من الكبار. لأ طبعا هو مش لسه مصغرة من الكبار هو حاجة تانية خالص. طب ونسخة مصغرة ايه؟ حجميا في كل حاجة بقى. فبنتصور ان هو في الحجم ايه؟ صغير هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. يا رحمن ساعدني يا رحمن اشرح صدري بس نسخة صغيرة منه للاطفال يعني زي مسلا على سبيل المسال تخيل كده ان مسلا مسلا وليكن احنا الام آآ او الاب مسلا بيقعد ياكل طبق مسلا الطبق ده مسقعة مسلا يعني احنا دايما عندنا حاجة اسمها الايرادات حاجة اسمها القدرات وحاجة اسمها الخبرات تمام؟ الايرادات والقدرات والخبرات خليني اوضحها لحضراتكم بان مثلا الكبار اللي زينا هم عندهم قدرات وعندهم خبرات يا رحمن ساعدني يا رحمن اشرح صدري واسق حياتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله طوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن واحنا كنا في الفترة الماضية بدأنا نتحدث في الالية وهي الية تعليم اطفالنا القرآن الكريم وانا امل ان شاء الله ان مش بس تبقى الية نعلم اطفالنا القرآن آآ انها تبقى الية ان شاء الله لتعليم الاطفال ككل. اي محتوى اخر ان شاء الله فباذن الله الاصول بل والتفاصيل اللي احنا هنتكلم فيها ان شاء الله رب العالمين في السلسلة دي. آآ ان شاء الله تكون مفيدة جدا لعملية تعليم الطفل ككل باذن الله رب العالمين آآ فاحنا النهاردة هنتكلم عن مسألة الحقيقة مهمة جدا. وهي مسألة تفييم الطفل. مسألة تفهيم الطفل ازاي احنا نفهم الطفل وبعض الامور المهمة المتعلقة بالاطفال في مسألة الفهم خلوني ابدأ مع حضراتكم الحقيقة من مسألة مهمة وهي ان احنا آآ لابد ان احنا نتحرر من اوهام احنا عايشينها فيما يتعلق بالاطفال فيما يخص مسألة الفهم طيب خليني اقول كده ابتداء يعني لان المسألة دي يمكن تكون هي في صلب اختصاصي آآ انا آآ يعني عايز اوصل للناس فكرة اه ان الاطفال يعني احنا بنتصور ان هم ما بيفهموش. يعني بعض الفضلاء او الفضليات يقول لك ده هو عيل صغير ومش هيفهم اصلا يعني انا عايز اقول لحضراتكم ان بالنسبة لنا علميا تقريبا عند السنة السادسة ويمكن بتم عند السابعة عند السنة السادسة الطفل بيبقى تسعين في المية من قدراته العقلية اكتملت تسعين في المية من القدرات العقلية اكتملت؟ اه تبقى اكتملت اصلا. انا مش عايز اقول اصلا ان هي القدرات العقلية موجودة اصلا بس بيحصل لها ما يسمى يعني ان هي نفسها بيبدأ يحصل لها نضج آآ مع الوقت. لكن القدرات نفسها موجودة. يعني مش هتستحدث. هي اصلا كده كده موجودة اه ويمكن الكلام ده هيتجلى اكتر ان شاء الله لما نتكلم عن اه الطفل والتدبر باذن الله آآ وهنجد فعلا ان قدرات احنا قد نتصور انها قدرات معقدة للغاية. لكن هي في الحقيقة موجودة عند الاطفال. تمام فدي اول نقطة عايزين نأكد عليها ان الطفل قدراته العقلية حاضرة يعني انا عندي قدرة ان انا افعل الخير الفلاني. وعندي قدرة اني انتهي عن الشر الفلاني. وعندي قدرة اني انجح في الشيء الفلاني وعندي خبرة كمان يعني الامر ده اختبرته قبل كده ومارسته مرة او مرتين او حتى على الاقل عندي خلفيات قوية يعني. تمام؟ سواء كانت خلفيات او خبرات اه والقدرات حاضرة اه لكن يبقى بقى قضية مهمة وهي قضية ان احنا للاسف الشديد بتنقصنا الايرادات ككبار احنا مش عايزين يعني مش عايزين الامر ده اصلا. ما عندناش رغبة فيه. بتجد في اوقات كتير ان احنا بنحاول نتعلل بالظروف المش عارف اصل الاوضاع مش مناسبة او غيرها. والحقيقة ان الامر في صلبه ان احنا نفسنا مش عايزين نعمل الحاجة دي هي مش فكرة ان هي مش متاحة بالنسبة لنا ولا فكرة ان احنا مش قادرين نعملها ولا فكرة حتى في اوقات ان احنا مش عارفين نعملها. آآ احنا في الحقيقة مش عايزين نعملها يعني يخليني اضرب لحضراتكم مثال مسلا عندنا في عالم الكبار وهو حاجة زي الخشوع في الصلاة يعني اه تجد ان بعضنا ممكن يقول والله انا مش عارف اخشع ازاي انا نفسي اخشع في الصلاة. والله دي حاجة عظيمة جدا ده انا نفسي فيها يعني نسأل الله عز وجل ان يجعلنا من الخاشعين وكلام من ده كله في الحقيقة يعني الخشوع في اصله هو السكون. ان الانسان يسكن وممكن نقول ان التركيز واحد من مكونات الخشوع. يعني خشوع من شوية تركيز. بس تركيز واحد من مكونات الخشوع. فيسكن ويركز ويبقى فكره عقلي حتى جسمه في اتجاه حاجة واحدة ركز فيها بكليته. آآ يعني ممكن نقول جمع الهم او جمع القلب على الشيء اللي احنا بنخشع فيه ده تمام كده؟ فلدرجة ان الانسان فعلا ممكن مع الشيء ده يذهل عن كل شيء اخر من حوله. يعني كل حاجة حواليه مش واخد باله منها اصلا ولا منتبه لها طيب هذه الحالة اللي احنا نتمناها في الصلاة ولما نسمع مثلا ان فلان الفلاني كان يصلي فوقعت سارية في المسجد عمود في المسجد او في ناحية المسجد والناس فزعوا هو من ما انتبه لذلك واللي كان بيحصل واللي كان بنته لما تحب تلعب كانت تنتظر لما يدخل في الصلاة فتلعب لان هو كده كده في الغالب يكون في عالم اخر او يكون يعني مندمج جدا في الحاجة اللي هو فيها. آآ الصور دي كلها احنا لما نقعد نقرأ عنها او نسمعها نقول الله اكبر ما شاء الله نسأل الله ان يرزقنا ذلك. مين اللي يبقى زي الناس دي؟ دي حاجة عجيبة دي حاجة فوق الوصف. دي حاجة دي حاجة ونقعد نقول الكلام ده. لكن في حقيقة الامر لما نقعد نتأمل نجد ان احنا نخشع ونحن لا نشعر. يعني لما تيجي تتأمل كده تبص علينا هتجد ان احنا مثلا لو واحد بيحب بفريق معين من فرق كرة القدم فهو جاي من الشغل متعب جدا لا يكاد يرى امامه مش شايف قدامه. فعذرا يعني آآ هو زوجته طلبت منه انه يجيب حاجة معينة من تحت قال والله ده انا مش قادر خالص ومش عارف ايه طب تعالى اقعد معايا شوية والله مش قادر طب مش عارف كذا هو فعلا يعني لا يرى نفسه ان هو قادر على آآ انه يعمل اي حاجة يعني هو بالكاد عايز يستريح. آآ بعد شوية بيبص ايه ده هو النهاردة يوم كزا آآ النهاردة ده يوم الاحد ايه ده! ده النهاردة في الماتش هكذا ايه ده شف الماتش بدأ ولا ما بدأش بيفتح لقى الماتش بتاع الفريق بتاعه اللي هو بيحبه بدأ قعد قدام الماتش ناسي كل حاجة. لدرجة مسلا حتى ممكن مراته بعد ما ينتهي تنادي عليه تقول له انا انا زعلانة منك ده انا ناديت عليك وقلت لك كذا يقول لها والله ما خدت بالي منك والله ما سمعتك. تقول له طب آآ طب بلاش انا طب ده ابنك مش عارف قال ايه وقلت له كزا كزا قال والله ده انا انا مش مركز اصلا ان انا قلت له كده. طب انت انت واخد بالك ان انت اصلا ما خلعتش جزمتك وان انت مش عارف ده انت عرقت جامد وبتاع الناموس كان بيقرصك وبتاع هو برضو مش واخد باله من كل الكلام ده ومندمج اندماج شديد جدا. طيب هو دمه ده بيخشع اهو بس للدنيا يعني هو بيخشى بس عشان الدنيا. بيخشى عشان رغبة من رغبات او لذة من الملذات. بتأخذ بعقله وبتأخذ بفكره وبيركز فيها بشكل كبير جدا آآ الكلام ده ممكن يحصل في حاجة من الحاجات في شغلنا ممكن يحصل في بعض الامور في دراستنا ممكن يحصل حتى في عالم النساء ان في واحدة مثلا عندها مشكلة كبيرة يعني دايما اضرب المسال ده يعني اقول واحدة آآ مسلا هو زوجها بيحب يعني آآ نوع من الحلويات بسبوسة مسلا او اي حاجة من الحاجات دي. فهي آآ يعني مهووسة به. هو بيحب النوع ده من الحلويات جدا وهي نفسها تعمله بس مش هتعرف تعمله عملتها كم مرة حرقتها مرة تشيطها ومرة تطلعها فمرة مش عارف ايه فهي يعني نفسها باي شكل تسعد زوجها بانها تعمل له الاكلة دي جاية من برة متعبة فعلا ومش قادرة تقوم تعمل اي حاجة في البيت ولا قادرة مش عارف ترد على الولاد وبعدين بتفتح التليفزيون كده لقت ايه ده طريقة عمل البسبوسة افضل طريقة لعمل البسبوسة. هتلاقيها كده مرة واحدة كده ركزت قوي وفضلت قاعدة تقعد مسلا ممكن تسمع نص ساعة او ساعة او تقعد لغاية ما يعملوا موسى وياكلوها ويخلصوها كمان وهي ايه مركزة جدا جدا ويعني مش يعني مش غافلة عن اللي هي اللي هي بتقوم به ده اطلاقا يعني مركزة بكل جوانبها ريحة في الامر. طيب ما هي دي برضه خشعت اهو. يعني ما هو احنا هي دي اللي عايز اقولها بالضبط. اللي عايز اقولها ان احنا الله سبحانه وبحمده قال لا يكلف الله نفسا الا وسعها. وقال لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها. يعني يفهم لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها. يعني ربنا مش هيكلفني حاجة الا وهو الاول اعطاني من القدرات يعني ما هو اكبر من المطلوب للحاجة دي يعني مش هيكلفني الا حاجة ربنا اتها لي يعني. النقطة التانية الا وسعها يعني القدرات اللي ربنا اداها لنا والامكانيات والعطاءات اللي اداها لنا اصلا اصلا اضعاف اضعاف المطلوب مننا اصلا يعني آآ زي كده يعني بشبهها بواسع كرسيه يعني الكرسي كرسيه الرب سبحانه وبحمده الارض فيه كحلقة في ارض فلاح. احنا فعلا القدر المطلوب من القدرات عشان نقوم بالعبادات اللي ربنا طلبها مننا بالنسبة للقدرات اللي ربنا اداها لنا فعلا ممكن تكون كحلقة ربنا ادانا قدرات عظيمة جدا جدا وقدرات كبيرة جدا جدا جدا وطلب مننا اشياء بسيطة جدا في الحقيقة آآ عشان ما حدش يبقى له حجة على الله ولا عذر على الله سبحانه وبحمده. فاللي اقصده ان احنا فعلا ربنا اعطانا القدرات دي يعني الاصعب من كده ان احنا فعلا القدرات دي يعني المحزن ان احنا بنستعملها يعني. يعني احنا بنستعمل القدرات دي. يعني انا باستعمل قدرتي على الخشوع وباستعمل على المنافسة مع غيري والمسابقة مع غيري. وباستعمل قدرات كتيرة جدا. لكن للاسف الشديد احنا بنستعملها عشان خاطر شهواتنا عشان خاطر ملذاتنا. عشان خاطر رغباتنا عشان خاطر الامور المباحة حتى نستعملها عشان خاطر دنيانا انما ييجي الامر بقى لدينا او لاخرتنا لانه الاصل ما نعرفش اصل ازاي لزلك انا يعني سق شخصي كنت كتير جدا ممكن اقول يعني لما حد يقعد يقول لي طب يا دكتور وقل لي والخشوع واخشع ازاي؟ اقول له انت يا سيدي مش محتاج حد يحكي لك تخشع ازاي؟ اكيد طبعا في حاجات هتكمل الامر لان احنا عندنا في في التأسيس وفي التكميل. خلاص؟ فهو الاساس عنده اصلا. فكنت بقول له انت الحقيقة مش محتاج ان حد يقول لك اخشع ازاي ؟ بقدر ما انت محتاج ان انت جزء بس مش هقول لك كل واحد على عشرة من القدرات اللي بتصرفها لدنياك آآ شوف الاخراك منها بس يعني انت بتصرف للدنيا القدرات دي كلها خد بس واحد على عشرة منه اصرفه لايه لامور الاخرة اتجد نفسك زي الفل ومية مية مع ربنا. طيب فانا ليه ليه ليه خدت الاستطراد ده ورحت في السكة دي؟ عشان اقول بقى ان احنا ككبار مثلا احنا الثلاثية دي. احنا عندنا ايه وما عندناش ايه؟ احنا احنا عندنا القدرات حاضرة جدا وعندنا الخبرات يعني الامر ده اختبرناه اصلا وبنمارسه بالاساس لكن للاسف الشديد تنقصنا الارادات. الارادة عندنا بتبقى مش عايزين لا نرغب في الكلام ده. مش متحمسين له قوي. ما عندناش دافعية ان احنا نعمله. طيب امال الاطفال بقى ايه قصتهم؟ ايه مشكلتهم بالضبط؟ هل المشكلة ان الاطفال عندهم ازمة في القدرات؟ لا انا اقدر اقول لحضراتكم بملئ فمي ان الاطفال ما عندهمش ازمة كبيرة في القدرات يعني هم القدرات يعني عندهم القدر الكافي اللي يؤهلهم للمطلوب على الاقل مسلا بالنسبة لنا في التعليم يعني عندهم القدر الكافي من الفهم القدر الكافي مش عايز اقول كمان من التفكر القدر الكافي من التدبر كمان زي ما ييجي معنا. آآ قدر كافي من الاستخدام اخراج من الربط من اغلب المهارات تقريبا اللي مطلوبة للتعليم. طيب فهو من ناحية القدرات القدرات حاضرة طيب من ناحية الخبرات لأ خبراته قليلة بقى هي دي قصة. دي حاجة ناقصة عند الاطفال شوية. مسألة الخبرات ان هو الامر ده ما اختبروش قبل كده. ما مارسوش قبل كده. هو ما يعرفوش. فده الجزء اللي نقص عند الطفل اللي هو جزء الخبرات طيب امال بقى الايرادات الطفل ما عندوش مشكلة في مسألة الايرادات دي يبقى الطفل حاضر عنده الايرادات وحاضر عنده القدرات ينقصه الخبرات والخبرات دي تيجي ان انا نفسي آآ اخليه يمارس الامر ده مرة على قشر مرة على اثر مرة خلاص كله بيستقيم عنده طيب ليه برضو احنا دخلنا في الايرادات والقدرات والخبرات عشان ما حدش يتوه مني؟ احنا دخلنا فيها بالاساس عشان بس نؤكد على فكرة ان الطفل لديه ان هو يفهم اصل يعني انا كنت بقول ان هذا الطفل كنز كبير في الحقيقة كنز مخبوق وللاسف يعني آآ انا ببقى حزين ان يعني هذه المقدرات العظيمة من مقدرات الامة وهذه الطاقات الهائلة من طاقات الامة للاسف الشديد يتم اهدارها تحت وهم او تحت زعم ان الاطفال قدرتهم ضعيفة ومش هيقدروا يفهموا كويس ومش هيفهموا الحاجات دي لا هو فيه نوعيات معينة نوعيات معينة من المسائل بتحتاج وسائل معينة لايصالها للطفل بس يعني انما قسط انه مش هيفهم او مش هيدرك او مش هيحصل له الفهم او الادراك لا ده مش يعني آآ احيانا احيانا احنا يعني بيزكي الوهم ده عندنا او بيزوده عندنا آآ ان الاطفال آآ يعني طيب خلينا نوضح دي عشان اقول ايه اللي بيزاكر الوهم ده. هقولها كده جملة سريعة اللي هو ان الاطفال ما عندهمش قدرة كبيرة على التعبير عن اللي فاهمينه طيب احنا عندنا في يعني في الفهم والقدرة عن على التعبير عن المفهوم يعني مثلا النهاردة انا ممكن اكون فاهم المسألة دي بس مش قادر اعبر عنها. طب لو اتطلب مني اعبر عن اللي انا فاهمه ده بالفاظ انا مش قادر اعبر عنه فكده الفهم منعقد بس التعبير اللي هو مش منعقد طيب وممكن واحد يكون بيعبر عن شيء مفهوم بس هو مش فاهمه اصلا يعني هو يعني حافظ حاجة وبيرصها وبيقولها بالظبط بس تيجي تقول له طب دي ازاي وجاية منين ومش عارف ايه وشرحها لي طب اعملها لي ما يعرفش حافز وخلاص. طيب يبقى ممكن ينعقد الفهم وما يبقاش في قدرة عن التعبير عن المفهوم وممكن يبقى الانسان بيعبر عن حاجة مفهومة وهو مش فاهمها اصلا يعني. بس عنده قدرة على التعبير. طيب ولذلك المطلوب ان احنا نفهم عبر عن المفهوم اللي احنا فهمناه اصلا. تمام؟ طيب نعبر عن المفهوم بايه؟ احنا عندنا طريقتين. نعبر عنه بطريقتنا او الفازنا او نعبر عنه بالالفاظ اللي ارادها اللي فهمنا تمام كده؟ يبقى دلوقتي انا على سبيل المثال فهمت مسألة معينة من المسائل فهمت يعني ايه شرك خلاص انا فاهم كويس يعني ايه شرك وما يتعلق به وكده طيب انا هعبر عن اللي انا فاهمه ده طيب في ناس ممكن تكون فاهمة يعني ايه شرك بس مش عارفة تعبر عنه هو الشرك ده ايه يقول يعني حاجة كده وحشة وما ينفعش طب ايه يعني بالزبط وقل لي هو مش قادر عبر اصلا ومش قادر وحتى لو عبر مش بيعبر بكلام دقيق او كلام محكم او كلام مسلا زي عند اهل الاصول اللي يقولوا عليه كلام جامع مانع مش قادر يعبر بكلام من ضبط ومحدود طيب واحد تاني يقول لك الشرك هو كزا كزا كزا كزا وممكن يكون بيعمل حاجات شركية اصلا ولا هو مش فاهم اصلا ان يعني الكلام ده ازاي طيب انا عايزه يفهم وعايزه يعبر عن اللي فاهمه. طب لما ييجي يعبر عن اللي فاهمه قدامنا طريقتين ان يعبر بالفاظه هو وبطريقته هو او ان هو يعبر بالفاظ او طريقة اللي علمه خلاص؟ فممكن يقول والله الشرك ده بقى ابص عارف لما انت حد يقول لك ان احنا عملنا شركة مع بعض يعني بقوا اتنين مع بعض فالشركة دي بقى ان انت واحد جيت خليته بيشارك ربنا اه بيشارك ربنا في حاجة هي المفروض انها مش حقه اصلا دي حق ربنا. ويعني بيحاول يوصل لك بايه؟ بطريقته او بيلفظه. في حين ان واحد مثلا تاني ممكن يقول لك لأ الشرك تعريفه كذا كذا كذا حسب التعريف مثلا اللي ورد في القرآن او اللي ورد في السنة او اللي ورد في كلام العلماء. يبقى التعبير ممكن يكون بطريقة شخص او الفاظه وممكن يكون بالالفاظ او الطريقة اللي هو تم تعليمه بها. الكلام ده في منتهى الاهمية وفي منتهى الخطورة. ازاي في منتهى الاهمية والخطورة ان انا مش عايزكم تغتروا بان الاطفال احيانا هم يعني الاطفال بيبقى عندهم قدرة كبيرة على ترداد الحاجات اللي هم سمعوها او الحاجات اللي هم فنيجي في اوقات نبقى منبهرين جدا لما نيجي مسلا الطفل نسأله عن حاجة ونلاقيه بيجاوب فنبقى فرحانين قوي بالاجابة هو حافز الاجابة هو مش فاهم الاجابة. هو عنده الاندرستاني مش عنده الاكسبريشن فاندرستاني. ويحضرني موقف لطيف بيحكيه بعض الفضلاء يعني اه من اه المعتنيين بالاطفال اه بيقول ان هو يعني كان بيحض بعض اصحاب المؤسسات التعليمية فوضع ان هم يهتموا بمسألة تفهيم الطفل والطفل عنده قدرة انه يفهم القرآن ليه ما يفهمش؟ وليه بيحفز بس؟ ما احنا نحاول نفهمه كمان ده هيجود الحفز اكتر المهم فيعني من كتر كلامه فضجوا به فبدأوا ياخدوا محاولة فعلا مع الاطفال فجاء قالوا له طب تعال يا سيدي انت عمال تقول لنا احنا الحمد لله عملنا نتيجة هايلة يلا ادخل الفصل اسأل الولاد دخل سأل الولاد يا ولاد يعني ايه همزة؟ قالوا له العيان الذي الذي يهمز الناس. ويعني له مزاء او قالوا له المغتاب الذي المهم قالوا له الهمزة ده ايه؟ واللوميز ده ايه؟ كلام زي الفل وعشرة على عشرة طيب آآ بعد كده قال يا ولاد آآ مين يحب يبقى هما زا لمزة؟ كل الولاد رفعوا قد ايه طب هو هنا عنده هو بيقدر هو بيقدر يعبر لما انت بتسأله عن المفهوم ده بس هو مش فاهمه اصلا يعني هو مش فاهمه هو حافظ تعبير عن المفهوم. بس هو اصلا مش فاهم اصلا فبناء عليه هتبقى الصورة دي صورة حد مبهر بالنسبة لنا بس هو مش فاهم واضح يعني انا بس بقول المسألة دي مهمة عشان ما يغرناش ان الاطفال احيانا بتعبر بالفاظ المهم انه يكون ما وراء هذه الالفاظ من من الفهم والادراك حاضر عن طيب وفي نفس الوقت برضو ما نشعرش باليأس او الاحباط لما نجد ان احنا بعض الاطفال هم مش قادرين يعبروا عن اللي هم فاهمينه اه اه رغم ان يعني هم فهموا كويس جدا واحنا حاسين ان هم فهموا كويس. وشفنا الكلام ده مسلا ممكن في تغير سلوكيات عندهم. يعني مسلا ممكن نكلم الولادة عن مسألة عن مفهوم الايثار مسلا. وممكن نلاقي ولد دلوقتي مسلا عايز يشرب ولقى زميله عايز يشرب فجه واخد الكوباية وجا عطيها لزميله الاول وبقى هو شرب وبعدين شرب بعده. آآ المعلمة شافت الكلام ده في الفصل او انت كام شفتي الكلام ده في ابنك في البيت او حضرتك كأب شفته في ابنك في البيت. هو ده بيطبق مفهوم الايثار وفاهم يعني ايثاء طيب تيجي مسلا انت كنت علمته خلق الايثار فتيجي تقول له بقى ياللا يا حبيبي محمد ياللا قل لي يعني ايه ايثار مش هيعرف يقول مثلا ان تقدم غيرك على نفسك مش عارف يعبر اصلا ولذلك عشان ما نيأسش وما نحبطش. وبعضنا للاسف الشديد بيشعر باليأس الكبير والاحباط الكبير لما يحس ان انا انا علمته. والواد كان فاهم وفاهم كويس بس جيت بسأله ليه تناسي كل حاجة لا هو مش ناسي ولا حاجة بالعكس هو اللي فهمه خلاص هو استقر عنده. لا سيما كمان لو مارسه او طبقه انما القضية كلها هي ان الولد اصلا هو مش عارف يعبر عن اللي هو فاهمه. مش عارف يعبر عن اللي هو فاهمه. عشان احنا ما نحبطش بس ونيأس في المسألة دي يعني كتير من الناس بيتصور المسألة دي بقى في التعليم. يعني حتى في الطب بينبهونا لها ان ده كيان لوحده مستقل. انما هو مش اصلا مش مش تقول ايه؟ طب هو الكبير كزا يبقى ناخد كمان انا عايز يعني الفت الانزار لحاجة مهمة بقى يعني برضو من الحاجات الافاق التطبيقية المتعلقة بالمسألة اللي اتكلمت فيها دي ان احنا لما نحب نختبر العملية التعليمية اللي تمت للطفل هناخد او هنعمل تقييم آآ او تقويم. آآ لما نحب نختبر العملية التعليمية فمن فضلكم انتبهوا لمسألة ان ان الطفل قد لا يكون قادرا على التعبير عن عن الذي فهمه آآ ففي اوقات آآ بعضنا مثلا آآ ييجي يسأل الولد بشكل مباشر جدا ويطلب منه التعريف او يطلب منه الفاظ معينة الولد ما يستطيع ان يجيبه نصغر له الطبق. لأ هل هو اصلا الاكل ده مناسب له ولا مش مناسب له اصلا هل ينفع ياكل وما ينفعش ياكله اصلا! يعني هو دي هو ده اللي اقصده ان احنا يعني آآ دايما بنتعامل مع الاطفال كما لو كان. ده واحد آآ يعني آآ واحد نسخة مصغرة وهو بيقول اتفضلي ادي جهدك ادي شغلك عملتي ايه مش عارف ايه. آآ يعني هو انت انت المشكلة ان انت اللي مش عارف تستخرج منه المفهوم انت عايز تقيس ايه بالضبط؟ عايز تقيس ان هو حافز الفاز وبيعرف يرددها؟ ولا عايز تقيس هو المعلومة دي فهمها وادركها وممكن يكون لها دور في حياته ولا لأ فدي برضو مهمة قوي بقى يعني النقطة اللي اتكلمت عنها مهمة قوي في مسألة القياس والتقييم. او القياس والتقويم. ان انت كمان تقيس يعني تقيس عايز تقيس المجهود اللي بزل مع مع الطفل ده الى اين وصلت المعلومة عنده؟ فانت لقيت الطفل مثلا انت سألته سؤال بشكل مش جايب حاول تستخرج منه الموضوع بشكل تاني. حاول تسأله مثلا يعني مسلا لو جيت قلت للولد يعني ايه الايثار يا حبيبي عن الايثار يعني الايثار مش عارف يعبر عن الايثار او بتعريف بالنسبة لك انت او محكم خلاص طيب تقول له طب بص يا حبيبي دلوقتي لما احنا يكون مثلا احنا معنا كوباية ماية وعطشانين وهنشرب ولقينا حد تاني عطشان قوي مسلا لقينا بابا ولنا ماما وقلية اخوك عطشان هو عايز يشرب انت مش ممكن يعني انت دلوقتي تعمل ايه ؟ تخليه يشرب هو الاول ولا تقول لأ انا اشرب الاول انا ما ليش دعوة بعين هو بيشرب براحته. يقول لا لا لا انا لازم قدمه على نفسه واثره على نفسه يشرب هو وبعدين اشرب انا ده كده احسن كتير. ربنا بيحب كده. طب ما هو فاهم يعني ايه ايثار اهو. بس هو القصة كلها طريقتنا احنا نفسنا في استخراج المعلومة من الطفل طريقتنا نفسنا في قياس المعلومة ممكن نحتاج ننوع في الطريقة لان الولد عنده قصور شوية في او في التعبير عن الاشياء التي فهمها. يبقى دلوقتي فيه فهم وفيه تعبير عن الفهم. وقلنا ان الكلام ده بقى ليه انا دخلت في قصة الفهم والتعبير عن الفهم؟ ان الكلام ده للاسف للاسف الشديد بيكون سبب من الاسباب اللي يعني يعني هقول ايه؟ بتكرس بزيادة للوهم او بان الاطفال ما بيفهموش كويس او ان الاطفال قدرتهم على الفهم ضعيف فذلك الشخص اللي مثلا حاول يفهم لاطفال حاجة لا سيما كمان لو هو اصلا ما كانش مجيد في عملية تفهيم الطفل دي آآ بيجي بعد كده يسأل الاطفال يا ولاد اه طب يلا كزا نلاقيهم بيقول ما بيقولوش اي حاجة وانا حاسس ان انا جهدي راح حضر وهم كده كده فهماهم على قدهم اصلا ودماغهم على قدهم هي يعني ده بيكرس الوهم ده ويزوده بزيادة. كمان من الحاجات اللي بتكرس الوهم ده وبتزوده للاسف الشديد ان احنا بعضنا ما بيتفننش آآ او بيبدع في تفهيم الطفل يعني انا النهاردة آآ علشان خاطر افهم الطفل ده انا محتاج افهم اصلا هو الطفل ده بيفكر ازاي؟ انا محتاج افهم هو شكل المعلومة اللي يقدم له هيقدم له ازاي محتاج افهم مستوى الادراك عنده واقف عند ايه؟ محتاج افهم اصلا نوعية الادراك بتاعته. هو نوعية الادراك ايه؟ محتاج افهم اللي يعني لنا من او يعني هو مساراته ايه بالزبط وهو يعني انماطه ايه حتى في التعلم. فبناء عليه بما ان بعضنا اصلا ما بيبقاش فاهم الطفل تتخيل ان ان الطفل هو يعني زيه زي الكبير. بس الفرق ان انت مسلا هتقول الكلام ببطء شوية. يعني انا لا زلت اؤكد على هذه المسألة وزي ما قلت برضو اتمنى انها ما تزعلش حد يعني. ان بعض الفضلاء متصورين ان الفرق بين الاطفال آآ والكبار هو فكرة حجم يعني احنا يمكن حتى عندنا في طب الاطفال كان يقول لك ان الطفل ده هو مش واحد كبير على صغير يعني هو مش مش نسخة مصغرة حجميا من واحد كبير. لأ ده هو كيان تاني خالص قصة تانية خالص انسان تاني خالص فبياكل طبق المسقعة ده مسلا بياكل طبق وليكن حجمه كده فتيجي الام تقول طب الولد مسلا اللي هو عمره آآ ست شهور ولا عمره تسع شهور هو الفرق ايه؟ الفرق ان بدل ما ياكل طبق كده ياكل طبق قد كده بس في الفهم صغير. ازا في الادراك صغير. ازا في الصدق بتاعه او النشاط او انه يقضي حاجة صغير. ازا في ان هو يبقى بينجز اي انجاز صغير فدايما بنشوفه كده للاسف لا طبعا دي رؤية غير صاحب المرأة. الكلام ده للاسف الشديد هو ظهر في ايه؟ ظهر في المنتجات اللي بنعدها له ازاي يعني لما نيجي نعمل مسلا كتاب للاطفال كل اللي بنعمله ايه؟ بما ان ده ولد صغير فنكبر له الكلام بس نخلي الصفحة بدل ما هي مدروسة كلام يبقى فيها كلام كبير شوية. النقطة التانية هو طفل وبتاع فنخلي فيه الوان وفيه بهرجة وكده. ونحط شوية آآ ونسمي ده للاطفال نعمله هو هو نفس الكتاب بس نكتب جنبه كده ايه للاطفال. وبما انه طلع عند الاطفال فما فيش تفاصيل كتير فنعمل اختصار شوية. فاختصار في المحتوى وتكبير للخط واه ان احنا نحط شوية صور وشوية الوان وخلاص كده بقى ايه يبقى اسمه كذا للاطفال بس هل المعنى ده مناسب للاطفال؟ هل طريقة العرض دي مناسبة للاطفال هل هو ده اللي ينفع مع الطفل؟ للاسف الشديد بقت كده حتى برضه بقى في الخطابات احنا اصبحنا مثلا في الخطاب انت لما تيجي مسلا تشرح معنى لطفل انت بتقول طالما انا بكلم الكبار فانا بتكلم بسرعة بقى وكلام من ده واقول كلام مش عارف ايه لأ هو الطفل بس انا بدل ما هتكلم بسرعة هتكلم بايه؟ ببطء شوية. بدل ما كنت بقول حاجة لوحدها واقولها مسلا تلات اربع مرات علشان اقدر في النهاية اوصل لان انا ايه وصلت هو برضه فكرة ان الطفل ده نسخة مصغرة من الكبير. لأ هو الطفل مش نسخة مصغرة من لا دي قصة تانية خالص او حاجة تانية خالص. فاللي اقصده ان للاسف الشديد هذه النظرة للطفل خلتنا احنا نفسنا ما بنحاولش اصلا نعمل طرائق آآ او وسائل مناسبة اصلا للطفل مناسبة له هو فعشان اقدر اوصل له المعلومة. آآ طريق ابداعي اه للاسف احنا ما بنعملش كده يعني ما بناخدش بالنا من المسألة دي. فايه اللي ايه اللي بيترتب على كده؟ اللي بيترتب على كده ان الولد مش فعلا ما بتصلوش المعلومة ما بيفهمش فهو لما وصلتوش المعلومة طب ما هو طبيعي جدا احنا هيبقى عندنا انطباع ان هو مش بيفهم لان هو مش المشكلة فيه احنا اللي ما فهمناهوش يعني هي القصة مش ان الولد ده دلوقتي ما عندوش قدرات انه يفهم احنا ما فهمناهوش زي مسلا انا ممكن احاضر الكبار فانا بكلمه في معنى النهاردة فالمعنى ده لو لقيتهم مش فاهمين انا مش هقول للوهلة الاولى ده هم ما بيفهموش انا كل ما هنالك هقول ان انا ما قدرتش افهمهم او انا محتاج انوع في اسلوبي شوية محتاج اغير في اسلوبي محتاج طريقتي محتاج اركز على النمط بتاعهم يمكن هم نمطهم سلام بصريين وانا بتكلم بشكل سماعي بس. يمكن هم نمطهم حسيين في التعلم ومحتاجين فده اللي اقصده اللي اقصده ان احنا يعني من الحاجات اللي بتكرس برضه للوهم ده او للزعم ده ان الاطفال مش بيفهموا او فهمهم متواضع ان احنا بنشوف ان آآ تجربنا واحد بيقول لك تجاربي مع الاطفال اهو انا حاولت الليالي كزا وحاولت اشرح للولاد دول كزا وما نفعش الكلام ده اصلا. لأ هو بس لعل هذا الفاضل او لعل تلك الفاضلة هو ما انتبهش لان الطفل بيبقى له طرائق معينة او وسائل معينة لتفهيمه. يعني احنا عندنا الحقيقة كنا بناخد في في مادة من مواد الدكتوراه ان الطفل عقله انشط عشر مرات من عقلي الكبير يعني الطفل وهو عمره خمس سنوات عقله بيبقى انشط النشاط العقلي بتاعه اللي هو بتاعته قد الكبير عشر مرات يعني تخيلوا هو قد الكبير عشر مرات فما تتخيلوش ان ان الطفل لأ مش بيفهم. انا مش عايز اقول يعني ان في اوقات كتير الطفل نفسه يعني لا تزال قدراته على الفهم بكر قدرات خام جدا يعني ما ما تلوثتش. ما حصلش فيها اي مشاكل خالص ممكن يكون انسب كمان او يعني هو اكثر استعدادا للفهم من الايه من الكبار لان ممكن الكبار يكون حصل لهم اجهاض لتلك القدرات بنزام التعليم اللي هم بيتعلموا به او بالبيئات اللي بيعيشوا فيها. انما الطفل لا تزال قدراته على الفهم نفسها قدرات بكر. طيب ازاي نفهمه وايه الانسب له. وآآ وازاي نفهمه القرآن تحديدا؟ وهل كل حاجة بيفهمها ولا يعني مش كل حاجة بيفهمها وايه اكتر الحاجات اللي هو بيفهمها وايه اكتر الطرق المناسبة لتفهيمه؟ ده ان شاء الله كله نتعرف عليه في الحلقة الجاية. اه اقول قولي