما اشبه ذلك والمنافع كالعين المستأجرة فان فان المستأجر مالك للمنفعة ما لكل منفعة المهم ان المال يشمل وش يشمل العيان والمنافع كل ما يملكه الانسان من عين او منفعة فهما وقوله في سبيل الله سبيل بمعنى طريق وسبيل الله سبحانه وتعالى هو شرعه لانه يهدي اليه ويوصل اليه قال الله تعالى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله فالسبيل بمعنى الشرع واظيف الى الله لسببين السبب الاول انه هو الذي وضعه لعباده وشرعه لهم والسبب الثاني انه موصل اليه انه موصل اليه ويضاف السبيل احيانا الى سالك السبيل فيقال سبيل المؤمنين كما قال الله تعالى ومن شقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين يرحمك الله هل بينهما تناقض لا لانه يضاف الى المؤمنين باعتبار انهم هم الذين سلكوه والى الله باعتبار انه الذي وظعه وانه موصل اليه كما ان السبيل ايضا يضاف الى سالكيه من غير المؤمنين قال الله تعالى عن عن موسى لاخيه هارون واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين وقال تعالى الرسول عليه الصلاة والسلام ولا تتبع سبيل الذين لا يعلمون وقال تعالى ولتستبين سبيل المجرمين الى غير ذلك من الايات وذلك لان السبيل هو الطريق فيضاف الى كل احد بحسبه طيب في سبيل الله قلت المراد بذلك في شرع الله لان شرع الله هو سبيله ومعنى انفاقهم في شرع الله؟ ان يكون ذلك اخلاصا لله واتباعا لشرعه كمن نوى بانفاقه غير الله فليس في سبيل الله مثل نعم ان الذرية رجل انفق انفق في الجهاد او انفق في الصدقة على المساكين لكنه انفق ليقال ان فلانا جواد او انه كريم هذا ليس في سبيل الله حقل العمل في سبيل الله ولا لا يعني هذا رجل اخذ ماله وراحوا تصدقوا على الفقراء او ذهب الى الى الى الذين يعقلون للجهاد فاعطاهم الحقل هذا الحقل يعني مكان العمل في سبيل الله ولا لا؟ لكن عمل هذا الانسان ليس في سبيل الله ليش لانه مرائي ما قصد وجه الله عز وجل اذا ما ما اراد السبيل الذي يوصل الى الله ولا يهمه ان يقبل الله منه او الا يقبل لا هم المهم ان يقال عند الناس انه رجل كريم نعم او جواب. طيب في سبيل الله ايضا لابد ان يكون على حسب شريعة الله فان انفقت في وجه لا يرظى به الله فليس في سبيل الله كذا وان اخلص لله كرجل ينفق على البدع انسان يقول انا انا اريد بذلك وجه الله لكن ينفق على البدع وهذا كثير كبناء الروبوت للصوفية المنحرفة بناء البيوت للاعياد الميلادية طبع الكتب المشتملة على بدع هذا قد يريد الانسان بذلك وجه الله لكنه ضال فهل يكون في سبيل الله؟ لا هذا لا يكون في سبيل الله اذا في سبيل الله لا بد فيه من شيئين الاول ان يكون خالصا لله. والثاني ان يكون متبعا فيه شريعة الله سبحانه وتعالى. طيب مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة طيب في سبيل الله المراد به هنا كل شيء شرعه الله فكل شيء شرعه الله ام او المراد به قتال اعداء الله اكثر ما يطلق سبيل الله على قتال اعداء الله نعم يكون الجميع سبع مئة الحسنة اذا في الانفاق في سبيل الله تكون بسبع مئة وهل هذا حد لا قال الله تعالى والله يضاعف لمن يشاء لمن يشاء قد يضاعف الله تعالى اكثر من ذلك لمن يشاء وكلمة لمن يشاء ليس هناك مشيئة مجردة بالنسبة لله عز وجل بل مشيئة الله مقرونة بالحكمة فيضاعف لمن يشاء ممن اقتضت حكمته ان يضاعف لهم واسباب مضاعفة العمل تقدمت لنا وذكرنا ان اسبابها كم سبعة سبعة من اهمها الاخلاص. هل يمكن ان نتذكرها الان ها يمكن ان نتذكر اسباب مضاعفة للعمل ها هذا واحد هونت على النية ها؟ تقول هو يعني هذا شيء باعتبار الزمن باعتبار المكان العمل نفسه جنسه ولا نوعه جنسه او نوعه جنس ونوعه زين نعم الاخلاص النية الحال الحال نعم ها باعتبار الكيفية ها ما يدخل في نوع العمل طيب هل ناخذه اولا؟ اولا الدليل على ما قلت باعتبار العامل يزيد ما هو الدليل هذا باعتباره عامر فيها ايضا دليل اخر لا هذاك ما ما جاه شيء ابد من المتقين لا هذا والله بضاعة لمن لا نعم رسوله صلى الله عليه وسلم سبق الدرهم الدينار الالف ايه لا يمكن هذا باعتباره الحال نعم بصح المصابرة في في اخر الزمان يكون للعامل اجر خمسين خمسين من الصحابة طيب اللي قال بالها انت؟ لحاله. ها ليس بقدر من دينار كما قال. هم الحديث الحال كما في قول الرسول خير الصدقة اي صدقة افظل؟ قال جهد المقل