المؤلف رحمه الله تفسير سورة المطففين وهي مدنية قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون. واذا كانوا هم او وزنوهم يخسرون. الا يظن اولئك كأنهم مبعوثون ليوم عظيم. يوم يقوم الناس لرب العالمين روى النسائي ابن ماجة عن ابن عباس قال لما قدم لما قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من اخبث الناس كيلا. فانزل الله ويل للمطففين. فحسنوا الكيل بعد ذلك المراد بالتطفيف ها هنا البخس في المكيال والميزان اما بالاجتياد ان ان اقتضى من ان اقتضي من الناس واما بالنقصان اقتضى يعني هو يقتضي يأخذ من الناس اما بالازدياد ان اقتضى من الناس واما بالنقصان انقضى. انقضاهم. يعني اذا قضى للناس قضى بنقص. واذا اقتضى منهم اخذ بزيادة. نعم ولهذا فسر تعالى المطففين الذين وعدهم بالخسار بالخسار والهلاك وهو الويل بقوله الذين اذا اكتالوا على الناس اي من الناس يستوفون ان يأخذون حقهم بالوافي والزائد اذا كالوهم او وزنوهم يخسرون اي ينقصون والاحسن ان ان ان يجعل كالوا ووزنوا متعديا ويكون هم في محل نصب ومنهم من يجعل من من يجعلها ضميرا مؤكدا للمستتر في قوله كالوا ووزنوا ويحذفوا لدلالة الكلام عليه وكلاهما متقارب قد امر الله اللي واضح انت الان يقول اذا كالوهم اذا كالوهم الضمير هنا في محل نصب هؤلاء والوجه الثاني اذا كالوا كالوهم غيرهم قالوا هم غيرهم ما تقول قام هو اعطى هو زيدان تكون هم هنا تأكيد ضمير مؤكد تقول جاء هو جاء هو على قدميه او جاء جاء جاء او تقول جاء جاءوا جاءوا هم على على اقدامهم او جاءوهم قم انت واضح ولا لا؟ لا الاولى الاولى وش هي؟ لا يعني لما تقول جاؤوهم اذن يظن ان هذا الكلام انه هم جاؤوهم جاؤوهم. ايه. ايه اذا قلت جاؤوا هم يعني هم جاؤوا. ايه في علومهم؟ هم فعلهم. والضمير يعود لهم. ايه. فهو يقول هنا يجوز هذا ويجوز هذا. كلاهما متقارب. تحتمل المعنيين. اما جاءوا هم ايوا اذا تقول اذا قلت كالوهم اي هم كالوا غيرهم واذا قلت قالوا هم اي نفسهم كالوا قالوا هم وقال او وزنوهم او وزنوهم او وزنوهم هم يزنون لغيرهم. وزنوهم يزنون غيرهم. هذا اللي متبادل عندنا الان. ايه. والوجه الثاني وزنوا هم بيكون الضمير متعلق بوزنه. اه. يعني العرب على زوجها الاول نقول كالوهم فعل ماضي والواو ضمير وهم ضمير ضمير متصل ضمير في محل نصف. ايه مفعول به. وعلى الوجه الثاني كالوا بعلم وفاعل. ايه. وهم هذا مثل ما تقول جئت انا جئت ان هذا توكيل الضمير تأكيد المجيء نعيد الكلام شف تابع معه الكلام قال اول يوم ان ينقصون يعني غيرهم ويزيدون عليه. قال والاحسن ان يجعل كالوا ووزنوا متعديا. ويكون هم في محل نصب. كالوا غيرهم يعني ومنهم من يجعلها ضميرا مؤكدا للمستتر ويقول كالوا هم ووزنوا هم ويحذف المفعول الدلالة عليه. يقول مفعول محذوف بالدلال عليه هذا يعني ممكن هذا بس الاول هو المشي هو الاشهر نعم قد امر الله تعالى بالوفاء اي نعم يقول فرق في الكيل وزن ما الفرق بين الوزن في الموازين في الصاع ونحوه ولا يمكن ان تزن بالصاع. الصاع ما يزن. الصاع يكيد وغالبا الصاع يكون في الاشياء التي لا تعد مثل البرتقال كذا ما تضعه في الصاع الصاع يكون الاشياء الدقيقة مثل مثل والقمح ومثل الذرة والارز هذي تكون في لكن لو وضع هذا مكان هذا الجهاز لو جئت جئت مثلا بالعدس او من الارز وضعته على الميزان هذا يصح ممكن تأخذ؟ ممكن تأخذ برتقال بالمكاييل جاهز الاحجام تختلف خلي الميزان في بعض يعني الان يبيعون يبيعون بالكراتين البرتقال ممكن يوزن وممكن يعد جائز بالعد نعم قد امر الله تعالى بالوفاء في الكيل والميزان فقال واوفوا الكيل اذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير واحسن تأويلا وقالوا اوفوا الكيل والميزان لا نكلف نفسا الا وسعها. وقال واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان اهلك الله قوم شعيب ودمرهم على ما كانوا يبخصون الناس في المكيال والميزان. ثم قال تعالى متوعدا لهم الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم ما يخاف اولئك من البعث والقيام بين يدي من يعلم السرائر والضمائر في يوم عظيم الهول كثير الفزع جليل الخطب من خسر فيه ادخل نارا حامية. طيب يعني كلمة الان الكيل والميزان هل هو مختصر؟ على الاشياء التي توزن ولا يمكن ان ان نجعل اية عامة يقاس عليها كل ما اي نعم يعني مثل الان تجد بعض الرجال الازواج يعني يأخذ حقه كان من المرأة واذا ارادت هي تأخذ شيئا من حقوقها منعا وضيق عليهم هذا يدخل في التطفيف وكذلك احيانا تجد اه مثل في شراكة بين رجلين يأخذ حقه ويجلس في كذا ويستفيد من حقوقه التي له لكن اذا رأى شريكه يأخذ شيئا منعه هذا من باب التطفيف. انا عندي ان الاية يعني عامة. التطفيف في كل شيء ندخل التدفئة في كل شيء وقوله يوم يقوم الناس لرب العالمين اي يقومون حفاة عراة غرلا يعني غير مخطنين على ما خلقوا عليه السابقة. نعم في موقف صعب ضيق ضنك ضنك ضنك على المجرم. ويغشاهم من امر الله ما تعجز القوى والحواس عنه. عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم يقوم الناس لرب العالمين حتى يغيب احدهم في رشحه الى الى انصاف اذنيه في عرفة العرق على قدر اعمال الناس منهم من لا يعرف ومنهم من يعرف الى هذا متى يا شيخ في العرصات لما تغرب الشمس من رؤوس المحشر ولفظ الامام احمد عن ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم يقوم الناس لرب العالمين لعظمة الرحمن عز وجل يوم القيامة حتى ان العرق ليلجم الرجال الى انصاف اذانهم وروى الامام احمد عن المقداد يعني ابن الاسود الكندي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا كان يوم القيامة ادنيت الشمس من العباد حتى تكون قيد مأميل او ميلين قال فتسهرهم الشمس فيكونون في العرق كقدر اعمالهم منهم من يأخذه الى عقبيه ومنهم من يأخذه الى ركبتيه ومنهم من يأخذه الى حقويه ومنهم من ومنهم من يلجمه الجاما. رواه مسلم والترمذي روى الامام احمد عن عقبة ابن عامر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تدنو الشمس من الارض فيعرق الناس فمن الناس من يبلغ عرقه عقبيه ومنهم من يبلغ الى نصف الى نصف الساق منهم من يبلغ الى ركبتيه ومنهم من يبلغ يبلغ العجوز ومنهم من يبلغ الخاصرة ومنهم من يبلغ منكبيه ومنهم من يبلغ وسط وسطيه واصطفيه واشار بيده آآ فالجمها فاه رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير هكذا ومنهم من وضرب بيده اشارة انفرد به احمد. يقول منهم الى نصف الساق ومنهم من يبلغ الى ركبتيه. ومنهم من يبلغ العجز. يعني اي نعم قال ومنهم من يبلغ الخاصرة عن منتصف البصر جنب خاصرتان هذه الخاصمة قالوا منهم مبلغا من منكبيه نعم في حديث انهم يقومون سبعين سنة لا يتكلمون. وقيل يقومون ثلاثمائة ثلاثمائة سنة وقيل يقومون اربعين الف سنة ويقضى بينهم في مقدار عشرة الاف سنة كما في صحيح مسلم عن ابي هريرة مرفوعا في يوم كان مقداره خمسين الف سنة في سنن ابي داوود والنسائي وابن ماجة عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفتتح قيام الليل يكبر عشرا ويحمد عشرا ويسبح عشرا ويستغفر عشرا ويقول اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني ويتعوذ من ضيق المقام يوم القيامة لكن التحديد هذا ما في لكن هذه اللي ذكرها قال وقيل وقيل وقيل ما ورد فيها حديث بعدين هو الان تعرف الكثير يعني يهتم بالاثار والاحاديث القرآن الكريم يعني يهتم اهتمام كبير هو يتكلم عن يوم يقوم الناس رب العالمين وورد وسرد فيها