اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر والسحاب صنع الله الذي اتقن كل شيء. انه خبير بما تفعلون قانون. ايها الانسان الخطاب ليس خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم لان هذه الرؤية له ولغيره والجبال معروفة والرؤية هنا بصرية. قال المؤلف تبصرها وقوله وقت النفخة فيه نظر لانه يقتل نفخه لم يكن الناس قد قاموا من قبورهم ولكنها تراها يوم القيامة بعد ان يأتي الناس الى الله تعالى داخرين تحسبها والجملة في قوله في ما يضيع نصب على الحال لاننا قلنا ان الرؤية هنا بصرية لا تنصب الا مفعولا واحدا ومعنى تحسبها اي تظن ولما تقدمونه يا اخي تعالوا هنا فهمت يمكن اي نعم ادخل ادخل مع ان بل تحسبها بمعنى تظنها جامدة واقفة مكانها لعظمها وقوله جامدة وهي تمر استعمل الجنود للوقوف بجامع الثبوت في كل منهما لان الجامي الثابت والواقف كذلك ثابت ولكنها قول المؤلف مكانها فيه نظر انما يحسبها جامدة اي واقفة وان كانت هي تدور ولهذا قال وهي تمر مر السحاب فتبين بهذا انه ليست انها ليست واقفة في مكانها ولكنها تحسب واقفة وهي في الحقيقة دائرة ولهذا قال وهي تمر مر السحاب المطر اذا ضربته الريح اي تسير سيره حتى تقع على الارض فتستوي بها مبثوثة ثم تصير العلم اما تصير هباء منثورا قوله مر الصحابي حول المطر وفيه نظر ايضا والصواب المراد بالسحاب هذا السحاب معروف والمعنى انها يسير فما يسير السحاب بالسرعة وهي ابلى من المطر الذي فسره به المؤلف اي فقال انه مثل المطر اذا ضربته الريح الريح تجده يزول عن عن مكانه ولكنه في الحقيقة ليس كما تصوره كما يتصوره الانسان من الاية بل ان الاية على ظاهرها والمراد بالسحاب هو السحاب المعروف فانه يمر بسرعة ثم ان مشابهة الجبال للسحاب اقرب من مشابهة الجبال للمطر نعم قال الله تعالى وينزل من من السماء من جبال فيها من برر فيصيب به من يشاء ويصرف عمن يشاء والثواب ابقاء الاتي على ظهره بدون تأويل وقوله استمر مرة السحاب معروف انه يمر بسرعة ولا لا يمر بسرعة فهي اذا تقتلع من مكانها وتكون مثل السحاب هباء يطير ثم يقول المؤلف انه بعد ذلك تقع على الارض فتستوي بها مبحوثة هذا مكتمل ما قاله المؤلف انها بعد صعودها ومرورها مر السحاب تقع على الارض ثم تستوي به الارض ويحتمل انها تبقى طائرة ثم تكون هباء منثورا بمعنى انها اولا فطر حتى تكونوا كالعلم منفوخ ثم بعد ذلك تطيب من الارض حتى تمروا مر الصحابة مشاهدة لها لها جسم متماسك ثم بعد ذلك تكون هباء منثورا تدبر وتتفرغ وذلك من عظم الاهوال يومئذ وتبقى الارض بدل ما كانت مرتفعة ونازلة تبقى قاعا صفقة كما قال الله تعالى لا ترى فيها عوجا ولا املك قال الله تعالى كن على الله الذي اتقن كل شيء انه خبير بما تفعلون نقول مصدر مؤكد بمضمون الجملة قبله اضيف الى فاعله بعد حذف عامله اي صنع الله ذلك صنعا قال المؤلف كن على الله الذي اكرم يقول يقول يقول الله تعالى سمع الله اما الذي تكون مصدر مؤكد لمضمون الجملة قبله اين الجملة وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب. هذا فعل منين من الله هو الذي جعلها تكون على هذه الحالة ولهذا قال صنع الله فاكد هذه الجملة بهذا المصدر اذا اذا كانت الجملة اذا كان مصر مؤكدا لجملة قبله فانه