الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول السائلة تقدم لها اكثر من ثلاثين شخص ولله الحمد ولكن تقول تقدم لها. ايه. اكثر من ثلاثين شخص. ولكن لم يحدث نصيب والرفظ تكون غالبا يكون من جهة الاهل حيث لا يجتمع بالشخص كل المواصفات التي تناسب اهلي. سؤالها هل تطلب من الله الزواج من شخص به مواصفات معينة؟ تقول انها تدعو الله بالزواج بشخص معين وتتفاجأ بشخص مختلف تماما وترفظ. تقول وقد مللت فهل اوافق على اي شخص يتقدم؟ الحمد لله رب العالمين وبعد يقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا اتاكم من ترضون دينه وامانته او قال وخلقه فزوجوه. الا تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد كبير. فمتى ما تقدم لك ايتها السائلة الكريمة رجل مرضي مرضي الدين ومرضي الادب والخلق ومرضي الامانة فالذي ينبغي بارك الله فيك ان تقبلي به زوجا حتى وان كان ذهنك في الزواج برجل اخر. فان فيما يختاره الله عز وجل. فمن تقدم لك من الازواج يحمل صفة الامانة والدين والاستقامة. فاستخيري الله عز وجل واعزمي وتوكلي على الله. فربما يكون الله عز وجل قد اختار لك من فوق سبع سماوات الا تتزوجي بما تريدين؟ لان هو يعلم عز وجل ان تحقيق هذه الرغبة لك ربما يكون سببا في شقائك في حياتك الدينية او الدنيوية او كليهما جميعا فلا يجوز رد الخطاب اذا توفرت فيهم الصفات الشرعية والظوابط المرعية بحجة ان المرأة تريد الزواج برجل اخر بل عليها ان تبادر اصحاب الدين بالموافقة. ولا تدري المرأة عن الخير الذي يكتبه الله عز وجل لها. فوصيتي لك ايتها السائلة الا تكثري الرد ووصية لاهلك لاهلك كذلك الا يكثري الا يكثروا الرد. فان كثرة الرد عن المرأة يوجب عزوف الخطاب عن طرق باب عن طرق بابهم. اسأل الله ان يرزقك ما تتمنين. ان كان فيه خير لك في دينك ودنياكي وعاجلي امرك واجله. والله اعلم