وهذه الكتب مهمة جدا في دراسة تاريخ الفقه لان كتب الفقه في القرون الثلاثة الاولى كتب الفقه اخذت بعد سنة مئة وعشرين منح اخذت من حيين الاول كتب المذاهب والائمة المتبوعين رحمهم الله تعالى الاخر كتب تدوين ما كان عليه التابعون الصحابة والتابعون وتبع التابعين من الفقه والفتوى في مسائل الفقه في حديث صعب ان مهما استعجلنا في في الحديث صعب ان نأخذ من القرن الاول الى وقتنا الحاضر. ولذلك اخترت انا كمقدمة وللتبسيط ولفتح الباب اخترت ان يكون كلامنا الى نحو سنة اربع مئة هجرية او بالاحرى ثلاث مئة وستين للهجرة باستثناء ما ذكرنا من كتب ابن عبد البر وابن حزم لانهما كانا في الاندلس في القرن الخامس الهجري وكان صاحبين متآخيين زميلين سنة مئة وعشرين للهجرة كما ذكرنا ممكن ان نقسم تدوين الفقهي كتابة الفقه الناس اختلفوا في التقسيم وكل واحد يقسم بحسب ما يراه. وما يصل اليه ببحثه اميلوا الى تقسيمها الى ثلاث مراحل المرحلة الاولى من اول من عهد النبي صلى الله عليه وسلم الى سنة مئة وعشرين. وقد قدمت لك ذلك ثم تدوين المذاهب كتب المذاهب الاصلية عن الائمة وهي من سنة مئة وعشرين للهجرة لانها بدايات ظهور الامام مالك وابو حنيفة رحمهما الله تعالى من مئة وعشرين الى وفاة الامام احمد سنة مئتين واربعين وهي مئة وعشرون عاما ثم من مئة وعشرين الى ثلاث مئة وستين هجرية لانها اخر ظهور المختصرات في الفقه التي سيأتي الكلام عليها ان شاء الله تعالى