عند النفيين يجب حذف عامله يجب حكم امنا يقول ابن مالك وحادث عامل مؤكد فزه وحذف عامل مؤكد كوزن يعني ان المصدر اذا كان مؤكدا لجملة قبله فانه يجب حذف عامله وذلك لان الجملة التي قبله ما دام هو مؤكدا لها صارت كأنها فعله فلا يجمع بين البدن والمبدع والماء وثومه اضيف الى فاعله ما نضيفه الى فاعله يعني مصدر صنع اضيف الى الله والله هو الفاعل والمصدر يضاف تارة الى فاعله ويضاف تارة الى مفعوله وقل مثلا عجبت من اكلك الطعاما عجبت من اكلك الطعام اكل والو لان الفعل اكل يأكل اكلا فاكل نصه مضاف الى الكاف الكف فاعل ولا مفعول ها اكلك الطعام ان تاكل ولا مأكول اذا فالكفار فهو مضاف الى فاعل. والطعام مفعول به الطعام مفعول به عجبت من اكلك الطعام نعم طيب اضافته الى الى المفعول وقل مثلا فعجبت من من طعام من زيد عجبت من اكل الطعام المزين ها عجلت من طحن الدقيق من زيد الى المفهوم لان الدقيق مفهوم والطعام مأكول فهو مضاف الى مفعوله هنا صنع الله الله تعالى صان سيكون هنا مضافا الى الفاعل الى فاعل وقول بعد حادث عامله اذا ولا جوازا يجب حذف العامل وجوبا نعم وانما وجب حذفه لانه مؤكد للجملة قبله ستقارن الجملة في منزلة العامة اي بمنزلة الفعل ولا يجمع بين البدن والمبتل منه اي صنع الله ذلك صنعا. وفي اضافة الصنع الى الله هنا تعظيم لهذا الامر انه من الامور العظيمة التي هي من صنع الله تبارك وتعالى والفوائد ان شاء الله تأتي في الغد الذي اتقن كل شيء كل شيء صنعه والله تبارك وتعالى اتقن كل شيء صنع ومن جملته الخامس انه حينما كانت الارض محتاجة الى هذه الجبال طارت الجبال راسية وواصل ترشوا بها الارض وهي ايضا في نفسها ثابتة ويوم القيامة تزول الحاجة اليه تزول الحاجة اليها بل تقتضي الضرورة زوالها فتزال هذه الجبال العظيمة وبهذا نعلم نعلم ان الله تبارك وتعالى صنع الجبال حين احتاج الناس اليها باقية ولما زالت الضرورة اليها ازالها الله تبارك وتعالى وبهذا نعرف الفائدة او الحكمة في قوله الذي اتقن كل شيء فصار وجود الجبال اتقان وزوالها يوم القيامة اتقان ايضا وقولها اتقن كل شيء قال المؤلف صنعه وينبغي الا يقيد بقولنا صنعه لان الله اتقن كل شيء صنعه وشرعه والذي اوجب للمؤلف ان يقيد ذلك بقوله صنعه لان السياق في مقام ها السنن ولهذا قال الذي صنع اتقن كل شيء صنع ولكننا نقول ان الله تعالى لم يقل الذي اتقن صنعه ولو كان الله تعالى والله اعلم يريد ان يقيد الاتقان بما صنع لقال كما قال صنع الله وقال الذي اتقن صنعه ولكنه سبحانه وتعالى يبين انه اتقن كل شيء صنعه او شرعه فما فما صنعه الله من المخلوقات فهو نطقا وما شرعه الله تعالى من احكام فهو ايضا نطقا ليس فيه قلل قال الله تبارك وتعالى من سورة تبارك ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ارجع البصر هل ترى من فتوب ثم ارجع البصرتين ينقلب اليك البصر قاسيا وهو حريم وهو حزين وقال تعالى افلا في الايات الشرعية افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا فبين الله في اية تبارك وفي اية النساء بين سبحانه وتعالى انه متقن لكل ما صنع ومسلم لكل ما شرى نعم الذي اتقن كل شيء انه خبير بما يعملون بالياء التعبد ليس الذي ليس له حكمة لان ما من شيء الا وله حكمة ولكن معناه