بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين اللهم اسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم هذا اليوم هو يوم الثلاثاء الموافق للثلاثين من شهر صفر من عام ستة واربعين واربع مئة والف للهجرة اسأل الله ان يبارك لنا ولكم في اعمالنا واوقاتنا واعمالنا تفسير القرآن العظيم والسورة بين ايدينا هي سورة ياسين ووقف من الكلام عند الاية الخامسة والاربعين ويقول الله سبحانه وتعالى واذا قيل لهم اتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون عندما ذكر الله سبحانه وتعالى الايات الدالة على قدرته وعلى وحدانيته وعلى رحمته بالعباد الايات الثلاث واية لهم الارض الميتة احييناها واخرجنا منها حبا فمنه يأكلون وجعلنا في جنات من نخيل واعناب فجرنا فيها من العيون لا شك ان هذا يدل على قدرة الله على احياء الموتى ويدل ايضا على وحدانيته بانفراده في الخلق والتدبير والانعام وعلى فضله وانعامه على عباده ثم ذكر الله سبحانه الاية الثانية قال واتم لهم الليل نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون وهذي ايضا اية عظيمة دلالة على قدرته على البعث انه لا يجوز شيء في الارض ولا في السماء وعلى وحدانية المتصرف بهذا الكون ما الذي يأتي بالظلام ويأتي بالليل ويأتي بالنهار ويأتي بالشمس الا الله ودالة على فضله وانعامه يعني على عباده لولا فضل الله وانعامه بالليل الان اصبح الناس في قلق شديد هو في ارق ولا يستطيعون ان يعيشوا او العكس طيب الاية الثالثة قال لهم انا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وهذه اية عظيمة جعلها الله من اياته من الذي انشأ هذا الفلك وخلقه وصنعه وعلم عباده ومن الذي جعله مصلحة للعباد ومن الذي انشأ الدريات المتتالية جيلا بعد جيل وخلقا بعد خلق وكل يخلف الاخر الذي يخلف هؤلاء يجعلهم يأخذ بعضهم بعضا ويذهب قوم ويأتون ويأتي ويأتي اخرون الذي يفعل ذلك هو الله الواحد القادر المنعم على عباده بعد هذه الايات البينات الله سبحانه وتعالى يبين موقف المشركين فيقول اذا قيل واذا قيل لهم انا شوف لم يذكر ذكر لو او لم يأتي ذكر للمشركين لكن السياق يدري قال واذا قيل اي المشركين لهم اتقوا ما بين ايديكم الاحظ ان هذه الاية وما بعدها سيبين لك الله سبحانه وتعالى يرتب عليها امور ترتب عليها امور ومواقف الموقف الاول ان هؤلاء المشركين اذا قيل لهم اتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون ما هو الذي بين ايديهم وما هو الذي خلفهم اكثر اهل التفسير على على ان الذي بين ايديهم هي الدنيا لانهم ينظرون اليه امامهم يقول اتقوا الله في هذه الدنيا وانها دار ممر وانها دار عمل تعمل فيها بما ينفعكم في دينكم ودنياكم واتقوا ما خلفكم وهي الاخرة التي التي تنتظركم ننتظركم مثل ما قال من ورائه جهنم يعني يعني خلفك فانتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون. هذا عليه اكثر المفسرين وهو الذي قد يكون اقرب للمعنى بعض المفسرين يقول واذا قيل متقوا ما بين ايديكم وما خلفكم يقول ما بين ايديكم المعاصي التي انتم يقعون فيها وما خلفكم مما مضى من معاصي الامم الماضية يقول اتقوا الله وخافوا ان تقع في معاصيه واتقوه ان يصيبكم ما اصاب الامم الماضية كلاهما يعني قد يكون هذا وقد يكون هذا وكلها كل الامرين يعني الله امر بان يتقى في هذا وهذا طيب اتقوا ما بين ايديكم وخير لعلكم ترحمون فانكم ان اتقيتم الله وخفتم الله لان التقوى هي الخوف من الله التقوى هي العمل بما يرضي الله فاذا عمل الانسان بما يرضي الله وخاف الله وخاف عقوبة الله وعذابه رحمه الله. قال لعلكم ترحمون اي تكونوا تكون التقوى سببا في رحمتكم قال الله اي هذا موقف الاول الموقف الثاني قال وما تأتيهم من اية من ايات