السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد كلمنا في المجلس السابق على الافاضة وشيء من احكامها وكذلك ايضا شيء من ذكر الله سبحانه وتعالى. واشرنا ايضا على استحباب طلب الاستغفار في خاتمة الاعمال وان هذا مما يشرع في كل عمل يفعله الانسان ان يختمه بشيء من الاستغفار ومثلنا بشيء من ذلك كحال الصلاة وكذلك حال حال المناسك. ثم نبدأ في هذا اليوم وذلك في قول الله سبحانه وتعالى فاذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم ابائكم او اشد ذكرا كذكركم اباءكم اشد ذكراه نقول ان ذكر الله سبحانه وتعالى من الامور التي اكد عليها الله سبحانه وتعالى في مثل هذا الموضع وفي لقوله جل وعلا فاذا قضيتم مناسككم قضاء المناسك هو انتهاؤها والمراد بالمناسك هنا المراد به ذبح الهدي وجاء هذا عن غير واحد عن غير واحد من المفسرين. جاء تفسيره عن مجاهد ابن كما رواه ابن جرير الطبري في كتابه التفسير من حديث ابن ابي نجيح عن مجاهد ابن جبر انه قال في قول الله عز وجل فاذا قضيتم مناسكه ثم قال يعني الذبح والمراد بذلك هو ذبح نسيكة. ذبح النسيكة يقال نسك فلان نسكه اي ذبح ذبح هديه وقيل ان المراد بذلك هي اعمال النحر وذلك ان الانسان اول اتيانه الى الى منى يقوم برمي العقبة ثم يقوم الانسان بالذبح ثم يقوم الانسان بالحلق ويلبس مخيطه ويطوف بالبيت في طوائف طواف الافاضة. وهذا هو جهدي النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يبادر باعمال المناسك. وذلك وذلك في اول قدومه الى منى وهذا ما يستحب لمؤدي النسك ان يقضي مناسك مناسك الحج ضحى ان يقضي مناسك الحج ضحى من يوم من يوم النحر. وذلك انه جاء في حديث جابر ابن عبد الله كما روى الامام مسلم رحمه الله في كتابه الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم الى منى رمى جمرة العقبة ثم نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه ثم حلق ولبس مخيطه ثم ذهب النبي عليه الصلاة والسلام طاف عليه الصلاة والسلام طواف الافاضة بل ما هو اشد من ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم نحر هديه بيده فنحر ثلاثا وستين ثم سلخت ثم طبخت ثم اكل منها النبي عليه الصلاة والسلام ثم فعل النبي عليه الصلاة والسلام بقية اعمال يوم النحر ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهرا الى الى منى وهذا يدل على التعجيز كثير من الناس يؤخر الاعمال في يوم النحر وذلك الى المساء وهذا وان كان جائزا الا انه الا انه خلاف خلاف الاولى والسنة في ذلك ان يأتي الانسان بما امره الله جل وعلا بما امره الله جل وعلا به وذلك بقول النبي عليه الصلاة والسلام لتأخذوا عني مناسككم وفعل النبي عليه الصلاة والسلام هو النسك الذي امر امرنا الله عز وجل وحثنا على الاخذ به هنا في قوله فاذا قضيتم مناسككم هل يعني ان الانسان اذا قضى آآ فعل الذبح انه انتهى من المناسك وما بعدها لا يعد من اركان الحج. تقدم معنا ان الاشارة الى الى مسألة القضاء ان المراد بذلك هو الانتهاء وان النسك المراد بذلك الذبح عند اكثر المفسرين من السلف. وكذلك ايضا تقدم معنا الاشارة الى ان طواف طواف الافاضة انه ركن من اركان من اركان الحج. طواف الافاضة ركن من اركان من اركان الحج. وآآ هل يعني في هذا الحديث ان الانسان اذا اذا قضى النسك ذلك بذبح هديه انه قد قد انتهى الحج. نقول ان الله عز وجل حينما قال قضيتم مناسككم ان المراد بذلك ان المراد بذلك هو الذبح ابتداء وما يتبعه وما يتبعه لان الله سبحانه وتعالى ذكر المناسك هنا واول ما يدخل في هذه المناسك هو هو الذبح لانه لانه الاظهر لانه الاظهر ومعلوم ان الذبح يأتي بعد بعد رمي رمي جمرة جمرة العقبة وذلك ان الانسان اول ما يأتي من منى من مزدلفة الى الى منى يقوم برمي جمرة العقبة وهي اول جمرة من جهة من جهة من جهة البيت الحرام. يقوم برميها ثم يأتي بعد ذلك بالذبح مما يدل على ان المراد بذلك هي جميع الانساك ولكنه مثل بواحد وذلك مثل بواحد بواحد منها وهذا وهذا امر سائغ في لغة في لغة العرب. وقول الله جل وعلا فاذكروا الله كذكركم اباءكم او اشد اشد ذكرا. امر الله سبحانه