قال ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني. الا في الفتنة سقطوا؟ ومن المنافقين؟ اذا قلنا سورة المنافقين سورة اسمها الفاظحة. فظحتهم ومن منهم ومنهم ومنهم ومنهم عددت صفاتهم فمنهم من يقول ائذن لي ائذن لي اقيم ولا اخرج معك للجهاد. لا تفتني لا توقعني في الفتنة لا تبتليني برؤية نساء بني الاصفر لاني انا رجل ما استطيع ان اصبر عن النساء وهذا كما رواه ابن اسحاق رواه ابن اسحاق في السيرة قال عن قتادة وعاصم بن عمر عبدالله بن ابي بكر ويزيد ابن رومان والزهري وغيرهم قال قالوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو في جهازه يعني في جهازه لغزوة تبوك يجهز نفسه النبي صلى الله عليه وسلم يريد يخرج ويستعد فقال بي هذه الاثناء للجد ابن قيس ويقال الحر بن قيس للجد ابن قيس اخي بني سلمة قال له يا جد هل يا جد العام هل لك يا جد هذا العام في جلاد بني الاصفر من الاصفر يطلق على الروم هل لك في جلاد بني الاصفر فقال يا رسول الله او تأذن لي ولا تفتني فوالله لقد عرف قومي ما رجل اشد عجبا بالنساء مني واني اخشى ان رأيت نساء بني الاصفر الا اصبر عنهن فاعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال قد اذنت لك اعذار هذي كلها اعذار. فيقول لا تفتني ائذن لي لا تفتني. قال الله عز وجل الا في الفتنة سقطوا في الفتنة والحرج والاثم والمصير الى العذاب الشديد وقعوا وهو عدم الخروج او التأخر عن الخروج للجهاد في سبيل الله في غزوة تبوك وهم يقولون يخشون الفتنة؟ لا هذه الفتنة الحقيقية. عدم الخروج للجهاد في سبيل الله هذه الفتنة التي سيفتنون ويعذبون بسبب ذلك. سقطوا فيها ووقعوا فيها وان جهنم لمحيطة بالكافرين ستحيط بهم النار لانهم كفرة بالله تحيط بالكفار ومنهم هؤلاء الذين يزعمون انهم ما يريدون الفتنة ما يريدون الوقوع في النساء ومن قال انكم ستقعون بالنساء ليس الامر على ما تريدون لكن هذا انما هو عذر فاخزاهم الله وبين انهم في عذرهم هذا وقعوا في الفتنة حقا وستحيط بهم النار من كل جانب وسيعذبون في نار جهنم