ربهم الا كانوا عنها آية لهم الأرض الميتة ثم يحيه الله بالماء والزرع والخظرة وات لهم الليل يأتي الليل ويأتي النهار وتعاقب الليل والنهار وطول الليل وقصر النهار. والعكس هذي اية غاية لهم الذرية والتناسب ذهاب الاجيال مجيء اخرين هذه ايات عظيمة يقول ما تأتيهم من اية من ايات ربهم هذه او غيرها ايات ربهم كثيرة جدا ما تأتيه من اية من ايات ربهم الا كانوا عنها معرضين. يعني في غفلة وفي اعراض وتكبر وعدم قبول للحق او اذعان لا يريدونك ان يستجيبوا لربهم الكبر يعني ان في صدورهم الا كبر ما هم ببالغين يريدون بس مجرد الكبر والاعراق والاستكبار الا كانوا عنها محرضين يقول الاول واذا قيل لهم اتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون في يعني كلام محذوف تقديره. اذا قيل لهم اتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون اعرضوا ولم يقبلوا هذا التقدير ولذلك جاء تصريح بعده قال الا كانوا عنه معرضين ثم قال بعدها واذا قيل لهم انفقوا مما رزقكم الله طيب لماذا خص النفقة الاول قال التقوى وهي الخوف من الجليل والثاني بيان ايات الله في الكون وموقفهم منها وهو الاعراب ثم قال انفقوا لماذا لان لان الصدقة تطفئ الخطيئة ولان الصدقة دليل على صدق صاحبها والصدقة برهان فاذا قلت لهذا الشخص انفق ولم ينفق دل على على ضعف ايمانه واعراضه عن الصدقة دليل على على عدم قبوله تصديقه الصدقة تدل على صدق صاحبها قال واذا قيل لم انفقوا مما رزقكم الله ليس مالكم. ليس المال مالكم يعني انفقوا من رزق الله شيء قليل مما اعطاكم الله وجعلكم مستخلفين فيه قال الذين كفروا قال الذين كفروا للذين امنوا ما قال قال قالوا لا قال الذين كفروا الاظهار مقام الاظمار هذا للتصريح بان الكفار لا يريدون ان يقبلوا الحق. قال الذين كفروا الذين امنوا فنطعم من لو يشاء الله اطعمه تريدون ان نطعم ونتصدق على اناس الله هو الذي يتصدق عليه. الله لو اراد الله ان يطعمهم اطعمهم هو الذي جعلهم فقراء فنحن نذهب ونعطيهم المال والله جعلهم فقراء هذا احتجاج شف احتجاجهم حجة شيطانية احتجاجهم باي شيء بان الله لو اراد انهم ان ان يعطيهم اعطاهم. الله هو الذي خلقهم هو الذي يرزقهم فلماذا انتم تأمروننا؟ هذي هذي حجة شيطانية من الكفار وقد توجد عند بعض المسلمين لما تقول له هناك وناس يعني بحاجة او امرأة ارملة او اطفال يتامى او نحو ذلك يحتاجون لمن يساعدهم قال الذي يتولى امرهم هو الله عز وجل الله هو الذي يرزقهم واعظم ولن يتصدقوا هذا اذا قيل لهم باب الصدقة مفتوح امامكم سارعوا اليه وادخلوا فيه وتصدقوا قالوا لو ان شاء الله قال انطعم ولو شاء الله اطعمه الله الذي يطعمه وهو الذي يرزقه ان انتم الا في ضلال مبين. قل انتم في ضلال. يوم تقولون هذا الكلام او يكون هذا رد من المؤمنين لهم. قال اذا انتم في ضلال في ظلام ما دام انكم تحتجون بالمشيئة على المعصية هذا ضلال هذا ضلال احتجاج بالمشيئة على المعصية امر مردود لا يقبل وطريق سيء لا يصح احتجاج بالمعاصي يأتيك واحد يعصي الله سبحانه وتعالى فاذا عسى الله اذا عصى رباه قال والله الله قدر علي الاحتجاج بالقضاء والقدر على على المصائب هذا صحيح لما تقول والله قدر الله اني حصل لي مصيبة ما احد يعترض عليك لكن لما تقول قدر الله اني عصيت قدر الله اني لا اصلي هذا كلام غير صحيح ولذلك في سورة الزمر قال الله سبحانه قال او تقول نفس لو ان الله هداني لكنت من المتقين لو ان الله هداني هداك له الله بين لك الطريق لما قال لو ان الرهدان لكنتم من المتقين قال الله قد جاءتك اياتي فكذبت بها كلامك غير صحيح وهنا غير صحيح كلامهم يحتجون يقولون الله لو شاء الله اطعمهم. الله جعل الله من حكمته جعل آآ هناك اغنياء وجعل هناك فقراء. والغني الله جعله غنيا ابتلاء من الله. هل يشكر او لا والفقير جعل الله فقيرا ابتلاء من الله هل يصبر او لا يصبر؟ فكله ابتلاء الله جعل الناس على هذه الدرجات امتحانا وابتلاء للناس ثم يذكر سبحانه وتعالى ايضا من مواقف هؤلاء المشركين انهم يستهزؤون ويسخرون ويستبعدون يوم القيامة يقولون متى على وجه الاستبعاد والجحد يجحدون هذا ويستبعدون ان يأتي وعلى وجه الاستهزاء يسخرون يستهزئون يقولون يا محمد او انتم ايها المؤمنون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين تقولون سيأتي يوم القيامة اين هذا اللقاء؟ متى متى هذا الوعد ان كنتم صادقين متى يأتينا؟ متى؟ رد الله عليهم بقوة رد عليه قال ما ينظرون الا صيحة واحدة ما ينتظرون الا صيحة واحدة تأخذهم يعني ما الصيحة ان واحد والصيحة هنا هي النفخة الاولى نفخة الصعق ونفخة الموت لان عندنا نفختان النفخة الاولى نفخة الصعق والموت. ونفخ في الصور فصعق من في السماوات والارض الا ما شاء الله ثم نفخ فيه اخرى واذا هم قيام ينظرون هذه نفخة البعث نفخة البعث وخروج الناس من قبورهم وقال هنا سبحانه وتعالى ما يمرون الا صيحة واحدة هي الصيحة هي النفخة نفخة الموت الصقر آآ المشركون الله ناقشهم اذا قيلوا اتقوا كل ما تأتي من اية يعرضون واذا قيل لم انفقوا امتنعوا واحتجوا بان الله لو اراد ان يغنيهم اغناهم ويستهزئون ويقولون متى هذا الوعد اللي هو يوم القيامة؟ فرد الله عليهم قال ما ينظرون الا صيحة واحدة تأخذهم وهم وهم يخصمون تأخذهم وهم يخصمون ما معنى يخص اصلها يختصمون يخصمون يختصمون. يعني يتخاصمون في البيع والشراء ويتخاصمون المخاصمة هي مجادلة بقوة ونقاش حاد ورفع اصوات وكلام فتجد يعني تأتيهم تأتيهم الصيحة وهم وهم غافلون وهم مشغولون تجدهم يتبايعون في اه في معارض السيارات يتبايعون في العقارات ويتبايعون في الاسهم ويتبايعون في السلع والاسواق ما يدل وقد جاءت جاءه الموت وجاءته الصيحة ونفخ في الصور ومات وهو لا يجري يقول وجاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال تقوم الساعة والرجل والرجلان يتبايعان وقد وقد نشروا الثوب بينهم ولا يطوي ولا يطويه احدهم. يعني يتركونه من ويذهب الرجل وقد اخذ يعني لبنة لقحته ولا يشربه وهكذا يعني تأتي الساعة غفلة قال تأخذهم وهم يخسمون قال فلا يستطيعون توصية اذا نزل اذا جاءتهم الصيحة الاولى نفخ في الصور ما ما يستطيع ولا ان يوصي ما عنده ما فيهم فرصة له ان يكتب وصيته لا يستطيع قال لا يستطيع توصية ولا الى اهلهم يرجعون وهو في الطريق ما يرجع الاهلي. خلاص انتهى وهذه النفخة الاولى ثم سبحانه وتعالى اخبر عن النفخة الثانية فقال سبحانه وتعالى ونفخ في الصور ونطلق في الصور هذه هي النفخة الثانية نفخة ماذا؟ نفخة البعث نفقة البعث هي النفخة الثانية قال سبحانه وتعالى ونفخ في الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون. فاذا هم اي البشر بنو بنو ادم من الاجداث اي من القبور هل هناك فرق بين الاجداث والقبور؟ ولا المعنى واحد كثير من المفسرين يقول المعنى واحد جلس او قبر اجداد قبور المعنى واحد وبعضهم يقول في فرق دقيق جدا القرآن مرة يستعمل القبور ومرة يستعمل الاجداث وما انت بمسمع من في القبور ويقولون القبر اذا حظر واذا دفن فيه الميت واذا انشق وخرج منه ما يسمى قمر القبر هو في حال حفره ودفن الميت فيه سمى قبر يقبر فيه وهذا معناه لكن اذا اخرج منه يسمى وقالوا ان هذا في لغة العرب يقول جدثت الدابة جلست الدابة بحافلها يعني حركت الحافر حتى حفرت مكانها تجلس تجلس يعني تحفر مكانها فالقبر اذا تشقق تشقق وخرج منه الميت يوم القيامة سمى جلف هذا ما ذهب اليه بعض بعض المفسرين وبعضهم يقول لا فرق طيب ونفخة في الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون ينسلون يعني يعني يسرعون في المشي. يخرجون مسرعين هذا معنا يعني يخرج مسرعا يقول اذا اذا اذا تشققت يوم يوم تشقق الارض عنهم سراعا اذا تشققت الارض وتشققت القبور خرجوا مسرعين فاذا خرجوا مسرعين انبهروا فقالوا يا ويلنا يا ويلنا ينادون من؟ ينادون الويل والويل والثبور هو الهلاك ينادون الهلاك يقولون يا هلاك تعال اقضي علينا حتى نموت ما هذا الموقف؟ اذا شافوا موقف يوم القيامة والناس يخرجون من قبورهم وامامهم النار يتمنون الموت يقول الكافر يا ليتني يا ليتني كنت ترابع يتمنى الموت ولا يستطيع فهذا معنى معنا يقول يا يا ويلنا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا يقول يا ويلنا من بعث ممنقدنا من الذي بعثنا من مرقدنا؟ يا ويلنا يا ويلنا من دعوتنا في مرصدنا قال يظنون انهم في مرقد في نوم ما ظنوا ان الدعوة بعث وحساب وجزاء وجنة يظن انه مرقد الاناء وبعض المفسرين يقول ان اذا نفخ في الصور النفخة الاولى يعني بعد النفخة الاولى ينام الذين في قبورهم ينامون نومه نومة تأتي منفخة الثانية يستيقظون من هذه النومة فيقول احدهم من بعث مرقدنا يظن انها نومة وبعضهم مثل ما ذكر الله يعني هنا الذي يظهر انها يظن انه انه في في مرقد وما يدري انه في انه يخرج من قبره يقول يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا قال الله هذا ما وعد الرحمن او تقول الملائكة او او يقول المؤمنون لهم هذا ما وعد الرحمن او هم يقولون يحدث بعضهم بعضا يقولون هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون. شف هنا سكتة اذا قرأت اذا اردت ان تقرأ اذا جيت عند مرقدنا في ناس لطيفة يقول يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن ليست وقفة وانما سكتة. هذي في ياسين وايضا في سورة القيامة وقيل من وفي سورة المطففين كلا بل هذي السكتات الثلاث التي يسقط عندها حفص عناصر فانت تقرأ ثم تسكت عند هذي ثم تقرأ طيب لانك لو وصلت تقول من بعثنا من مرقدنا هذا وتظن هذا تابع المرقد لا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن هذا الذي انتم تشاهدونه البعث هو ما وعدكم ان رأى الله عز وجل بالبعث. وصدق المرسلون لما صدق المرسلون لما قالوا لما قالوا هذا هذا الكلام لما قالوا هذا الكلام صدق المرسلون لما اخبروكم قال الله سبحانه وتعالى ان كانت الا صيحة واحدة ان كانت الا الا صيحة واحدة ان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم جميع لدينا محضرون يقول ان كانت الا صيحة واحدة يقول هذه الصيحة التي سمعتوها او التي اخبرناكم عنها وهي نفخ النفخ في الصور وهو الذي ينفخ فيه اسرافيل والسور هو البوق الذي ينفخ فيه لا يعلم كونه وصفته الا الله سبحانه وتعالى قال ان كانت الا صيحة اي صيحة البعث صيحة واحدة فاذا هم جميعا بلحظة قد اجتمعوا كلهم لا واذا هم جميعا بدون استثناء لدينا محضرون شف كلمة محضرون غير حاضرون الحاضر يحضر بنفسه ويحضر باختياره لكن لما يقال لما يقال محضرون غير حاظرون يعني يحظر يحضر بقوة يحظر بقوة قال فاذا هم محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم تعملون اليوم اذا بعث الله الاولين والاخرين يقضي بينهم ويحاسبهم فكل نفس لا تظلم شيئا ولا مقدار ولا مقدار ذرة لا تظلم ابدا ابدا اي نفس لا تظلم شيئا ولا مقدار ولا مقدار يعني ذرة فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم تعملون. لا تجازى الا بعملك. ان خيرا ستجده. ويضاعف الله لك الحسنات. وان شرا ستجده والله مجازيك يعطيك حقك لا يهضمك ولا يظلمك. والله ويعطي عبادا المتقين ويضاعف لهم الحسنات فاليوم لا تظلم السيء ولا تجزون الا ما كنتم الا ما كنتم تعملون لعل نقف عند هذه الاية ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين