اه آآ تشرب من هذا النبع؟ لا تموت يا فين النبع؟ كلهم ماتوا الذين كانوا يبحثون عنه انا نحن محيون كتب الموت على الخلق فكم بل من جيش وافنى من دول والقرآن المجيد بقينا على تساؤل لماذا قرن ها هنا خشية بوصف الرحمن مع ان الرحمن وصف يبعث على الرجاء لا على الخشية والجواب ان ربنا سبحانه وصف هؤلاء العباد الذين يخشونه بالغيب وصفهم اثنى عليهم فابلغ في الثناء لما وصفهم بانهم يخشون الرحمن لأنه وصفهم بالحزم وانهم لم يحملهم اعتقاد رحمانية ربهم على ترك خشيته لم يغرهم من وصف ربهم بالرحمة والرحمانية ان يعتمدوا على ذلك ويغتروا به ويتركوا الخشية فهذا في غاية الثناء عليهم وانهم قوم فيهم حزم يخشون ربهم وان كانوا يعتقدون انه رحمن ورحيم لم يغرهم رحمته لم تغرهم رحمانيته فيترك خشيته احوال رحمان يخشون الرحمن بغي من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب وجاء الرحمن بقلب منيب قلبي تائب قلب خاشع قلب سليم ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود لما ابرزت لهم الجنة وازلفت لهم وقربت لهم واشير لهم اليها هذا ما توعدون لكل اواب حفيظ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ادخلوها هذا الذي توعدونه قد اباحه الرب سبحانه لهؤلاء اللهم اجعلنا منهم يا ربي ادخلوها بسلام بسلام من الله عليكم سلام من الملائكة كما قال ربنا سبحانه تحيتهم يوم يلقونه سلام والملائكة يدخلون عليهم من كل باب الام عليكم بما صبر ادخلوها بسلام اي ادخلوها بسلام من الله ومن الملائكة او ادخلوها بسلام بسلام من غضبه سالمين من غضب الرب سالمين من سخطه سالمين مما تكرهون ليس لكم فيها الا ما تحبون وتشتهون قلوها بسلام ذلك يوم الخلق بلدوا فلا يموتون واقاموا فلا يطعنون ونعموا فلا يبأسون لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد لهم ما يشاؤون فيها ما يقول اهل العربية واهل الاصول هذه من الاسماء المبهمة ونسب موصول مع النادي من الاسماء ادخل فيها ما شئت لهم ما يشاؤون المسيح العموم الذي ما يشاء ما وقع في مشيئتهم ما شاءت انفسهم ما اشتهوا لهم فيها فليس يشتهون شيئا فيقال لهم هذا ليس وقته هذا ليس حينه هذا ليس موسمه هذا نفد واخذه غيركم ما اشتهيت فلك فيها لهم فيها ما يشاء لدينا زيد يفيق يقبل وعقلو هذا ما الذي يمكن ان يكون مزيدا على ما اشتهي لهم فيها ما يشون كل ما تشاؤه فلك واش المزيد؟ ما الذي يمكن ان يزاد على ما تشتهي ما لا تشتهي فهذا لا يكون لان ربما يقول له فيها ما يشاء ما لا يشاؤون هذا للآخرين نسأل الله العافية اش هاد المزيد ولدينا مزيد ما الذي يمكن ان يزاد على ما تشتهي اذا كان كل ما تشتهي طهولة فهمتم القضية هذا الذي ثم ماذا هؤلاء الذين كانوا اشد من قومك بطشا ونقبوا في البلاد ثقبوها يمنة ويسرة وذللوها وساروا فيها ثم ماذا قالو اما حيص هل وجدوا محيصا من الهلاك لما كفروا يمكن ان تزاده فانت تشتهيه فهو لك فهمتهم الكلام فماذا ولدينا مزيد لدينا مزيد تحتمل ان تكون كما قال ربنا في الاية الاخرى للذين احسنوا الحسنى وزيادة اي النظر الى وجه ربنا سبحانه نسأل الله ان لا يحرمنا راهو مسلم في الصحيح عن