اتعامل معه اه ولما الالفة دي تحصل اه مم هو هو مثلا ممكن يفسر ان احنا جبنا له هدية احنا بنحبه. رغم ان في اوقات ان الهداية دي الهدية بتبقى ام يا رحمن واسقي حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده نستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا قرآن في الحلقات اللي فاتت كنا بدأنا حديث عن آآ مسألة تفييم الاطفال القرآن ويمكن كنا في الحلقتين الماضيتين استعرضنا آآ شوية حاجات مهمة كده آآ خلينا نلخصها آآ يعني حاولنا قضية مهمة وهي ان البعض عنده وهم او عنده زعم بيقول ان الاطفال مش بتفهم كويس او مش بتفهم اصلا. وده مش وقت فهمه خالص وحاولنا يعني سريعا كده ان احنا نبدد الزعم او الوهم ده. آآ اتكلمنا برضو عن مسألة الفهم والتعبير عن الفهم. وان احنا برضو لازم نفرق ما بين ان الطفل فهم ولا ما فهمش وبيعبر عن المفهوم ده او الحاجة اللي فهمها دي. آآ هل تعبيره ده معناه ان هو فاهم ولا مش فاهم اه اتكلمنا في الحقيقة برضو اه ويمكن تحديدا في في الحلقة اللي هي الاولى اللي اتكلمنا فيها عن تفهيم القرآن عن مسألة اه الخبرات والايرادات القدرات وقلنا ساعتها ان الاطفال بينقصهم بس شوية خبرات انهم يكونوا اختبروا بعض الحاجات اه وقلنا فايدة المسألة دي بالنسبة لنا ايه؟ اتكلمنا برضه بعدها عن اه اه دخلنا بقى في اليات تفهيم الاطفال يعني انا ممكن افهم الاطفال ازاي؟ طبعا باختصار هي اليات تفهم الاطفال الى حد كبير ايه لها ارتباط كبير جدا باليات تفهيم الكبار لكن اليد تفهم الاطفال مرتبطة بمعرفتنا بالطفل وادراكنا الطفل ده اصلا آآ هو بيفهم ازاي ايه الخلفيات اللي موجودة عنده اه ايه المتاح وايه اللي مش متاح ايه ممكن نقول مش ممكن لكن في النهاية في الاخير ان احنا هنشوف الوسائل نفسها بتاعة الكبار وممكن نشوف ايه الانسب للطفل اه ايه الافضل بالنسبة له؟ حد هيقول لي استنى بس انت قلت في حلقة من الحلقات ان الطفل هو مش واحد كبير بس على حجم صغير صحيح بس انا بقول دي طرائق او اليات او استراتيجيات بيبقى فيها شوية او شوية تعديلات تناسب الطفل بصورة اساسية يعني مثلا احنا اتكلمنا ان الطفل بيحتاج شوية لمزيد من التفكيك للمفاهيم يعني انا لما باقول لحضرتك مسلا ربنا رحمنا خلاص انت بسبب الخلفيات اللي عندك لكلمة الرحمة فبتعرف يعني ايه ربنا رحمني. لكن في الحقيقة لما اجي اقول النهاردة للطفل اللي ربنا رحمني هو يعني ايه رحمنا؟ هو بيحاول استنتج لها معنى يشوف لها يعني حاجة قريبة منها. ويفهمها بفهم خاص به هو ويفضل عايش على الفهم ده لفترة ما انا قلت لدرجة مسلا ان الطفل في الغالب بياخد اللفظة دي وبيحاول يحطها على مسمى حاضر عنده يعني مثلا هو بيبقى عنده يعني احنا كلنا تقريبا او كتير مننا واحنا صغيرين اما كنا بنقرأ في قصة سيدنا يوسف او نسمع قصة سيدنا يوسف ويقول له ارجع الى ربك فاسأله ما النسوة اللاتي قطعن ايديهن فبعضنا يقول ايه ده ازاي بيقول ربك وبتاع يعني وازاي بيقول على طب هو بيقول ايه؟ طب هو يرجع لربنا ازاي؟ طب ازاي بيقول على الرب الكلام ده؟ آآ مسلا مسلا بعض التعبيرات اه او الجمل كده اللي بتشير لمعنى معين زي مسلا وكل انسان الزمناه طائره في عنقه اه احنا كاطفال ممكن نتصور يعني ساعتها ان كل واحد بيجي طائر وبيجي مربوط في عنقه وبيبقى كذا فاللي اقصده ان احنا ما اختبرناش مسلا آآ المفاهيم دي نفسها وما اختبرناش الالفاظ دي. بقى عندنا تصورات معينة متعلقة بالالفاظ دي. المهم يعني فاللي اقصده قلنا ساعتها الاطفال محتاجين مسلا لمسألة التفكيك انك تفكك المفهوم ده او تفكك اللفظة دي ليه لو صح التعبير مكوناتها الاساسية او ابسط مكوناتها اللي هي قريبة من ذهن الطفل وقريبا من بيئته ومن استعمالاته آآ اللغوية حسب اللغة اللي هو يعني بيتكلمها سواء كانت العربية او غير العربية حتى اه قلنا بردو مسألة تقريب ان انا اقرب له المفهوم. اه قلنا برضه مسألة التمثيل. انا اتكلمت عن التفكيك واتكلمت عن التقريب. واتكلمت عن التنفيذ. والتقرير قلت ببساطة ان انا ادخل الحاجة بيئته. ادخلها بيئته. يعني احنا عندنا او البيئة بتاعة الطفل. عندنا في بيئات بعيدة عنه خالص. مسلا بيئة الصحراوية وهو عايش مسلا في مكان كله خضرة وزرع والكلام ده كله البيئة بيئة الغابات مسلا بالنسبة لواحد عايش في صحرا. يعني دي دي بالنسبة له بيئة بعيدة. انا عايز اقرب المفهوم او اوصله ادخله بيئته ولزلك لابد يكون عندي احاطة بالبيئة البيئات بتاعة الطفل بيئاته فين بالزبط؟ بيئته اللي هو بيحتاج بها بصورة اساسية اسرته بيئة الشارع بتاعه او العائلة العائلة وبعد كده بيقتل الشارع بتاعه بيقتل حضانة او مدرسة او المكان اللي هو بيحتك به فدي بيئاته في الغالب يعني. فانا دلوقتي عايز اقربها للبيئة بتاعته انا عايز اقربها مش لبيئته بس كمان انا عايز اقربها لسنه هو. يعني هو في السن بتاعه دلوقتي يعني مسلا كنت بقول لما نيجي نكلم الاطفال تخيلوا مسلا حد الاطفال في مشكلة ما وعايز يفهمهم مشكلة ما فيقول له انت طبعا ما انتاش فاضي آآ من انشغالك بزوجتك وانشغالك بعيالك ومش عارف وايه وعمال تعمل كزا وتعمل كزا ومشغول عن ربنا وطاعة ربنا والهاك التكاثر اصلا ما عندوش المسألة دي اصلا فما تقولوش حاجة اساسا هي تخص عالم الكبار انت قرب برضو منه هو ولذلك حتى يمكن احنا لما عملنا للاطفال في المنهج المتدبر الصغير قصة تدبرية كنا حريصين جدا من القصص دي يكون ابطالها اطفال ليه هو الطفل في الحقيقة آآ لما بتيجي تكلمه عن عالم الكبار هو رغم انه متشوف جدا لعالم الكبار وعايز يعرف ايه اللي بيحصل فيه وبيتمنى اليوم اللي يكبر فيه يعني زي اغلبنا ولما نكبر نقول يا ريتنا ما كبرنا يعني خلاص آآ هو متشاؤف جدا للعالم ده وشغوف به وبيحاول يقلد الكبار لانه بيبقى عنده انطباع ان الكبار عندهم صلاحيات اكبر. عندهم حرية اكبر. وخصوصا في البيئات اللي احنا عايشين فيها الان يعني الاطفال عندهم قدر كبير من التقييد فبيحس طبعا انه لما يبقى كبير يعني هياكل براحته هيشرب براحته هينام في الوقت اللي هو عايزه هيصحى في الوقت اللي هو عايزه هيتفرج على اللي هو عايزه هيروح المكان اللي هو عايزه اصبح شخص راشد هو يعني عنده حرية ومسؤول عن افعاله. فبيتمنى جدا ان هو يكون كبير يعني. البنت الصغيرة تتمنى انها تكون كبيرة عشان ما حدش يقول لها اعملي وودي وروحي وتعالي والكلام ده كله المهم فهو رغم انه بيتمنى كده بس هو مدرك جدا لفكرة ان انا غير الكبار. يعني تخيلوا حاجة ممكن تلخبطنا شوية يعني ازاي هو نفسه يكون زي الكبار ولما تيجي تخاطبه بحاجة من بتاع الكبائر يقول لك لأ انا صغير يعني شفت بقى دي الايه المفارقة العجيبة. ان هو فعلا تيجي تقول له طب احنا المفروض نعمل كزا يقول لك لا لا انا طفل انا ما لي انا اصلا كده كده مش مكلف. انا مش علي الكلام انا ما هو انا طفل لازم العب واتحرك طب انا ما لي انا؟ ده ده بتاع ده بتاع بابا ده ماما اللي تعمله لا ده بتاع الناس الكبار مش بتاعنا اصلا فبناء عليه بنشوف هو في في التشوفات او التطلعات او الامنيات او الاحلام بتاعته هو نفسه يكون زي الكبار. لكن لما نيجي بقى في الايه في التصرفات لأ تلاقيه هو لما تيجي تقول له اتصرف زي الكبار هو مش متقبل فكرة انه يتصرف زي الكبار. ولذلك ما بيؤثرش فيه الى حد كبير النماذج الكبيرة. يعني النماذج اللي هي تكون فوقه هو يؤثر فيه اكتر النماذج اللي تحته او موازية له. فمثلا يتأثر جدا لما تحكي له عن قصة طفل انه عمل وعمل وعمل وعمل وعمل وعمل وعمل. يمكن دي تؤثر فيه اكتر ما تحكي له عن واحد كبير عمل كده النقطة التانية ممكن يؤثر فيه جدا بقى عالم الحيوان يعني لانه شايف ان هو كطفل ان عالم الحيوان بالنسبة له مش عالم وزري هو عالم ادنى منه فبناء عليه لما تيجي تقول له ده القطة دي عملت كذا وتشوف النملة ازاي هي بتدخر وبتعمل وبتودي شف النحلة ازاي هي بتكون حريصة على كزا كزا كزا كزا او تقص عليه قصص احيانا على السنة الحيوانات. الكلام ده اصلا بالنسبة له بيبقى مؤثر فيه جدا وهو بيشوف ان انا اولى بان انا افعل الكلام اللي هي اللي القطة دي عملته ولا العصفورة دي عملته وخصوصا انا قلته قبل كده ان اكتر الحاجات اللي بتشد الطفل جدا عالم الطيور عالم الاحرار لان هو مخلوق حر بيحب الحرية جدا بيعشق الحرية. اعتقد يعني ان اكبر احلامه امنيات الاطفال وخصوصا في الزمن المعاصر ان هو يبقى حر. يعني يعيش بحرية زي الطائر كده. هو في في طبيعة لخلقه هو زي الطائر بيتنطط وبيجري وبيضحك ومش عارف ايه وعايش بتلقائية كبيرة جدا جدا ما عندوش القيود ولا الحدود يعني ولزلك حتى ربنا ما كلفوش لان هو مش لاستقبال التكاليف. هو بيحب الحرية دي ويحب يضحك ويمرح ويروح ويجي ويلعب. آآ فهو بيحب الحرية قوي. فلذلك بيحب الطيور والطيور هي اشبه حد له اصلا. انا قلت قبل كده اشبه حد بالطيور. لا سيما مثلا لما نيجي نبص لواقعنا المعاصر. لما نيجي نشوف اطفالنا انا دايما كنت بقول يعني اه هو الطفل ده هو واحد مسجون انا اوسف في اللفظ هو طفل وفعلا شخص مسجون وبينتقل من سجال يعني سامحوني ممكن التشبيه ما يرقش للبعض يعني. بس آآ ده الواقع. ازاي؟ النهاردة الولد في بيتنا جوة البيت بتاعنا. هو قاعد في اوضته. طيب بيخرج من اوضته ممكن يطلع من العنبر بتاعه اللي هو مسجون فيه للصالة. يطلع من الصالة وفيك اماكن كمان ما ينفعش يدخلها ما ينفعش يدخل اوضة الجلوس عشان فيها الانتريه ولا ينفع يخش الاوضة الفلانية عشان فيها النيش المقدس بتاع امه احسن يكسر فيه حاجة فهي تحصل مصيبة. ما ينفعش يدخل مش عارف فين. فهو عنده مساحات محدودة بيتحرك فيها جوة الشقة. طبعا ما ينفعش يقف في البلكونة عشان لو يقف في البلكونة ممكن يقع ويحصل مش عارف ايه. آآ او ممكن يقف في البلكونة يعمل مشاكل. آآ ما ينفعش يقف في الشباك عشان نفس الكلام. المهم فهو اصبح في داخل السجن ده بيجي مسلا يصحى من النوم والصبح ييجي آآ امه تاخده من من من ايده او ابوه ياخده من ايده يسلمه لبتاع الباص ويركبوا عربية الترحيلات او هو نفسه يتاخد مسلا في عربية باباه او في مواصلات مع والده فعربية الترحيلات دي وييجي رايح سجن جديد بس اوسع شوية بيخش الفصل جوة الفصل هو تقريبا ما بيتحركش خارج نطاق الفصل ده تقريبا. آآ شوية كده في حصة يعني للاسف يعني حتى الجزء بتاع الانشطة والاكتفتيز والحركة والكلام ده يمكن حتى احنا لما عملنا تصور لمكان كده فيه يعني اشبه ما يسمى بالتعليم الموازي او تعليم يعني آآ المفروض انه داعم للتعليم الحكومي او حاجة على غراره كدا. آآ فكنا عاملين ان كل آآ ساعة في ساعة الا تلت تدريس وفي تلت ساعة بريك. تلت ساعة كده فسحة عشان نطلع برة والبريك ده لازم يغير المكان يعني ما يبقاش هنا. ينزل يطلع يروح مكان تاني يبقى فيه اي لون من الحركة. المهم يعني فهو في النهاية برضه واتحرك خارج ايه بيطلع من من الباص يروح المدرسة في الغالب آآ على على جودتها هو بيتنقل ما بين مجموعة من العنابر ويبقى عنده مرة كده بيطلع فسحة بقى بيلعب كورة ومش عارف ايه وبتاع زي الناس المسجونين ما بيطلعوهم كده في آآ في وقت من النهار طيب بيخلص بيجي يستلم والده او تستلمه من ايده وفي عربية الترحيلات ويروح السجن الجديد بتاع البيت. بيروح البيت بيعمل شوية حاجات كده آآ واجبات ومش عارف ايه والكلام ده كله. وينام لازم ينام في وقت محدد ويعمل كزا في وقت محدد عشان بكرة هو عنده اه يكمل رحلته في القصة دي اخر الاسبوع بيبقى عنده يوم فري هو بيروح فيه كويس بقى. الحمد لله يتنفس الصعداء اهو خلاص هيروح بقى اخره اسبوعي يعمل حاجة مختلفة. آآ والده برضه ياخده من ايده او والدته تاخده من ايده وتوديه عند مسلا بيت جدته او بيت جده المكان اللي هيزوروه بيبقى برضه داخل نطاق محدود جدا خلي بالك من هنا بالعكس ممكن يرجع منكدين عليه عشان هو مش عارف كسر ايه ولا عمل ايه ولا ودا ايه. صراحة انا لما بقعد اتأمل في واقع اطفالنا في الواقع المعاصر انا اشفق عليهم جدا جدا جدا يعني اشفق عليهم. وطبعا برضه الاباء والامهات ما يقدروش يعملوا غير كده. يعني ممكن مسلا في فترة ما كان ممكن الولد بيتحرك بيروح احنا امنين عليه انه يمشي في الشارع شوية. امنين عليه انه يروح يلعب كورة مش عارف مع الولاد فين. كلام طبعا ما عدش يعني في هذا الزمن المعاصر متيسر بنفس الشكل. كل ده انا بس مش بحكي فيه عشان خاطر اقعد آآ يعني آآ العن الظلام اقعد اتكلم على اشتكي الواقع الموجود بقدر ما انا عايز بس نفهم حاجة الاطفال دي للحرية يعني حاجته للشعور بان هو مخلوق حر بيتحرك بيروح بيجي بيعمل بيودي ولزلك ده اصبح مطلب كبير جدا بالنسبة له. يعني اه هخلي حضراتكم تعملوا تجربة صغيرة كده لو احنا مسلا عندنا ولد اربع سنين او تلات سنين ونص عندي انا شخصيا يعني انا بحس بالوجع لما بشوف الطفل احنا بنهتم ان احنا نعاقبه آآ او بنهتم بالعقاب اكتر ما بتهتم بالعواقب بنهتم بان احنا نعاقبه قبل ما احنا نكون علمناه اه حضرتك خدي ابنك او او خد انت حضرتك ابنك او بنتك. واه وخده مسلا في ملعب كبير كده مسافة كبيرة. وحطه سبه كده يعني نزله من العربية او الحاجة اللي انت جايبه فيها وسيبه وشف هيعمل ايه. هتلاقيه بيتحرك بجنون هتلاقيه عمال يجري عمال يجري يجري اجري اجري اجري اجري اجري نفسه يبقى في مكان هو بيجري فيه بلا حدود. يعني ويروح يمين ويروح شمال ويتنطط ويروح يخبط ممكن يقعد ساعة او ساعة ونص كده مش عايز وقفة هو وكأن انت عندك طائر محبوس وجت له فرصة ان هو عمال ايه هيتجنن بقى عمال يتحرك في الهوا ويروح يتنطط ويجري ولزلك انا بيروح اماكن مفتوحة يعني عشان كده بقول يا ريت يا ريت نوسع فكرة المكان المفتوح اه على قد ما نقدر لان ده هيساعد اطفالنا كتير في مسألة الحرية والاحساس بالحرية. اه نطلع فاصل ان شاء الله رب العالمين ونكمل كلامنا بعد الفاصل ساعدني وهو انا انا مبيت النهاردة لان عندي حاجات بكرة رايح السفارة كده. مبيت؟ هل ممكن بكرة. طب انا هكلم الاخوة دلوقتي لو كان في بكرة اا بكرة مسلا الساعة كام ممكن تسجل مسلا يعني لو اه طب شف عنده ايه؟ لان انا عندي تلات اربع مواعيد ممكن ارتبهم على وقت هو. طيب. فشوف لو كده يبقى ساعدني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آآ كنت بكلم حضراتكم قبل الفاصل عن آآ يعني معلش حاجة ممكن تكون محزنة او موجعة علينا شوية وهي مسألة ان احنا اطفالنا في الزمن ده تقريبا زي المساجين يعني او المسجونين يعني هو كأنهم في سجن كده بينتقلوا من آآ من مكان لمكان ومن ولزلك يعني هم شغوفين بانهم يتعرفوا على العالم الاخر الشغوفين بالكرتون ومش عارف ايه عشان نطلعهم في عالم تاني شغوفين بالانترنت وغيرها عشان بيطلعهم في عالم تاني وخصوصا مسلا السوشيال ميديا او وسائل التواصل الاجتماعي آآ المهم اللي انا عايز اقوله هو انا ليه بحكي القصة دي؟ انا مش بحكي القصة دي آآ علشان مجرد القصة او الحكاية لانها ما تخفاش على شريف علمكم وعلمكم يعني ده واقع احنا عايشينه بس فعلا بص بقى يعني النقطة الاهم. انت مكان الطفل ده. يعني انا كاب مسلا او حضرتك كام انت مكان الطفل ده دلوقتي هو عايش في هزا القدر من من التقييد والقيود فضلا بقى عن انه مسلا في داخل الاماكن دي كلها يا ريته بياخد حريته يعني مسلا هو جوة البيت اه افعل لا تفعل زعاء اه خناق اه مم في داخل يعني المدرسة نفس الكلام آآ في حتى نقطة مسلا يعني معلش اسمحوا لي اكد عليها لانها موجعة شوية اللي هي مسألة آآ ان انت يعني او ان احنا بنهتم ان احنا نعاقبهم آآ اكتر ما نهتم ان احنا نعلمهم يعني اه هو هل لنا دوري ان انا اه اعلم ولا اعاقب يعني؟ فمثلا حتى مسلا في التوجيهات اللي بتم في البيت هو هو عمل حاجة غلط فبنيجي خابطينه او نيجي مسلا ناخد اي يعني حيال التصرف اللي هو عمله طب هل احنا علمناه ان ان ده خطأ؟ يعني عرفناه ان ده خطأ وده ما ينبغيش انه يفعل وده مش مناسب والكلام ده كله طيب حد يقول انا عرفته طيب آآ يمكن قلت قبل كده وبأكد على المسألة دي ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مش فكرة التعريف بالمعروف او التعريف بالمنكر اني اقول له ده غلط لأ ها فكرة التعريف بالمعروف بطريقة تحمله على انه يأتمر به تعريف بالمنكر بطريقة تحتمله تعينه على انه ينتهي عنه يعني انا مش دوري بقى يعني المرة دي قلت له ان ده غلط وما ينفعش يتعمل. طب المرة الجاية اعمله. طب انا اقول له طب عملته ليه؟ طب احنا طب ازاي ما نعملش كده؟ ازاي نتحكم في نفسنا؟ يعني بعد ما ناخد يعني خطوات في مسألة ان احنا نعلم بعدين نبدأ نتكلم فيها. هنعاقب يعني انما احنا بنبادر بان احنا نعاقب آآ بعيدا ان احنا نعلم يعني او هو هو خلاص ده غلط ما تعملش كده تاني وخلاص طب ما احنا ممكن برضو نتناقش معاه نحاوره نفهمه ان ده غلط عشان كزا كزا كزا كزا اا نكلمه في العواقب يعني الى حد كبير للاسف الشديد احنا مركزين على العقاب مش على العواقب يعني لو احنا مسلا آآ آآ اهتمينا بان احنا نبرز له عواقب الكلام ده ونفهمه ازاي يعمله ونساعده نساعده هو طب انت بتلاقي نفسك اندفعت لكده طب ممكن تفكر نفسك ازاي؟ يعني وبعد كده نبدأ نتكلم في المعاقبة. المهم برضو معلش ده يمكن الستارات جانبي بس هو عشان المسألة ذات شجون واللي نبهناه ولا حتى اخدنا معه خطوات ايجابية ان هو ازاي يتخلص من المسألة اللي هو فيها دي. لان المفروض ان احنا بنربيه يعني ان احنا بنتعهده فورا بعد فورا حتى وصل به الى الكمال ده المفروض الدور اللي احنا بنقوم به اصلا المهم هذا الذي يحصل للاطفال انا مش مش هدفي منه ان انا اقعد آآ زي ما قلت عن الظلام. بس انا عايز ان انا وحضراتكم نفهم الاطفال. يعني انا اعتقد ان تقريبا اطفالنا المعاصرين يعني لو حد فيهم آآ يعني له صرخة عايز يصرخها فهيقول افهموني يعني ان احنا فعلا آآ او شعوره بي يعني واحنا فعلا محتاجين نفهمه ونشعر بهم. يعني نشعر بهم لا سيما ان ممكن هم ما عندهمش قدرة على الافصاح. يعني الطفل احنا ككبار مسلا ممكن حد يشوفك متضايق شوية مالك تقول انا متضايق عشان كزا وكزا وكزا وكزا وكزا وممكن تحكي حالتك النفسية كلها. لكن الطفل حالته النفسية مش بيقدر يحكيها هو حالته النفسية بتزهر على تصرفاته بيزهر مسلا على عناد بيزهر منه على عنف بيزهر منه على ردود افعال مبالغ فيها بتزهر منه فهو ما عندوش قدرة ان هو يكسبريس او ان هو يتكلم في آآ يعني شعوره او حالته النفسية او اللي هو بيجده في في الوقت ده. لا سيما ان هو عامل زي ما قلت زي الطائر فؤاده فؤاد الطير زي العصفور هو آآ بيفرح بسرعة قوي ويزعل بسرعة قوي. والحالة الوجدانية بتفرق معه جدا. ولما بيزعل بيبقى محبط خالص ومكتئب تعبان خالص آآ وبتبقى الدنيا عنده سودا جدا الى حد كبير هو عنده تطرف عاطفي لو صح التعبير يعني. آآ او مبالغات ومبالغات في الانفعال الوجداني تاني اصلا فبناء عليه الطفل اللي احنا شايفينه قدامنا اللي بالرقة دي وبالبساطة دي تصور بقى ان احنا مكانه انا او حضرتك مكانه هنبقى شايفين حياتنا ازاي وهنبقى شايفين دنيتنا ازاي وهنتصور الامور ازاي؟ كل الكلام ده انا قلته لان انا عايز انا وحضرتك نفهم الطفل. انت كل ما تفهمني اكتر كل ما تقدر تفهمني اكتر ولزلك انا كت دايما اقول كده افهمني تفهمني افهمني تفهمني يا ريت بقى يعني افهم طفلك كويس تقدر تفهمه كويس افهمني تفهمني افهمني في ان انت تقدر تعمل ما بيني وما بينك آآ مساحة من الالفة لا شك ان تلقي الانسان عن الشخص اللي بيحبه غير تلقيه عن الشخص اللي هو ما بيحبوش لا شك ان كل ما مساحة الاتصال الوجداني ما بين المعلم والمتعلم تزيد كل ما مساحة التهيؤ او الاستعداد التلقي تزيد وكل ما مساحة الاستجابة تزيد لدرجة يعني ان احنا للاسف الشديد في اوقات كتير بنهتم بالتكليف آآ اكثر من اهتمام بالتأليف فاحنا ضروري ان احنا نؤلف نعرف حتى يعني احنا نصنع جو من الالفة بينا وبين الطفل. ان احنا ندرس شخصيته كويس. نعرف بيحب ايه ما بيحبش ايه؟ يمكن احنا مسلا كنا في المتدبر عندنا يعني حوالي تلات اربع ورقات كده فيهم مجموعة من الاسئلة اللي تخص الطفل كنا بنقول الام او الاب اللي ييجي يقدم للطفل لو سمحت املى لنا الورقة دي احنا عايزين نتعرف على الطفل عايزين نعرف هو بيحب ايه؟ بيحب انهي الوان آآ بيحب انهي مكان اكتر مكان بيحبه اكتر ايه؟ طب ليه ليه ليه بيحبه ؟ ليه بيحب المكان ده ؟ طب بيحب مين من اهله اكتر ؟ طب ليه بيحبهم ؟ طب ايه المادة اللي بيحبها اكتر وعشان ايه بيحبها ؟ طب كل الكلام ده ضروري ان احنا نقعد ندردش مع الطفل يعني ما يعني من الحاجات المحزنة ان مسلا اب او ام آآ او او معلم مع الطالب بتاعه يكتشف بعد اربع خمس سنين ان هو بيحب الحاجة الفلانية. وما بيحبش الحاجة الفلانية الحوار ده مهم جدا في ان احنا نتعرف عليه. يعني مرحلة التعريف دي مهمة. نتعرف عليه كويس جدا ويعرفنا. ومرحلة التأليف ان احنا نألف قلبه يعني يعني ناحيتنا اه بالهدايا بان احنا نعرف مسلا انه بيحب الحاجة الفلانية فنحرص عليها. الطفل الحقيقة هو بيحب بسرعة جدا وسهل جدا ان هو يألف الشخص اللي الهدايا دي بتبقى لون من رد جميل. يعني اه لكن النبي قال تهادوا تحابوا صلى الله عليه وسلم. اولا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم الحاجات اللي من النوع ده اللي هي بتعمل ارتباط وجداني او ارتباط قلبي ما بين المعلم والمتعلم ما بين حضرتك كأم وما بين ابنك او ما بينك وما بين بنتك او بينك كاب وما بين آآ ابنك او بنتك هذه المساحة من من التأليف مهمة وكل ما يزيد التأليف كل ما تكون امور اسهل في التكليف لانه ساعتها يدخل عامل جديد انه بيحبني ومش عايز يزعلني انه البني وحريص على ان هو يسترضيني. وهو عنده طاقة انه يعمل الكلام ده. وزي ما قلت قبل كده ان المحرك الاكبر للطفل هو الشوق والمحبة يليه الرجاء والرغبة يليه في الاخير اللي الخوف والرهبة. فاحنا هنعزف على وتر الخمسة وتسعين في المية من المحركات القلبية دي اصلا بسهولة. بحاجات بسيطة زي كده اما القلوب تتهيأ لا شك ان هو استعداده لتقبل التكاليف او اللي احنا بنطلبه منه او او بنأمره به هيكون اكبر الى حد كبير. وزي ما قلت ان هو عشان نقاؤه وعشان صفاؤه وفي نفس الوقت عشان خاطر آآ ان هو آآ رقيق جدا فبالنسبة له التصرفات دي بيشوفها محبة وبيرتبط جدا جدا بالشخص اللي بيعلمه وبقى عنده استعداد ان هو يجي للحاجات اللي بعد كده. طيب اللي انا بتكلم فيه ده واحد يقول لي دكتور انت بعمال يعني انت ايه اللي دخلنا في اليمين وشمال وفوق وتحت؟ ما تركز كده يعني انت اصلا المفروض عنوان الحلقة بتاعتك بتقول لي تفهيم الطفل ايه علاقة ده بتفهيم الطفل؟ ما هو يا جماعة المهارات التعليمية مش لازم دايما آآ تكون آآ مهارات تدريسية يعني مهارات في الاداء ان ازاي تقول معلومة ونبرة صوتك هتكون ازاي وايه الوسائل التعليمية اللي تستعملها. في مهارات تانية احنا بنهملها اسمها مهارات انسانية. مهارات انسانية. يعني في ادارة العملية التعليمية في مهارات مهمة اسمها الانسانية في ادارة العملية التعليمية في مهارات مهمة اسمها المهارات الانسانية. غير المهارات التدريسية دي بتاعة التدريس وازاي تدرس ومش عارف ايه وتتفاعل معه ازاي وتبسط له المعلومة ازاي مهارة ادارة الانسان ده عشان خاطر يكون مهيأ للتعليم. ادارته في داخل عملية التعليم نفسه مشاركاته مسلا لما انت تسأله سؤال ويجاوب اجابة فتيجي تقول له ايه الاجابة الغبية دي يا ابني ما تركز شوية. انت كل شوية تنرفزني باجاباتك انت اصلا انت عملت يعني يعني اقول ايه كدرت صفاء العملية التعليمية اصلا. انت مسلا لما تكون انت ما قدرتش تدير انسان للمشاركات بتاعته لما حضرتك بتسأله ده هيفرق ولا شك مهما كانت بقى جودة عملية التدريس بتاعة حضرتك ومهما كان اسلوبك ولذلك نجد مسلا ان في معلمين او معلمات هو عنده الشق بتاع التدريس ده والوسائل ومش عارف ايه والكلام ده هايل جدا ومحكم جدا. لكن الولاد مش بيستوعبوا منه كفاية. طب ليه؟ هو المفروض المعلم شاطر وممكن نجد واحد تاني المفروض ان هو من ناحية المهارات بتاعته التدريسية هو اقل لكن المهارات الانسانية اعلى التواصل الكبير او مهارات التواصل الانساني ما بينه وما بين الطفل ده آآ يعني آآ كبيرة اوي فبيفرق. يعني بصوا يا جماعة ببساطة شديدة جدا هو اه انا كنت بقول باختصار للمعلم او المعلمة او اللي هيعلم طفله يا ريت تحب الطفل انت لو حبيته هو يشعر انك حبيته فيحبك. يعني ما اعرفش بس هي حاجة كده يعني ربنا بيجعلها في الناس ان احنا لما نلاقي حد بيحبنا بنحبه لمجرد انه عرفش انه بيحبنا بصرف النزر عن هو طبعا في اطار الحدود الشرعية يعني بس اللي اقصده لمجرد بس ان عرفنا ان فلان ده انا عرفت ان الاخ ده بيحبني آآ يعني حتى واحد من السلف في مرة يعني لقى بعض اخوانه فقال له اني احب فلانا فقال وما ادراك قال له عذرا انا اسف قال له فلان يحبني قال وما ادراك انه يحبك؟ قال لانني احبك فهو سبحان الله انت لما لما بتحب حد اه في الغالب هو هيحبك فكتير من اللي بيعلموا الاطفال يعني مش بيحبوهم او بيرحموهم يعني انت لو رحمته وعرفت هو يعني هو قد ايه حد رقيق جدا مهما كان يعني فيه عيال رخمة عيال قتمة كده شوية تلم يعني في بعض انا اسف في اللفظ في اطفال تلاقي مسلا هو مش دمه مش خفيف مش مرح فيه نوع من يعني عبوس الوجه شوية بس انت لما تقرب منه وترسم بسمة على وشه وتلاقي ملامح وشه اتغيرت خالص يعني بقى شخص تاني اطلاقا يعني اه انت طلعت الطفل اللي جواه يعني في اطفال ممكن يكونوا عايشين زروف او عايشين في اوضاع ما بتخليهم عليهم عبوس على وجه واحدة عندها ستين سنة عندها مشاكل الدنيا كلها يعني او بتفكر في مشاكل العالم كلها. آآ لكن انت ممكن تستخرج الطفل اللي جواه. تطلع الطفل اللي جواه. آآ ولذلك من الحاجات المهمة في في تلك فالمهارات الانسانية ان انت تقرب يعني تنزل له وتقرب منه تبقى طفل معه كطفل يعني انت يعني تعامله يعني يحس ان انت طفل زيه يعني خرج الطفل اللي جواك يعني ايه مش كده انا كنت دايما اقول للمعلمة هتكوني معلمة مميزة جدا في التعامل مع الولاد لما تخرجي الطفلة اللي جواك. لما تخرج حركة الطفل اللي جواك. لما ولادك تلاعبهم وتعمل وتتحرك معهم الكلام ده كله تشاركهم آآ تخرج الطفل اللي جواك. لما تخرج الطفل اللي جواك ده وتشاركهم انت قربت منه جدا قربت منه جدا وجدانيه معلش يمكن انا خدت استطراد فيها بس هي مسألة في منتهى الاهمية لانها اصلا اصلا مم انا بشوف ان اصل احنا احنا ما بندرسش الالة ما بندرسش الماكينة مش عندنا حاجات قواعد جامدة واحد زائد واحد يساوي اتنين لأ ده ممكن تكون مهاراتي التعليمية مهاراتي التدريسية النهاردة كانت هايلة جدا. والمرة اللي بعدها مهاراتي التدريسية كانت اروع. ورغم كده ما الاقيش نفس النتيجة اللي لقيتها المرة اللي فاتت لان المرة اللي فاتت رأيت مجموعة من المهارات الانسانية المرة دي انا ما قريتهاش اصلا فلذلك انا بس بنبه هنا في في التفهيم يعني النهاردة في الحلقة دي مركز قوي على فكرة المهارات الانسانية. مهارة الادارة الانسانية ادارة الانسان اللي قدامي ده اصلا. الادارة الوجبانية لو صح التعبير. ادارة وجدان الشخص اللي قدامي ده ان ازاي انا اعرفه اكتر وكل ما اعرفه واقرب منه اقدر اعرف قدراته واقدر اعرف نقاط الضعف اللي موجودة عنده واقدر اشوف الفرص المتاحة في البيئة اللي هو عايش فيها. آآ اقدر اشوف التهديدات اللي ممكن بتواجهه اتعرف عليه فعلا وانا لزلك صراحة كنت بقول انا يعني مش عارف هقول تعليميا يعني او آآ دويا او تربويا انا لا ابيح لحد انه يعلم طفله وهو ما اتعرفش عليه كويس يعني ده ده ضروري تتعرف عليه كويس جدا وتعرف هو بيحب ايه وما بيحبش ايه طبعا هيفيدك بعد كده بقى في التعزيز لما تحب تعزز هتعزز ايه هتعززه بايه بالزبط؟ يعني ممكن تروح تعزز الطفل بحاجة بيكرهها او حاجة بتعمل له حساسية او حاجة اعمل له مشكلة اصلا يعني المهم هذا الشق في غاية الاهمية بالنسبة للانسان. انا قلت في التفهيم قلت ان احنا محتاجين تفكيك المفاهيم. وقلت ان احنا محتاجين تبسيط وتقريب. وانا قلت في التقرير ده انا محتاج اقرب لبيئته اقرب لبيئته. يعني انا عايز اقرب المفاهيم دي لبيئته هو. طيب وانا كل ما اعرف بيئة الطفل اكتر وكل ما اتعرف عليه اكتر وكل ما اقرب طلب منه اكتر وجدانيا واشعر بحاجاته يعني دي حاجة مهمة جدا يا جماعة يعني كتير من الاطفال بيتأثروا جدا لما يشعر ان في حد بيشعر يا جماعة احنا حتى ككبار لما بنحس ان حد بيحس بنا بنبقى فرحانين جدا. ومن اكتر الحاجات اللي توجعنا او تؤلمنا ان احنا نكون عايشين مع حد مسلا مسلا قريب مننا جدا بس مش حاسس بنا. مش حاسس بقد ايه احنا متضايقين او حاسس احنا فرحانين ولا مش فرحانين. مش حاسس بحاجتنا. آآ الطفل بردو انسان بالعكس حاجاته للامور الانسانية دي اكتر من حاجة الكبير. فلزلك هو بيبقى سعيد جدا لما يحس ان حد حاسس به. حاسس به ان هو هو لا باباه مش بيقعد معه ان مامته مش عارف بتشخط فيه. انه ما عندوش فرصة كبيرة انه يتحرك ويلعب زيه زي بقية الولاد. انه فاحساسه بان انت حاسس به ده في حد بيقربوا منك جدا آآ باب بيساعدك في انك تعزف على هزا الوتر على وتر الحاجات اصلا. ولذلك الاطفال كتير جدا من المعلومات اللي انت بتتكلم فيها ممكن ما يكونش تسترعي انتباهه قوي بس المعلومة لما تكون قريبة من الحاجة بتاعته اللي هو بيشعر انها ناقصاه بترشق في زهنه بشكل كبير جدا ولزلك زي ما قلت لحضرتك انت لازم تقرب اللي انت عايز توصله له من المفاهيم. قربوا لبيئته. يعني قربوا لبيئته. اسقطوا على الواقع بتاعه. يعني ايش تكلمه في بيئة تانية وواقع تاني ومشكلات تانية انت توهم نفسك طفل زيه ايه المشاكل اللي بتواجهك؟ مشكلة انك نفسك تجيب حاجة ومش معك فلوس. قد تبدو مشكلة تافهة او مشكلة بسيطة بالنسبة لك انت بس بالنسبة ممكن تكون مشكلة معقدة جدا. مشكلة ان انت صحابك طالعين رحلة وباباك مش موافق ان انت تطلع الرحلة دي. آآ مشكلة ان انت في البيت هم انت الكبير فبيعاملوك رح هات خلي بالك اخواتك المفروض انت تتحمل انت الكبير ما تعملش عقلك بعقل اخوك الصغير يعني انت عش عيش طفولتك يعني انا كنت بقول من الاصول الكبرى اللي الواحد اتعلمها ان شاء الله يعني الاعلان اللي بنتكلم عن اصول التعامل مع الاطفال كان لها سلسلة كبيرة اسمها اصول التعامل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية. آآ يمكن انا لما قعدت افكر كده شوية في التعامل مع البشر واحاول احلل بعض النصوص اللي جات في القرآن والسنة ومواقف سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لقيت ان من الاصول الكبرى اه اصل تقدير حالة الشخص اللي قدامي يعني بمعنى ادق يعني النهاردة الزوج ينفع يتعامل كويس جدا مع زوجته لما يقدر اه انوستها ويقدر انها امرأة آآ هي لما تقدر رجولته وتقدر ان هو رجل لما النهاردة انت الطفل تقدر تتعامل معه كويس جدا وتوصل له كويس جدا ومتقدر طفولته. تقدير طفولته ان هو مش زيك مش عاتل همه بكرة زي ما انت عاتل هم بكرة ما بيكترثش بالمشاكل بالشكل اللي انت بتكترث به في المشاكل يعني نوعية المشاكل اصلا اللي بتشغله مش زي نوعية المشاكل تشغلك فلو قدرت طفولته وقدرت ان هو كطفل وطبعا السنة النبوية او سيرة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يعني زاخرة بمواقف بتؤكد على القضية دي يعني ماشي ده مش محل بسطها لعلي يعني يتهيأ ان احنا نبسطها في مقام اخر. لكن دلوقتي انا عايز حضرتك بس تقدر طفولته. طيب انا اما اقدر طفولته هعمل ايه؟ هقعد افكر بدماغه هو فلما احاول افهمه هفهمه انطلاقا من تفكيري بدماغه هو من اتصور نفسي عندي المخزون المعرفي اللي عنده. اتصور نفسي آآ عندي الخلفيات اللي عنده. عندي الخبرات اللي عنده. عندي المشكلات اللي عنده عندي المقدرات اللي عنده عندي البيئة دي من حواليا اللي عنده هو. كل ده هيساعدني انا ان انا اقدر اقرب منه جدا. اقرب المفهوم ده من البيئة بتاعته الواقع بتاعه فلما اجي قربته خلاص دخلت بيئته المفهوم دخل بيئته. انا عايز ادخل المفهوم. ما هو يا جماعة هو انا بعلمه مفهوم ليه؟ هل انا بعلمه مفهوم لمجرد انه يبقى عرف مفهوم مسلا عرف مفهوم الرحمة والامانة والصدق والحلم ومش عارف وغيرها من المفاهيم. والمفاهيم دي هو حافزها وبيرددها وخلاص؟ ولا انا عايز ان المفاهيم دي المفروض ان هو حاجات يطبقها ويعمل بها والسلوكيات يعيشها. فلزلك ان انا اخد الكلام ده وانزله على الواقع بتاعه او اخده واسقطه على زروفه هو ان انا احاول اقرب من البيئة بتاعته ده مهم جدا. فانا لما اجي حتى هيجي بقى النقطة اللي بعدها. يعني انا قلت ان في عندي دلوقتي نوع من التفكيك والتفكيك يعني فكرته ان هو التبسيط او التيسير ونوع من التقريب اقرب بيته واخش بيته. وبعدين بقى لما اجي هاعمل بقى تمثيل اضرب مثال ده بقى ساعدني لما اكون قربت من بيئته هضرب مثال منين؟ من البيئة اللي قدامي دي. اللي انا عارفها وشايفها دي اصلا. ولذلك كتير من الناس ممكن وهو في برج عاجي اصلا ما عاش واقع اطفال ولا حاسس بمشاكلهم ولا شايف دنياهم فيها ايه فبناء عليه هو بيتصور حاجات مش موجودة في الواقع اصلا وبيقعد يعيش في حاجات في عالم تاني خالص آآ يكون مثالي زيادة عن اللزوم عايزين نكون واقعيين احنا مش مش عايزين نكون مثاليين زيادة عن اللازم وللاسف الشديد ان كتير من الحاجات مثلا مع الاطفال احنا بنعاني لان احنا عايزين وضع مثالي. يعني انت النهاردة على سبيل المثال اديت ابنك خمس ست اداب المفروض ان انت انت مطالب بكرة يضرب وياخد مش عارف ايه علقة عشان خاطر ما عملش الحاجات دي بتاعة امبارح. لأ ده هو ده حد قدامه عشر سنين او تلتاشر سنة ويكون مكلف يعني حد الشريعة بتقول بيتعلم الصلاة وهو عمره سبع سنين آآ ويضرب عليها او يشدد عليه فيها لما يكون يعني عنده عشر سنين آآ والتشديد الاكبر عند البلوغ. يعني انت شف كم المحاولات دي خمس محاولات يوميا؟ يعني انت بعد ما تخوض على الاقل الخمس محاولات يوميا زي ما قلت قبل كده الخمس محاولات دول في تلتمية خمسة وستين في تلاتة هذا العدد من المحاولات الذي يربو على خمسة الاف محاولة بعد الخمس تلاف محاولة دول ممكن تشد بقى شوية. يعني فهي الدنيا كده برضو في غرس المفاهيم دي زاتها في التربية على المهارات دي زاتها انت مش هينفع اصلا تتصور ان انت يعني ايه آآ خلاص قلت الكلام ده النهاردة بكرة يتم لأ ده مش هينفع المهم فالتمثيل ده انك لما تعيش واقعه تقدر تضرب له مثال من الواقع بتاعه المثال اللي حضرتك هتضربه له لازم تراعي ان الابطال بتوعه الابطال بتوع المثال ده يكونوا اصلا من بيئته يعني البطل طفل البطل زي ما قلت لك يعني يا ريت يا ريت ما تايه ما تطلعش فوق يعني للي هو اللي اكبر منه. لان هو كده كده عنده عزر هيقول لك اصل انا مش كبير اصل انا مقدرش اصلا اخرج من البيت براحتي كده زي مسلا بابا بيخرج براحته اصل انا مش معايا فلوس زي مع ماما مسلا عشان ممكن اقدر اعمل الشيء الفلاني اصل انا مش كبير عشان خاطر اتصرف التصرف الفلاني فلزلك انت لما بتضرب له مسال من عالم الكبار انت كانك بتقول له الكلام ده للايه؟ هو للانبهار فقط يعني هو للانبهار يعني انما لفكرة ان انت آآ آآ تعمله او تطبقه او او تنفزه او تنطلق منه لأ الفكرة دي مش مش هتبقى حاضرة عنده اصلا. انت كله بتحكي له مسال يعجبه خلاص وخلصنا على كده انما لما تدي له مسال من واقعه الدنيا بتختلف الى حد كبير. والحمد لله احنا عندنا الوحي زاخر بكده. والقرآن والسنة زاخرة بكده. ولذلك كنت بقول من الحاجات المهمة للاباء والامهات اللي هو اطفال الصحابة. ان هم يدرسوا حياة اطفال الصحابة. مراحل معينة من حياة الانبياء كان هم فيها اطفال زي مسلا مرحلة سيدنا عيسى آآ صلى سيدنا اسماعيل صلى الله عليه وسلم آآ سيدنا آآ يحيى اه في في فترة ما. يعني اه في مراحل معينة المراحل دي نفسها مفيد جدا ان احنا نكلم الاطفال فيها وعن بعض التصرفات او الممارسات اللي تمت منهم. يعني مسلا لو لما نيجي نكلم طفلنا عن بعض الممارسات اللي تمت من سيدنا اسماعيل مع سيدنا ابراهيم وهو غلام صغير يعني ونوري الولد ازاي يكون الادب وازاي الامتسال وازاي تعظيم امر الله وغيرها. المسال دا مش هيبقى بعيد عن الايه؟ عن الواقع بتاعه. المهم فاللي اقصده ان احنا هنيجي لما نيجي نضرب مثال وضرب الامثال مهم جدا بالنسبة لنا للاطفال في حتة الايه؟ ان هم آآ نوضح لهم لان الطفل بقى بيحتاج ايه بيحتاج الخروج من العالم المعنوي المحسوس للعالم المادي الملموس يعني بيحتاج ان احنا المعاني دي اللي هي معاني معنوية اه مجردة نخرجها له في صورة مادية منظورة ملموسة بالنسبة له ولذلك فانت هتحتاج لضرب المثال. يعني ضرب المثال يعني من المهارات المهمة جدا جدا جدا بالنسبة للاطفال هذه المهارة اللي هي مهارة ضرب المثال لازم نراعي فيها آآ شوية ابعاد زي آآ مسألة مسلا ان احنا بيكون المثال ده منطبق على واقع الحال اللي احنا بنتكلم فيه. يكون المثال ده آآ هو له علاقة ببيئته. آآ يكون المثال ده بسيط بالنسبة له آآ اه يكون المثال ده اه هو مجلل الفكرة مش مش مش يدخل عليها قدر اكبر من الترميز او او الغموض الكلام ده كله اه ان شاء الله يعني هناقشه في الحلقة اللي جاية اه مواصفات المثال اللي احنا هنضربه للطفل ايه بالضبط وهناقش برضه صورة ثانية مهمة جدا جدا جدا من ابرز الوسائل او الاساليب اللي احنا ممكن نستعملها آآ في آآ تفهيم الطفل او لعلها اصلا هي الاسلوب الامثل اه في تفهيم الطفل ان شاء الله دا نناقشه بازن الله في الحلقة القادمة. اه اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم وجزاكم الله خيرا ودمتم بخير. السلام عليكم ورحمة الله الله وبركاته ساعدني