سورة التكاثر قال تعالى الهاكم التكاثر. هذه الاية الحقيقة موعظة. موعظة للجميع. المؤمن والكافر. لكن الكافر الهاه الهاء انت امن التكاثر وعلم المؤمن فالهاه التكاثر الهاء ليس تاما ولكنه متفاوت بحسب غفلته عن الله وعن الدار الاخرة. والتكاثر اطلقه الله عز وجل هنا والمراد به التكاثر في الدنيا في الاموال وفي الاولاد وفي الزوجات وفي السيارات وفي القصور وفي الاسهم وفي السندات وفي وفي الحرام وغير ذلك مما يلهي الناس التكاثر فيه احذروا يا عباد الله من ان يلهيكم التكاثر عن ماذا عن الله عز وجل؟ لم يذكره الله عز وجل للعلم به لانه معروف من السياق. قال حتى زرتم المقابر يعني حتى توفاكم الله فمتم. ومعناه انه مر هذا اللهو في الدنيا الى ان مات الانسان ولم يتعظ ولم ينزجر وسمى الدفن في القبور زيارة لانك عنها مرتحل ولان بقاءك فيها مدة يسيرة ولذلك يغمظ الانسان في قبره ولا يشعر الا واقد بعث بعد ذلك وانه قد قامت القيامة ولذلك البقاء والقبر مهما في القبر مهما طال فانه قصير جدا على اهل القبور وهو ايضا قصير جدا على الجميع بالنسبة الى اليوم الاخر ثم هدد الله عز وجل هؤلاء اللاهين وقال كلا كلمة زجر حرف يدل على الزجر والتخويف والتهديد الشديد وبخاصة اذا صدر من رب العالمين قال كلا سوف تعلمون. ثم كرر التهديد ثم كلا سوف تعلمون. ثم كرره مرة ثالثة. قال كلا لو تعلمون وتكرار التهديد اختلفوا هل هو في تكرار في موضعه او تكرار لمجرد التأكيد؟ والاقرب ان شاء الله ان التأسيس اولى من التأكيد كما هي قاعدة التفسير فقوله كلا سوف تعلمون. يعني عندما تشاهدون الموت باعينكم ينظر الانسان عاقبتهما سيكون اليه. او عندما تدفنون او تموتون فتدخلون في عالم البرزخ. واما الثانية فتكون في العالم الاخر عندما يقوم على اهوال القيامة ينظر الفزع ولذلك اه اه اهل الكفر والضلال والفجور يكون عليهم فزع وتكون عليهم قارعة. اما اهل الايمان فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم ايش؟ الامن وهم مهتدون. فهم امنون ولا يروعون في في ذلك اليوم ثم قال تعالى لترون الجحيم تأكيد تأكيد انكم سوف ترون الجحيم بام اعينكم يوم القيامة. ثم قال ثم لترونها عين اليقين يعني تأكيد لرؤيتها بعد الدخول فيها وهذا معنى عين اليقين. لان من دخل فقد عاينها معاينة بحسه وليس بمجرد رؤيتها والله المستعان او انه عندما يكون على شفيرها والعياذ بالله فيراها رأي العين وهي بجواره ثم لا تسألن يومئذ عن النعيم يعني ان الانسان يسأل يوم القيامة عن كل ما انعم الله عز وجل عليه به وما اكثر نعمه الله قال جل وعلا وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ولذلك حضر جوابا عن النعيم الذي تنعمت به ولذلك في الصحيح في مسلم لما اكل النبي صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر بعد الجوع قال والله لتسألن يومئذ عن هذا النعيم ولك حضر اجابات من اين لك هذا النعيم وفيما انفقته هل شكرت الله عز وجل عليه او كفرت بنعمته؟ واكثر الناس اليوم اكثرهم يقينا شكروا او كفروا اكثرهم كفروا نعمة الله اكثر الناس مؤمنهم وكافرهم. يجحدون نعم الله ويكفرون نعم الله. كما قال تعالى اعملوا ال داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور. هذي احصائية ليست احصائية بشرية. هذه عقيدة يقينية من رب العالمين. ان الاقل هم الشاكرون الله المستعان