وتعالى بالذكر في بعد انقضاء بعد انقضاء المناسك. والعلم في ذلك ان اهل الجاهلية كانوا اذا جاءوا الى منى وادوا ادوا اعمال منى قاموا وبذكر ابائهم قاموا بذكر ابائهم. وذلك انهم يذكرون ما لابائهم من مناقب وكذلك ايضا ما لهم من سيرة حسنة عند الناس. ويكون ذلك من باب المفاخرة. من باب المفاخرة. وهنا في هذه الاية تضمنت الامر بذكر الله عز وجل وما تضمنت النهي عن ذكر الاباء وما تظمنت النهي عن ذكر الاباء. ولهذا قال الله عز عز وجل فاذكروا الله كذكركم اباءكم او اشد ذكرا. وما نهاهم الله عز وجل عن ذكر الاباء. وذلك ان ذكر الاباء في ذاته ليس محرما بذاته ولكن ينبغي للمؤمن وخاصة مؤدي النسك ان يعظم شعائر الله عز وجل وان يكون عمله خالصا لله قاصدا شيئا من قاصدا شيء من المفاخرة شيئا من المفاخرة وهذا نظير قول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيحين وغيرهما لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالد من ماله وولده و ووالده والناس اجمعين. يعني ان الله عز وجل ما نهى الانسان عن محبة المال والولد والوالد. ولكن الله عز وجل هنا يعاتب ولكن النبي عليه الصلاة والسلام هنا يبين ان الانسان اذا احب ما له وولده ووالده اكثر من رسول الله صلى الله عليه وسلم فان ذلك قدح في ايمانه. فان ذلك قدح في في ايمانه. وهذا ليس فيه تظمن لنفي النهي عن عن محبة المال والوالد والولد. وهذا نظيره ايظا في ان الله عز وجل امر بذكره جل وعلا اكثر من ذكر اكثر من ذكر الاباء. وذلك انهم كانوا يذكرون اباءهم بل انهم اذا دعوا الله عز وجل دعوا الله عز وجل بما من ذكري من ذكر ابائهم. وحتى ان منه اذا كان له شيء منه لابيه شيء من المال فذكر فذكر افذكر مال ابيه وسأل الله عز وجل ان يعطيه ان يعطيه كمال كمال ابيه. وكانه يريد في ذلك ان يفاخر غيره بمال ابيه وما له من سالفة في الامر ثم يدعو الله عز وجل بان يعطيه ما اعطى. ما اعطى الله عز وجل اباه. وهذا موضع موضع النهي وموضع النهي ان الانسان يذكر اباءه في مثل هذا الموضع اكثر من ذكر الله سبحانه وتعالى. وفي هذا اشارة الى ان القلوب اذا تعلقت بغير الله عز وجل جرى ذلك على السنتها. جرى ذلك على السنتها. فالانسان حينما يذكر الله سبحانه وتعالى حينما يذكر الله جل وعلا اكثر من غيره دليل على ان القلب تعلق بالله عز وجل اكثر من غيره. واذا ذكر غير الله اكثر من الله دل على انه قد تعلق غير الله بقلبه اكثر اكثر من الله سبحانه وتعالى. وهذا وهذا امر معلوم. ولهذا الذين يراؤون والذين يسمعون يجدون قوة في العبادة عند رؤية الناس. عند رؤية الناس ويحدثون من العبادة ما لا يحدثونه عند ما لا يحدثونه اذا خلوا بينهم وبين الله سبحانه وتعالى وذلك لانهم عظموا المخلوق اعظم من الخالق. اعظم المخلوق اعظم اعظم من الخالق. ولهذا نقول هنا ان هذه الاية تتضمن نهي وتتضمن اباحة تتضمن من اباحة لذكر الاباء ان الانسان لا بأس ان يذكر ابائه من جهة من جهة ما يعلمه من تاريخ واحوالهم ويتضمن نهي ان يكون ذلك الذكر مزاحما لذكر الله وغالبا وغالبا له ان يكون ذلك مزاحما لذكر الله وغالبا له نقول ان هذا ان هذا منهي منهي عنه بل انه في مثل هذه المواضع وهي المواضع المعظمة وذلك يوم النحر نقول انه يحرم على الانسان ان يذكر عينا من اب او جد اكثر من ذكره لله اكثر من ذكره لله جل وعلا وذلك ان هذا يتضمن يتضمن نفاقا ان هذا يتضمن نفاقا وذلك ان الانسان الذي ينشغل بذكرها بذكر ابائه او ذكر ما له او نحو ذلك اكثر من ذكر الله سبحانه وتعالى. تظمن ان انه عظم غير الله اكثر من تعظيم الله وهو في الله وهو في حرم في حرم الله سبحانه وتعالى. وهذا الحديث ايضا فيه اشارة الى انه ينبغي للمؤمن انه ينبغي للمؤمن ان من ذكر الله جل وعلا اكثر من ذكره لمصالح دنياه ولو تفرقت. ولو تفرقت وذلك حتى يعظم الله عز وجل في قلبه حتى يعظم الله سبحانه وتعالى في قلبه. فاذا وجد نفسه قد تعلقت بمال واكثرت من الحديث فيه فانه ينبغي له ان يكثر من ذكر الله عز وجل اكثر من ذلك. واذا تعلق تعلقت نفسه باحد من اهل الدنيا من الوجاهة من اهل الرئاسة او من اهل الرئاسة والمال او كذلك