قال الالوسي ايضا في تفسيره عند هذه الاية قال فسرت الفتنة في قوله واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة فسرت باشياء منها المداهنة في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنها التبرق والاختلاف ومنها ومنها تركه ومنها ترك الانكار على البدع اذا ظهر اذا ظهرت ومنها اشياء غير ذلك قال ولكل معنى بحسب ما يقتضيه الحال. يعني انه اذا كان الزمان زمان تفرق واختلاف فليحذر بعضنا بعضا بقوله اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا من خاصة يعني اتقوا تفرقا واختلافا لا يصيب مآله ولا تصيب نتيجته الذي حين ظلموا منكم خاصة وانما يصيب الجميع ولا يخص ذلك الاثر للتفرق اختلاف مثلا لا يخص الظالم وحده