لرفع عنهم العذاب مثل ما رفع عن قوم يونس اخذهم العذاب لكن امنوا نعم فلولا كانت قرية امنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس الاولى بمعنى ما كان ما كانت قالت بعد ان نزل بأس الله بها الا قوم يونس اناقصتنا ان المواعظ الشرعية التي تكون بالوحي او المواعظ الكونية التي تكون بالفعل بالتقدير هذه ما ينتفع بها ها الا المتقون المؤمنون العارفون بالله اما غيرهم فلا ينتفعون بها وان يروا كسفا من السماء ساقطا قطع من العذاب تنزل عليهم من السماء يقول سحاب نعم نسأل الله العافية نعم قال الله تعالى واذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة وهذي من بلايا بني اسرائيل استمعوا اليه واذ قال موسى لقومه قومه اضافة القوم اليه لبيان انه عليه الصلاة والسلام لا يمكن ان يقول لهم الا ما فيه خير لان الانسان لان الانسان سوف ينصح لقومه اكثر مما يصلح لغيرهم مع ان الرسل عليهم الصلاة والسلام ينصحون لاممهم عموما نعم ننتقل عن موضوع نعم اه وموعظة. نعم انا الى كان الضمير يعود على القرية فكيف تكون القرية هي المورة كنا موعظة مكان التعاظ اه واذ قال موسى لقومه من قومه بنو اسرائيل ان الله يأمركم ان تذبحوا بقر قالها في جواب ذكره الله في اثناء القصة واذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها واللهم اخرج مما كنتم تختمون قتل منهم نفس وقد ذكر المفسرون هنا اسرائيليات كثيرة حول هذا الموضوع ولكننا نحن لا يعنينا ان نعين من هذا القاتل ومن هذا المقتل هل هو ابن عم؟ وهل هو يريد ما له؟ وهل يريد كذا؟ ما علينا منهم نعم انما قتلت نفسي تدارؤوا فيها يعني تخاصموا وتدافعوا حتى كادت تثور الفتنة بينهم ولا حاجة بنا الى ان نعلل لماذا قتل او لاي غرض من شؤوننا لان القرآن ما تكلم فيه ولكن غاية ما يكون ان نأخذ عن بني اسرائيل ما لا يكون فيه قدح في القرآن او تكذيب له هم قتلوا نفسا فادرأوا فيها واختصموا كل يدعي ان هؤلاء قتلوه وكادت الفتن تقوم بينهم فقالوا ما حاجة الى اننا نتقاتل ويذهب بعضنا بعضا نذهب الى نبي الله موسى ويخبرنا من الذي قتله فذهبوا اليه فقال لهم ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة تصدر الامر من الله ما قال امركم ولا قال اذبحوا قال ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة ليكون ادعى الى قبولهم وامتثالهم لانهم لو قال اذبحوا بقرة قد يتوهم متوهم ان هذا من اجتهاداته من اجتهاداته من موسى لكن اذا قال ان الله يأمركم ارتفع ايهام الاجتهاد ولا لا؟ ووجب ان يكون قولا جادا لا هزءا ان الله يأمركم ومع هذا اللفظ الصريح ان تذبحوا بقرة قالوا اتتخذنا هزوا اتهزأ بنا مع انه اسنده الى الى الله وهذا والعياذ بالله من عتوه كيف هو نبيهم؟ ويعرفون النبي ومؤمنون به ويسند الامر الى الله ثم يقولون هل هذا ممكن ها؟ ما يمكن. لو نسب الفعل اليه لقلنا وان كان بعيدا لكن قد يكون انه يريد ان لكن هذا بعيد يعني باعتبار انه نبي معصوم عن ان يهزأ بالخلق نعم ما يمكن يقع لكننا نقول لهؤلاء تنزلا مع عقولك لو ان موسى صلى الله عليه وسلم طالبوا من عند نفسه لقلتم لعل هذا اجتهاد منه وليس من الله لكن ان الله يأمركم ثم يقولون اتتخذون هزوا هزوا هذه مصدر وهي بمعنى اسم مفعول اي اتتخذنا مهزوءا به ويجوز ان تكون هزءا على بابها ويصل المعنى ان تتخذن ذوي تحويل في المضاف واقيم المضاف اليه مقامه على كل حال هي بمعنى اتهزأ بنا لكنها اشد لان اتخاذ الشيء معناه الاستمرار فيه اتخاذ الشيء اتخذت الشيء اي جعلته مأخوذا لي كأنه امر اقبله واستمر فيه فهو اعظم من قولهم اتهزأ بنا يعني كأنك اتخذتنا العوبة صعوبة لك ولان تذبحوا بقرة وش علاقة البقرة في هذا المقتول نعم؟ المقتول. المقتول. هذا لكن ماذا اجاب؟ قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين ولم يكن من المستهزئين قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين والمراد بالجهل هنا ليس ارتكاب الخطأ عن غير عمد ولكنه ارتكاب الخطأ عن عمد لان الجهل يطلق على السفه اما في قوله تعالى انما التوبة على الله الذين امنوا السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب يعني اعوذ بالله ان اكون من من ذوي الجهل والسفه فاتخذ عباد الله هزوا ولا سيما وانا اسندت الامراض الى الله هذا امر مستحيل ولهذا استعاذ منه من لانه امر لا يليق اولا لا يجوز بالنسبة الى اسناد الامر الى الله وهو ليس منه والشيء الثاني انه لا يجوز ان يتخذ الانسان احدا من عباد الله هزوا لا سيما في مثل هذا المقام وفي هذا دليل على ان الجزء بالخلق من السفه ذكرتها هذي في الحديث خرجت في اي محل لان تجي هنا نعم لاجل ان يبين ان الاستهزاء بالخلق او اتخاذ مزوا من الجهالة والسفه نعم الاتخاذ بمعنى الاستمرار. نعم. بالفعل. اي نعم قول الله عز وجل واتخذ قوم موسى من بعده من حنيتين. اي نعم. اي نعم. حتى جاء موسى يعني ما اشتروا استمرار طول حياتهم على الولد ايه موب لازم لان الاستمرار بحسب الشيء مهوب لازم انهم يستمروا طول حياتهم بمعنى انهم بس مستفيدين الفعل يدل على الاستمرار تخط الشيء تخط وهذا ثوبا يعني من هذا البسه دائما حتى يبلى وهؤلاء اتخذوه ولولا ان موسى جاء لسه مروا عليه لا في ضم الزاي عندكم وعندي وعندي فيها قراءتين ايضا جزءا وفوزوا ان نعم عندي فيها قراءتين اللي بالاصل طيب وفيه ايضا ان الله يأمركم فيها قراءة التسكين ان الله يأمركم ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة نعم طيب وش هذا التخفيف قوله اتتخذ نوزا؟ قال اعوذ بالله ان اكون اعوذ بمعنى اعتصموا في الله والاستعاذة ما تكون الا بالله سبحانه وتعالى او باحد فيما يقدر عليه ولا لا من استعاذكم فاعدوا قالوا اتتخذون هزوا قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين اذا تبرأ من اتخاذهم فصولا بل ابلغ من التبرع اسأل الله ان يعصمه وانه امر جدير بان يستعيذ المرء منه قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما هي فما رأيكم لو انهم ذهبوا وذبحوا بقرة نعم وامتثلوا ما امروا به انتهى الامر لان بقرة مطلقة نعم ايسر لكن بقرة مطلقة ما فيها اي وصف لكنه والعياذ بالله شددوا فشدد الله عليهم وهكذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لن يشاد الدين احد الا غلبه نعم كل امور الانسان تطلبه التشديد تطلب فيها التشديد تصاب باشد حتى في امور الطهارة نعم بعض الناس مثلا قد يصاب بوساوس ثم ينفتح عليه ما هو اسد او يروح بغسل ثوبه من شيء في الشبهة هم من لم يدري وله اصيب بنجاسة محققة فيشتد عليه الامر فالحاصل انه لو انهم ذبحوا بقرة اي بقرة كانت انتهى الموضوع لكن والعياذ بالله قالوا ادعوا لربك يبين لنا ما هي شف هذا الاسلوب الجاف ادعو لنا ربك ما قالوا ربنا ولا ادعوا الله كانهم بعيدين من موسى بعيدون من موسى ومن ربه سبحانه وتعالى ادعوا لنا ربك اجعلوه في منزلة المرسوم لهم الخادم نعم الذي يدعو ربه نسأل الله العافية وهذا من عتوهم يدلك على ان بني اسرائيل والعياذ بالله عندهم عتب وان الله سبحانه وتعالى جعل موسى نبيا لهم وانهم تدرون بان يكون لهم مثل موسى عليه الصلاة والسلام القوة اولا في هذا دليل على هو في هذه الاية اولا من اثار ان الله سبحانه وتعالى لا يظلم احدا وفي ايضا فكل من امن بالله واليوم الاخر فان له اجر لا حول ولا قوة الا بالله. الفائدة الثانية ثمرة الايمان بالله واليوم الاخر وهو الاجر الا انتفاء الخوف بامر والحزن الخوف منين مما يستقل والحزن على ما مضى. طيب