الحظوى او غير ذلك فانه ينبغي له ان يتعلق بالله عز وجل اكثر ذكرا. حتى يوازي بين ذلك وبين بين القلب والله سبحانه وتعالى انما شرع لعباده الذكر في مثل هذه المواضع يريد ان يدفع ما بقي من امر الجاهلية من المبالغة بهذا في ذكر الاباء حتى يصل بعضهم الى سب الى سب بعض حينما يتفاخر بعضهم ان فاخر بعضهم بان اباه معروف بالقوة وكذلك ايضا الجلالة وانه صاحب سيف ويضرب الرقاب ويضرب رقاب فلان وانتصر على قبيلة فلان وقبيلة فلان لها من يشهد امثال هذه المواقف من يشهد هذه المواقف وهذا يزيد من الضغينة والحقد بين الناس يزيد من الضغينة والحقد بين الناس. فجاءت الشريعة بمثل هذا حتى يكون كلام الله سبحانه وتعالى فوق ذكر اباء وعاليا وعاليا عليها ومغلقا ايضا لتلك لتلك الامور التي تتعلق بها تتعلق بها النفوس. ثم ايضا يؤخذ من ذلك حكمة انما شاع عند الناس من الامور المباحة التي اصلها اباحة ولكنهم غلوا فيها ليس من الحكمة ان ينهى عنها جميعا ان ينهى عنها جميعا. فان الانتقال عنها من الامور من الامور الشاقة من الامور الشاقة لكن يبدأ بالموازنة يبدأ بالموازنة وذلك انه يقال ان المبالغة في ذلك لا تجوز. المبالغة في ذلك لا تجوز وينبغي ان يرجع الامر الى الى حقيقته وحقيقته كذا وكذا. وثم ان الله سبحانه وتعالى هنا في جل وعلا فاذكروا الله كذكركم اباءكم او اشد ذكرا. امر بذكر الاباء كذكر الله على سبيل التساؤل. على سبيل التساوي او اشد او اشد ذكرا هذا يتضمن معنى ان اهل الجاهلية بلغوا من الغلو بذكر ابائهم حدا ما ما لو امروا ان يذكروا غيرهم كذكر كذكرهم اباءهم ما يشق عليهم ان يستوعبوا يستوعبون بمعنى اذا كان يذكرون اباءهم ليلا ونهارا فاذا قيل لهم اذكروا الله عز وجل كذكركم اباءكم فانهم لا يجدون وقتا ذكر الله سبحانه وتعالى وهذا يتضمن يتضمن اشارة الى غلوهم في هذا في هذا الباب الى غلوهم في هذا في هذا الباب. وهنا في قوله جل وعلا فمن الناس من يقول ربنا اتنا في الدنيا. هنا ذكر الله سبحانه وتعالى اصنافا من الناس الذين يسألون الله عز وجل اشياء في مثل هذا الموقف في مثل هذا الموقف والمراد بذلك هو هو يوم النحر هو يوم النحر. ومن العلماء من قال ان عادة ان عادة المشركين عموما هو المفاخرة الاباء في كل موقف في كل موقف انهم يتفاخرون في عرفة وذلك لانهم يقفون ساعات ويتفاخرون بمزدلفة لانهم يبيتون ويتفاخرون في منى وهو يوم النحر وما جاء بعد ذلك لانهم لانهم يقفون هنا او يبيتون ويبيتون فيها. وانما كان الامر هنا وانما كان الامر هنا بعد الافاضة. لان ان ذكر الاباء والاجداد في منى اظهر من مزدلفة وعرفة. اظهر من مزدلفة وعرفة. وذلك ان الوقوف بمنى لايام ان المبيت بمنى لايام متعددة. بخلاف عرفة فانه يقف نهارا. نصف النهار. واما بالنسبة مزدلفة فيقف شيئا من الليل فيقف شيئا من الليل. بل ان الضعف يدفعون قبل يدفعون قبل ذلك يعني بعد منتصف الليل يعني يقفون بضع ساعات او ربما اقل اقل من ذلك. ولما حدد الامر هنا انه لو ضبط الاكثر لضبط ما دونه. اذا ضبط الامر في منى فانه يضبط يضبط ما دونه. وفي هذا ايضا اشارة الى ان الله سبحانه وتعالى الى ان الله جل وعلا بين ان المشركين حتى بعد دخوله الاسلام بدخولهم الاسلام لديهم شيء من بقاء الجاهلية لديهم شيء من بقايا الجاهلية وان الانسان حتى لو دخل الاسلام ينبغي ان يوجه اليه الخطاب بدين ورفق وان انما بقي عليه من امر الجاهلية ينبغي ان يتدرج ان يتدرج فيه. ان يتدرج فيه. وهذا هل هو على الاباء والاجداد مجردا نقول ليس على الاباء والاجداد مجردا بل ان الانسان اذا انشغل انشغل بالمال ايضا يعاتب بهذه الاية بهذه بهذه الاية. فاذا انشغل الانسان مثلا بالاموال ومتابعتها او نحو ذلك او انشغل مثلا بالشعر. انشغل بالشعر فالهاه الشعر عن ذكر الله عز وجل في مثل هذا اليوم العظيم. يذكر بقول الله عز وجل فاذكروا الله كذكركم اباءكم او اشد او اشد ذكرا وذلك ان الله سبحانه وتعالى اراد ان يكون ذكره هو الغالب ان يكون ذكره سبحانه وتعالى هو الغالب وذكر الله عز وجل هنا اول اصناف الناس الذين يكونون في مثل هذا الموقف فقال الله جل وعلا فمن الناس من يقول