احاديث كثيرة قد تكون الاحاديث هذه يعني لا تمس تفسير الاية مباشرة. نعم. ومع ذلك ذكرها لانها فيها نوع من بيان قيام الناس ووقوفهم والعرق والجنة قيام الليل يكبر عشرا لا هذي ترى يعني في قيام الليل وردت في عدة اللهم رب جبرائيل وميكائيل مرة يستغفر ومرة كذا مرة قد يكون هذا الحديث وصححه عندي رواه ابو داوود والنسائي وابن ماجه وصححه الالباني ان يقول اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني تحمي نفس الشيء قال تعالى الا ان كتاب الفجار لفي سجين. وما ادراك ما سجين. كتاب مرقوم. ويل يومئذ للمكذبين يكذبون بيوم الدين ما يكذب به الا كل معتد اثيم. اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. ثم انهم لصالوا الجحيم. ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون يقول تعالى حقا ان كتاب الفجور كلا لان كلا لها معنيان اما كلمة ردع وزجر كثيرة واحيانا تأتي معنا الحق حقا كلا يعني حقا هنا معنا قال كلا ان كتاب يعني حقه تكذبون هذا رجع وسجن حقا ان كتاب الفجار لفي سجين. اي مصيرهم ومأواهم لفي سجين بعير من السجن وهو الضيق كما يقال في السيق. في السيق وشربي وخمير وسكير ونحو ذلك ولهذا عظم امره فقال وما ادراك ما سي ولهذا عظم امره فقال وما ادراك ما سجين؟ اي هو امر عظيم وسجن مقيم وعذاب اليم. والصحيح ان سجينا مأخوذا من ان سجينا مأخوذ من السجن وهو وهو الضيق فاذا المخلوقات كلما تسافرت كل فاذا المخلوقات كلما تسافر منها ضاق وكلما تعالى منها اتسع فان الافلاك السبعة كل واحد منها اوسع واعلى من الذي دونه وكذلك الاراضون كل واحدة اوسع من التي دونها حتى ينتهي السفور المطلق محلل والمحل الاضيق الى المركز في وسط الارض السابعة ولما كان مصير الفجار الى جهنم وهي اسفل وهي اسفل سافلين كما قال تعالى ثم رددناه اسفل سافلين قال ها هنا كلا ان كتاب الفجار لفي سجين وما ادراك ما سجين وهو يجمع الضيق والسفول كما قال واذا القوا من واذا القوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا يعني خلاصة الكلام ان كلمة السجين هي المكان الضيق وهو الذي يكون في اسفل سافلين ويدل على ذلك ان الله قابل المتقين بانه في عليين اذا كان هذاك الابرار في عليين قوله كتابه مرطوم ليس تفسيرا لقوله وما ادراك ما سجين. وانما هو تفسير لما كتب لهم من المصير الى سجين اي مرقوم مكتوب مفروغ منه لا يكاد لا يزاد فيه احد ولا ينقص منه احد هذا ترى مهم في التفسير يعني بعض الناس يقرأها هكذا يقول وما ادراك ما سجين كتاب مرفوم. يظن كتاب المرحوم تفسير السجين. لا إضافة على كلمة كان يقول كلا ان كتاب الفجار في اسفل سافلين وفي اضيق مكان وقد روقم لهم وثبت لهم كما تثبت في الكلمات في والارقام في الشيء نعم ويل يوم ما يزاد فيه احد ولا ينقص منه احد. قاله محمد بن كعب القرضي القرضي. القرضي ثم قال ويل يومئذ للمكذبين. المرحوم يعني مكتوب مفروغ منه. قد كتبت كتبت اعمالهم ومصيرهم الى اخره ويل يومئذ للمكذبين اي اذا صاروا يوم القيامة الى ما اوعدهم الله من السجن والعذاب المهين. قد تقدم الكلام على قوله ويل بما اغنى عن اعادته وان المراد من ذلك الهلاك والدمار وان المراد من ذلك الهلاك والدمار. كما يقال ويل لفلان وكما جاء في المسند والسنن من رواية بهز ابن حكيم ابن معاوية ابن حيدة عن ابيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويل ويل للذي يحدث في كذب ليضحك الناس ويل له ويل له. ثم قال تعالى مفسرا للمكذبين الفجار الكفرة الذين يكذبون بيوم الدين اي لا يصدقون بوقوعه ولا يعتقدون كونه ويستبعدون امره قال الله تعالى وما يكذب به الا كل معتد اثيم اي معتد في افعاله من تعاطى الحرام والمجاوزة من تعاطي الحرام والمجاوزة في تناول