اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. فاتقوا الله واطيعوا. واتقوا امدكم بما تعلمون. امدكم بانعام وبنين وجنات وعيون اني اخاف عليكم عذاب يوم عظيم. قالوا سواء علينا اوعظت ام لم تكن من الواعظين. ان هذا الا خلق الاولين وما نحن بمعذبين. فكذبوه فاهلكناهم. فكذبوه فاهلكناهم ان في ذلك لاية وما كان اكثرهم مؤمنين وان ان ربك لهو العزيز الرحيم. فاتقوا الله في ذلك واطيعوه. هذا كرره اكيدا او تأسيسا اذا كان يعود على ما بعد قوله في الاول فاتقوا الله واطيعوه. ان كان ان كان يعود على ما بعده فاتقوا الله وقاطعون فهو تأسيس. واذا كان لا يعود عليه. وانه قال ذلك ابلاغا للرسالة فانه يكون مع الاول تأكيدا تأكيدا. وفي الحقيقة ان المقام يقتضي التأكيد. وان المقام ايضا في الامور الثلاثة التي ذكرهم التي وبخهم عليها ايضا يقتضي ان بزيادة العناية بقوله واتقوا فاتقوا الله واطيعوه. ثم قال لهم واتقوا الذي امدكم انعم عليكم بما تعلمون. واتقوا الذي هنا اتى بالوصف لان الذي امدكم الاسم الموصول وصلته بمنزلة الاسم المشتق يعني وفقوا المادة لكم واسم مشتق او اسم فعل وصف واقع فهنا انتقل من وصف الالوهية الى وصف الى وصف الربوبية الخاص. الذي نالهم منه وهو الذي امدكم لان امداد الله تعالى بالنعم من مقتضى الربوبية. نعم وقولها الذي امدكم بما تعلمون اتى بهذا الوصف ايضا. اقامة للحجة عليه. اقامة للحجة عليهم. لان ان من امدك بهذه النعم كان اولى ان تتقيه. وقوله بما تعلمون مبهم. لان مثل ما اقول والاسم موصول مبهم وعام ثم فصله بقوله امدكم بانعام وقد ذكرنا ان من فوائد تفصيل بعد بعد الاجمال او البيان بعد الابهام ان منه فوائد من فوائده كذا او القارئ يعني كيف عندي؟ فاذا كان مثلا يقرأ لكم بما تعملون فمدكم الانعام يشعر بالراحة ثم بتنبيه لكان غافل ان المسياق تغير. فمن المرهم الى الفخ بين ثانيا ايضا فيه تشويق تشويق لان الانسان يحب الاستطلاع اذا امهم اليه الامر اوضح اشتاق اليه وراء سخفيه. الغرض من ذاك نعم تخفيف شيء في الذهن. نعم. لانه اذا جاء مبهما تشوه فله الدين. فاذا بين له بعد ذلك فسخ فيه طيب بعده نعم تسجيل الحكم عليه؟ لا. لا. يعني حنا اخذنا ذاك اليوم؟ لا هذاك الاظهار في مقام الاظمار ها؟ موب تأكيد هذا المعنى؟ ايه كيف كيف تأكده اذهبه ثم يعني العناية به. العناية به. العناية به. نعم. هذا من فوائدها العناية. لان كونه يفهمه ثم يبينه او ثم نفصله لاجل ان الانسان يتشوف اليه ان معناه انه امر يعتنى به. امر يعتنى به. كما ان فيه ايضا تأكيدا لانه ذكر مرتين مرة مبهما ومرة مفصلا او مبين. واضح؟ فاذا للوقف. ولكن لما قالوا ام لم تكن من الواعظين يعني لم تكن ممن يستحقون ان ينصحوا في هذا الوقت نعم؟ كثير في الجملتين شبه اكتفاء او عظت ام لم تعظ؟ اكنت من الواعظين؟ ام لم تكن ثلاث فوائد شد الفائدة الاولى هو تشويق السامع او المخاطب لما لفهم هذا المعنى. والشيء الثاني ترسيخ المعنى في الذهن. والشيء الثالث بيان العناية به في الاربع والشيء الرابع تأكيده في ذكره مرتين مرة مجملا ومرة او مبهما ثم مبينا. قوله مدكم بما تعلمون. ايضا ما قال امدكم بانعام وبنين من اول الامر. بالنسبة لهذه الاية بين لهم ان الله امدهم بامر لا يمكنهم انكارهم. في امر لا يمكنهم انكاره لانهم يعلمون تقدم بما تعلمون على ذكر المنعم به لاقامة الحجة عليهم. حيث ان هذا نعم مفهومة لهم ولا لا؟ ها؟ مفهومة ومعلومة معلومة لهم فلا يمكنهم انكارها اولا امدكم بانعام وبنين وجنات وعيوب. انعام جمع نعم. او جمع نعم. ها سمعوا نعم يعني الابل يعني الابل واذا قلت ان نعمة جمعها نعم وجمع نعم الانعام نعم آآ صارت المراد بالانعام ما هو اعم من الابل يعني كأنه يقول بنعم كثيرة. وقوله وبنين نعم معروف انها الابل فقط معروف ان الابل فقط لكن اذا قيل بهيمة الانعام تشمل الثلاثة. خير لك من حمر النعم. قال وبنين الذكور من الاولاد. وخص البنين لانهم ابلغ في شرف الانسان ولان اولادهم يكونون قبيلة لكن اولاد البنات من غيرهم قبيلة ولا يكونون اسرة وقوله وجنات بساتين وعيون انهار. وهذا مما يدل على ان هذا الربع الخالي الان قفو من الماء ان كان فيه بساتين وكان فيه انهار ولعل هذا يوحي به ايضا قول الرسول عليه الصلاة والسلام لا تقوم الساعة حتى تعود العرب مروجا وانهارا. فان قوله حتى تعود. العود بعد البدء العودة بعد البدء هذه البساتين الجنات بساتين ليس مجرد بستان فقط لانه لا يسمى جنة الا اذا كان كثير الاشجار والزروع. حيث يجن او يجن من من فيه ويستره. والعيون جمع عين وقول المؤلف انها انهار في اعتبار جريانه والا فالعيون هي الذي هي الذي والذي ينبع من الارض والانهار كما هو معروف مهو بينبع من الارض وانما يأتي من من الامطار والثلج وغيرها. اني اخاف عليكم عذاب يوم عظيم في الدنيا والاخرة ان عصيتموه يعني ان استمررتم على ما انتم عليه من الكفر في هذه النعم العظيمة فاخاف عليكم عذاب هذا اليوم. وقوله عظيم صفة لليوم لكن نقول في الدنيا والاخرة وصف هذا للعذاب للعظم في الدنيا باعتبار ما عداه. واما وصفه بالعذاب في الاخرة فظاح لانه عظيم آآ اعظم ما يكون في الاخرة. قالوا في الجواب بعد هذا التذكير بالنعم وبعد هذا الوعظ. الجواب سواء علينا او عظت ام لم تكن من الواعظ. اعوذ بالله. كبرياء عظيم سواء بمعنى مستو. وهي خبر مقدم واوعظت الجملة الاستفهامية هذه في تأويل مصدر مبتدأ مؤخر. يعني وعظك وعدمه دواء وهذا من المواظع التي تكون مؤولة بالمصدر بدون حرف مختلف. لان هنا واول مصدر مع ان اللي داخل عليها اداة الاستفهام. لكنها بعد وهكذا تعامل تؤول وما بعدها من مصدر. سواء عليهم استغفرت لهم ام لم تستغفر لهم. اي استغفارك وعدمه سواء عليهم انذرتهم ام لم تنذرهم اي انذارك وعدمك طيب يقولون سواء علينا اوعظ ام لم تكن من الواعظين اصلا اي لا نرعوي لوعظك؟ نعم. شف كيف الجبروت؟ اوعظت بالفعل ام لم تكن من الواعظين لم يكن وصفك الوعظ؟ سواء تركت الوعظ ام لم تتركه. لان ما قالوا علينا او عظت ام لم تعظ ام لم تكن من الواعظين ولهذا الشارع قال اصلا يعني لم تكن صفتك الوعظ لا ان تكون واعظا او غير واعظ ولا ان تعظنا بالفعل او لا تعظنا. كل الامر عندنا سواء. وانما قالوا ذلك لان الانسان قد لا يكترث بالواعظ لكونه غير اهله. وقد لا يختلف به عنادا. وهؤلاء لما قالوا ام لم تكونوا واعظين دل ذلك على انهم يقولون انهم معاندون. حتى وان كنت من غير اهل الوعظ. او وعظت وانت من اللواء وفي هذا من بلاغة القرآن ما هو ظاهر لانه قال سواء وعظت ام من تعز لكن ربما يقولون انه قد يعظ وليس اهلا للوعظ وانما قالوا ذلك لان الانسان قد لا يكترث بالواعظ لكونه غير اهله. وقد لا يفترس به عنادا. وهؤلاء لما قالوا ام لم تكونوا واعظين دل ذلك على انهم يقولون انهم معاندون. حتى وان كنت من غير اهل الوعظ. او وعظت وانت من اللواء وفي هذا من بلاغة القرآن ما هو رأي. لانه قال سواء وعظت ام من تعظ. لكن ربما يقول انه قد يعظ وليس اهلا من الواعظين يعني كونه قابل لتدله على الفعل على وقوع على وقوع الوعظ بان لم تكن من الواعظين التي على الوصف بكونه واعظا يؤخذ من هذا انه حذف من كل واحدة ما يقابله اختصارا للوضوح. على هذا اواعظت ام لم ترى؟ اكنت واعظا تستحق ان ينصرف الناس لك ويأخذ منك ام لم تكن واعظا. وهذا غاية ما يكون من من قراءة القرآن وبالنسبة لهم غاية ما يكون من الاستكبار وعدم الاكتراث بوعظهم. الحكمة في انه قال ام لم تكن من الواعظين ولم يقل ام لم تعظ لاجل ان يؤخذ من كل جملة او من كل كلمة ما يقابلها. طيب عندك من الواعظين ان ما يعني مافيا هذا الذي خوفتنا به من واعظين ان ما يعني نافية. هذا الذي خوفتنا به الا خلق الاولين. اي اختلافهم وكذبهم. يعني يعني انك انت يموت اقول ما جئتنا الا بامر خلقه من قبله فكذبوه هو ومن قبله ايضا وقالوا هذا خلق الاولين خلقهم بمعنى اختلاقهم وافتراءهم وكذبهم كما قال الله تعالى عن ابراهيم وتخلقون افكا يعني تستلقونه وتزورونه ان هذا الا خلق الاولين وفيه قراءة بضم الخاء واللام والقراءة هذه سبعية بناء على قاعدة المؤلف اذا قال قرئ للشاة وفي قراءة للتدعيم. اين هذا الذي نحن عليه من ان لا بأس ها؟ ايه الا خلق الاولين اي طبيعتهم وعادتهم. المؤلف على القراءة الثانية يرى ان ان اسم الاشارة يعود لا الى قوله قول. ولكن اذا ما كانوا عليه. وعلى قراءة خلق يرى انه عائد على قول هو. وسياق الاية يدل على انه راجع الى قوله سواء لضم اضخاء او بكسره. اما فتحها فضاء. ان هذا الا خلق الاولين. واما ظمها فهو ايضا ظاهر كانهم يقولون انما جئت به هو خلق الاولين من قبله يعني دأبهم الذي كانوا عليه. يعني الانبياء السابقين. نعم. فعلى هذا يكون مرجع الاشارة واحدا مع رأي المؤلف ان هذا الا خلق الاولين يريد ان يعتز به هم انا وجدنا ابائنا على امة وهذا ما عليه اباؤنا سنبقى عليه الاية مكتملة لكنها