ربنا اتنا في الدنيا وماله في الاخرة من خلاق. وقوله هنا ربنا اتنا في الدنيا اتنا في الدنيا. ما ذكر هنا الحسنة في امر الدنيا وذلك ان حسنة الدنيا اذا اذا تجردت عن عن اقترانها بحسنة الاخرة اليست بحسنة وذلك انها امهال ومكر وذلك انها امهال ومكر. ولهذا قال فمن الناس من يقول ربنا اتنا في الدنيا وما له في الاخرة من خلق. يعني حتى لو سميتوها حسنة فهي استدراج وامهال استدراج وامهال واغواء. ولهذا ما ذكر الله سبحانه وتعالى وذكر الله عز وجل ما يؤيد هذا في قوله جل وعلا وما له في الاخرة من وماله في الاخرة في الاخرة من خلاق والمراد بالخلاق هنا هو النصيب. المراد بالخلاق بالخلاق هنا النصيب يعني انه ما ذكر شيئا من نصيبه عند الله سبحانه وتعالى وكأنه جاء باعمال المناسك للدنيا ما جاء بها لله هذا ظاهر ما كان عليه يعمل الجاهلية ظاهر ما كان عليه عمل الجاهلية وذلك انهم يحجون الله عز وجل الدنيا ولهذا يقول قتادة انهم كانوا يسألون الله فيقولون اللهم غنما اللهم غنما اللهم ابلا وغير ذلك جاءوا ليسألوا الله سبحانه وتعالى ليسألوا الله عز وجل المتاع. بل منهم اذا سأل الله سبحانه وتعالى شيئا من امر الدنيا قرنها بشيء من المفاخرة بالاباء. فيسأل الله عز وجل دنيا مقترنا ذلك بمفاخرته بمفاخرته بابائه. كما جاء من قول السد في قول الله عز وجل فمن الناس من يقول ربنا اتنا في الدنيا وماله وفي الاخرة في الاخرة من خلاق قال يقول احدهم اللهم انا ابي عظيم الحفنة عظيم الجفنة كثير المال فاعطني مثل ما اعطيت مثل ما اعطيت ابي. فذكر شيئا من صيغة ابيه وما اتاه الله عز وجل من خير وقوة وكرم ضيافة واحسان فاراد ان يكون له مثل ما كان ما كان لابيه. فجمع بين الامرين بين ذكر الاباء والغلو فيهم وبين ذكر الدنيا وسؤال الله عز وجل لها وما سأل الله سبحانه وتعالى المغفرة المغفرة والتوبة. المغفرة والتوبة. ولهذا ينبغي للمؤمن ان يجعل له من اخرته من اخرته حظا والا ينسى نصيبه من الدنيا وذلك بسؤال الله عز وجل بسؤال الله عز وجل رزقا وعافية في الدين والدنيا. ثم ذكر الله عز وجل الحالة الثانية او الطائفة الثانية من الناس قال ومنهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. هنا ذكر حسنة الدنيا لما جاءت حسنة الاخرة ذكر حسنة الدنيا لما جاءت حسنة الاخرة واما في سؤال الدنيا مجردا فتلك فتلك ليست بحسنة لانه ما قرأ معها حسنة الاخرة وذلك انه لا يمكن ان يتحقق للانسان حسنة في الدنيا مجردة عن حسنة الاخرة الا وهي استدراج واغواء فاذا اعطى الله عز وجل احدا من عباده مالا وما اعطاه دينا اعطاه دنيا وما اعطاه دين. فتلك اغواء اغواء له لهذا الله سبحانه وتعالى ما ذكر ما ذكر الحسنة فيها وانما جعلها من امر الدنيا محضوا لهذا قال ربنا اتنا في الدنيا وما له في الاخرة وما له في الاخرة من من خلاق. قد روى ابن جرير الطبري في كتابه التفسير من حديث ابن وهب عن ابن زيد قال كان الناس في الموقف ثلاثة. رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه واهل الكفر واهل النفاق واهل الكفر واهل النفاق. اما رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه ممن ممن معه فيقولون ربنا اتنا في الدنيا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. واما اهل فانهم كانوا يقولون ربنا اتنا في الدنيا وما لهم في الاخرة وما لهم في الاخرة من خلاق. واما هم الذين قال الله عز وجل عنهم ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو الذ وهو الد الخصام فهؤلاء الذين يفعلون الامر الامر نفاقا يفعلون الامر نفاقا سواء كانوا في المناسك او او في غيرها. وهذا كما انه في قيام المناسك وفي ايام منى فهو ايضا في غيرها. فلا ينبغي للانسان ان يكثر من سؤال الله عز وجل الدنيا عن امر الاخرة فلا يسأله اياها. وهذا حاله كحال الذي في الموقف يقول ربنا اتنا في الدنيا وماله في الاخرة وماله في الاخرة في الاخرة من خلع. وهذا امارة على ان الانسان اذا وجد من نفسه انه يسأل الله دنيا ولا يسأله دينا ولا توفيقا فهذا علامة فهذا علامة على فهذا علامة على حرمانه وشرك في قلبه من دون الله سبحانه