صهيب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا ادخل اهل الجنة الجنة يقول الرب سبحانه اتريدون شيئا ازيده الم تبيض وجوهنا الم تدخلنا الجنة وتنجينا من النار ما الذي يمكن ان نزاده ويكشف سبحانه الحجاب فما اعطوا شيئا احب اليهم من النظر الى ربهم عز قرأ صلى الله عليه وسلم للذين احسنوا الحسنى وزيادة فيحتمل ان ولدينا مزيد لهذا النظر الى ربنا من شيئا اخر قلت لكم فلم يكن هو الزيادة هذا المزيد هو النظر الى وجه ربنا فماذا يكون كل ما اشتهي له فيها ما يشاؤون ولدينا مزيد هذا قد يجيب عنه حديث الصحيحين الذي صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري ومسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر حديثا طويلا وفيه فهداك اخر من يدخل الجنة من من الناس قال رجل اخر ما يدخل الجنة هو مقبل بوجهه الى النار وجهه لا يستطيع ان يوجهه غير الى غير النار ينادي ربه ربي حول وجيه عينك هذا مثال حول وجعنا فقد قشبني ريحها واحرقني ذكاوها. قشبني اهلكني احرقني ريحها ريحها اسأل الله العظيم واحرقني ذكاؤها اشتعالها ولهبها ربنا سبحانه يأخذ يعني العهد والميثاق انه اذا اعطاه ما يسأل فانه لا يسأله شيئا بعد ذلك هو ليس الا ان يحول الجوع الى فيعطيه ما شاء من عهد وميثاق انه ان اعطاه ما يشاء ما يسأله لا يسأل شيئا بعده. فيحول ربنا وجهه الى الجنة ليرى زهرتها وبهجتها فيقول ربي ادنني من الجنة الم تعطني العهد والميثاق؟ الا تسألني غيرك مسألة التحويل حولتها واعطيتي العهد والميثاق يقول له ربي لا اكون اشقى خلقك انا اذا لم تدنني سأكون اشقى خلقك لا كونوا يأخذ ربنا سبحانه علينا وعود المواثيق لا سائل غيرها ادنيتك بالجنة لا تسألني فيعطيه ما شاء يعني يعاهد الله يعطيه العهود والمواثيق يعني تصور انت ماذا يقول لربنا حين يعطيه من والله يعطيك العهد الميثاق فهو يعطيه ما شاء من عهد وميثاق انه لا يسأله بعد ذلك شيئا فيدني ربنا من الجنة من يصبر مفتوحة الباب مفتوح ترى الناس ينعمون القصور والمياه والجواري الى اخره ونتا ترى بعينيك ولا تمس بيدك من يصبر اي ربي ادخلني الجنة ما اغدرك يا ابن ادم غدار نتا يا ابن ادم الان كنت تعطي العهود والمواثيق لا تسأل شيئا مرة اخرى يا رب لا تجعلني اشقر خلقك فيضحك الرب سبحانه ويقول ادخلي الجنة ويقول ربنا له تمنى راه مولانا هذا راه مربي تمنى فيتمنى ذاك ما شاء يتمنى حتى اذا انقطعت امنيته يرى انه تمنى كل شيء ربنا يقول له من كذا وكذا فيذكره الان ولدينا مزيد لأنه هذا انقطعت به الأماني يتمنى كل ما في نفسه فجعل ربنا يذكره تذكر هادي تذكر يا ربي اتمنى اي يا ربي اريدها والله نفهمه ولا لا؟ من منا من منا يقول عيب هذا الذي يصنع ربي ذكر وتذكر وتريد تقول لا الكريم قال تمنى تمنى الكريم هذا حنان فربه يذكره ما لا تبلغه امنيته حتى تنطق صافي خلاص ثم يقول له ربه فذلك لك ومثله معه لهم مما ولدينا مزيدا الله لا يحرمنا كم اهلكنا قبلهم من قرنهم اشد منهم بطشا فلقبوا في البلاد يقبر نبيه صلى الله عليه وسلم تسلية له تنفيسا عن ما يجده في صدره من الحرج من عدم اسلامه واخباره وتهديدا لهم تهديدا باعد ترغيب بعد تهديد وكم