الذي تخفى حكمته عليه وليس لنا فيه الا التعبد كعدد الركعات الصلوات وكونها خمسا وكذلك اشياء كثيرة في والتاء بما يعملون وبما تعملون اما على قراءة الياء فيقول المؤلف بما يعملون اي اعداؤه من المعصية واولياؤه من الطاعة ولكن اذا قمنا بما على قراءته بما تعملون ايه نعم بما يفعلون بما تفعلون يفعلون ويفعلوا خطاب لجميع الناس والخبير بمعنى ذو الخبرة والخبرة هي العلم ببواطن الامور وعلى هذا فهي اخص من العلم المطلق بالبواطن فهو عالم بالظواهر ايضا والله تبارك وتعالى عليم الظواهر وبالبواطن انه نسب طيب ما مناسب انه خبير بما تفعلون لما تحدث الله به او لما تحدث الله عنه من صنعه هو يعني الا تفتم الاية بقوله انه خبير بما كنتم تفعلون اختم بقوله انه عليم حكيم انه على كل شيء قدير وقول السنة على الله قال قبل شيء وهذا يقتضي ان تختم الاية بما يدل على القدرة والحكمة ولكنها ختمت بما يدل على العلم والخبرة يعني الله اعلم ان الحكمة من ذلك هو ان قوله سمع الله الذي اثنى كل شيء انها جملة معترضة بالنسبة للمعنى لا بالنسبة للعراق وان المقام يقتضي بان الله سبحانه وتعالى يعلم ما يفعلون لان يوم القيامة هو يوم الجزاء والجمع رقم على اي شيء؟ على العلم. لهذا قال انه خبير بما تفعلون نظيره قوله تعالى زعم الذين كفروا الا يبعثوا قل بلى ورب لتبعثون ثم لتنبؤن بما عملتم ودالله يسير فيكون هنا ذكر العلم بما يفعل الناس في سياق يوم القيامة للاشراف الى هذا اليوم هو يوم الذي يجب على المرء ان يعمل له ويحتاط له واضح طيب ما هو الاشكال لاوراد الدنيا وما هو الجواب اشكال يا عبد الله لا نعم مم لكن ما هو المناسب الذي يمكن ان تخسر به الاية في في بادئ الامر اي نعم. يدل على قدر الحكمة. وقول هل سمعت هذا الوقوف؟ الذي اتقن كل شيء بالحكمة فكان بادي الامر ان يكون المناسب ختم ختم ختم الاية بما يدل على القدرة والحكم اذا ختمت بالعلم بما يفعل العباد فما هو الجواب عن هذا عن العزول عن الاول الى هذا الثاني نعم المعنى؟ كيف المعنى؟ هم مقتضى ان يأتي بدون على علمه يعني لما كانت عن اليوم الاخر وهو ناظر الجزاء ها؟ يعني كان وقته الصيام مم انما يدل على علم الدنيا بما يفعل الاباح الذي سوف يجازون عليه في ذلك الوقت. نعم ونظرنا لذلك بقوله نظير لهذا سبحانه وتعالى نعم طيب كتسمع ايه وما بينا بما سبق ان هذا ليس بسيط الاية يوم القيامة وحنا الان اه ما الواجبات وهي ثابتة في العهد بالنسبة للاية هذي هذه من الاية في هذا ايه ده؟ لا كنا نقول له جملة معترضة. ايه. وكان لا لا ما الان جملة بمعنى ان الله لما ذكر سبحانه وتعالى حال الجبال يوم القيامة وبدنه ثم ذكر ان هذا منصوم تبارك وتعالى وان حيث كانت ثابتة ثم ماذا تحدد اليها انزل ذكر بيت المبعث ختم الاية بما يكون اه تحذيرا للناس من ان يعملوا ما يخالف امر الله تعالى. القرآن معروف من معانيه. معلوم لكن احنا تناسق بادي الأمر مهنة تناسق غير ما يظهر الا بالتأمل ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز. شو مثل هذا الصيام ها فان كانت غفور رحيم ومع ذلك ما صارت على هذا قال فانك انت العزيز الحكيم عدة ايات من من هذا النوع تختم الاية في كذا ثم تختم بكذا فتكون في ظاهر الامر مخالفة بمقتضى الصيام وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي اتقن كل شيء انه خبير بما يفعلون يستفاد من هذه الاية اولا عظم هذه الاهوال وارتفاعها الشيء اذا كان مرتفعا ولو كان يجري بسرعة فانه يظن انه وقف ظن انه واظح الفادة الثانية من هذه الاية اه يستفاد من ذلك ان هذا الامر الذي حصل بهذه الجبال هو من صنع الله عز وجل. لقوله صنع الله الذي اتقن كل شيء فالذي جعلها جامدة في الدنيا واصية عظيمة ثقيلة كانت في الاخرة امور مضى الصحاب وذلك صنع من لله الذي لا يستطيع البشر ان يفعلوه. الفائدة الثالثة جواز اضافة الصنع الى الله كن مع الله الذي اتقن كل شيء. ولكن هل يؤخذ منه؟ اثبات اسم الصانع لله او لا؟ ها؟ لا يؤخذ منه. لا يؤخذ منه ولكنه يخبر. يخبر به عن الله قال ان الله تعالى صانع كل شيء. صانع كل شيء على سبيل الخبرية. واما اثبات اسم الصانع فلا على انه يوجد في كلام شيخ الاسلام ابن تيمية وكلام ابن القيم رحمه الله دائما كلمة الصانع كلمة الصانع والظاهر انهم ارادوا بهذا مخاطبة الكلام بمثل ما يتكلمون به. نعم. ولذلك يقول مثلا اثبات الصانع يدل عليه كذا وكذا مع اننا نرى ان الاولى والافضل ان لا يثبت حتى في هذا اللفظ. بل يقال اثبات الخالق دل عليه كذا وكذا. والخالق جاء في القرآن نعم وهو ابلغ من الصانع. انما على كل حال الاخبار عن الله بانه صانع مضافا الى التعميم مثل صانع كل شيء هذا جائز لا بأس به والناس يقولون في عباراتهم العامية صانع كل مصنوع صانع كل مصنوع هذا خبر صحيح اما ان تجعله اسما من اسماء الله فلا لانه يفرق بين الاسم وبين الخبر اي نعم نعم كيف يعني يقال صناعة الله هذا؟ لا يقال هو هو صانع هذا خبر الخبر ضد الاسم يعني الشيء اما ان يخبر به عن الله او يسمى به الله. الخبر عن الله يجوز انك تخبر عن الله تعالى بكل ما ثبت له من فعل. مقيد ان كان مقيدا ومطلقا واما الاسم فلا تسمي الله الا بما سمى به نفسه. ولهذا يصح ان نقول عن الله وتعالى انه مدبر الامور مسخر السماوات والارض مذلل الابل لراكبيها لكن كونك تسميه بهذا الاسم الصفة نعم الصفة التي تصح اضافته الى الله تخبر بها عن الله لا مانع لان ظرورة ان المشتق دال على صفته كل مشتق هو دال على صدقه ولا يمكن ان تقول عن شيء انه مشتق ثم تنفي الصفة التي منه اه طيب الفائدة الرابعة ان هذا الامر الذي يقع للجبال يوم القيامة امر عظيم وجه عظمته اضافته الى الله حيث قال صنع الله وما غير العظيم فهو عظيم. كما ان ما اضيف الى الحقير فهو حقير. الفائدة الخامسة ان الله تعالى متقن لكل شيء. من الافعال والاحكام لقوله الذي اتقن كل شيء. مما صنع ولا مما صنع وشرع؟ مما صنع وشرع واما تقييد المؤلف له بقوله صنعه ففيه نظر. نعم فيه نظر فيقال ان السياق في الكلام على الصنع لاننا نقول الكلام على الصنع لكنه جاء بعد ذلك ما قال اتقن كل ما صنع كل شيء. اذا فالله تعالى متقن بكل ما صنع ولكل ما شرى. يستنتج من هذه الفائدة اثبات الحكمة لله عز وجل لانه لا اتقان الا بالحكمة. فلا يمكن ان يتقن الشيء الا بعلم من المتقن. كيف يتقن؟ والثاني بحكمة بحيث ينزل كل شيء منزلته والا لفات الاتقان. كيف يتقن الشيء من لا يعلم كيف يتقنه نعم ممكن هذا ولا؟ ليس وكيف يتقنه وهو يعلم كيف يتقنه لكنه سفيه لا يحسن ان يتصرف ايضا داخل اتقان فلا اتقان الا بعلم وحكمة. فمن اتقان الله نستنتج هذه الفائدة وهي اثبات الحكمة والعلم له سبحانه وتعالى ضرورة انه لا اتقان الا بعلم وحكمة. الفائدة السابعة الفائدة السادسة قطع اعتراض كل معترض على ما يحدث في الكون من تدبير او تشريعات. وجه ذلك ان الله اتقنه والله تبارك وتعالى اعلم واحكم من من عباده. فانت متى علمت هذا الشيء؟ ان عنك كل اعتراف سواء سمعته من غيرك او اورثته على نفسك. والانسان يعرض له احيانا شبهات. يعطيه الشيطان في قلبه. كيف كان كذا؟ لما كان كذا وما اشبه ذلك. نعم. نقول متى امنت؟ بان الله سبحانه وتعالى قد اتقن كل شيء انقطع عنك هذا الاغترار. وامكنك ان تقطع به اعتراض غيرك ايضا. نعم لو فرضنا ان المطر جاء في غير وقته وافسد الثمار. اذا علمنا ان الله اتقن كل شيء وان هذا نظر من فعله ومن صنعه لا يمكننا ان نعترض. ولا لا؟ لان نعلم انه نتيجة اتقان نتيجة نتيجة اتقان مبني على علم وحكمة. تتقاسم عمومنا وحكماتنا عن ادراكه. وهذا امر يفيد الانسان في اشياء كثيرة في الشرع احيانا تأتي احكام يخفى على المرء وجه التسبيح بينه وهي ثابتة عن الشرع. ولكنك تقول الله تعالى اثقل من كل شيء ومن ثم احدث العلماء او الفقهاء احدث احدث مسائل سموها بالتعبديات لانهم ما احدثوها في الحقيقة هي مسائل ثابتة لكنهم وضعوا لها هذا الاسم. التعبدي. ومعنى على المرء حكمتها وكذلك في الحج. فالمهم ان ان متى متى بنينا اعتقادنا على هذه المسألة وهي ان الله اتقن كل شيء زالت عنا شبهات كثيرة. الفائدة السابعة كمال علم الله سبحانه وتعالى وذلك بالخبرة التي هي اخص من مطلق العلم لان الخبرة كما سبق لنا هي العلم ببواطن الهموم. مأخوذة من وهو المزارع الذي يدفن الحبة في الارض وتخفى. فهي الخبرة العلم ببواطن الامور. والفائدة السابعة او الثامنة تحرير المرء ان يعمل ما حكم الله. مين يحب؟ انه خبير بما تفعلون. لو ان اباك قال لك اذهب سو ما تريد انا اعلم بما تفعل والشخصة ذي هاي يقتضي هذا التحليل وان تحذر من مخالفة ابيك. فكيف بالله عز وجل الذي هو خبير بكل ما نفعل. اذا فالجملة تفيد تحذير المرء من المخالف وانك عندما تسول لك نفسك نفسك معصية لله عز وجل فانك تعرض عليها مثل هذه الاية. ان الله وخبير بما تفعلون. وهو معكم اينما كنتم واشبه ذلك من الاشياء التي يجب على المرء اذا هم بسيئة ان يستعرض هذه الايات حتى تمنعهم الفائدة التاسعة هو اه ان ما ما يتعلق بالهم المجرد فانه لا يؤاخذ به العبد لان المقصود من قوله انه خبير بما يفعلون التحذير من هذا الفعل المخالف فاذا قدر انه هم مجرد فانه لست فلا يؤاخذ عليه العبد وهذه الفائدة بعيدة التصور ولكنها دلت عليها السنة وان مجرد لا يؤاخذ به العبد. حتى يفعل. الا الهم بالسيئة فبالحسنة فانه يكتب للمرء. ولكنه لا يدخل في الاية هنا. لان الاية سيقت بالتحذير بالحسنة يحذر منه ولا يرغب فيه؟ يرغب فيه. الهم بالسيئة لا يعاقب عليه الاب والهم بالحسنة يثاب عليه الاجر. ما مقتضى عدل مقتضى العدل ان ان يعاقب على السيئة وان يثاب لها. او ان لا يعاقب على السيئة ولا يثاب على الحسنة. ولكن رحمة الله تعالى اقتضت الفضل دون العدل وصار الهم بالسيئة ليس فيه شيء والهم بالسيئة الحسنة ها فيه ثواب