وتعالى اما وهذا ادنى اما ان يكون من الرياء واما ان يكون من الشرك الاكبر واما ان يكون من الشرك الاكبر يحب شيئا من الدنيا اعظم من حب الله ويخاف شيئا من الدنيا اعظم من خيفة الله سبحانه وتعالى. وهذا ايضا مما يعرف به الانسان النفس مما به الانسان النفس في مقامها بين النفاق وكذلك ايضا كذلك ايضا الكفر كذلك ايضا في الاشارة في قول الله عز وجل وهذا هذا وان لم يكن داخلا معنا الا انه احد الاقسام التي اشار الله عز وجل وذكرها الله سبحانه وتعالى في هذا الموضع وهي حال المنافقين ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة دنيا ويشهد الله على ما في قلبه وولد الد الخصام. ان الانسان اذا رأى من نفسه انه ان الناس تعجب بقوله مما يخالف باطنه مما يخالف باطنه واحب هذا القول واحب هذا القول من غير تصحيح للباطن فهذا امارة على نفاقه فهذا امارة امارة على نفاقه لان الانسان الذي يحب ان يحمد بما لم يفعل فهذا فهذا نفاق فهذا فعمله فعمله نفاق. لهذا ينبغي للانسان ان يستعيذ من عمل ينسب اليه ليس ليس له ليس له. وان يتبرأ من فظل يسلب من غيره ويعطى اياه. وان لا يلبس ثوب بل ليس ليس له لان هذا من الظلم الذي الذي رضيه وهذا من الظلم الذي الذي رضي. وقول الله جل وعلا ومنهم من ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. قيل ان المراد بحسنة الدنيا هي العلم والعبادة. كما روى ابن جرير من حديث هشام الحسن قال حسنة الدنيا هي للعلم والعبادة وحسنة الاخرة هي الجنة. الجنة اما حسنة الاخرة فهي حسنة الاخرة فهي الجنة والقرينة في ذلك لان الله عز وجل قال وقنا عذاب النار وقنا عذاب عذاب النار وذلك ان الانسان يسأل الله عز وجل الجنة والنجاة من والنجاة من النار. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. يعني كأنه قال اتنا في الدنيا اتنا في الاخرة الجنة وقنا عذاب وقنا عذاب النار. وذلك ان الانسان اذا سأل الله عز وجل جنة لا يلزم من دعائه نجاة من النار. لا يلزم من دعاءه نجاة من النار وذلك ان الله عز وجل يعذب بعض اهل الايمان. يعذب بعض اهل الايمان فاذا سأل الانسان الله عز وجل فقال اللهم اني اسألك الجنة اللهم اني اسألك الجنة فلا يلزم من ذلك عدم معاقبته في النار. ولكن هنا سأل اعلى مرازب السؤال للنجاة فقال ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وهي الجنة وقنا عذاب النار. فجمع بين الامرين. ان تكون العاقبة في الجنة واراد وان يوقى عذاب النار فيكون ابتداء دخوله للجنة بلا دخول بلا دخول للنوع بلا دخول اللين النار وقيل ان المراد بحسنة الدنيا العفو والعافية العفو والعافية جاءت ذلك عن جماعة كما جاء عن قتادة فيما رواه ابن جرير الطبري ايضا من حديث معمر عن قتادة ان المراد بحسنة الدنيا هي العفو والعافية وذلك ان اعظم ما يتاه الانسان في في الدنيا هو العافية. العافية فيها وذلك ان الانسان اذا رزق مالا او رزق جاه او رزق زوجة او رزق علما ثم حرمه الله عز وجل الانتفاع الانتفاع منه الانتفاع منه وحرمان حرمان الانسان الانتفاع منه هو سلبه العافية. فاذا سلب العافية كان مريضا عاجزا ان يؤدي ان يؤدي لسانه فاذا كان عالما انشغل بي انشغل بمرظه واذا كان صاحب مال عجز عن الاستمتاع بماله بمأكله ومشربه وملبسه وجاهه والانشغال بالامه ومداواتها. وهنا ايضا قال الله عز مبينا حال اولئك قال اولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب يعني ان من اراد ان يسأل الدنيا فله الدنيا يؤتاه فله الدنيا يؤتاها. ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. ولكن الله عز وجل اراد ان يبين لعباده ان الانسان اذا سأل الدنيا ان الله لا يمنعه من سؤاله فلا يعطيه اياه فالله عز وجل يعطيه اياه ولكنه محروم. ولكنه ولكنه محروم ثم ذكر الله سبحانه وتعالى قوله جل وعلا واذكروا الله في ايام في ايام معدودات. ذكر الله سبحانه وتعالى في اول هذه الاية في قوله جل وعلا فاذكروا الله كذكركم اباءكم او اشد او اشد ذكرا. ذكر هذا هنا من باب من باب المقابلة لذكر الاباء. ولكن هنا جاء مقيدا بذكر الله عز وجل في ايام معدودات. لدينا ايام معدودات