السؤال الاول السؤال التالي يقول السائل شهر رمضان المبارك عل الابواب وانا اقيم خارج ديار المسلمين هل اذا قدمت الطعام للزبائن في نهار رمضان اكون معينا على الاثم والعدوان اذا اغلقت المطاعم المطعم لمدة ثلاثين يوما ستتراكم عليه الفواتير والديون وقد يدخلني في تعقيدات ربوية وهذا يسبب ضررا لي ولعائلتي بطبيعة فما المخرج؟ ما الحل لا شك يا رعاك الله ان المجاهرة بالفطر في رمضان في حق من كان من اهل الوجوب من المسلمين من اعظم المنكرات ونقول من اهل الوجوب من المسلمين ان من المسلمين من لا يجب عليه الصوم لمرض او لسفر من كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخرى النساء المعذورات لحيض او نفاس لا يجب عليهن الصوم ولا يصح منهن المواجهات بالفطر في رمضان في حق من كان من اهل الوجوب من المسلمين من اعظم المنكرات ولا شك ان الاعانة عليها اعانة على الاثم والعدوان وقد قال تعالى وتعاونوا على البر والتقوى. ولا تعاونوا على الاثم والعدوان فلا تختلف الفتوى على منع تقديم الطعام في نهار رمضان لمن يتناوله في المطعم من المسلمين المسلم المفطر مخاطب بالصوم وهو عاص بفطره وتمكينهم من الطعام والشراب في نهار رمضان اعانة له على الاثم والعدوان وتعمد الفطر في نهار رمضان بدون عذر شرعي معصية عظيمة انتهاك لحرمة الشهر الكريم مخالفة لامر الله تعالى القائل وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل اما تقديمه لغير المسلمين فهو في محل الاجتهاد بناء على الخلاف في مسألة اصولية معروفة الغير المسلمين مخاطبون في احكام الدنيا بفروع الشرائع ام لا الجمهور على انهم مخاطبون بها في الدنيا ومعاقبون على الاخلال بها في الاخرة مخاطبون بها في في الدنيا بعد خطابهم بالتوحيد والرسالة العون اولا الى الاقرار بالتوحيد والرسالة لانهم اقروا بذلك توجه الخطاب اليهم ببقية شرائع الدين ومعاقبون عليها يوم القيامة لقول الله تعالى كل نفس بما كسبت رهينة الا اصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقم قالوا لم نك من المصلين ولم نكن نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى اتانا اليقين. فما تنفعهم يقول النووي رحمه الله والمذهب الصحيح الذي عليه المحققون والاكثرون ان الكفار مخاطبون بفروع الشريعة فيحرم عليهم الحرير كما يحرم على المسلمين ان الذهب والحرير محرمان على رجال هذه الامة وانهما حل لاناثهم لكن من اهل العلم من يقول نعم انهم معاقبون عليها يوم القيامة لكنهم غير مخاطبين بها في الدنيا قبل الاقرار بالتوحيد والرسالة نحن لا نمضي في شوارع المسلمين لنستوفي شرائع الاسلام الظاهرة من غير المسلمين يقرهم وما يدينون. فنحن لسنا مطالبين باستيفاء الفرائض ولا ولا آآ ولا آآ يعني باقامة الدين باقامة شرائع الدين على غير المسلمين الذين دخلوا في عقد موادعة ومعاهدة مع جماعة المسلمين على اقرارهم. وما يدينون واستدلوا على هذا بان عمر اهدأ حلة حرير له كان قد اهداها لنا النبي صلى الله عليه وسلم اهداها لاخ له مشرك بمكة ففي الامر رخصة بناء على هذا الاجتهاد عند الحاجة الماسة الظاهرة وبناء على ذلك الخلاصة اذا قوي المسلم على جعل نشاط مطعمه مساءيا خلال ايام رمضان او امكنه ان يجعل نشاطه لمن يأخذ طعاما الى بيته توجو وليس لمن يأكل في مطعمه فذلك اولى له فاولى فان اعجزه هذا وذاك وكان تخليه عن نشاطه النهاري في متجره يلحق به اضرارا لا قبل له بها فلينكر ذلك في نفسه وليترجم هذا الانكار بان يجعل مثلا في مطعمه ملصقات لطيفة اهنئ بهذا الشهر وتعظم حرمته وتبين انه شهر صيام للمسلمين وان على المسلمين مراعاة حرمته ولا يظهر البشاشة المعتادة لرواد مطعمه ان كانوا من اهل الوجوب بل يضجرهم بما استطاع وينكر بقلبه ما عجز عنه من وراء ذلك ويطهر ما له بالاستكثار من الصدقات ونرجو ان يكون بهذا على طرف نجاة ان شاء الله