اهلكنا قبلهم قبل قومك يا نبينا يا محمد كم اهلكنا قبلهم من قرن هم اشد منهم بطشا اشد من قومك قوة فنقبوا في البلاد احدثوا فيها النقوب النقب الثقب هو الثقب ناقب الجدار اذا ثقبه نقبوا الأرض نقبوا الجبل اذا خارقه الطريق فيه فهؤلاء نقبوا الأرض جعلوا فيها يعني ذللوها بالطرق ترقبوا في البلاد ولم يقل لقبوا بل نقموا بالتشديد يعني استولوا عليها وذللوها كما شاءوا باحدث الطرق فساروا في دروبها نقبوا في البلاد فرحوا بما جاءهم من العلم هل كان لهم من محص هل وجدوا محيصا هؤلاء كانوا اشد بطشا من قومك اعظم قوة اكثر اثارا في الارض اثارهم ترونها يراها قومك بما صنعوا في الارض ينحتون الجبال بيوتا لم يقل ربنا ينحتون الجبال كهوفا الكهف حفرة في جبل هؤلاء ينحتون الجبال بيوتا يتخذون في الجبال قصور جيب الآن جيتي الآن بأبرع المهندسين ومعهم اعظم الآلات واقيموا واقيموا اعظمهم حذقا بفنه اقمه امام جبل وقل له حط لي من هذا الجبل بيتا وانظر ما يصنع تيقولك كيف بيتك اسهل عليه ازالة الجبل وابني لك بيتا هل ينحتون الجبال بيوتا اي بطش هذا اي قوة هذه فرحوا بما عندهم من العلم ثم ماذا هل من محيص المحيص المهرب حاص اذا هرب هل من محاسن هل وجدوا مهربا باقتدارهم على الارض حتى نقبوا فيها ثم ماذا هذه اثاركم تدل عليهم فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ترونها تمرون بها فكيف يعتقد قومك الذين هم اقل بطشا انهم سيجدون ما حيصني هل من ناحية وهذا الكلام صالح لكل امة اعتقد انها غلبت ربها بما اوتيت من علم وقدرة وقوة وبطش الى الان اعتائهم الارض واقواها واكثرها علما وقدرة وقوة لا نعلمها تنحت الجبال بيوتا لا يعلم هذا هل من محيا ان ذا مهرب الا الى الله لا مهرب الا فلذلك ربنا رحيم بنا الرؤوف بنا يقول لنا ففروا الى الله من اراد الفرار من اراد الهروب مما يخاف هذا المفر هذا المهرب لا ملجأ ولا منجى منك الا اليك هو سبحانه الملجأ هو المهرب ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد وصدق ربنا سبحانه صدق اصدق القائلين صادق اصدق القائلين ان في ذلك لذكرى ذلك ما ذكرته في هذه السورة من الآيات الدالة على الرب سبحانه من الأدلة البينة على البعث وان من خلق الكبير هو على الصغير والحقير اقدر وان من ينشئ ابتداء يسهل عليه ان يعيد وانه وضرب الامثال بالذين تقدموا وكانوا اشد بطشا واشد قوة واكثر تعميرا للارض ثم لم يجدوا منجا ولا مهربا ولا محصا كل هذا الذي ذكره ربنا لاولئك فيه ذكرى يتذكر به لكن لا يتذكر به الا من كان ولا يقول احد كيف كل واحد له قلب يريد ربنا من كان له قلب واع قلب عاقل الهم قلوب يعقلون بها قلوب من كان له قلب يعقل به من كان له قلب فمن لم يكن له قلب واع من لم يكن له قلب يعقل به فكان كمن لا قلب له ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد القى السمع الى هذا الذي يتلى عليه وهو شهيد وهو حاضر عذر القلب عذر الذهن وشوفو انظروا ربنا سبحانه يقول لمن القى السمع ولم يقول لمن يستمع وهو شهيد هنا فرق استمع استمع انت تستمع ولكن قد تجئك اصوات لا تريد الاستماع اليه تدخل عليك في استماعك لكن القى السمع كانه اخذ سمعه