وايام معلومات ايام معدودات وايام معلومات. اما الايام المعدودات فهي ايام التشريق. فهي ايام التشريق. يوم النحر وثلاثة ايام بعده. يوم النحر وثلاثة ايام ايام بعده. واليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث الثالث عشر. اما الايام المعلومات فهي عشر ذي الحجة. فهي عشر ذي الحجة. ويدخل معها ايضا ايام التشريق ويدخل معها ايام ايام التشريق. وهنا في امر الله سبحانه وتعالى واذكروا الله في ايام معدودات. ذكر الله في ايام التشريق افضل من ذكر الله. من ذكر الله عز وجل في ايام العشر افضل من ذكر الله سبحانه وتعالى من الايام العشر لان لان الذكر هنا جاء بصيغة الامر جاء بصيغة الامر اذكروا الله في ايام معدودات. واما ذكر الله عز وجل في سورة الحج في الايام المعلومات جاء بحكاية الحال ويذكر الله ويذكر الله ونقول ان ذكر الله عز وجل في ايام المعدودات هو افضل من هذا الوجه الافضل ايضا من وجه اخر ان الذكر اذا فجاء مقيدا بقيد اقل افضل من الذكر الذي يأتي مقيدا او من العبادة التي تأتي والسعة تأتي موسعة وذلك على سبيل المثال نقول ان العبادة التي تأتي مقيدة بيوم بيوم بعينه افضل من العبادة التي تأتي موسعة. مثال ذلك العبادة المقيدة مثلا بيوم مثل صيام صيام يوم عرفة صيام يوم عاشوراء هذا مقيد بيوم. فاذا صام الانسان اليوم الذي قبله واليوم الذي بعده هل وقع عليه؟ ما وقع عليه. واذا جاء موسعا مثال ذلك هو صيام ثلاثة ايام من كل شهر هذا موسع اليس كذلك؟ من ذلك ايضا صيام ستة ايام من شوال الايام المضيعة المقيدة هي افضل من الايام الايام الموسعة. لماذا؟ لان التكليف فيها اظهر. لان التكليف اظهر وكلما كان التكليف في العبادة اظهر كان كانت اعظم عند الله عز وجل ممن ممن كان دونها. ولهذا نقول ان التكليف بذكر الله عز وجل في الايام في الايام المعدودات هنا اظهر من الايام المعلومات. وذلك لان الايام المعلومات متسعة الايام المعلومات متسعة. ثم ايضا ان ذكر الله عز وجل في الايام المعلومات وهي الايام العشر جاء مطلقا جاء مطلقا واما الايام المعدودات فجاء مقيدا ومطلقا مقيدا ادبار الصلوات في غيرها ومطلقا في غيرها. وهذا يكتفى به النص بورود النص في كلام الله عز وجل. كذلك ايضا فانه عن النبي عليه الصلاة والسلام في خبر لا يثبت في مسألة الامر بالذكر في ايام التشريق. ولكن نقول ان العمل في ذلك مستفيظا ومحل الاجماع ولا خلاف عند العلماء في ذلك. ثبت هذا عن عبد الله ابن مسعود وثبت عن عبد الله ابن عباس وعن سلمان الفارسي وعن وابي وابي الاحوص والاسود وغيرهم. وغيرهم من من السلف. جاء من حديث عكرمة عبد الله بن عباس فيما رواه ابن منذر في ذكر ايام ايام التشريق قال يقول دبر صلاة الصبح من يوم عرفة الى صلاة العصر من اخر ايام التشريق الله اكبر كبيرا الله اكبر كبيرا الله اكبر كبيرا والحمد لله والحمد لله كثيرا. وجاء عن عبد الله ابن مسعود عليه رضوان الله كما جاء من رواية من حديث ابي وائل عن عبد الله ابن مسعود وجاء ايضا من ابراهيم عن عبد الله بن مسعود وجاء ايضا من حديث علقمة عن عبد الله بن مسعود يقول الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد. واختلفت الرواية في ذلك هل التكبير ابتداء ثلاثا ام مرتين؟ والامر في ذلك والامر في ذلك على السعة. الامر في ذلك على السعة. ثم ايضا انه ينبغي ان يعلم ان التكبير ان التكبير للحاج ان التكبير للحاج في ايام في ايام العشر وكذلك دفعه الى الى عرفة ورجوعه ورجوعه منها نقول لا حرج عليه ان يجمع او يفرد التكبير او التلبية او يجمع بينهما او يجمع بينهما فيقول لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك او يقول الله اكبر الله اكبر. وقد جاء هذا في حديث انس ابن مالك كما في البخاري قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنا المكبر ومنا الملبي ولا ينكر بعضنا على بعض وجاء هذا ايضا في مسلم من حديث عبدالله من حديث عبد الله ابن عمر عليه عليه رضوان الله. وهذا خاص بمن كان في المناسك. اما في غير النسك كان يكون الانسان في بلده. في المدينة او في الشام او غير ذلك ثم جاءت هذه الايام الايام