الفائدة الثالثة واثارها انه لا فرق في ذلك بين جنس واخر فالذين هادوا والنصارى والصابئين مثل المؤمنين اذا اذا امنوا بالله ولا من اخر نعم وان كان المؤمنون من هذه الامة يمتازون على غيرهم وهم اكثر اجرا لكن لهم اجرهم القول الصحيح انهم من لا ينتسبون الى دين ينقسمون الى دين فاذا امنوا بالله واليوم الاخر يعني مثل ما جاءتكم رسل منتسبون اليه الفائدة الرابعة ان الجزاء قد يختلف بحسب الامم لقوله فلهم اجرهم قتلهم ما قال الاجر واطلق اجرهم مثلا هذه الامة يضاعف اجرها والامم السابقة لا يوضع اليس كذلك؟ طيب اذا اجرهم تفيد هذا ولا لا مفيد لانه اضاف الاجر الى نفس المأجورين فيعطون الاجر الذي قدر لهم وكتبه الله لهم ان كان مضاعفا فهو مضاعف وان كان غير مضاعف فهو غير مضاعف الفائدة الخامسة انه اذا ذكر الثناء بالشر على طائفة وكان منهم اهل خير فانه ينبغي ذكر اولئك الذين اقتصفوا بالخير حتى لا يكون قدك عاما لانه بعد ما قال ذلك بانهم كانوا بيت الله حق. بين ان منهم من امن بالله واليوم الاخر وان من امن بالله واليوم الاخر فله اجره ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون طيب ثم قال الله تبارك وتعالى لانه من تمام الايمان بالله الايمان بالرسل والايمان بملائكته وكتبه والقدر خيره وشره كل هذا داخل في الايمان بالله لان الله اكبر عنهم قال واذا اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم السور خذوا ما اتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون. ثم توليتم من بعد ذلك في هاتين الايتين اولا تذكير الله تبارك وتعالى لهذه الامة يعني بني اسرائيل بما اخذ عليهم من عهد قوله نعم واذا اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الذكر وهذا التذكير معناه الالتزام. يعني فالتزموا بالميثاق اليس كذلك ثانيا عتوب بني اسرائيل حيث لم يؤمنوا الا من تحت السياط كما يقولون لماذا ما امنوا الا حين رفع فوقهم حطوه وقيل اما ان تأخذوا ما اتيناكم بقوة والا اسقطناه عليه فحينئذ امنوا وهذا الايمان في الحقيقة شبه اضطراب شبه اضطراب وكل انسان يبي يؤمن على الاقل خوفا من من الهلاك وفيه ايضا دليل على قوة الله عز وجل لقوله ورفعنا فوقكم الطول وقد قال الله تعالى في اية اخرى واذ نتقن الجبل فوقهم كانه ظلم من يحمل جبل الطور ها ما احد يستطيع احد يستجيب من الخلق ان يحملوه ولكن الله تعالى بقدرته حمله وصار كالظلة الاحجار العظيمة الثقيلة الكبيرة امسكها الله بقدرته كما انه جل وعلا يمسك الطير طافات ويقبضن اذا صارن يقطن تقول نعم يقظن اذا قال هكذا دخل هوا حمل نفسي لكن الغريب انهم صافات صفات ما تتحرك اجنحتها ومع ذلك تندفع او تقف احيانا من الذي امسكه نعم ففيه ايضا دليل على قدرة الله سبحانه وتعالى وفيه ايضا دليل على ان الواجب على اهل الملة ان يأخذوا كتابهم بقوة مد بضعف ولين ومداراة لا لابد من قوة بالتطبيق والدعوة التطبيق على انفسهم والدعوة الى ذلك بقوة بدون فتور وبدون تراحم لانه ما تتم المسألة الا بهذا وفيه ايضا دليل على ان الاخذ في الكتاب نزل يوجب التقوى نأخذه من قوله لعلكم تتقون. لعلكم اي لاجل ان تكونوا من المتقين لله عز وجل الفائدة السادسة لقم بني اسرائيل انهم بعد هذا كما بقي رجع الجبل الى مكانه ماذا كان ها توليتم بعد ذلك وهذا من اللؤم لان الواجب ان يذكر الامر الاول حتى يستقيموا ويستمروا على الاخذ بقوة لكن هم فلو تولوا من بعد ذلك من بعد ما رأوا الايات فولوا الفائدة السابعة بيان فضل الله سبحانه وتعالى على بني اسرائيل لقوله فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين وهذه الامة ولله الحمد فضل الله عليها اكبر من فضل بني وفيه دليل على ان الانسان لا يستقل بنفسه بالتوفيق منين