في الاول ارض اولا لان القراءتين يفسر بعضهما بعضا والثاني انهم يريدون ان يردوا على قول هو لا ان لا ان يبرروا فعلهم ان هذا الا الخلق الاول. وما نحن بمعذبين وما نحن بمعذبين. هذا انكار لقوله اني اخاف عليكم عذاب يوم عظيم فانهم يقولون ما تخوفت ليس له اصل فما نحن بمعذبين. وتأمل هذا التعبير الذي اتى مؤكدا بالباء لقوله وما نحن بمعذبين لم يقولوا وما نحن معذبين ثم اتوا للمخ بمعذبين من جملة الاسمية للدلالة على انتفاء هذا ابدا لان الجملة الرسمية تدل على السبوك هبوط مدلوله فعليه يكونون قد انكروا ان ان يعذبوا والدعوة انهم لن يعذبوا ابدا وما نحن معاذبين ولكن هذا كما قال النبي عليه الصلاة والسلام العاجز من ابدع نفسه هواها وتمنى على الله الامان هؤلاء والعياذ بالله اتبعوا انفسهم اهو روح وتمنوا على الله الاماني ان كانوا مصدقين به بعد ما ندري ربما يقومون مكذبين بهم وانه لا بأس ولا جزاء ولا عذاب. فكذبوه فاهلكناهم يعني فبهذا القول الذي صدر منهم يصدق عليهم هذا الوصف انهم كذبوا هودا سيكونون مستحقين للعذاب ولهذاك بالفاء فاهلكناهم في الدنيا بالريح ان في ذلك لاية وما كان اكثرهم مؤمنين اهلكهم الله تعالى بالنزيه ومن العجائب ان الله سبحانه وبحمده اهلكهم على حين اه اه على حين تشوف منهم من رحمة لانهم اصيبوا بالجذع والقحط وبقوا مدة وكانوا ينتظرون الفرج بالمطر فلما ارسل الله يهديه ورأوه عارضا مستقبل اوديتهم قالوا هذا عارض ممطر قد تفرح بذلك وظنوا ان ان الفرج قريب ولكنه كان فرجا لهود ونقلة عليه قال الله تعالى بل هو ما استعجلتم به ضيق فيها عذاب اليم تدمر كل شيء بامر ربها فاصبحوا لا يرى الا مساكين. وهذه الريح التي بعثها الله سبحانه وتعالى على على عاد فيها من ايات الله سبحانه وتعالى ان هؤلاء القوم الاشداء الاقوياء الفخورين بقوتهم على غيرهم اهلكوا بالطف الاشياء وهو الريح ثم احذف في حال الرجاء ايضا في حال الرجع لانه لاحظوا ان النعمة لان النقمة اذا اتت والانسان يتوقع النعمة يشتكون؟ تكون اشد وكذلك اذا اتت النقمة والانسان في نعمة يكون ايضا اشد وانكر والعياذ بالله وفي وفي قوله تعالى فاهلكناهم الى اخره موعظة لنا لما نسمعه احيانا من هذه الاعاصير المدمرة. التي تقلع الاشجار وتخرب الديار. وتهلك الثمار. وتهلك الاعمار ايضا ولكن مع الاسف ان الكثير منا يصدق عليهم قول الله تعالى وان يروا فسكا من السماء ساقطا يقول سحاب مرفوم. هذا امر طبيعي ما هو شيء الناس الان يسمعون بالزلازل ويسمعون بهذه الاعاصير ويسمعون بالفيضانات العظيمة ولكنهم لا يعدونها الى انها غضب من الله عز وجل يؤذونه الى انها امر طبيعي ولهذا ما يتأثر الانسان فيها اطلاقا ولا كأنها بشيء بينما نحن صغار اذا سمعنا ان الارض زلزلت باحد نار تجد نحن ونحن في بيوتنا امنين لانه ما كان احد يقول لنا هذا امر طبيعي وهذا امر ما يهم وهذا امر كائن لا محالة مثل ما ان الكسوف تماما كان الناتج الاول اذا كتب