العشر نقول ليس له الا ان يكبر ليس له الا ليس له ان يكبر لا يلبي لكن جاء عن عبد الله بن مسعود باسناد صحيح انه كان اذا رأى الحاج لبى معهم ولم يكن حاجا. فيقول لبيك لبيك اللهم لبيك اللهم لبيك. وهذا اذا قاله الانسان على سبيل الاعتراض لكن لا يلتزمه اذا كان اذا كان غير حاج ونقول ان ذكر الله عز وجل هنا في قوله واذكروا الله في ايام معدودات. واذكروا الله في ايام معدودات. ذكر الله عز وجل له نعم. ولهذا جاء عن الصحابة التكبير وجاء عنهم التحميد وجاء عنهم التهليل وجاء عنهم التهليل وجاء عنهم التسبيح فنقول اذا ذكر الانسان الله عز وجل باي نوع منها او جمعها فهو فهو افظل فهو افظل والتكبير في ايام التشريق يكون ادبار الصلوات ويبتدأ من من طلوع الفجر من يوم عرفة الى صلاة العصر من اخر ايام من اخر ايام التشريق من اخر ايام التشريق والتكبير ليس مرتبطا بالحج ليس مرتبطا مرتبطا بالحج سواء كان الانسان حاجا او وليس او ليس بحاج وقوله جل وعلا هنا فمن تعجل في يومين فلا فلا اثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا انكم اليه تحشرون. التعجل في الحج ان يدفع الانسان قلنا ان ايام التشريق اليوم الحادي عشر اليوم الحادي عشر والثاني والثاني عشر والثالث عشر. اذا اراد الانسان ان ينفر في اليوم الثاني عشر فلا حرج عليه واذا اراد ان يتأخر فقد اكمل اكمل ايام ايام منى وايامنا هي ايام التشريق وهي ايام اكل وشرب وهي الايام المعدودات. وقد اطبق المفسرون على ان الايام المعدودات هي ايام منى وهي ايام التشريق. جاء هذا وصح عن عبد الله ابن عباس كما جاء من حديث علي ابن ابي طلحة عن عبد الله ابن عباس وجاء ايضا عنه من حديث سعيد وعمرو بن دينار عن عبدالله بن عباس جاء عن عطاء وقتادة اذ ابن جبير وعكرمة وغيرهم من المفسرين ان المراد بالايام المعدودات هي هي ايام ايام التشريق وهي ايام اكل وشرب. ويكره للانسان ان يصومها. ويكره للانسان للانسان ان ان يصومه. ويحرم عليه ان يصوم يوم النحر انه يوم عيد ويحرم عليه ان يصوم يوم النحر وهو محرم الصيام بالاتفاق وانما اختلف بايام التشريق في وجمهور العلماء على كراهة الصيام لا على تحريمه. كراهة الصيام لا على تحريمهم. وذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام بين بين امر ايام التشريق بقوله ايام اكل وشرب وذكر لله. وهذا على سبيل الاخبار. قالوا ومن قرائن النهي عن نوع الكراهة ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ايام اكل وشرب وذكر لله. وذكر وذكر لله وذكر الله ليس بواجب في بالتكبير في ايام العشر ليس بواجب في ايام التشريق ليس بواجب وقرنها الله عز وجل معه وان كانت دلالة اقتران ضعيفة الا انها قليلة الا انها قرينة. فنقول انه انه يكره ومن الادلة على هذا ايضا ما جاء عن بعض السلف ان الانسان اذا اخر صيامه ثلاثة ايام تقدم معناه ان الانسان اذا لم يجد الهدي فانه يجب عليه ان يصوم ثلاثة ايام في الحج وعشرة اذا اذا رجعتم تلك عشرة كاملة اذا لم يصم الثلاثة ايام وثلاثة ايام التي قبل الحج اخرها يوم عرفة يوم عرفة جاء هذا عن عبد الله ابن عمر وجاء عن عائشة وجاء عن ابن مسعود وغيرهم. فاذا لم يستطع ان يصوم في هذه الايام نقول يصوم ايام التشريق يصوم ايام التشريق وذلك انه كفارة كفارة واسقاط لهذه الواجب الواجب عليه وجاء عن غير واحد من السلف من الخلفاء الراشدين وغيرهم انه كان ينهى ينهى عن صيام ايام التشريق ويقوم في الناس وكما جاء عن علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله تعالى كما روى مسعود الحكم عن امه قالت كأني ارى علي ابن ابي طالب على ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي في الناس الا تصوموا ايام منى فانها ايام عقل اكل وشرب وذكر وذكر لله ايام اكل وشرب وذكر لله. التعجل في يومين اذا اراد ان ينفر في حجه وذلك في اليوم الثاني عشر. يرمي وله ان يرمي قبل الزوال يوم النفر الاول ان يرمي قبل الزوال يوم النفر الاول. اما بالنسبة يوم الحادي عشر فليس يوم نفر. فيرمي بعد الزوال. رخص بالرمي قبل الزوال في يوم النفر الاول او النفر الثاني. جماعة من السلف. جاء