المباح. والاثيم في قوله ان ان ان حدث كذب وان وعد اخلف بقوله لم يقوا له في اقواله. نعم والاثيم في اقواله المعتدي بالافعال والاثيم في الاقوال ان حدث كذب وان وعد اخلف وان خاصم فجر وقوله اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين اي اذا سمع كلام الله من الرسول يكذب به ويظن به ظن السوء ويعتقد انه مفتعل مجموعة فيظن فيعتقد انه فيعتقد انه مفتعل مجموع انه مفتعل مفتعل مجموع. اه فيعتقد انه مفتعل مجموع من كتب الاوائل كما قال تعالى واذا قيل لهم ماذا انزل ربكم قالوا اساطير الاولين وقال وقالوا اساطير الاولين اكتتبها فهي تتلى عليه بكرة واصيلا. ما هي تملأ عليه بكرة واصيلا قال الله تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون اي ليس الامر كما زعموا ولا كما قالوا. ان هذا القرآن اساطير الاولين بل هو كلام الله ووحيه وتنزيله على رسوله صلى الله عليه وسلم. وان ما حجم قلوبهم عن وانما حجب قلوبهم عن الايمان عن الايمان به ما عليها من الرين الذي قد لبس قلوبهم من كثرة الذنوب والخطايا ولهذا قال تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون. والرين يعتري قلوب الكافرين والغيمة والغيم للابرار والغين للمقربين. وقد روى ابن جرير والترمذي والنسائي وابن ماجة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان العبد اذا اذنب ذنب من كانت نكتة سوداء في قلبه اذا تاب منها صقل قلبه وان زاد زادت. فلذلك فذلك قول الله كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون. وقال الترمذي حسن صحيح. ولفظ النسائي ان العبد اذا اخطأ خطيئة نكت في قلبه نكتة. فان هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه فان عاد زيد فيها حتى يعلو حتى يعلو قلبه. فهو الران الذي قال الله كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون روى احمد عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المؤمن اذا اذنب كانت نقطة سوداء في قلبه ان تاب ونزع واستغفر صقل قلبه فان زاد زادت حتى يعلو قلبه وذاك الران الذي ذكر الله في القرآن كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون. قال الحسن البصري هو الذنب على الذنب حتى يعمي القلب حتى يعمى القلب فيموت وكذا قال مجاهد وقتادة وابن زيد وغيرهم. يعني عموما يعني ايران وما يغشى القلب ويغطيه حقائق ولا يعرف الحق من من الباطل ولا من المعروف تصبح تختلط عليه قوله كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون اي لهم يوم القيامة منزل اي لهم يوم القيامة منزل ونزلوا سجين. ثم هم يوم القيامة مع ذلك محجوبون عن رؤية ربهم وخالقهم. قال الامام الشافعي في هذه الآية دليل على ان المؤمنين يرونه عز وجل يومئذ وهذا الذي قاله الامام الشافعي رحمه الله في غاية الحسن وهو استدلال بمفهوم هذه الاية كما دل عليه منطوق قوله وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة وكما دلت على ذلك الاحاديث الصحاح المتواترة في رؤية المؤمنين ربهم عز وجل في الدار الاخرة رؤية رؤية بالابصار في عرصات القيامة وفي روضات الجنات الفاخرة قوله ثم انهم لصالحوا الجحيم اي ثم هم مع ذلك الحرمان عن رؤية الرحمن من اهل النيران. ثم يقال هذا الذي كنتم به ان يقال لهم ذلك على وجه التقريع والتوبيخ والتصغير والتحقير اتصال الى الصبي مثل ما يقال صليت صليت الشاة يعني جعلتها على النار الشوي تجعل على النار يعني قوله تعالى بصار الجحيم او يصلى نارا حامية من يدخل النار فيقاس حرها. وليس يصدم الوصول لا خطأ وانما من الصلي وبما ان بمعنى انه يدخل النار فيوضع في النار صبي الشاة او صبي ذبيحة بمعنى ان توضع على النار ويصيبها من النار نقف عند هذا القدر الاتقان