سؤال اخر شخص عنده وسواس شديد بسورة الفاتحة خاصة في الصلاة الجهرية يظل يعيد قراءة الايات والكلمات بصوت مرتفع عدة مرات حتى ان المصلين ينبهونه ويكلمونه عدة مرات وهو لا يستطيع التركيز في القراءة ولا في الصلاة بسبب هذا الوسواس انه يظل يظل يفكر هل قرأت السورة بشكل صحيح ام لا طب ايه السؤال؟ هل يجوز ان يأخذ بالرأي القائل ان الفاتحة في الصلاة الجهرية لا تجب على المأموم. في كتاب اصلا هو بيقول له بلاش يا بالكلية يعني قراءة الامام له قراءة الجواب عن هذا ان قراءة المأموم للفاتحة في الصلاة الجهرية من مواضع الاجتهاد بين اهل العلم والقول بالاكتفاء بقراءة الامام قول قوي فلا حرج فيما ذكرت فان لهذا القول قوة ولا حرج في تقليده بل ازيدك فاقول لقد نقل الامام احمد الاجماع على انه لا تجب القراءة على المأموم حال الجهر وقد ذكر هذا الاجماع عن الامام احمد ابو داوود في مسائله ونقله عنه شيخ الاسلام ابن تيمية وهو على علم بروايات احمد هذا فضلا عن كون الاستماع الكون الاستماعي للامام له حكم القراءة اسمع لانك تقرأ بل يطلق عليه انه قراءة ارحم ولوغة شرعا الم يقل الله جل وعلا وقال موسى ربنا انك اتيت فرعون وملأه زينة واموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم. قال قد اجيبت دعوةكما. من اي موسى لكن امن على دعائه هارون فكأنما دعا معها فقال قد اجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون. فاثبت وجود دعوتين رغم كون الداعي هو موسى فقط وهو المعلوم ان الداعي الثاني وهو هارون كان يستمع ويؤمن اذ لو كان يدعو معه لقال وقال وقال موسى وهارون ويدل ايضا على ان المستمع له حكم القارئ. قول النبي صلى الله عليه وسلم من كان له امام فقراءة الامام له قراءة يعني لا يجب طبعا يستحب لعموم حديس لا صلاة لمن لم يقع بفاتحة الكتاب لكن اذا اذا لم يقرأ فلا حرج لا سيما في مثل هذه الحالة. حالة الوسواس الذي اه ابتلي به حبيبنا صاحب هذا السؤال شفاه الله وعافاه