فالقاه بحيث لا يدخل اليه غير ذلك لمن القى السماء وهو شهيد وحاضر فيكن غافلا لا يكون في غفلة حتى يكشف عنه غطاؤه ولذلك كانوا يقولون ربنا سبحانه مدح الذين يحسنون الاستماع الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم وهذا حسن الاستماع كانوا يقولون ربنا يقول واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون ما هذا الاستماع الذي يترتب عليه الرحمة قالوا هو استماع القاء للسمع اصغاء بالاذن وتيقظ بالذهن عذر للقلب وعزم على الفعل هذا حسن السماء لذلك لا ذكرى كان له قلب او القى السمع وهو شهيد لقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لون ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ست رجع الى بيان عظيم القدرة مع ملحظ فيه هم رأوا هذه المخلوقات العظيمة هي السماوات ما يبدو له منها وهذه الارض العظيمة بالايات الكبيرة قال ربنا لهم ولقد خلقنا السماوات والارض في ستة ايام وبعض اهل التفسير يقول بستة ايام من ايام الدنيا هاي الايام بعضهم يقول لا من ايام الاخرة كل يوم بالف سنة مما تعدون تفخيما لخلق السماوات والارض واي مكان كانت ستة ايام ايام الدنيا او ايام الاخرة ربنا سبحانه كان قادرا ان يخلقها في اقل من طرفة عين قوله كوني فتكون يعني هذا ستة ايام ليس هذا هو الحيز الزمني الذي لابد منه لخلق السماوات والارض هذا لنا تريد ان تصنع البيت يقول لك المهندس حيز زمني لي تاخد المفاتيح سنة سنة ونص ولعله لا يفي لك في ذاك الحي الزمني. ربنا يخلق بكون فلو شاء قال كوني فتكون لكن يريدوا ان يبين لهم ان هذه المخلوقات العظيمة خلقها في هذه المدة لانه جعل في ناموسه في قانونه ان لكل شيء اجلا وانه سبحانه يمهل لا يعجل على على العبادة لا يعجلك عجلة احدنا ولقد خلقنا السماوات والأرض في ستة ايام وما مسنا من لغوب رد على اه طائفة من اهل الكتاب الذين كانوا يقولون ان الله خلق السماوات والارض في ستة ايام واستراح في اليوم السابع ولماذا يستريح؟ لانه تعب من خلق يعني كيف تتصورون هذا الخلق يعني بيتعب كان يحمل على كتفه وهو هذا ليتعب كان يحمل على كتفه ويقول لجبريل اعطني هذا الساري امن تتحدثون وما مسنا من لغوب لغو بالتعب لغب ينغب تعب وما وسعنا من كيف ربنا ربنا يمسه اللغوب من خلق السماوات والارض يطويها يطويها السماوات والارض كلها هادي تطوى في لحظة يمط السماء كطي السجل الكتاب من من يصنع من يطوي هذه العجائب هذه المخلوقات العظيمة جدا. يتعب في نشرها في ابرازها وايجادها عشا لكن هذا يقال انه رد على اولئك. وما مسنا من لغوب ثم انظروا قال ربنا سبحانه ولم يقل وما لغبنا وما لغبنا لانه يقال لا غيب يرغب ولا غاب يرغب لم يقل وما لغبنا وما تعبنا قال وما مسنا من لغم ما هو المس هذا المسام اقل المباشرة ثم يأتي بعد ذلك الدفع ويأتي اللطم المس ادنى المباشرة اه مثل هذا من اللغب لم لم يصبنا ما مسنا غير يمس اللغوب ما مس فضلا عن ان يكون نحس به احساسا يقال وما تعبنا وما لغبنا ما اعطانا قد ما مسنا ما مسنا فقط هكذا ادنى مباشرة من التعب لم تكن ثم انظروا الى نون العظمة ها هنا سنة اهو العظيم وسوء اللغوء لا يكون عظيما