القمر انا اقول يحصل منهم رغبة رهبة عظيمة الخوف ويحزنون يحضرون باعداد كبيرة الى المساجد من رجال ونساء وتحت صلاة بكاء وخوف الان لا ما كانوا شيء ما كانه بشيء تجد هذا يشاهد الاغنية وهذا يسمع الاغنية من الراديو الا انه الحمد لله اخر مرة كتبت الشمس هل كتب القمر هذا العام اعتدلت اذاعتنا بعض وسائل الاعلام فانهم نقلوا صلاة الكسوف التلفزيون وشاهدها الناس واستفادوا من ذلك فائدة عظيمة لان اكثر اللي في المملكة من الاجانب ما يعرفون عن كل شيء نفسه لانهم عندهم هناك ما هو بل نسمع انهم يغنون يبونها هذا نحو ها الحوثي ايه. ايه نعم. اللهم اللهم. نعم. قول ما استفدنا من تمام ايش؟ طيب عناد لم يحدث علم. نعم. فلا يجد هذا انه يوم القيامة خاص يخاف عليكم عذاب عذابا عظيما. لا حتى اليوم اللي يقع فيه العذاب في الدنيا يصيب عظيم لان يوم هذا ما عينه لو قال عذاب اليوم حتى لو قال لهم يمكن على هذا كأنهم بلغتهم الرسالة هذا اللي خلق الاولين. اي نعم. نعم. يدرون في قوم وحتى هو قال لهم. صرح. واذكروا دعاكم خلفاء من تقوم مثلا قوم نوح ولا هناك مثلا ناس من هنا وهنا قبائل معروف لما هلكوا ما بقي الا ذريته كما مضى. ايه. هؤلاء منهم لانهم لا انهم كلهم لا انهم كلهم يعني الاخرين الظاهر انهم تناموا الناس بسرعة والله اعلم وطبعا ثالث من هؤلاء نجوا في ايمانهم. فهم سيبقون دهرا طويلا على الحق لانهم ما كثروا ولا تفرقت بهم الاهواء سيبقون دهن طويل عن الحب. ثم انه آآ بعد ذلك حصل هذا التطور وكثر الناس وصار كل قبيلة كل قوم يحتاجون الى رسول المرسلين انهم حتى الذلة بلفظهم كلفوا الرسل اول يوم. كيف؟ فهو يعني يؤيد ان المرأة الاخرى الاولين عادة الاولين من الرسل هم هم ايضا يبي يردون على الكلام وهم يبي يبررون موقفهم اللي يذكرون كلامه بانه مختلق اي نعم او انه شيء قلد غيره وليس له اخر. كيف؟ اختلاق يعني كذب الخلق بمعنى الكلمة وبمعنى الايجابي الحكمة في كون بعض الرسل وبعض الامم نعم وبعض الرسل لم يأتي بذكر قط والله لا ما ذكر الا الرسل المحيطين بالعرب. اللي كانوا يعرفون انباءهم ان يكون هذا اقوى اما اللي مثل في امريكا وفي اقصى اسيا وما لك؟ ما لك لكن نعلم ان الله بعث اليهم رسل وان من امة الا خلفها ندم لكن ما ذكر الله سبحانه وتعالى من الرسل الا ما كان حول الجميع ولا يدل هذا على الذي ذكره بالقرآن افضل من غيره؟ لا لم لان الفضل لان خيرهم ما ذكروا لنا ما نعرف عنهم شيء انما اولي العزم الخمسة هؤلاء لا شك انهم افضل من غيرهم اكتشفوها الاحاديث اي نادي ما اكتشف الا حديث؟ ربي المهم فيها هروب القرارات هذه ما اكتسبوها الا الا قليلا. لكن هي موجودة من قبل موجودة من زمان. قريبا. ايه. المهم انه سلمك الله موجودة بلا شك. وموجود فيها ناس. نعم ويذكر ان شيخ الاسلام تكلم عن هذا وقال لابد ان هناك احد في المقابل للقرى الارضية. ما يمكن فالارض بدون عمارة. فيما بقي من قصة هود عليه الصلاة والسلام يستفاد منه منها او منه ان داعية ينبغي له ان يذكر المدعو بنعم الله تعالى عليه. نعم نعم. اه ما هي الحكمة من تفسيره بالنعم؟ ابراهيم؟ النعم تستوجب الشرك وطاعته. نعم وايضا عقلا تضمن ذلك عقل طيب لان من احسن اليه فان من المستحسن عقلا ان تطيعه فيما يأمرك به. نعم وفي هذا فيه ايضا من فوائده من فوائد ماذا كما ذكرت ان هذه النعم التي يمد الله بها العبد تستوجب ان يقوم بتقوى الله. لان قوله وفقوا الذي امستكم بما تعلمون كالتعليل للامر بالتقوى. فيكون تكون تكون نعم مستوجبة لتقوى العبد بربه تبارك وتعالى لا للاسف والفطر والبعد عن الله. نعم. لقوله وفقوا الذي امدتهم حيث عدل عن قوله اتقوا الله الى ما ذكر اشارة الى ان هذا سبب كبير لوجود التقوى وفي الاية من الفوائد ايضا بيان انه ينبغي للداعية مع القرن النعم ان يقرن الدعوة بالتخويف محمد اني اخاف عليكم عذاب يوم عظيم من قوله اني اخاف عليكم عذاب يوم عظيم. وفي ايضا انه ينبغي اذا كان المقام انسى ان يكون غير مصرح بذلك. بقوله اني اخاف ما قال انكم ستخابون بيوم عظيم. بل قال اخافه المتوفي له غير الجازم له به. لان المقام يقصد ذلك ولكل مقام مقال. وفيه دليل على ان الله سبحانه وتعالى قد يطأ على قلب العبد فلا يستفيد بموعظة لقوله سواء علينا ام لم تكن من الواعظين. هذا اذا لم يكن هذا القوم منه كذب فان كان كذبا فلا شاهد فيه لذلك. يعني ان كان الامر حقا كما يقولون. انهم سواء فانه يدل على ان العبد والعياذ بالله اذا اذا ران على قلبه ما يعمل لم يستفد الموعظة. اما ان كان كذبا فانه يدل على عدو هؤلاء القوم وشدة استكبارهم على الحق وفي هذا دليل في التعبير بقوله او عبد عن من تكن وابيه على بلاغة القرآن تؤخذ من اين؟ هذا المقابل له. هذا المقابل له. نعم. ثم الجملة الثانية ان لم تكن من الواعظين يعني ام انت المقابل لها؟ ام انت من الواعظين؟ من الواعظين؟ من ذوي الواعظ؟ من ذوي اوعظ جمع بين جملتين في هذا يعني بين المعنيين بكلمتين يعني الحقيقة انها اربع اطنان وعدت ام لم تعظ انثى من الواعظين ام لم تكن؟ ها؟ في كلمتين لانهم حدث من كل كلمة ما يقابلها بدلالة اخرى عليه. نعم. وفي هذا الدليل على انه لا حجة للمعاندين للركب سوى التمسك بما كان عليه اسلافهم. من جهل الرحمن. هذا لا خلقه الاول على قناة خلق الاولين على حسب ما فسر به المعلم على اسر ما مشى عليه المؤلف. نعم اه اما على القراءة الثانية الا خلق الاولين. فانه يستفاد منه ان هؤلاء لم يقتصروا على تفريج نبيهم بل تعدوا الى تسريب غيرك ايضا. مع انهم لم ينطالبون بك. لم تطالبهم الرسل السابقون بذلك. الا ان واستكبارهم كذبوا حتى السابقين نعم ولاجل ان يقولوا ان هذا ليس بالامن البر وانما ذلك دأب دأب من كان من قبل. طيب يقول الله عز وجل فكذبوه فاهلكناهم وفي هذا دليل على ان التكذيب سبب للاهلال فينبغي للمؤمن الذي يعتبر بخطة الانبياء السابقين ان يحذر من هذا اي من التكريم لانه ان فعل افلس