هذا عن عبد الله بن عباس ما رواه عكرم عن عبد الله بن عباس. وجاء ايضا عن عطاء وقال به الامام احمد رحمه الله قال به الامام احمد رحمه الله وقيدوه بمن اراد ان يتعجل يوم يوم النفر اول فيرمي واذا تأخر الانسان فاذا تأخر الانسان وغربت عليه الشمس وهو ما يزال في منى وهو ما يزال في منى فنقول له ان الانسان اذا كان في منى ولم يخرج منها ولم يكن على راحلة فانه يتأكد في حقه بل يجب عليه المبيت الى قابل وهو انه يتأخر الى اليوم الذي الذي يليه. واذا تأخر في اليوم الثالث عشر فانه يجوز له ايضا ان يرمي ان يرمي قبل الزوال. ومن اراد ان يتأخر فان رميه يوم الثاني عشر يكون بعد الزوال. يكون بعد بعد الزوال قال فلا اثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا انكم اليه تحشرون. هنا في قول الله عز وجل لمن اتقى اراد اراد الله سبحانه وتعالى ان يبين ان الانسان اذا تعجل او تأخر الواجب وفي ذلك الا يكون في ذلك اثم. الا يكون في ذلك اثم ولا ولا قطيعة رحم. وان يتم الانسان وان يتم الانسان نسكه كما اراد الله سبحانه وتعالى. ومعنى اتمام النسك ان الانسان لا يتعجل في اليوم الثاني عشر وبقي عليه شيء من شيء من اعمال من اعمال الحج كان لم يطوف او لم يسعى او لم ينحر هديه واراد ان يتعجل. نقول اذا بقي من حج الانسان شيء وذلك كالطواف والسعي ولا يمكن للانسان ان يفعله في اليوم الثاني عشر نقول يجب عليه ان يبقى الى اليوم الثالث الثالث عشر ولهذا قيد الله عز وجل ذلك بقوله لمن اتقى لمن اتقى يعني ادى ما عليه ولم يبقى عليه الا المبيت ولم يبقى عليه الا مبيت ليلة الثالث عشر فانه لا حرج عليه ان يدفع قبل قبل غروب غروب الشمس. قال واتقوا الله واعلموا انكم اليه انكم اليه تحشرون. وفي هذا اشارة الى ان الانسان كما انه يحشر او يحشر بنفسه الى اهله بعد انتهائه من الحج فهو يساق الى الله كذلك. فهو يساق الى الله سبحانه وتعالى كذلك وانه ينبغي للانسان ان يستحضر تمام العمل ويستقبل به الله به الله عز وجل كما اقبلوا على ولهذا في اشارة ايضا الى ان الانسان ينبغي له ان يستحضر تمام العمل ولقاء الله ولقاء الله سبحانه وتعالى وفي هذه الاية ربط لحال الانسان بحاله يوم يوم القيامة وكذلك ايضا في حشر الناس الى لقاء الله سبحانه وتعالى. ولهذا قال واتقوا الله واعلموا انكم انكم اليه اليه تحشرون. كما ان الانسان يسوق نفسه او يساق مع قوافل الناس قافلا عاشرا نفسه الى الى اهله او الى بلده فانه يساق ايضا الى لقاء الله سبحانه وتعالى وهذا انه ينبغي للمؤمن ان يتذكر عظمة الله جل وعلا في كل موضع من مواضع من مواضع النسك في كل موضع من مواضع النسك في تذكره لله عز وجل اذا تجرد اذا تجرد من من من المخيط ولبس الاحرام ان يتذكر كفنه ولقاء ولقاء الله عز وجل كذلك في حاله في كونه في بيداء لا بناء فيها ولا شيء يستظل به الانسان ان يتذكر آآ المحشر ووقوفه بين يدي الله سبحانه وتعالى في عودته الى اهله ان يتذكر ايضا ان سوقه الى الله سبحانه وتعالى ولقائه رب او ربه جل جل في علاه. اسأل الله سبحانه وتعالى لي ولكم التوفيق والسداد والاعانة. انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد نعم يقول التكبير بعد الصلوات الا يكون جماعيا ام لا؟ وجاء عند عند البيهقي عن عمر بن الخطاب باسناد جيد انه كان فيكبر وترتج منى تكبيرا. بعض العلماء من الفقهاء من الشافعية والمالكية يقول بهذا يقول ان هذا تكبير جماعي لكن لا الانسان اذا كبر ثم تداعى الناس بهذا التكبير لا يلزم من ذلك ان يكون ان يكون جماعة ان يكون جماعة اذا كان الناس مثلا يوجد عوام وينشغلون وينصرفون فاراد الانسان ان يكون معينا لهم في ذلك فيقول كبروا فسمعهم يكبرون على سبيل الاعتراظ او كبروا بتكبيره فنقول ان هذا مما مما لا بأس لا بأس به لكن لا يتخذ هذا الامر ديدان وتعبدا ولهذا عمر بن الخطاب كان يكبر بقبته ثم ترتج من تكبيرا يعني اه متابعة متابعة له. وهل هو على سبيل الالتزام بتكبيره؟ انه يكون صوتا واحدا او او مختلفا هذا من وضع الخلاف والذي يظهر ان التكبير يكون متفرقا وان تداعى الناس من جهة من جهة الصوت وبالله التوفيق