من يتعب اعمالك وعظيما يمكن نتا وانا لا لا ينقصنا التعب من العظمة لا ينقض تعبنا عظمتنا اذا صنعنا شيئا عظيما لكن هذا رب وما مسنا العظمة من لغوبه تفضل يا سيدي اصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فاصبر على ما يقولون مسنا اللغوب اصبر نوم بالمرصاد فيأتيهم هذا النبأ بعد حين ما يقول اولئك في الرب سبحانه ما يقوله هؤلاء فيك شاعر كذاب ساحر كاهن ما يقولونه في اصحابك اصبر على ما يقول وسبح بحمد ربك سبح نزه عما يقول هؤلاء مما لا يليق به سبح بحمد ربك اثني عليه بما يليق به هذا احتمال وسبح بحمد ربك اي صلي له هذه وصفة الصبر اصبر عمل ما يقولون وسبح اي وصلي هذه هذا المعين على الصبر استعينوا بالصبر والصلاة تصبر وسبح اي وصف بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب على القول بان الصلاة فهذه تكون اشارة الى الصلوات الخمس سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس اللي هي صلاة الفجر وقبل الغروب الظهر والعصر ومن الليل المغرب والعشاء هذا قول عند اهل التفسير من الليل فسبحه وادبر السجود ومن الليل فسبحه هذا ايضا محل اختلاف عند اهل التفسير ومن اللي يسبح بعضهم يقول فسبحوا اي سبح تسبيح سبحان الله وهذا يدلهم رواه البخاري في الصحيح انه صلى الله عليه وسلم قال من تعار بالليل تعار بلا استيقاظ بالليل فقال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله ثم قال اللهم اغفر لي او دعا الا استجيب له ولو صلى قبلت صلاة وان صلى قبلت صلاته وبئوا من الليل فسبحوا اي التسبيح بناء على هذا الحديث او يكون من الليل فسبحوا المراد به صلاة الليل ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا فلا تسمى تسبيحا كما في الحديث الصحيح وسبح صلى الله عليه وسلم وصلى سبحة الضحى لصلاة الضحى ولماذا تسمى الصلاة تسبيحا احتمل لانها من اولها الى اخرها تنزيه لله سبحانه او تسمية لها ببعض اجزائها من تسمية فمن اطلاق الجزئية وارادة الكل ومن الليل فسبحوا وادبار السجود ادبار جمع دبر العقب الآخر وسجود الصلاة فسبحوا وادبار السجود اي سبحوا في ادبار السجود بعد السجود اي بعد الصلاة وقرأ ايضا وسبحوا ومن الليل فسبحوا وادبار السجود ادبار اي عاقب اي بعد فهل قراءتين المعنى عقب السجود عقب الصلاة سبحوا سبحوا لا تحتمل التسبيح سبحان الله سبحان الله الحمد لله الى اخره كما قال البخاري كما قال ابن عباس فيما رواه البخاري في تفسير هذه الآية امره بالتسبيح في دبر كل صلاة او سبحه وادبار السجود اي صلاة ركعتين بعد بعد كل صلاة كما روى علي رضي الله عنه في الحديث رواه احمد وغيره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين بعد كل صلاة الا الفجر والعصر ومن الليل فسبحوا وادبارا وادبار السجود استمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب. واستمع هذا امر النبي صلى الله عليه وسلم هذه يوم ينادي هذه متى لكن طمع ماذا تمام الى صياحهم الى دعائهم بالويل والثبور حين يبدو لهم ما كانوا تستمع الى صيحة الى نفخ النافخ في الصور استمع الى ما يحدث الى ما انبؤك من احوال ذلك اليوم واهواله كل هذه مفعولات متى يوم ينادي المنادي اسرافيل ينادي من مكان قريب من مكان قريب معناه كل يسمع النداء لا يبقى احد الا وسمع وكأنما يسمعه كأنما يصب الكلام في اذنيه ومن مكان قريب قريب فيسمع ثم قريب فيسرع الإجابة لانه مكان القريب يسمع فيأتيه بسرعة يوم يخرجون من اجداس من الاجداث صراعا لماذا؟ المكان قريب استمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب قال بعض العلماء جبريل او اسرافيل ينادي ايتها العظام النخرة ايتها الاجساد البالية ايتها ايتها الاجساد الفانية ايتها اكفان البالية ايتها العيون السائلة قوموا لعرض رب العالمين قال فيقومون اذاهم قيام يوم والله يتغمى وما يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج يوم ينادي قريبا يوم يسمعون الصيحة بالحق هذي بالحق الذي كانوا فيه يمترون فاذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد المعنى نفسه بالفاظ مختلفة بحسب الازمنة هنا تسك اسماعكم الوقت تعتقدون ان كذا تعتقدون ان هنا من خلق تعتقدون ان هنا من كذا هؤلاء ايضا سيسمعون الصيحة بالحق بالحق الذي كانوا فيه الذي بالحق الذي كانوا يجحدون يجزعون بالحق الذي كانوا من اصحابه يستهزؤون اليوم الذين امنوا من على على الارائك ينظرون هل ثوب الكفار معك يوم يسمعون الصيحة بحق ذلك يوم الخروج الخروج من القبور يا ويلنا من بعثنا من مرقد وكنتم تظنون انكم لا تبعثون كنتم تظنون انكم ان حرقتم وذركم اهلكم اهلكم في الريح والماء انكم لا تجمعون ماذا حسيتم انما خلقناكم وانكم الينا لا ترجعون تعالى الله الملك تعالى عن هذا الظن عن هذا الذي كنتم ذلك يوم الخروج انا نحن وماذا ينفعهم ان يقولوا يا ويلتنا من بعثنا من بعثكم بعثكم ذاك الذي كنتم تزعمون انه لا يوجد وانها من خرافة السرج وان علمكم اثبت لكم انه لا يوجد فما شأنكم تقولون يا ويلتنا؟ اين الرجولة اين هذا اللاعب هذه الصدور المنتفخة اين هذه الاعين التي تنظر شجرا الى من يؤمن اين ضحكات الاستهزاء اين همسات السخرية ما لكم استبدلتم ذلك كله بيا ويلتنا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا هذا ما وعد الرحمن وصدق انا نحن نحيي ونميت والينا المصير انا نحن الجملة عجيبة في تركيبها ربنا كان قادر ان يقول نحن نحيي ونميت بل كانوا يستطيع سبحانه يقول انا احييهم نحن يدل على ان هذا موضع قهر وعظمة واكده بان ثم جاء بنا نحن الذي هو الضمير الذي يفصل بين المبتدأ والخبر ان مبتدأ نحيي الجملة خبر وجاء بضمير الفصل نحن الدال على انه لا يحيي غيره ولا يميت غيره انا نحن لا غيرنا نحيي ونميت فلا تموت ان استطعت لا تموت تمرد على الموت لا تخضع له لا تقهر له قهر العباد بالموت لا تقهر انا لا ادري هل تعلمون ام لا تعلمون ان الناس منذ ازمنة غابرة عندما اقول للناس اعني الذين لا يؤمنون من ازمنة غابرة الى يوم الناس. ولا زالوا يبحثون عن طريقة لئلا يموتوا يجي واحد يقول انا اريد ان اجمد ادخل في اه ما ادري كيف نسمي هذه لا تعرفها العرب في كلامها؟ في وعاء يحفظ الجلد والعظم وو يبرمج هذا الوعاء على ايقاظ بعد خمس مئة سنة في جهنم انتم في الزمن القديم كانوا شيء يسموه يسمى هذا هذا كأس فيه شراب من شربه لم يمت وكانوا يتحدثون عن عين الحياة نبع الحياة اين نمرد وكنعانو ومن ملك الأرض وولى وعزل اين عهد؟ اين فرعون ومن؟ رفعوا الاهرام من يسمع يخل اين من سادوا وشادوا وبنوا هلك القوم فلم تغني القلل لم تغني قلل الجبال اين اين ارباب الحجاب اهل النهى اين اهل العلم والقوم الاول فيعيد الله كلا منهم وسيجزي فاعل فما انا نحن نحييك والينا المصير المصير كل صائم كل واقف ربنا يقول والينا المصير. المصير هذا مبتدأ مؤخر الينا الخبر تقدير الكلام والمصير الينا لكن تعلموا انت عندما يغير الترتيب قدموا الخبر ويؤخر المبتدأ لغرض لان المعصية لا الى غيرنا ابدا لابد من هذا اعبد هاد الصنم اعبد هاد البقرة اعبد هاد الفار اعبد علمك اعبد شخصك اعبد لا تصير الا الا معبود واحد عبدتوه وجحدته والينا المصير اللهم انا نؤمن بذلك اللهم تغمدنا برحمتك يوم تشقق الارض عنهم صراعا ذلك حشر علينا يسير والينا المصير يوم تشقق الارض عنهم صراع سيصيرون الينا يوم تشققوا الارض عنهم تشقق تشقق فحذفت احدى التائين وفي قراءة يوم تشقق الارض هاديك التاء التي حذفت هنا لم تحذف ولكنها ادغمت في الشين ترى تشقق يوم تتصدع الأرض عنهم فيخرجون صراعا خروجهم على وجه السرعة ليس ليس واحد منهم يتلكأ ويتباطأ ولا يريد ان يخرج من بعث من مرقدنا لا لا اخرج لانه يدري الى اين سيصير؟ فلا يخرج صراعا تخرج تخرجون على وجه السرعة وتجيءون الى العرض على وجه السرعة. هذه صراعا اي في الخروج وصراع في المجيء الى الرب سبحانه والعرض يوم تشقق الارض عنهم صراعا ذلك حشر علينا يسير كل شيء على ربنا سبحانه يسير وليس شيء ايسر من شيء ليس ربنا شيء عنده اصعب من شيء وعنده شيء اسهل من شيء. كله في الهوان على ربنا سواء لكن يقول لهم لانهم يقولون هذاك ذاك حشر بعيد ذاك رجع بعيد هذا الحشر صعب. فيقول لهم بناء على ما ادعوا ذلك حشر علينا يسير. وانظروا ايضا الى تقديم التأخير. لم نقول ذلك حصر يسير علينا لذلك حجر علينا يسير لو كان الحشر الى معبوداتكم لكان صعبا اما اينا فذلك حشر يسير بذل له سبحانه كل كل نصح لا يهلك على الله الا هالك اسيدي نحن اعلم بما يقولون وما انت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد نحن اعلم بما يقول لا تجد في نفسك هون عليك لا يكدر خاطرك بما بما يقول عن ربك مما يؤذيك سماؤه بما يقولون عنك وقد كانوا لا يصفونك الا بالصدق والامانة فلما جئتهم بما فيه نجاتهم قابلوك بكل مكروه وبكل سوء لا تجد في نفسك نحن اعلم بما يقولون وسيجدون ما يقولون مكتوبا يوم تنشر صحفهم يوم يجيء ذلك القرين لذلك المعتد لذلك المعد المحفوظ انا اعلم بما يقولون وما انت عليهم بجبار لا تجبرهم انت لست تجبرهم على الاسلام انت لست تقهرهم على ذلك انت لا تهديهم وان احببت انت تحبه هدايته لكنك لا تهدي بنا انت لا تقهر احد انت لست مسيطرا عليه ذكر انما انت مذكر انت لست عليهم فذكر بالقرآن من يخاف واحد. ذكر بالقرآن ابذل لهم التذكرة بكلامي لان كلام ربنا سبحانه بهما النفوذ ما ليس لي كلام ولذلك ينبغي لكل واعظ يوعظه ان يقل من كلامه ويكثر من كلامه هذا الكلام ليس للنبي صلى الله عليه وسلم وحده هذا الكلام لكل من اراد التذكير يجلس الدهرة الطويلة على المنبر يعظ وما اقل كلام ربه في وعظه كلامه طويل وكلامه مملول وكلامه ثقيل ويقل كلام الكلام الحبيب الى الناس كلام الذي ينفذ الى القلوب الكلام الذي تنفعل له ابدان من لم يفهمه فضلا عمن فهمه وذكر بالقرآن ايها المذكر اكثروا من التذكير بالقرآن اقل من كلامكم وان ظننت انك اوتيت بلاغة سحبان وائل واقل من الوعظ بكلامك وكثر من الوعظ بكلام ربك فذكر بالقرآن القي التذكرة بالقرآن وما عليك بعد وانت لا تدري ما الذي يحدثه الله في تلك البذرات التي تبذرها عندما تلقي بكلامه بين اسماع الناس تدري اية وحدة يسلم عليها المرء يسلم يسلم يخرج من ظلمات الكفر الى نور الاسلام بسبب شيء انت ما كنت تظن انه يكون وربنا يعلم والله يعلم وانتم لا تعلمون والذي يعلم يقول فذكر بالقرآن فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ومن لا يخاف؟ لا يذكره ما يمكن ربنا سبحانه امر نبيه ان يذكر الجميع ولا لا وارسلناك الى كافة للناس يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك للناس جميعا فهنا اذكر بالقرآن من يخاف وعيد هذا ليس اه تخصيصا لمن يخاف بالوعي لمن يخاف الوعي بالحكم لم يخصهم ربنا بالحكم يقول له انت ذكر فقط من يخاف الوعيد من لا يخافه او من تظن انه لا يخافه لا تذكره لا انت عليك التذكير التذكير عليك تذكير كل احد لكن ربنا سبحانه يخص هؤلاء لانه هم الذين ينتفعون بهذا الذكر قصهم لاجل انهم هم الذين ينتفعون كما قال في الاية الاخرى انما انت منذر من يخشاها فهو ينذر من يخشى ومن لا يخشى لكن الذي ينتفع بالنذارة هو الذي يخشى الذي ينتفع بالموعظة هو الذي يخاف الوعي والا فرسول الله صلى الله عليه وسلم مطالب وامته من بعده من بعده بان يذكروا بان يذكروا الناس اجمعين فذكر بالقرآن ان يخاف ندعوا ربنا سبحانه على ان يسر لنا امام هذه وما سمعتم آآ مما كلمناه مما ذكرناه فيها في هذه الأيام لا تظنوا انه هو كل ما يمكن ان يقال فيها من المعاني هذا كلام ربنا سبحانه لا تنقضي عجل وهذه هذه الفهوم وهذه العجائب التي تظهر للعلماء هي ارزاق يرزقها ربنا سبحانه من شاء من عباده في فهم كتابه كما قال علي رضي الله عنه او فهما يؤتيه الله من شاء من عباده لكن هذا بعض ما آآ ذكرناه مما اعتمدنا فيه طبعا ما نحن فيه اعالة على من تقدمنا من العلماء وانتم ترون ان هذا القرآن عندما يجلى لعباد ربنا سبحانه وبالله يظهر فيه اشياء بأنما الإنسان كان مغمض العينين ثم فتحها هذه المجالس مما ينبغي تكثيره في الامة مجالس التذكير بكلام ليفهم عباد ربنا ليفهم عباد الله ما يقوله ربهم لهم تلاوة القرآن هادي من احب القرب الى الرب سبحانه لكن كانوا يقولون قرأ القرآن ولم يفهمه كان كمن جاءته رسالة من حبيب اليه لكنه لا يعرف رسالة تأتيك من حبيب اليك فانت متشوف الى ما يقولك في هذه السطور لكنك تنظر ولا تعرف القراءة كذلك من قرأ القرآن ولم يفهم فلذلك نسأل الله ان يكفر هذه المجالس في امته شرقا وغربا ليكثر الوعظ والتذكير بالقرآن لا بكلام المتكلمين والله اعلم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك والحمد لله رب العالمين